رواية طريق آية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية طريق آية الجزء الخامس والعشرون
رواية طريق آية البارت الخامس والعشرون
رواية طريق آية الحلقة الخامسة والعشرون
استيقظت آية صباحا و هي تشعر بالتعب نظرت حولها وجدت أحمد نائما علي الكرسي جوارها و قدمه علي السرير، أرادت أن تنهض، أحس بها فاقترب منها : حبيبتي انت كويسة ، عاملة إيه دلوأتي
إية: الحمد لله بخير، أنا أسفة إني تعبتك معايا و انت راجع من الحبس تعبان. اقترب منها و احتضنها: متقوليش كدا، وجودك معايا يكفيني، تعرفي انا قعدت كتير صاحي أبصلك ، مش مصدأ نفسي، إنك خلاص بقيتي معايا، رفع وجهها و قبلها بكل شوق، شعرت بالدوار بين يديه
أحمد: آسف حبيبتي، بس والله مش آدر استحمل، عاوزك علطول جوه حضني متطلعيش منه أبدا، ثم وقف و حملها و ادخلها الحمام و هم ليخلع عنها ثيابها ، لكنها خجلت و احمر وجهها: عشان خاطري مش حينفع، أنا حعرف استحمي لوحدي
اللهم صل علي محمد: أحمد: يا بنتي ما انا زي جوزك برده، سيبيني اساعدك
آية: عشان خاطري اطلع و انا أستحمي، خطف منها قبلة و خرج
///////《《》》\\\\\\\\
اللهم صل علي محمد: طرق والد عزمي علي حجرته، و دخل و جلس لجواره علي السرير
مختار : حتفضل كدا كتير
عزمي و هو يعتدل في جلسته: لا أبدا، حبيت بس اختلي بنفسي شوية.
مختار: انا واثق في ابني و ان كلام الكلب دا غلط، بس انت مش نعامة عند أول أزمة تدفن راسك في التراب
عزمي: انا مش مزعلني كلام مجرم زي دا، و التهمة اللي اتهمني بيها. سهل جدا أبرأ نفسي منها. اللي مزعلني صاحبي، اللي صدا فيه حاجة زي دي.
مختار بمكر: اللي مزعلك صاحبك و لا اخت صاحبك.
عزمي: هي مظلومة. متعرفنيش كويس و كل موقفي معاها كلها صدامات. لكن صاحبي اللي عارفني و عارف أخلاقي
اللهم صل علي محمد: في فيلا أحمد استقبل أحمد مازن و مي بترحاب
مازن: أمال فين آية.
أحمد: من امبارح و هي تقريبا نايمة،
مازن بقلق: ليه تعبانة.
احمد: حد باصصلي في أم الجوازة دي.
مازن: يا أخي بتهزر ، هي تعبانة.
مي : ممكن اطلعلها.
أحمد: حبعت الخدامة تشوفها، أصلها واخدة الدوا و تقريبا بينيمها.
وقف مازن مخضوضا: انت عملت فيها إيه.
أحمد: و الله لسه مقربتهاش، هي أول ما جينا هنا اغمي عليها و جبتلها الدكتورة.
مازن: طب حطلعلها و لم ينتظر رد و هرول صاعدا و خلفه أحمد و مي
أحمد من خلفه، آخر أوضة يمين، طرق الباب و دخل وجدها نائمة: دي نايمة انا حقعد جنبها لحد ما تصحي.
ما انا سمعت صوته حتي جلست بلهفة: مازن
جلس لجوارها و ارتمت في حضنه تبكي
اللهم صل علي محمد: مازن بقلق: إيه حصل، أحمد زعلك
أحمد : مالك يا آية، و بعدين انت كنتي عاملة نفسك نايمة
نظرت له آية و ما زالت دموعها تنزل، ثم بكت في صدر مازن تحتضنه بشدة
اشتعل أحمد غيرة: سيبني معاها يا مازن، افهم هي فيها إيه، تمسكت آية به بشدة: لا إوعي تسيبني معاه، خدني معاك أرجوك.
أحمد بغضب و صوت عالي: في إيه، حد قربلك حد داسلك علي طرف.
مي: براحة يا أستاذ أحمد، نفهم بس مالها.
