رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم مارينا عبود
رواية طفلة التميم الجزء الثاني الجزء التاسع
رواية طفلة التميم الجزء الثاني البارت التاسع
رواية طفلة التميم الجزء الثاني الحلقة التاسعة
تميم قام مفزوع على صوت صراخ فرح
بص حوليه ملقهاش بس سمع صوتها جاى من الحمام
قام بسرعه وحاول يفتح الباب بس مقدرش اضطر يكسره ودخل لقاها واقعه على الأرض وبتعيط
جرى عليها، وشالها طلعها بره وحطها على السرير وجاب علبت الإسعافات وبدأ يضمدلها الجرح إللى فى ركبتها وهى بتعيط من الوجع
بصلها بخوف:
– ايه إللى حصل ازاى وقعتى؟
اخدت نفس وهو بتشهق من العياط:
معرفش انا كنت داخله علشان اخد شاور وقفلت الباب بس فجاة اتكعبلت ووقعت
اتنهد وضمدلها الجرح واخدها فى حضنه:
– فرح قوليلى مالكِ؟ أنتِ بقالكِ فتره مضايقه ومش مركزه احكيلى ايه مضايقكِ
غمضت عنيها وحطت رأسها على صدره:
معرفش يا تميم من وقت موضوع مامتك وانا بقيت مرعوبه، وخايفه اووى مش قادره انسى اللة حصل، تميم ممكن متسبنيش؟
ابتسم وشدد على حضنها:
– متخفيش يا عيون تميم انا جنبكِ ومستحيل اسيبكِ اهدى ومتفكريش فى اى حاجه وانا اوعدك مستحيل اسمح لحد انه يقربلكِ وبخصوص موضوع ماما فا احنا كلنا قررنا نخرجها من حياتنا بعد إللى عملته وأنتِ كمان انسى اللى حصل
فرح هزت رأسها وفضلت قاعده فى حضنه لحد ما استسلمت للنوم ورجعت نامت
تميم شالها، ونومها على السرير، وغطاها كويس وباس جبينها بهدوء
– اوعدك مش هسمح لحد انه يقربلك او ياخدك منى وانى طول ما انا موجود مش هخليكِ تخافى من اى حاجه
اتنهد وقام غير هدومه وسابها ترتاح ونزل
__________________
مالك وقف العربيه قدام الاتيليه واخد تولين ودخلوا
ابتسم وبصلها بحب:
– يلاه ادخلى واختارى اى فستان يعجبكِ
هزت رأسها ودخلت تشوف الفساتين
مالك دخل ووقف جنبها لما لقاها محتاره
– مالكِ؟
ضحكِت:
– كلهم حلوين يا مالك مش عارفه اختار منهم
ابتسم ومسك فستان كان شكله جميل اووى وفخم
– خدى شوفى ده هيطلع حلو اووى عليكِ
ابتسمِت واخدته منه ودخلت تقيسه وهو وقف منتظرها
دقايق وطلعت بالفستان وكانت تشبه للملكات
مالك قام وفضل متنح شويه، بيتامل ملامحها الجميله، قلبه كان بينبض بسرعه كبيره وجواه مشاعر كتيرر متلخبطه فاق من شروده على صوتها
تولين فضلت تلف حولين نفسها بفرحه:
– اى رأيك
ابتسم ومسك ايدها لفها حولين نفسها بأعجاب:
– جميل اووى وأللى لابساه اجمل طبعنا
قرب وحاوط خصرها وعيونهم اتلاقت لثوانى:
– تعرفى انى محظوظ بوجودكِ معايا أنتِ عوضتينى عن حاجات كتيرر اووى، ومن وقت ما دخلتى حياتى، وحياتى بدأت تتظبط وبفضلكِ رجعت مالك بتاع زمان
كانت واقفه وبتسمع كلامه وقلبها بينبض بشده نفسها تقوله انها بتحبه وانه هو كمان عوضها عن حاجات كتيرر فى حياتها بس جواها فى حاجه بتمنعها وشها آحمر وده خلاها اجمل واجمل
مالك بهيام:
– هو فى كده
ضحكِت وزقته ودخلت تغير وهو حط ايده فى شعره وفضل يضحك
– حاسس انه شويه وهتجننى
تولين طلعت وقررت تاخد الفستان إللى مالك اخترهولها ومالك اخدها وراح اتيليه تانى واشترهلها هدوم كتيرر جديده
__________________
فى الشركه كان عمار نايم على الاريكه ورافع رجليه فوقيها وماسك الفون وتميم قاعد على الكرسى وراجع بضهره لوراء وبيفكر
عمار نزل الفون وبصله:
– بتفكر فى ايه يا تميم ؟
تميم مكنش واخد باله من كلام عمار وكل تفكيره فى فرح
عمار رفع صوته:
– تميييييييم بتفكر فى ايييه؟
تميم فاق من شروده وبصله بغيظ:
– فى ايه يا حيوان بتزعق كده لييه
عمار بهدوء:
– منا بقالى شويه بسألك بتفكر فى ايه وحضرتك مش معايا خاالص فى اييه؟ اييه إللى واخد عقلك
اتنهد:
– مش عارف يا عمار فرح من وقت إللى حصل وأللى عملته ماما وهى بقت خايفه وطول الوقت مش مركزه ومش عارف اعمل معاها اييه
ابتسم:
– أنتَ حبيتها يا تميم؟
بصلها بحيره وتعب باين على وشه:
– صدقنى مش عارف، مش قادر احدد مشاعرى اتجاها ايه حب ولا مسئوليه
لما بابا قرر يجوزهالى، جوزهالى علشان تبقى من مسئوليتى وابقا الواصى عليها من ولاد عمها
– ولاد عمها!! هى عندها غير مالك؟
اتنهد :
– اه عمى جلال عنده اخ تالت بس معرفش اسمه خلينا فى المهم بابا راح فين؟
– قاعد مع اونكل جلال فى المكتب
تميم كان هيتكلم بس قاطعه صوت خبطت باب المكتب اول ما اتفتح
عمار بغضب:
– أنتَ ايه جابكَ هنااا يا زفت؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة التميم الجزء الثاني)