رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مارينا عبود
رواية طفلة التميم الجزء الثاني الجزء الرابع والعشرون
رواية طفلة التميم الجزء الثاني البارت الرابع والعشرون
رواية طفلة التميم الجزء الثاني الحلقة الرابعة والعشرون
– اسف يا حبيبى مفيش عندى حل تانى
تميم شالها وحطها فى العربيه وبدأ يسوق وبعد وقت فرح قامت وفضلت تصرخ
تميم دخل الاوضة على صوت صراخها: فى اييه
بصتله بغضب: انا جيت هناا ازاى؟ وبعدين ايه إللى أنتَ عملته ده هو فى حد يخطف مراته أنتَ اتجننت يا تميم
ابتسم وقعد قدامها ببرود: بصراحه الفكرة كانت فكرة عمار بس عجبتنى وللاسف أنتِ مش هتخرجى من هنااا غير لما تسامحينى ونرجع زى الأول واحسن
اردفت بغضب: انا مش هسامحكَ وبعدين انا فين ايه المكان ده؟
قام وشد ستارة البلكونه: ده الشاليه الخاص بيا
انا وأنت كنت ناوى اجيبك هناا من فترة بس حصل إللى حصل وتانى حاجه احنا دلوقتى فى العين السخنه وبعدين أنتِ مش كان نفسك تيجى هناا وانا اهو جِبتكِ
قامت وبصتله بغضب: لا انا مش عاوزه اقعد معاكَ انا عاوزه ارجع البيت ودلوقتى
بصلها بخبث وقرب طبع قبله على خدها: لا يا حبيبى مفيش رجوع انا وأنتِ هنقعد هناا الشهر كله ومش هتخرجى من هناا غير وكل حاجه بينا تمام وكمان هنبدأ صفحه جديده
بصتله بحزن ورجعت قعدت على السرير: انا مش هقدر اسامحكَ بعد إللى حصل تميم إللى أنتَ عملته مش سهل عليا انساه بسهوله
ابتسم وقعد قدامها على ركبه: عارف وعلشان كده جبتكِ هنااا وهعمل المستحيل علشان تسامحينى وبعدين أنتِ مش شايفه انه جه وقت علشان نتقدم فى علاقتنا شويه
ابتسمت بسخرية: كنت بفكر اعمل كده قبل ما تسيبنى وتمشى
ضحك وغمزلها: خلاص احنا فيها
بصتله بخبث: تو مش بالسهوله ديه يا تميم باشا حضرتك لازم تتعب أضعاف ما انا تعبت فى بُعدكَ و ورينى هتعمل ايه
– بقااا كده يا طفلة التميم
ابتسمت ببراءة: اه وبعدين انا خلاص مبقتش طفلة
ضحك: للاسف هتفضلى طول عمرك طفلة فى نظرى
– طيب قوم اتصرف علشان انا جعانه
غمزلها: فى فستان هناا متعلق فى الدولاب البسيه وهستناكِ علشان نطلع
فرحت بس حاولت تدارى فرحتها وتظهر اللامبالاه: اوك اطلع وانا هغير هدومى وهطلع وراكَ
ابتسم وسابها وطلع وهى قامت قفلت الباب على نفسها وفتحت الدولاب طلعت منه الفستان وهى بتتنطنط بفرحه
__________________
تولين فتحت عنيها وهى حاسه بتعب شديد واتفاجئت لما شافت الاوضة متزينه بشكل جميل اوى
– م مالك
مالك كان قاعد بيلعب بالموبيل اول ما سمع صوته رماه وجرى عليها
– حبيبتى أنتِ كويسه
حطت ايدها على جبينها بتعب: مصدعه اووى هو ايه إللى حصل؟ وايه إللى أنتَ عامله فى الاوضة ده؟
ابتسم بفرحه وحضنها، استغربت بس ضمته لحضنها وخوفها زاد لما حست بدموعه إللى نازله على رقبتها
– مالِك أنتَ بتعيط؟ في ايه مالكَ ؟
– خلاص يا قلبى ربنا استجاب لدعواتنا بعد كل التعب ده كام شهر وهتبقى اجمل مامى
بعدته عن حضنها وبصِتله بصدمة ممزوجه بفرحه والدموع بدأت تتجمع فى عنيها: أنتَ… أنتَ بتتكلم بجد ؟ مالِك أنتَ مش بتهزر معايا صح؟
رد عليا يعنى انا هبقى مامى و وأنت هتبقى بابى وهيبقا عندنا بيبى صغنن فى البيت
كانت بتتكلم ودموع مغرقه وشها مش مصدقه نفسها، وجواها احساس غريب، مختلف، مش قادره توصف فرحتها أو تعبر عن الاحساس ده.
