روايات

رواية طريق آية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الجزء الثاني والعشرون

رواية طريق آية البارت الثاني والعشرون

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة الثانية والعشرون

صرخت آية من الفرحة و جرت لأمها تحتضنها و تلف بها: نجحت و جبت مجموع هندسة. زغردت أمها و احتضنتها: الف مبروك يا حبيبتي عقبال التخرج، جرت علي الهاتف و رنت علي مازن: موزة حبيبي
مازن: ألف مبروك حبيبتي ، كنت حرن عليكي و شوفتها علي النت، ألف مبروك يا باشمهندسة.
اللهم صل علي محمد: عقبال التخرج
آية: مش متنازله عن هديتي.
مازن: و أنا عندي كام آية، أحلي هدية لأحلي ايوش، سلام، و حاجي قريب ان شاء الله مخصوص نحتفل.
وجدت تليفونها يرن: السلام عليكم، نجحت يا احمد و حبقي مهندسة.
أحمد: ألف مبروك حبيبتي، حعدي عليكي و انا مروح. أمل تمام و نجحت، مجموعها كويس حجيبها و نجيلك، سلام
اللهم صل علي محمد: كل هذا و كان أبيها يجلس بالصالون، لم تراه آية و لم تدرك وجوده و لم تتذكر ان تبحث عنه لتسعده بخبر نجاحها و تفوقها. فكر في نفسه لماذا لم تعد صغيرته كما السابق، لقد كان بالنسبة لها امانها و سر سعادتها، كانت لا تجلس الا بين احضانه، و إن غاب لا تكف عن مهاتفته. أهو السبب في تلك الفجوة، دخلت عليه أم مازن وجدته جالس بصمت: يوه هو انت هنا من امتي، أنا بحسبك نزلت.
تنهد عصام: لا مخرجتش
أم مازن : سمعت آية و دوشتها، ما شاء الله نجحت و حتدخل الهندسة زي ما بتتمني
عصام: الحمد لله، ثم وقف: أنا رايح أقعد مع ابو مي فدكانه شوية، مش عاوزة حاجة.
ام مازن: سلامتك
اللهم صل علي محمد: عند مازن و هو يهاتف مي: مبروك يا حياتي، يا ستي متزعليش نفسك، طب عشان خاطري متبكيش ، هي البلد كلها حيبقوا مهندسين، كفاية عليكي أنا اتهندسي عليه، حجيلكم كمان يومين يكون التنسيق نزل و نشوف المناسب، انت هبلة بجد، تنزلي من نظري ليه، عارفة أنا لو عليه متدخليش حاجة خالص ، دخل عزمي و هو يتحدث و جلس أمامه
أكمل مازن: أحلي كلية تدخليها هي بيت جوزك و أحلي دراسة تدريسيها طبيخك اليوم و أحلي عملي دي تبعي أنا هههههههه، خلاص خلاص، و الله بهزر إللي انت عاوزاه حعملهولك، أيوه كدا، حكلمك تاني بالليل، اوعي تنامي و انا بكلمك زي امبارح، سلام
عزمي: إيه الهبل دا
مازن: أحلي حاجة في الحب، هي الهبل دا خدنا إيه من الجد و العصبية
عزمي: و انت شخصيتك فين لما تعمل كل اللي في دماغها.
مازن: دي سياسة انت ملكش فيها، اهم حاجة عند بنات حوا الكلمة الحلوة ، الإهتمام، الأمان، و الحب وفرتلها دول، حتعملك كل اللي انت عاوزه و بنفس راضية و سعيدة
عزمي بتوتر: هي خطيبتك جايبة مجموع وحش و لا إيه
مازن: مش وحش أوي، جايبة ٨٤%
رياض و هو يرغب ان يسأل عن آية و لكنه يتهرب، فهم مازن سبب توتره
مازن: بس البت آية الأروبة ، جابت مجموع ما شاء الله حلو و حتدخل هندسة زي ما كانت تتمني.
عزمي بفرحة داخلية: ألف مبروك، باركلها بالنيابة عني. و أكمل بتوتر ، هي برده زي أختي
مازن: آه طبعا.
عزمي: احنا بكرة حنروح لمقر المخابرات و نشوف إيه المطلوب مننا.
احمد: مش حابب موضوع المخابرات دا، بتهيألي نرفض، احنا رجال عسكريين إيه دخلنا في المواويل دي.
عزمي: كلها خدمة للوطن من أي مكان.
عند آية و هي تجلس بالصالون و معها أحمد و امل.
امل: بابا قالي حدخل هندسة برده بس خاص.
آية: خسارة: احنا التلاتة حنتفرق، مي لسه محددتش حتدخل إيه و انت حتدخلي خاص و أنا حدخل هنا.
احمد: تدخلي انت كمان خاص مع أمل، عشان تبقوا مع بعض.
آية: لا أنا حدخل هندسة عين شمس، مش بحب الخاص.
أمل: ما توافقي يا بنتي و نبقي مع بعض.
آية: أنا نفسي ادخل هندسة عين شمس
أحمد: خلاص، طالما دي رغبتك.
أمل: و حتشتغلي بأه زي ما كنتي بتقولي.
آية: ان شاء الله. أنا حفتح مكتبة جنى الكلية تصوير ورق بيع مذكرات و خلافه.
احمد: فكرة جميلة، بس بعد الفرح.
آية بحرج: بعد إذنك يعني، أنا الأسبوع اللي فات عديت من هناك و لقيت واحد بيصفي مكتبه عشان مسافر فعرضت عليه أجرها و وافق و أخد خلو و بدأت فيها فعلا.
أحمد محاولا كتم غضبه: و لسه فاكره تقولي. روعة الخيال
آية: أنا لقيتها فرصة جات قدامي، مش من السهل حد ياخد مكان زي دا، و لولا الصدفة مكنتش حلاقي فرصة كدا.
امل: من اسبوع، إفرضي مكنتيش جبتي هندسة، أو مجموع لكلية في المكان دا.
آية: أولا أنا واثقة من نفسي، ثانيا حتي لو كنت في كلية تانية، كنت برده حشغلها و اباشر كليتي ايا كانت. روعة الخيال
أحمد: بس برده أنا زعلان، يعني تتفقي و تاخدي مكان و انا إيه هوا.
آية: أبدا و الله، أنا بضبط فيها شوية حاجات و كنت حاخدك هناك اعملهالك مفاجأة.
احمد: خلاص ، أنا مش زعلان، بس يالله اجهزي حنحتفل بنجاحكوا، و انا قابلت عمي تحت و استاذنت منه.
///////////》
عند آسر و هو يدخل لفيلتهم
آسر: السلام عليكم
مايسة: عليكم السلام، مالك مش عاجبني اليومين دول. روعة الخيال
آسر: أبدا، أمال فين دنيا و ريماس
دنيا و هي تنزل السلالم: أنا هنا ، شوف مراتك المصون خرجت من الصبح و لسه مرجعتش، عشان متلومش عليه لوحدي.
آسر : غريبة، أول مرة تخرج من غير ما تقولي، فتح هاتفه ليرن عليها. رآها تدلف من باب الفيلا بفرحة.
ريماس: آسر
آسر بغضب و عصبية: كنتي فين و مستأذنتيش ليه. روعة الخيال
ريماس: كنت بتأكد من حاجة و حبيت أعمل مفاجأة، و قبل أن يرد : آسر، أنا حامل في شهر و نص
صعقت دنيا و وقفت مصدومة و فرحت مايسة و ذهبت إليها تحتضنها، بينما آسر وقف مصدوما من شدة الفرحة لا يعرف ماذا يفعل.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى