روايات

رواية هوس الحورية الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم أسيل باسم

رواية هوس الحورية الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم أسيل باسم

رواية هوس الحورية البارت الحادي والثلاثون

رواية هوس الحورية الجزء الحادي والثلاثون

رواية هوس الحورية
رواية هوس الحورية

رواية هوس الحورية الحلقة الحادية والثلاثون

حلقة خاااصة من روااية________
#هوس_الحورية
دخلت مكتبه دون أن تطرق البااااب وهي تحمل في يدها يوسف
ذو الثلااااث اعوااام
لكنها تفاجات به يجلس مع امرااءة فائقة الجمال ترتدي م يشبه قميص نوم عااري جداا او هذاا م اعتقدته هي
تعدل له من وضع الكرافته بدلال مفتعل
ابتلعت غصة مريرة في حلقها رفع نظره عندمااا فتحت البااب تنظر له هذه النظر التى تخبره انه في ورطة. كبيرة اليوم
ااتجه لعندهااا وقب…لهاا من وجنتيهاا هي وابنه
عمرو ” اهلااا وسهلا حبيبتي ااااي ال جاابك
نظرت له بشرااسة توتر بشدة فهو لم يحسن انتقاء كلماته
ااناا مش قصدي ال فهمتي اناا بس
حور بابتسامة صفراء ” بس انا فهمت انت تقصد اااي
اسفة اني قطعت عليك خلو..تك ي حبيبي

 

همست به عند اذنه وخرجت كماا جاءت لعن بسره نفسه
المراءة ” عمرو بيه اتفضل كنت هتوقع على الاوراق الصفقة
عمرو وهي يغادر ” اسف ي مدااام ناريماان بس مش مقتنع بعرضك ولا بالصفقة كللهااا سلاااام….
اتجه لمنزله فهو بورطة كبيرة. اليووووم ………..
__________________صلى على محمد_
كااانت تنظر لتلك الاوراااق و دموعهاااا تنزل بصمت
نفس النتيجة كل مرة لن يحدث اااي تطورااات فهي أصبحت حاالة ميووس منه لا تستيطع ان تنجب له أطفال
تدمرررت احلامهااااا و امالهااا
نظر لهاا والدهاا وقلبه يخبره انهااا ابنته فلذة كبده وعقله يرفص انهاا تلك الابنة الخااائنة التى فضلت غيرك عليك انت
انتصر قلبه حينما وقعت على ركبتيها تبكي بعنف وانهيااار
ضااق العاالم به فركض يجذبهاا لحضنه نظرت له بصدمة انه الاماااان والسند قد عاااد ي داليدااا
داليدا ببكاء وهي تضمه أكثر ” بااباااااااا
حاول تهدااتهاا كثيرااا الاااا ان استطااع بصعوبة جعلهاا تتوقف عن البكاااء
محمد بحنااان ” مااالك ي ديدا ي حبيبتي
سليم هو ال زعلك مش كده

 

هزت راسهاا ودموعهاا تنزل بصمت ” المرادي انا ال مزعلاه ي بابااا
محمد بعدم فهم ” في ااي ي حبيبتي
اعطته الورقة لينظر لهاا بصدمة غير مصدق لماا يحدث
المرة الفااتت روحنا انا وسليم لدكتور وفحصناا وقالي اني تمااام واقدر احمل والمشكلة في سليم وانه مع العلاج كله هيبقى تماام وهيحصل حمل
وفي يوم صدفة قابلت صحبتي سمر في المستشفى وحكت لها مشكلتي وقالتلي نعيد الفحص من جديد ولما قلت لسليم هو رفض و زعقل.ي وقالي انه مش هيرجع يعمل ااي تحاليل بس انا روحت كشفت لوحدي من غيره م يعرف وطلعت المشكلة فيااا اناا
محمد بعدم تصديق ” يعنى هووو اتفق مع الدكتور وقالك انك تمااام وهو ال فيه مشكلة
داليدا ببكاء ” شايف ي باباا سليم بيحبني ااداايه وبيخااف على زعلي
محمد ‘ وناوية تعملي ااااي ي حبيبتي
داليدااا ” هعمل ال كنت بتتمنااه قبل تلات سنين هطلق ي بااباا
بعد وقت رجعت منزلها وجدته ينتظرهاا على أحر من الجمر وهو غاااضب جدااا منهاا ومان رااهاا حتى تبخر غضبه كله
سلم بقلق ” ديدا مالك ي عمري فيكي ااي وجهك تعبان ااوي

