رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم مارينا عبود
رواية طفلة التميم الجزء الثاني الجزء الثامن عشر
رواية طفلة التميم الجزء الثاني البارت الثامن عشر
رواية طفلة التميم الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر
تميم وفرح وعمار وريا رجعوا البيت وهما بيضحكوا بس كلهم وقفوا مصدومين اول ما شافوا عاصم واقع على الارض
تميم وعمار جريوا عليه بخوف :
– بااابا رد عليااا عمار اطلب الدكتور بسرعة
عمار طلع فونه وطلب الدكتور ورجع سند عاصم هو وتميم وطلعوه اوضتهُ
بعد وقت الدكتور وصل وفحصه
تميم بخوف ظاهر: طمنى يا دكتور هو كويس؟
الدكتور ابتسم : متقلقش يابنى هو بس ضغطهُ نزل وده اكيد بسبب الضغط إللى كان عليه انا كتبتلهُ على شوية ادوية ياخدهم فى معادهم وكمان اهتموا بألاكل بتاعه شويه
عمار هز رأسه بتفهم واخد الدكتور وطلع
تميم قرب وقعد جنب عاصم وباس جبينه وسابهم وطلع وهو مضايق
ريا بحزن: فرح روحى وراه شكلهُ مضايق اووى
فرح هزت رأسها وطلعت وراء تميم
عمار دخل وقعد جنب عاصم وباين على ملامحه الحزن، ريا قربت وحطت ايدها على كتفه:
– متقلقش هيبقى كويس
عمار بصلها وابتسم: انشالله، روحى أنتِ ارتاحى دلوقتى وانا هنام هنااا
ابتسمت وسأبته وطلعت
_____________________
فرح دخلت الاوضة لقت تميم قاعد على السرير وحاطط وشه بين ايديه
قربت وحطت ايدها على كتفه: متقلقش هيبقااا كويس هو اكيد تعب من ترتيبات الفرح النهارده
ابتسم وشدها قعدها على رجله :
كل ما اقول انها بدأت تتظبط تدمر اكتر واكتر
هو أنتِ فاكرة انهُ بابا مش فارق معاه موضوع ماما ؟
ابتسم بسخريه وتابع: بابا اكتر واحد تعبان يا فرح هو بيلوم نفسه كل يوم بسبب اختياره الغلط
هو اه بيضحك قدام الكل بس ديه مش الحقيقه، الحقيقه انه هو قلبه اتكسر من إللى عملته صفيه هانم صدقينى هو مقصرش فى أى حاجه وأى حاجه كانِت بتطلبها كان بيجبهالها بكل حب هو عطاها الحب والاحترام وهى فى المقابل وجعته وكسرت قلبه حتى احنا كمان اتكسرنا
ابتسمت وضمتهُ لحضنها: صدقنى كل حاجه هتعدى وعموا مع الوقت هيرجع احسن وهيقدر ينساها بس أنتَ متزعلشِ نفسك علشان مبحبش اشوفك زعلان.
بعد عن حضنها وضحك: فرح أنتِ بقيتى رومانسيه، وديه حاجه مطمنش بس خلى فى علمكِ انى هصبُر عليكِ السنه ديه وبس مينفعش العيال يتجوزوا ويعيشوا حياتهم وانا اقف اتفرج عليهم
ضحكت: بمناسبه العيال ما تكلمهم كده تطمن عليهم
ضحك بشدة: أنتِ مجنونه اكلِمُهم ازاى دلوقتى اكيد لا
قامت وفضلت تضحك: منا هقولك اصلهُ رهف وتولين عملوا اتفاق امبارح
– اتفااااق!!
اخدت نفس وقعدت جنبه وحكتله إللى حصل واتفاقهم مع بعض
تميم فصل متنح لثوانى ورجع يضحك: أنتِ بتتكلمِ بجد؟ يعنى هما دلوقتى كل واحد بعيد عن مراته
فرح هزت رأسها وهى بتضحك
اتنهد: لا مظنش لعلمكِ غسان ومالك مش اغبياء للدرجة ديه اكيد كشفوهم بسهولة المهم قومى غيرى هدومك وتعال علشان ننام لانه من بكره لازم تبدأى مذاكره
– حاضر
فرح اخدت هدوم ودخلت تغير هدومها وتميم غير هدومه وقعد على السرير ومسك الموبيل بتاعه
فرح طلعت وقربت نامت فى حضنه بهدوء.
تميم ابتسم وساب الموبيل وضمها لحضنه وهو بيفكر فى حياتهم الجاية هتكون عاملة ازاى ودقايق وراحوا الاتنين فى النوم وبالرغم من كل حاجه الا انه تميم كان كل تفكيره فى حياتهم الجاية وبيتمنى انها تكون حياتهم سعيدة ومليانه بالحب وخالية من المشاكل.
_________________
“ومن هنااا عزيزى القارئ هنعمل قفزة بالزمن لمدة سنه….
