رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم مارينا عبود
رواية طفلة التميم الجزء الثاني الجزء الثاني
رواية طفلة التميم الجزء الثاني البارت الثاني
رواية طفلة التميم الجزء الثاني الحلقة الثانية
رهف كانت واقفه فى الجنينه وبتبص للسماء بحزن ومش قادره تستوعب انه والدتها عملت كده كانت واقفه شارده بتفكر فى كُل حاجه حصلت
فجأة حست بحد حط ايده على كتفها التفتت وبصتلهُ بصدمة ” أنتَ جيت امتى؟
غسان ابتسم ووقف قدامها وهو بيهز كتافهُ ” مقدرتش اسيبك لوحدكِ وأنتِ مضايقه لانى عارف انه إللى حصل النهارده مش سهل عليكِ
عيونها بدأت تتجمع فيها الدموع ورفعت رأسها وبصتلهُ بخوف ” هو أنتَ مش هتبعد عنى بسبب إللى حصل ؟
ظهرت ملامح الدهشه والاستغراب على وشه” اسيبكِ ؟!
اردفت بحزن ” يعنى بعد إللى عملته امى فكرت انك…
قاطعها وهو بيضحك “أنتِ بتقولى ايه يا بنتى أنتِ مجنونه فكرانى ممكن اسيبكِ علشان موضوع زى ده!….قرب ووقف قدامها وعنيه بتلمع بحب ” انا بحبكِ يا رهف ومهما حصل انا مستحيل اتخلى عنكِ
مسك ايدها وقعدها على اريكه موجوده فى الجنينه ومسح دموعها ” رهف لازم تفهمى انه الحب مش بس كلمه بتتقال وخلاص صدقينى انا لو فكرت اتخلى عنكِ يبقى مستحقش انى احبكِ او اتجوزكِ حتى… لانه الحب والجواز مشاركه ما بين الاتنين ومسئوليه كبيره لازم احنا الاتنين نتحملها ولازم كمان تفهمى انه اى مشكله تخصكِ هى كمان تخُصنى واكتر يعنى لو انا موقفتش معاكِ فى الوقت اللى أنتِ محتاجانى فيه يبقى مستاهلش انكِ تحبينى
رهف ابتسمت واترمت فى حُضنهُ وهى بتعيط ” انا بحبك اووى يا غسان كُنت خايفه انك تسبنى
ضمها لحضنه ومسك ايدها ” لا يا عيون غسان انا مستحيل افكر اسيبكِ وبعدين انا كلمت تميم وقررنا نعمل فرحنا مع مالك اى رأيك
طلعت من حضنه وبصتله بفرحه ” موافقه طبعنا
ابتسم وفضل يتكلم معاها فى حاجات كتيرر وذكريات طفولتهم علشان يقدر يطلعها من الحاله إللى هى فيها وينسيها إللى حصل
__________________
-اتأخرت عليك ؟
التفت وابتسامة جميله اترسمت على وشه وقرب اترمى فى حضنه ” بااابا وحشتنى اووى
ابتسم عاصم وهو بيبادلهُ الحضن ” حبيبى وأنتَ كمان وحشتنى اوى ومبسوط اووى برجعتك
خرج من حضنهُ وبصله بحماس” طيب يلاه بينا على البيت علشان العيله كلها وحشتنى وحابب اشوفهم وكمان ماما..
ملامح الحزن ظهرت على وجه عاصم وده لانه عارف مدأ تعلق ابنه الصغير بوالدته ابتسم واخده وطلع من المطار وهو بيفكر ازاى هيقدر يواجه ويقوله إللى حصل…
__________________
-بجد اومال مين إللى كانِت بتعيط الصبح وبتقولى انها حبتنى اووى وأنها ضعيفه من غيرى
وقفت مكانها وقلبها بقااا بينبض بشكل غريب وشها اتحول للون الفراوله ولأنه ملامحها جميلة اووى ده خلاها اجمل واجمل اخدت نفس عميق والتفت وبصتله
ابتسم على كسوفها المحبب لقلبه ” ده ايه القمر ده
بصتله بغيظ وهى بتحاول تدارى توترها قربت وغطتهُ بهدوء وبدون ولا كلمه ” ارتاح دلوقتى وبعدين نتكلم فى الموضوع ده
قالت كده ورجعت قعدت على الكرسى وهى مكسوفه وبتفرك فى ايديها بتوتر
ابتسم بحب ” اهدى خلاص مفيش داعى لكل الكسوف ده وعموما ارتاحى شويه لانك تعبتى معايا طول اليوم
ابتسمت ورجعت بضهرها على الكرسى وغمضت عنيها وهو فضل مركز معاها وسرحان فى ملامحها وحاسس نفسه محظوظ انه ربنا هيعوضه بزوجه زى ديه فضل شارد وهو بيبُص عليها لحد ما استسلم للنوم
_________________
غسان ورهف كانوا قاعدين بيضحكوا وهما بيسترجعوا ذكرياتهم ونجح غسان انه يخلى رهف تبدأ تطلع من حالة الحزن والخوف إللى كانت فيها
قاطع حديثهم صوت محبب لقلبهم كلهم ” ايه ده البيت ده طاهر وهيفضل طول عمره طاهر
وقفوا ورهف ابتسمت بفرحه وجريت اترمت فى حضنهُ
غسان ضحك واتقدم كام خطوة ووقف قدامه ” يا هلا ب عمار باشا وأخيرا رجعت حمدلله على السلامة
عمار ضحك وقرب حضنه ومازلت رهف تحت دراعه وحاضنها” حبيبى الله يسلمك
طلع من حضنه وبصله بغيظ” بس قولى أنتَ ايه مقعدك مع اختى اخدت إذن
غسان ضحك” مراتى المستقبليه أنتَ مالك ياعم وبعدين البنت زعلانه وكان لازم اصالحها
بصله بخبث ” يا واد يا حنين أنتَ
غسان فضل يضحك وقرب من عاصم حضنهُ ” انا لازم امشى دلوقتى يا اونكل حضرتك محتاج حاجه
عاصم بحب ” لا يا حبيبى خلى بالك من نفسك وسلملى على اهلك
ابتسم ” عيونى بعد اذنكم
– اتفضل
غسان مشى وعاصم وعمار ورهف دخلوا الفيلا
عمار بمرح” اومال تميم باشا فين وكمان ماما فين
رهف بصتله بحزن وعاصم شاورلها تطلع فوق…هزت رأسها بهدوء وطلعت اوضته وعاصم قرب وحط ايده على كتف عمار
– تميم نايم دلوقتى روح أنتَ كمان ارتاح وبكره ابقى شوفهُ وكمان فى موضوع مهم لازم بكره نتكلم فيه سواء
ابتسم باحترام ” اوك انا هطلع دلوقتى انام علشان اليوم كان متعب وبكره هشوف الكُل
عاصم ابتسم وعمار اخد شنطتهُ وطلع اوضته وهو بيدندن
عاصم غمض عيونه واتنهد بحزن ” مش عارف ردت فعلك هتكون ايه بعد ما تعرف حقيقة امك اتمنى من كل قلبى تكون شخص واعى يابنى وتقدر تفهم الموضوع وتتقبل الصدمة عارف انه الموضوع صعب عليك بس دى حقيقه ولازم نتقبلها وللأسف بسبب اختيارى الغلط كلكم بتدفعوا التمن
_________________
بعد وقت فرح قامت مفزوعه على صوت….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة التميم الجزء الثاني)