رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مارينا عبود
رواية طفلة التميم الجزء الثاني الجزء الثاني والعشرون
رواية طفلة التميم الجزء الثاني البارت الثاني والعشرون
رواية طفلة التميم الجزء الثاني الحلقة الثانية والعشرون
صدقينى وهو كمان بيحبكِ اووى
شهد قامت وفرح بصتله بصدمة، وخوف، ولهفه وجريت عليه وفضلت تضربه بقبضتها على صدره وهى بتعيط و بتعاتبه على كل حاجه حصلت والفترة إللى سابها فيها
شهد ابتسمت وانسحبت بهدوء علشان تسيبهم على راحتهم طلعت لقت عمار واقف وبيبص عليهم بحزن
قربت ووقفت جنبه وعلى وشها ابتسامة جذابه:
– متقلقش هيرجعوا ويبقوا احسن من الأول كمان وأللى حصل ده كويس لانه هيقربهم من بعض اكتر
بصلها وابتسم: اتمنى ده يحصل
– طيب انا لازم امشى دلوقتى بس معلش ممكن تبعت حد يوصلنى لبره لاني توهت وانا داخله البيت
عمار بهدوء: تعالى انا هوصلكِ لحد بيتكِ
– لا مفيش داعى عربيتى معايا
ابتسم : خلاص هوصلك لحد عربيتكِ
ابتسمِت : خلاص موافقه احسن ما اتوه فى بيتكم ده
ضحك: ماشى ياختى اتفضلى قدامى
شهد بمرح : مفيش ذوق خاالص اسمها اتفضلى حضرتكِ
ضحك اكتر: طيب اتفضلى يا استاذه… صحيح أنتِ اسمكِ ايه
شهد بغرور: شهد دكتوره شهد
عمار بصلها بأعجاب: طيب اتفضلى يا دكتورة شهد قدامى
شهد بهدوء: اه اذا كان كده ماشى
شهد مشيت قدامه وهو ضحك وطلع وراها
__________________
– أنتَ ازاى تسبنا بالشكل ده؟ ازاى هان عليك تسبنا وتمشى مفكرتش فيا انا ممكن يحصلى ايه؟ طيب مفكرتش فى عمار ورهف إللى كانوا محتاجينك؟ أنتَ عارف لو عمو عاصم كان عارف بموضوعكَ كان حصل اييه؟ أنتَ امتى بقيت انانى كده ازاى مفكرتش فينا ازاى هونا عليك
تميم كان واقف ومُستسلم تماماً لانه عارف انه غلط وغلطة كبير مكانش لازم يسيبهم ويمشى كان لازم يدوس على نفسه ويستحمل علشانهم بس هو اختار الهروب.
غمض عيونه بوجع من شكلها وحالتها و ثوانى ورفع ايديه وضمها لحضنه
فضلت تدفعه بكل قوتها بس هو فضل متبت فيها
– ابعد عنى ابعد انا بكرهك ومش عاوزه اشوف وشك روح لمكان ما جيت انا مش عاوزه اشوفك ابعد عنى يا تمييم ابعد
كانت بتعيط بشكل هيستريا وبتاخد نفسها بصعوبه بتحاول تطلع كل الحزن إللى جواها بتلومه على كل حاجه
عيونه دمعت وشدد على حضنها اكتر:
– علشان خاطرى اهدى انا انا اسف حقكِ عليا مكنتش اعرف انه كل ده هيحصل عارف انى غلطت لما سِبتكُم بس انا مكنتش قادر احط عينى فى عين اخواتى، حاسس انى انا السبب فى موتها يمكن كانت محتاجانى وقتها وملقتنيش برغم كل حاجه هى عملتها بتفضل امى يا فرح صدقينى مش سهل عليا ولله ما سهل
– أنتَ بتلوم نفسك على ايييه؟ ديه اقدر ومكتوبه وكلنا كنا عارفين انه ديه النهاية حرام عليكَ تعمل فينا كده لييه تعمل كده وتسبنا بالشكل ده انا مش هسامحك على إللى عملته يا تميم مش مسمحاك
قالت آخر كلمه واغمى عليها
اتنهد بحزن وشالها حطها على السرير وباس رأسها: انا اسف عارف انى وجعتكِ لما سبتكِ ومشيت وأنتِ ملكيش ذنب وعارف كمان انى هتعب لحد ما اصالحكِ بس اوعدكِ مش هسيبكِ تانى وهعمل المستحيل علشان تسامحينى اتنهد ورجع طبع قبله على جبينها وغطاها وطلع يشوف عمار
فتح الباب وشافه قاعد على السرير وماسك اللابتوب بتاعه وبيشتغل
عمار رفع رأسه وبصله بعتاب ورجع يكمل شغله من غير ما يكلمه
تميم ابتسم وقرب بأس رأسه: انا اسف حقك عليا
عمار لف وشه الناحيه التأنيه علشان يدارى دموعه: بس انا مش مسامحك أنتَ مشيت بكل سهوله وسبتنى وأنتَ اكتر واحد عارف انى بستمد قوتى منك وعارف انه صدمتى كانت كبيره سوا فى البنت إللى حبيتها او فى موت ماما انا لحد دلوقتى مش قادر استوعب انى احنا كلنا هونا عليك بالسهوله ديه
تميم نزل راسه بحزن وثوانى وشده لحضنه وسند دقنه على رأسه: حقك عليا انا اسف عارف انى غلطت بس أنتَ عارف انى من وانا صغير وانا فيا العادة ديه بس للاسف بسبب الموضوع ده انا زعلتكم اووى منى علشان خاطرى متزعلش
عمار ابتسم لانه عارف انه تميم مش بيعتذر بسهولة
بعد عن حضنه وبصله بحزن وغضب: هو انا كُنت ناوى انى مكلمكش بس للاسف مقدرش اعمل كده، حقيقى وحشتنى اووى
قال كده واترمى فى حضنه
تميم ضمه لحضنه وهو بيعتذرله
عمار طلع من حضنه وبصله بحزن: فرح تعبت اووى بسببك ولازم تعوضها عن إللى حصل هى هتتعبك شويه لحد ما تسامحك بس إللى حصل مش سهل عليها
اتنهد بتعب: متقلقش انا هتصرف يلاه انا هروح اوضتى وبكره هروح اطمن على رهف
ابتسم: ماشى، غسان قالى انه هى كانت عاوزه تيجى تِشوفك بس انا قولتله ميجبهاش علشان متتعبش وأنتَ بكره ابقاا روحلها
– ماشى سيب الشغل دلوقتى ونام تصبح على خير
ابتسم: وأنتَ بخير
تميم رجع اوضته ودخل اخد شاور وغير هدومه واخد فرح فى حضنه وباس جبينها ونام
تانى يوم تميم قام وهو بيفرك فى عنيه بص جنبه ملقاش فرح ثوانى ووقف مصدوم وهو شايفها ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة التميم الجزء الثاني)