رواية طفلة المراد الفصل الأول 1 بقلم آية محمد
رواية طفلة المراد الجزء الأول
رواية طفلة المراد البارت الأول
رواية طفلة المراد الحلقة الأولى
– هو ببرود : أنا هتجوز يا رغد
رغد بضحكة : حلوه النكتة دى يا حازم قول كمان واحده
حازم : بس أنا مبهزرش يا رغد دى الحقيقة
رغد بصدمة : أنت بتقول ايه يا حازم
حازم : افهمى يا رغد واستوعبى بقى بقولك هتجوز فيها ايه دى
رغد بصر*اخ : هتتجوز عليا ليه
حازم ببرود : حقى أكون أب بقالنا سنتين متجوزين ولسه مفيش حمل
رغد بهدوء : مش على أساس بتحبنى وهنستحمل مع بعض والدكتور قال إن المشكلة اللى عندى مجرد فترة وهتتتعالج بالعلاج مش دا كلامك ليا
حازم : آه كلامى ولسه بحبك بس بصراحه لو مخلفتش جدى هيحرمنى من الميراث وأنا مستحيل أتنازل عن حقى فى الورث اللى بملايين علشان خاطر شوية مشاعر
رغد : شوية مشاعر لا وعليه أتجوز وخلف ليك عيل علشان تعرف تأخد الملايين دى
حازم يإبتسامة : كنت عارف يا حبيبتى إن قلبك كبير وأكيد مش هتتخلى عنى
رغد : لا يا أخى عيب متقولش كده بس فيه توضيح بسيط كده
حازم بإستغراب : ايه هو
رغد بهدوء : إنك هتطلقنى يا حازم
حازم : ودا مستحيل يحصل يا رغد ليقترب ويمسك يدها بين يديه قائلا : يا حبيبتى افهمى ما هو ابنى هو ابنك عايزانا نسيب الملايين دى تروح ما بين أيدينا
رغد : وأنا مش عايزه الفلوس دى يا حازم وإلا هخليك غصب عنك تطلقنى وهعمل فيك اللى عمرك ما تتخيله
حازم بسخرية : ومين بقى اللى هيقف معاكى أهلك اللى مش معروف هما مين أنتى نسيتى إنك متربية فى ملجئ
رغد بدموع : أنت بتذلـ*ـنى يا حازم علشان متربية فى ملجئ
حازم بهدوء : مش قصدى عموما هتفضلى هنا وكمان عروستى هتعيش معانا هنا مفهوم
رغد بمـ*ــكر : مفهوم يا حازم
سيبته ودخلت الأوضة وأنا بفكر هعمل معاه ايه لازم أطلق منه اللى زى حازم دا خلاص مبقاش ينفع يربطنا ببعض شئ…..شخص شجع ومادى عادى يكــ*ـسر قلبى علشان خاطر الفلوس
——————————
حازم : يا نهلة اسمعى وهو يعنى أنا سايبها على ذمتى حباً فيها
نهلة بغضب : اومال ايه يا حازم أنا مقبلش واحدة تانية تكون مراتك غيرى
حازم : يا حبيبتى اسمعى هى هتبقى مجرد واحدة فى البيت مسئولة عن التنظيف والأكل يعنى بالمختصر مجرد خدامة وبعد كده تبقى مسئولة عن تربية أولادنا الدادة بتاعتهم يعنى وأنا وأنتى هنشوف حياتنا ومستقبلنا بالفلوس اللى هورثها من جدى
نهلة : إذا كد كده أوك بس ممنوع تقرب ليها يا حازم
حازم بحب وهو يمسك كف يدها : أكيد طبعاً أنتى هتفضلى مراتى وحبيبتى وبس
لتبتسم له فى خجل مصطنع لكلامه
——————————
بعد أسبوع كنت قاعدة فى الأوضة وهو عمال يتحرك قدامى بيلبس بدلة وبيظبط نفسه حقه ما هو عريس
لتقف وتقترب منه وهى بتعدله جاكيت البدلة
رغد : مبروك يا حازم شكلك حلو
