رواية طريق نهله الفصل الثالث 3 بقلم ذات الخمار
رواية طريق نهله الجزء الثالث
رواية طريق نهله البارت الثالث
رواية طريق نهله الحلقة الثالثة
أمجد:هقولك بس انا مغتص/بتهاش
ثم في شقه عمها رجع عمها وهو ينهج من الجري
ثم قالت له زوجته ايه ده مالك وفين البت مجتش معاك ليه
عمها:طلعت علينا عصابه وخطفتها علشان يسبوني امشي سليم واخدوا العربيه كمان مني
زوجة عمها: يا لهووي يا مصيبتي السوده العربيه الي بنكسب منها اتاخدت
عمها:مش مشكله هنعرف نجيب غيرها المهم انا بخير وسليم
زوجة عمها:وهي تعوج فمها يمين ويسار طب والبت هنقول ايه
عمها:زمانهم اغتصبوها وقتلوها لو حد سال عليها هنقول أنها ماتت ونطلع جثه من المشرحه كأنها هي
زوجة عمها:ماشي بكره نبدأ فيها الخطه ديه
حسام:اومال عملت ايه البنت جاي بدمها وعندها انهيار عصبي واضح
راح قعد علي اقرب كرسي وبدأ يحكي
أمجد:انا شوفتهم عاوزين يغتصبوها وطامعين فيها قولتهم هبدا انا بس روحت جبت كيس دم وحطيته في لبسي وبعدها دخلت عندها قولت شويه وهخرج عليهم وأحط عليها الدم لكن هم كانوا حاطين كاميرا وفاتحين الباب حته صغيره يشوفوا منها هعمل ايه بدأت اق/لع وهي تصوت لحد ما أغمي عليها حمدت ربنا علشان الخطه تمشي وطلعت كيس الدم وغرق/تها به وقومت لبست وجبتها هنا
وطبعا التقرير ده لأنهم مراقبيني وهيقولوا للورد بتاعهم
وانا عاوز الخطه تمشي لحد ما اجيبوه بس هي قدرها واقعها
معايا وملحقتش افهمها حاجه وحط أيده علي رأسه
حسام:متخافش يا صاحبي مهمتنا كده فيها تعب لنا والي حوالينا أن شاء الله هتفهم الكلام ده لما تفوق
أمجد:أن شاء الله المهم انا لازم امشي لأنهم مسلطين العيون عليا حاول لما تفوق تاخدها علي شقتي الي فالمعادي انت عارف محدش يعرف عنها حاجه وبعيده عن العيون لحد ما اعرف اروح لها واحكيلها
وابعت لها ساره اختي لما تفوق تكون جنبها
حسام:ماشي ربنا يحميك يا صاحبي منهم خلي بالك من نفسك سلام
أمجد:سلام ومشي متجه الي سيارته واخد التقرير معاه في العربيه وراح عند العصابه وعرف هم وزعوا فين الم/خدرات
وبلغ اللواء عزمي وتم سحبها من السوق
راح وقف أمجد في حديقه القصر بتاع العصابه وجاء له حازم
حازم:مالك يا بوص
أمجد هو ينظر للفراغ:مفيش يا حازم انا بس عاوز نوسع النشاط شويه
حازم:يا بوص مانت عارف ان اللورد رفض الموضوع ده وقال مش وقته
أمجد:ليه مش وقته اومال هنتوسع أمتي لما حد تاني ينزل يغطي السوق علينا انا عاوز اقابل اللورد افهموا الفكره يمكن تعجبه
حازم:هبعتله ونشوف النظام ايه
أمجد:تمام ادي امر لكل الفريق محدش هيقعد النهارده فالقصر كل واحد يروح لأهله علشان البوليس ميخدش باله
ونرجع علي تاني يوم يكون الأمور استقرت عرفت اني في مراقبه نازله في المنطقه هنا
حازم:تمام يا بوص هبلغهم تؤمر بحاجه تانيه
أمجد:لا يلا امشوا
ومشي حازم يؤمر العصابه بالرحيل وما فعله أمجد كي يراها ويطمئن عليها فهو لا يفكر الا في مشهدها وهي تقول
ارجوك سبني انا محلتيش غيره وتألم قلبه كثيرا لها
ثم ذهب الجميع ورحل أمجد بعدهم بعيد عن مراقبتهم له
وصل شقه المعادي ووجد أخته بجانبها