وبعد مرور سنه على ابطالنا مع بعض وزواج مالك وتولين وغسان ورهف
وخلال السنه ديه……
كانت العلاقة متوترة شويه بين مالك وتولين بسبب الخلفة
وغسان ورهف منتظرين البيبى إللى هينور حياتهم بعد 6 شهور
اما بطلتنا الجميلة فرح فا خلصت السنه بتاعتها بمساعدة تميم ووقوفه جنبها وقدرت تجيب مجموع عالى وتلتحق بكلية الطب وبقت بتعشق تميم مش بس بتحبه وكذلك تميم.
اما بطلنا الجميل والمرح إللى فى الرواية عمار فا قدر يخطف قلب المجنونه تقى ويخليها تحبه
ومن هنااا انتظروا الجزء التانى من البارت هينزلكم بعد شويه علشان نعرف حياة ابطالنا بقت ازاى بعد السنة إللى مّرِت عليهم
– تمييييييم
تميم قام مفزوع وبصلها بغيظ:
– فى ايييه هو حضرتكِ لو مّقومتنيش على صوت صُراخكِ هتحصلكِ حاجه يعنى
ضحكِت ومِسكتهَ من خدوده: زوجى حبيبى أنتً المفروض خلاص اتعودت وبعدين أنتَ نسيت انه النهاردة اول يوم جامعة ولازم حضرتك تقوم توصلنى
ابتسم وشدها لحضنه: هقوم بس بشرط
-اوك موافقه على اى شرط بس قوم بقااا هتاخر
بصلها بخبث وحط ايده على خده : هدية كل يوم ولا نسيتى
ضحكت وقامت طبعت قلبة على خدهُ: اهوو قوم بقااا
ضحك: ماشى يا ستى انزلى استنينى تحت وانا هغير هدومى وهنزل وراكِ
سقفت بحماس: اوووك متتاخرش
اخدت شنطتها ونزلت وهو بصلها وابتسم، مرت سنه وهما مع بعض وقف معاها فى اصعب اوقات حياتها عدوا مواقف كتيرر صعبه وقضوا أيام جميله مع بعض ولسه مكملين.
________________
– يا بنتى حرام عليكِ خلصتى كُل الأكل اللى كان فى التلاجة وبرضوا جعانه يعنى قوليلى اعمل معاكِ ايييه
ضحكِت وبصتله: صدقنى مش ذنبى ابنك بياااكل كتيررر يا غسان انا ماالى طيب
غسان بضحك: طيب انا هدخل انام شوية ايااكِ تفكرى تقربى من الاوضة يا رهف
رهف بضحك: روح وخليكَ واثق فياا مش هقرب من أوضتك
غسان بغيظ: اهو بعد الكلمتين دول اتاكدت انكِ مش هتسبينى انام
رهف بتمثيل الحزن : ولله أنتَ ظلمنى انا اصلا قمر وهاديه اووى
غسان قرب ونام على رجلها : أنتِ هتقوليلى
– بصى خليك بتسمعى الفيلم بِتاعكِ وسبينى انام شويه ابوس ايدكِ بقالى شهر ما بنامش كويس بسببكِ
ضحكِت وحطت ايدها على شعره: خلاص يا حبيبى نام وانا مش هعمل صوت بس بشرط اول ما تقوم تجبلى علبت بيتزا كبيرة
غسان بضحك: أنتِ عاوزه تخلينى على الحديده انا عارف
رهف بغيظ : طيب نام يا غسان مش عاوزه منك حاجه
غسان غمض عيونه واردف ببرود: ياريت ولله نفسكِ تتسد عن الأكل بدل ما أنتِ بقيتى زى الدبدوبة التخينة كده ومفيش لبس داخل فيكِ
قال كده وقام جرى على الاوضة وهو بيضحك
رهف بغضب: بقااا انا زى الدبدوبة يا غسااان طيييب اما وريتك مبقاش رهف غساااان
___________________
فرح بمرح : صباح الخير يا بااابا
عاصم بحب: صباح النور يا حبيبتى، رايحه الجامعه النهاردة ؟
فرح بابتسامة: اه تميم هيوصلنى
عمار نزل وشد فرح من شعرها:
– عاااااااا
عمار بمرح: هلا دكتورتنا اخباركِ ايه
فرح بصتله بغضب وضربته على كتفه: مش هتبطل بقااا
عمار بضحك: لا ما خلاص بقااا مشيت رهف بقيتى أنتِ
عاصم بهدوء: طيب بطلوا خناق واقعدوا افطروا لحد ما ييجى تميم
عمار قعد وفرح قعدت جنبه، ومبطلوش خناق وده لانه عمار وفرح خلال السنة إللى مرِت علاقتهم بقت قوية وبقوا اجمل أخوات، وده خلى عمار ميحسش ببعد رهف عن البيت لانه فرح كانت بتعمل نفس حركاتها واكتر كمان
بقوا يتفقوا مع بعض فى بعض الأوقات ويعملوا مقالب فى تميم وبقوا عاملين زى القط والفار فى البيت طول الوقت مقالب فى بعض وخناق على اتفه الأسباب
___________________
مالك دخل اوضته ووقف متنح اول ما شاف ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة التميم الجزء الثاني)