مازن رفع رأسه آية: حبيبتي، قوليلي مالك.
آية : و هي تنظر له و دموعها لم تتوقف.
نظر مازن لأحمد: ممكن تسيبني معاها شوية.
أحمد بغضب: أنا كمان عاوز أفهم، هي مالها، حصل إيه لكل دا.
مي: سيبنا معاها بس شوية، و ان شاء الله تهدي و كله يبقي تمام، خرج أحمد و شد الباب خلفه بغضب و لكنه وقف يستمع ماذا ستقول.
مازن: قولي حبيبتي، مالك، حصل إيه لكل دا.
آية ببكاء: طلع غشاش و راشي يا مازن، عزمي طلع برئ. مي تضع يدها علي فمها بصدمة و
مازن يقف بصدمة: انت بتقولي إيه.
آية و هي تشهق من شدة البكاء: امبارح لما جينا هنا ، فلاش باك
دخلت آية الحمام و هي تشعر بالدوار، من قلة الأكل، ثم تذكرت ان ليس لديها ملابس هنا، فخرجت تسأل أحمد لو أمل أخته لها ملابس هنا، فلم تجده بالحجرة فخرجت تتسند حتي سمعت صوته في الغرفة المجاورة و سمعت حواره عن موظف الجمارك و رشوته له و اتهام عزمي زور و حكت له كل ما دار في المكالمة، رجعت لحجرتها تتسند سريعا و دخلت الحمام و لم تشعر بنفسها وقعت مغشيا عليها.
مازن: الحيوان، و انا اللي ظلمت صاحبي، قومي يالله انت مش حتقعدي معاه ثانية واحدة.
فتح الباب و دخل: و بإذن مين ان شاء الله.
مازن: يعني واقف تتصنت ، تمام، آية حتيجي معايا، و ورقتها توصلها.
نظر أحمد لآية ثم ضحك بسخرية: شرفت يا مازن باشا، متشكرين للزيارة، تقدر تاخد المدام و مع السلامة، انت عارف أنا و آية لسه عرسان. و يا بخت من زار و خفف.
وقفت آية و مازالت دموعها في النزول احتضنت مازن خوفا من أن يتركها.
اللهم صل علي محمد: مازن و يطبطب عليها و يشدد من احتضانها ، متقلقيش حبيبتي، يالله انا حخدك معايا.
أحمد، شد آية بعنف: شرفت يا مازن و مع السلامة.
مازن بصوت عالي غاضب: كلمة واحدة ، أنا مش خارج من هنا ، إلا و هي معايا
أحمد: يبقي انت اللي جبته لنفسك، و رن علي رقم: اطلعي فوق انت و كل اللي معاك
مازن و هو يحاول أن يهدأ: أحمد متزيدش في الغلط. سيبها تهدأ و نشوف حل للي انت ورط نفسك فيه، طرق الباب و دخل عدد من الحراس
أحمد : آسف بجد يا مازن، مراتي مش طالعة من بيتها، و اللي بتلمح ليه، خلاص انا خرجت منه فعلا، هي كانت غلطة أو وزت شيطان. و إن شاء الله اوعدك يا آية مش حتتكرر، لكن خروج من بيتي أو ألمفروض انه بيتك كمان مش حيحصل.
اللهم صل علي محمد: مازن بغضب شديد: آية حتخرج معايا يا أحمد
أحمد للبودي جارد: وصلوا مازن باشا لعربيته، حاولت أن تجري إلي مازن و لكن شدد أحمد من قبضته عليها.
مازن: بلاش تزود أخطائك
أحمد للبودي جارد: شوفو شغلكم
مي ببكاء: يالله يا احمد، و نبقي نشوف حل.
مازن: أخرج إزاي و اسيبها مع الحيوان دا.
اللهم صل علي محمد: آية ببكاء : خلاص يا أبيه، روح انت و انا حبقي كويسة.
مازن و البودي جارد محيط به و وجهه منتفخ و احمر من شدة الغضب: ما شي يا احمد، أنا حوريك، و إياك إياك تأذيها و خرج مسرعا كالإعصار و مي تجري خلفه و هي تبكي.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق آية)