مالك ابتسم وهز رأسه يأكد كلامها وثوانى وشدها لحضنه وهى فضلت تعيط: مالك انا فرحانه اوووى
مالك طلعها من حضنه ومسح دموعها: قولتلك ارمى الحمل على ربنا وهو هيتصرف وهيعوضنا ولأنكِ طلبتى منه بأيمان قوى وثقتكِ فيه كانت كبيره هو استجاب ومخزلكيش ودلوقتى امسحى دموعكِ وقومى خدى شاور وانا هنزل اطلب منهم يعملوا الأكل وكمان هطمن ماما عليكِ لانها كانت قلقانه عليكِ اوى ومستنياكِ من بدرى تفوقى علشان تباركِلكِ
ضحكِت بفرحه ومسحت دموعها: حاضر
ابتسم وباس جبينها وسابها ونزل
__________________
شهد نزلت من البيت لقت عمار فى وشها بصتله بصدمه:
– أنتَ بتعمل ايه هناا؟
ابتسم : بصراحه عاوز اتكلم معاكِ شويه
– ايوه بس
قاطعها: مش هنتاخر هعزمكِ على كافيه قريب هناا
– أنتَ عرفت مكان بيتى ازاى اصلاُ؟
ضحك:تعالى بس وهقولكِ بعدين
اتنهدت بيأس وراحت معاه علشان تعرف هو عاوز ايه
______________
تميم كان واقف بره ومنتظر خروج فرح وثوانى ووقف متنح من جمالها ونسمات الهواء إللى بتطير شعرها
كان شكلها يخطف القلب
قربت ووقفت قدامه: مش هتقولى واخدنى على فين
– هاااا
ضحكِت بخجل: تميييم
ابتسم وغمزلها: قلب وروح وعيون تميم
وشها آحمر وزادها جمال فوق جمالها واردفت بارتباك: تمييم بقاا قول رايحين على فين؟
ضحك على كسوفها المحبب لقلبه واخدها وطلع
– احنا رايحين على فيين رد عليا ؟
ابتسم : هتعرفى لما نوصل
اتنهدت : طيب
_______________
شهد كانت قاعده قدام عمار بتوتر وكسوف وهو كان مستمتع بكسوفها ده
اخدت نفس عميق واردفت بتوتر: أنتَ عاوز منى ايه
رجع بضهره لوراء وبصلها بحب: مش عارف وديه اول مره فى حياتى مبقاش عارف انا عاوز اييه
شهد بعدم فهم: مش فاهمه حاجه احم لو حابب تحكى ممكن تتفضل
ابتسم واخد نفس وبدأ يحكيلها كل حاجه عنه وهى مركزه مع كل كلمه بيقولها وبتسمعه باهتمام
شهد بتوتر وهى بتفرك فى ايديها: يعنى أنتَ لسه بتحبها لحد دلوقتى
– بحبكِ
قالها عمار بحب وعنيه بتلمع
بصتله بصدمة: هاااا
ضحك: بقول بحبككِ اعلى صوتى اكتر من كده
وشها آحمر ونبضات قلبها تكاد تكون مسموعه بالنسباله اتوترت وقامت بسرعه وطلعت من الكافيه
استغراب من إللى عملته وطلع وراها لقاها اخدت تاكسى ومشيت
حط ايده فى شعره بحيره: هى البنت ديه مجنونه ولا انا إللى اتسرعت
اتنهد بحزن وركب عربيته : شكلى انا إللى اتسرعت
عمار بدأ يسوق وطلع وراها لحد ما اتأكد انها وصلت البيت واطمن عليها ورجع البيت وهو حزين وقرر يعتذرلها تانى يوم على إللى عمله
__________________
تميم اخد فرح ودخلوا مكان مفيهوش نور
_ تميم ايه المكان ده كله ضلمه
النور اتفتح وهى اتصدمت كان المكان متزين بطريقه تحفه وفى لافته صغيره مكتوب عليها اسف ومتزينه بالأنور
بصتله بصدمه : ده كله علشانى
ابتسم وقرب بأس جبينها: ولسه فى مفاجأة اجمل من ديه ومتاكده انها هتعجبكِ
تميم جاب صوره متغلفه وفتحها ولفها ليه
بصتله بصدمه والدموع بدأت تتجمع فى عنيها وو…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة التميم الجزء الثاني)