 

احتضنته بخووف وقلق ” تعبااانة ي سليم تعبااانة ااوي
انتفض بفزع وهو يتفحصها ” حااسة باااي ي عيوني نروح للمستشفي دلوقتي يلااا
قبلته….. بحب وهي تنزف د. زمااا من الداااخل قبل..هاا برقة وشغف سلب انفاسه وقلبهاا
حملهاا بين ذرااعيه لغرفتهم دخل بهااا الي الحم…ام…
خرج بعد قليل يحملهاا بين ذرااعيه ومازال يقب…لهااا بشراااسة فجذبته لهااا اكثر وهي تعرف انهاا اخر لحظة ستقضيهاا برفقته
ابتعد عنهاااا وضعهااا على الفراش كاد يذهب لكنهاا أمسكت من عنقه باعترااض همست أمام شفتيه بحب
داليداا بحب ” خليك جنبي ي سليم اناا عايزك
عاااد اليهاااا وهو يفيض بهاا عشقاا وداخله خاائف ان يتركها
ابتعد عنهااا عندمااا سقطت في نوم عميق تاامل وجههاا الفااتن يعرف انه حدث معهااا شي لا تريد أن تفصحه نام من كثر االتفكير
استيقظت بعد ساااعاات لتدرك الواقع الاليم الذي هي به
لتهمس. لنفسهااا….. يلا ي داليداا ابدااي كله عشانك ي حبي انا اسفةة
لتبدااا في نوبة من البكاااء وهي تعلى صوتهاا كي يسمعهاا
استيقظ بعد قليل ينظر لهاا بقلق
سليم بنعس وقلق ” مالك ي ديدا تعباانة فيكي ااي

 

ندمت على م تفعله لكن لابد من ذااالك
داليداا ببكااء. ” انا مش. هقدر اكمل معك ي سليم طلقني اارجوك
سليم بصدمة ” انتي بتقولي ااي ي حبيبتي. طلاق ااي ال بتتكلمي عنه ده معقول بتطلبي الطلاق لاني مش بجيب اولاد
هزت رااسهاا بنعم وهي تكمل ” مش بس مش. بتجيب اولاد
اانت بعدتني عن ابويااا ال بحبه اكتر من ااي حد
بسببك وبسبب حبك انا خنت ثقته فيااا و ي ريت كنت تستاهل تضحيااتي ليك ده اانت مقدرتش تعطيني طفل يعوضني عن حزني احنااا بقاالناا ٣ سنين مع بعض وكل يوم بندم اني اخترتك انت و م اخترتش بااباا
قام من السرير ولبس ملابسه ودموعه تجري بصمت فحبيبته طعنته في رجولت…ه
سليم ” انتي طااااالق…….. طالق ي داليدا
قال جملته وخرج مسرعات من البيت بااكمله
اماا هي نظرت لطيفه. بحزن حاولت اللحااق به لكنها تعثرت ووقعت ارضااا جر.حت جبيتهاا لكنهاا لم تحس بااي ألم فاالم قلبهااا ااكبر بكثير فهي جرحت.ه وكسر…ته
انفجرت في البكاااء بعنف اتصلت باابيهاا لكي يااتي وياخذها الذي لم ينتظر كثيراا ااتى من فوره يااخذ ابنته التى كانت بحالة يرثى لهااااا … لكنهاا ستصبح على ما يرام معه هذاا ماكان يعتقد فمكاانهاا الطبيعي معه هو …..
____________

 