مهو اتصل حسام بها وقال لها انها فتاه تريد المساعده وصغيره السن بدون أهل ووقعت في طريق أمجد واراد أن يساعدها
سلمى أخته:حمدا لله على السلامه يا أبيه
أمجد:الله يسلمك يا حبيبتي ثم وضع قبله علي جبينها
سلمى:هي مالها البنت ديه كل شويه تصحي تصوت وتعيط
ومره تانيه تصحي ساكته وفي دموع في عيونها بس ومتردش حاولت اكلها رفضت حتى العلاج الي قالي عليه حازم معرفتش اديلها
امجد متهرب من أخته:طب يا حبيبتي روحي نامي انتي وانا
هاكلها ونام انا كمان
سلمى:تاكلها ازاي يا أبيه تعالي هكون معاك
أمجد:متخافيش يا حبيبتي انا هاكلها عادي روحي نامي علشان تقدري تكملي معاها
سلمى بتنهيده:حاضر يا أبيه تصبح على خير
أمجد:وانتي من أهله يا حبيبتي
ثم ذهب أمجد إليها وجدها نائمه علي الفراش وملامحها مازال عليها البراءه رغم البهتان سبحان الله هذه الفتاه كانت في الامس مضيئه جميله الان وجهه بهتان وتعبان
ثم جلس بجوارها وراي المحلول في يدها
ثم قام بوضع الادويه في فمها ووضع لها الماء وبدأت بأخذه
وفجأة استيقظت وجاءت عينيها في عينيه هي تنظر له نظرات خوف وقلق وهو ينظر لها نظرات حزن وندم
ثم قطع نظراتهم أمجد بقوله انتي كويسه دلوقتي؟
صرخت نهله في وجه وحاولت أن تخربشه بس قدر يمسك يدها وهو يردد متخافيش مش هعمل حاجه والله وانا معملتش حاجه فيكي صدقني
لكنها لم تستمع له كل ما في يدها هو أنها تصرخ وتبكي بشده
كتفها أمجد ثم وضعها علي الفراش وقال لها اهدي انا بس عاوزك تأكلي وصدقني والله مش هعمل حاجه وراح جاب المصحف وحته قدامها اهو صدقني مش هعمل حاجه
هدأت نهله قليلا وهي تعمل أنه أخذ اهم شي في حياتها
ماذا عليها انا تفعل غير الموت ثم سكتت تفكر في طريقه للانتحار فيها أصبحت عار علي المجتمع والأهل
ثم جاء أمجد بالطعام وحاول اطعامها لكنها رفضت ولكن إصراره عليها جعلها تأخذ منه قطعه ثم رأت السك/ين
بسرعه وبدات في وضعها علي يديه لكنه خطفها بسرعه منها
وهو يقول بغضب شديد عاوزه تموتي كافره عاوزه تنتحري ليه وانتي مش فاهمه حاجه ليه،طب اعرفي القصه الاول وبعدين اعملي الي عاوزه تعمليه وروحي قابلي ربنا وانتي كافره وتدخلي النار بدل ما تدخلي الجنه
انا والله مغتصب/تكيش ولا عملتك حاجه كل ده كان فيلم علي الناس الي خطفتك حفظت شرفك لاني عندي منه وهي اختي الي كانت قاعده معاكي النهارده
ثم اتنهد وقال انا عملت الي عملته بس لأنهم حاطين كاميرا
ولو شافوا انك سليمه كانوا دخلوا هم عليكي حاولت احميكي منهم
ثم زاد بكاءها وهي تبكي بقهر وانا ايه في حياتي حلو علشان اعيش له ايه في حياتي يقولي كملي فيها انا تعبت
تعبببببت يا ربي ومش قادره اكمل يا ربي ارحمني برحمتك
ثم زاد بكاءها الي أن ذهبت في النوم وقام بحملها ثم وضعها علي الفراش و نام في الصاله كي يراقبها من بعيد
ثم قام بفتح هاتفه ووجد رساله من حسام بتفاصيل عنها
انها فتاه متعلمه عاشت في بيت عمها بعد حادث والديها
وكان عمها مع/ذب لها هو وزوجته وأولاده يقهروها بشده
ثم تفاجا أن عمها كان معاها وتركها يوم الحادث ما صدمه
هو ما فعله عمها بعد تركها لهم…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق نهله)