حازم : الله يباركِ فيك يا حبيبتى , أنتى مش مضايقة صح
رغد : أكيد طبعاً يا حبيبى يلا علشان متتأخرش على كتب الكتاب
ليقبلها على خدها ويترك المكان ويغادر لتنظر فى أثره بمـ*ـكر أمرأه أهـ*ـان كرامتها وجر*حها بدون مشاعر
لتغادر من مكانها بسرعة ترتدى فستانها الفضى وحجابها لتصبح جميلة وبملامح طفولية فى عمر أمرأه وتغادر لمكان كتاب الكتاب لتتذكر بأن عروسته بعتت ليها صور ليهم مع بعض ومكان كتاب الكتاب
لتصل بعد نصف ساعة لتجده جالس بجوارها وهو يضحك معها لحين كتب الكتاب
لتقترب منهم وتقف أمامه بثقة لتحتضنه قائلة : مبروك يا حازم
حازم بصدمة : رغد ايه اللى جابك
رغد وهى تنظر لنهلة بجانبه : ايه دا هى العروسة مش قالتلك إنها عزمانى ولا ايه
لينظر لها قائلا : عملتى كده ليه يا نهلة
نهلة بتوتر : مش كان قصدى حاجه يا حازم
لتقترب منها رغد تحتضنها قائلة بهمس : اسمعى يا عروسة الهم اللى هعمله دلوقتى توافقينى عليه وإلا هخلى حياتك حزن ومش تتهنى معاه
لتبتعد عنها قائلة : مبروك يا عروسة
نهلة بتوتر : الله يبارك فيكى
ليقترب أحد الأشخاص قائلا : يلا يا حازم المأذون وصل
رغد ببرود : كويس يلا يا حازم
حازم بإستغراب : يلا فين
رغد : علشان نطلق وأنت تتجوز
حازم : بس أنا مش هطلقك يا رغد
رغد بهدوء : عيب يا عريس يلا بينا وإلا هعملك أحلى فضيـ*ـــحة هنا
نهلة : ما طلقها يا حازم دا حتى أرض بور مش هتفيدك بحاجه
رغد : اسمع كلام العروسة يا حازم ويلا نطلق
وفعلاً المأذون طلقنا عملت كده وخليت طلاقنا على ايد المأذون علشان مش يبقى فيه فرصة إنه يردنى ليه…..أنا عارفة ومتأكده إن حازم جبان وكان هيوافق على الطلاق فى الوقت دا لأنه خايف أفضــ*ـحه وسط الناس وأنا استغليت دا كويس أوى
بعد إنتهاء إجراءات الطلاق قمت قدامه ووقفت وضر*بته بالقلم على وجهه
رغد ببرود : مبروك يا عريس دا هدية جوازك وكمان علشان اللى عملته فيا
سيبته مصدوم ومشيت من المكان دا وأنا فرحانه باللى عملته….قدرت أجيب ولو جزء بسيط من كرامتى اللى ضيعها….أكيد قلبى محر*وق على اللى عمله لأنه مهما كان حبيبى وجوزى بس اللى عمله محى أى مشاعر جوايا ليه
كانت ماشية على الطريق وهى سرحانةفى حياتها وقد ايه اتظلـ*ــمت فى حياتها من أول ما أهلها رمو*ها فى ملجئ للأيتام واتربت فيه لحد ما قابلت حازم وحبته افتكرته عوضها الحلو فى الدنيا بس برضو ظلــ*ـمها عادى….بتفكر يا ترى لو أبوها موجود كان أكيد هيحميها منه ويجيب لها حقها وبدأ عقلها يصور لها شكل حياتها مع أبوها هتبقى عامله ازاى
لحد ما فجأة حايه بتعدى الطريق وهى شاردة فى حياتها لحد ما جات عربية ماشية بسرعة لأن دا يعتبر طريق سريع وخبـ*ــطتها
لينزل بسرعة من سيارته وينحنى تجاهها لتنظر له وهى تغلق عينيها
قائلة : بابا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة المراد)