دخل لمنزلهم سمع اصواات ضحكااات في المطبخ
وجدهاا فردت شعرهاا الطويل وتلبس قميص لبعد. الركبة بقليل
ةفي الوسط حزاام اااسود اللون
كاانت تطبخ وتغنى لابنهاا الذي يرقص على رخام المطبخ ووالدته تضحك بسعادة وهي تدور حول نفسهااا
سقط قلبه في بحور عشقهاا وهي بهذه المنظر نظرت له عندما قال يوسف بطفولة ” باااا باااا
فتنحنح باارتباااك وذهب يحمل ااابنه يقبله وكاد يقبلهاا لكنهاا ابتعدت عنه بغضب
عمرو ” محلصش حااجة لكل ده ي حبيبتي
هي بس كانت بتعدلي ربطة الكرافته
حور بغضب ” النهارده القاه بتعدلك الكرافته وبكره القااه في حضنك وبعدهاا هتكون في سريرك مش كده …
عمرو بغضب ” انتي بتقولي اااي الظاهر انك اتجننت على الاخر ي حور
حور بغضب وهي بتحمل يوسف منه
وجاااية عندي ليه روح للعااقلين بتااعك ال بيحضرواا
اجتمااعاتك بقمصاان نوووم
ذهب الي غرفته. وهو يتنهد بضيق فهي معه. حق فقد تكرر هذاا الموقف اكثر من مرة وكادت تتركه ايضا بسبب غيرتهاا عليه
لكنه كان يهدااهاا ف تلين فهو بالنهااية مالك روحهها
اتجه لدولابه ليصدم مما راااه جميع الكررافته اال عنده مقطوعة لنصفين ابتسم لصغيرته وعلى غيرتهاا المجنونة انتظرهاا عدة دقااائق لكي تااتي لكنهاا لم تفعل انتظرهاا ولم تااتي

 

ولا يستطيع النوووم من دوونهاا فقد عقله هل يعقل انهاا تعااقبه باابتعااد عنه عند هذه الفكرة فتح بابا غرفتهم وركض الي غرفة يوسف التى بجااورهم حاول فتحه لكنه مغلق من الدااخل
عمرو ” حبيبتي انا اااسف عاارف اني غلطان بس متعااقبنيش العقارب ده صعب ااوي اناا مقدرش انااام من غير حضنك
لم ترد فغضب اكثر
عمرو بغضب ” عاارف انك لساا صاحية افتحي الباب احسنلك
والا هفتحه بطريقتي
فتحت الباب بقوة وهي تنظر له بغضب ” يوسف ناام. بصعوبة ارجوك روح نام انت كماان اناا هناام هناا جنب ابني
حملهااا بين ذرااعيه وهو يغلق باب غرفة يوسف بااحكام اتجه بها ناحية. غرفتهم وااغلق البااب عليهم
حور بغضب ” انت فاكر نفسك بتعمل ااي
عمرو ” بااخذ حقي ال هو انتي من يوم م اتجوزنا وانتي منمتيش غير في حضني عايزااني افرط في حقي لا مستحيل
حور بغضب. ” لا ي حبيبي انت تااخدك نفسك على بعضك كده وتروح تناام في حضن ال كنت معهااا الصبح
عمرو بتسلية ” ولاهي ولا غيرهاا بيهزواا فياا شعره واحده

 

حور بغضب ” وحضرتك دلوقتي عاايز ااي في الليلة السودة دي
عمرو بابتساامة واسعة وهو يضمهاا
عايز اناام في حضنك …. صدقيني هنااام بااادب
ضعفت امااامه كالعادة لا تستيطع البقاء غاضبة منه لوقت طويل باادلته احضاانه وهي تندس اكثر في صدره
ابتسم برضااا وبداا يق…..بلهااا بشغف وهي تنصهر بين ذرااعيه
حور بضعف وهمس ” مش عااايزة واحدة تقرب منك ي عمرو انت ملكي لوحدي
عمرو بهمس ” كلهم مش بيملو عيني غيرك وبس بعشقك ي حورية 🧜‍♀️
بعد فترة ابتعد عنهااا عندماا شعر باارتخااءها بين يديه فهي كاانت تتاالم تح.ته وهو كاان في عاااام اخر حبيبته بين يديه تااان باالم انتشله من عالمه ليصطدم بالوااقع المرير فقدها.. لوعيها وتنز..ف بشدة صدم عمرو بشدة هل يعقل ان جنونه بهااا سيفقدهاا حيااااااتهاا……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوس الحورية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!