رواية طريق آية الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية طريق آية الجزء الحادي عشر
رواية طريق آية البارت الحادي عشر
رواية طريق آية الحلقة الحادية عشر
جاء يوم الفرح، و المعازيم تملأ القاعة، و آسر يجلس بجمود، و مازن يقف في آخر القاعة مع صديقه عزمي، حتي لا يتحدث مع أبيه، فهو اخذ منه موقف، و مايسة و دنيا ترحبان بالضيوف النساء ، تملأ الزغاريد المكان و الطبل و عروض زفة العرسان، و لكن يتفاجأ الجميع بمروان و بيده نورا العروس بفستان رائع ضيق من أعلي و و ينزل باتباع لاسفل و حجاب مطرز، و المفاجأة الأكبر آية تنزل خلفهما و هي تمسك طرحة العروس و الفرحة تملأ وجهها
///%%%%/////
طريق آية. بقلمي الكاتبة المجهولة
وقف الكل متصنم من المفاجأة، حتي آسر وقف، اتجه العروسين للكوشة و جلسا ، وقفت آية بجوارهما و أطلقت زرغودة مدوية
ضحك مازن بشدة : اختي دي، ملهاش زي، أنا متأكد ان كل دا من تخطيطها.
عزام: و انت فرحان بيها، دي يتخاف منها.
مازن بفرحة: و دا يسعدني.
عند آسر، يقف جواره أحمد بسعادة: عمرك شفت زوجة تفرح لزوجها كدا
آسر و هو سرحان: المشكلة ان قوتها دي بتعلقني بيها اكتر
أم مازن تجلس كما هي مصدومة، لا تعرف هل من المفروض تحزن أم تسعد، عصام ذهب إليها يجذبها من ذراعها: إيه اللي بتعمليه دا، مش دا جوزك
آية بابتسامة: حضرتك جوزتني باختيارك، عاوز إيه دلوأتي، و تركته لتعود بجوار العروسين، وجدت مايسة قادمة عليهما و وجهها لا يبشر بالخير، وقفت امامها: متحوليش تعكري سعادتهم، حضرتك شوفتي اللي عملتيه قبل كدا لما فرقتيهم، حصل إيه، ضيعتي من عمر ابنك ١١ سنة ضايع و كاره وجوده جنبكم
تسمرت مايسة، أكملت آية: مالها نورا، بنت زي القمر و علي خلق و حتسعد ابنك، عاوزة إيه أكتر من كدا، لولا اللي عملتيه، كان زمانك فرحانة بأحفادك حواليكي، اطلعي باركيلهم و خلي فرحتهم تكمل.
صعدت مايسة بتباطؤ، وقفت امامهم ، وقفا مروان و عروسه امامها، و بعد قليل من الصمت، احتضنت مروان: الف مبروك يا حبيبي. ثم نظرت لنورا بتكبر الذي لا تستطيع التخلي عنه: مبروك، أتمنالكم السعادة، بس قدامك سنة لو مجيبتليش حفيد ، حيكونلي موقف تاني معاكي. ضحك مروان: مايسة هانم هي هي، لازم تدي تعليماتها، بس حبيبتي يا أمي ، انا اتمنى طفل طبعا من حبيبة عمري، بس في كل الحالات وجودها معايا بالدنيا
ذهبت آية لمازن: إيه رأيك فيه يا ميزو
مازن احتضنها: أنت خلاص ميتخافش عليكي، عملت حركة كأنها تعدل لياقتها: أمال يبني، دا أنا آية
عزمي متدخلا: انت فعلا ميتخافش عليكي، بس يتخاف منك
نظرت له آية باشمئزاز: طب خاف بأه، ثم نظرت لمازن: عن إذنك يا ميزو حشوف جوزي و عروسته لو عاوزين حاجة، و تركتهم مع ضحكة مازن و غضب عزمي.
قاطع طريقها آسر مبتسما: مبروك لجوزك.
آية بسعادة: الله يبارك فيك
آسر: و حتطلقي منه امتي
آية: يا ساتر يا رب حد يقول كدا، دا مرمر قرة عيني، و تركته يقبض علي يديه من شدة غضبه، أتي له أحمد الذي كان يتابع من الخلف: بتحط نفسك في موقف بايخاااااا
آسر: أنا متأكد اني حتجنن علي إيديها.
اللهم صل علي محمد
انتهي الفرح و ركب العريس و العروس سيارة مزينة بالزهور و البالونات و ركبت آية بالأمام مع السائق و خلفهم الزفة، قبل أن يركب مازن مع صديقه جاءه والده: عجبك عمايل أختك دي
مازن: هي عملت إبه، مش مروان دا اختيار حضرتك، عن اذنك عشان ألحق زفة جوز أختي، انتهت الزفة و وصلوا لفيلا حاتم و مروان متجه للسلم بعروسه و خلفهما آية تمسك طرحتها
حاتم: استني يا عريس، ممكن أفهم إيه اللي بيحصل و أي لعبة بتلعبوها
مروان: هي دي مبروك بتاعة حضرتك بعد طول صمت. ، عامة الله يبارك فيك.و صعد السلم. دخل غرفته و معه العروس و آية
آية: طب عشان مطولش عليكم، احنا علي اتفاقنا
مروان بابتسامة: أكيد طبعا و تأكدي يا آية، إنك أخت لي و اي وقت تحتاجيني حتلاقيني جنبك.
نظرت آية لنورا التي تقف متوترة: المهم نورا تك ن فهمت الوضع، أنا كل اللي عاوزاه، مروان ميطلقنيش غير لما أنا أطلب منه. عشان ملاقيش بابا و لا عمي عاملين ليه حاجة جديدة، و تأكدي أن جوازي من مروان مجرد اتقاء مشاكل بس، و انا حكيتلك كل حاجة.
نورا بابتسامة: أنا متفهمة دا كويس جدا متقلقيش
آية؛ طب اسيبكم باه، ألف مبروك
مروان : هو مازن تحت، لو لسه موصلش استني لما ييجي
آية: لا دا كان ورانا علطول بعربية صاحبه، و خرجت، مجرد أن خرجت و ابتعدت قليلا ، وجدت من يسحبها من يدها لإحدي الغرف روعة الخيال
آسر: رايحة فين و سايبة بيتك
آية و قد احست انه يتهرب من كلمة زوجك: آه أصدك بيت جوزي
كز علي أسنانه: حتطلقي منه امتي
آية: اخص عليك ، ليه الفال الوحش دا
آسر: ها أنا عارف ان كل دا لعبة و انتي اللي بتتحكمي فيها بصوابعك الكاتبة المجهولة
آية: انا، دا أنا غلبانه، و تركته و خرجت
آسر: برده أخرك في حضني
اللهم صل علي محمد
نزلت آية و خرجت مع مازن، و جدت عزمي ينتظر بالخارج بالسيارة
آية: جبت شنطي معاك، من أمانة الفندق
مازن ايوه، في شنطة العربية يالله بينا
ركبت آية بالخلف و مازن ركب بالأمام بجوار عزمي و اتجهوا إلي الأسكندرية.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق آية)