روايات

رواية طريق آية الفصل الثامن عشر 18 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل الثامن عشر 18 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الجزء الثامن عشر

رواية طريق آية البارت الثامن عشر

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة الثامنة عشر

مازن و معه آية و رانيا و فريد، و هم يتصرفون، جاء والدها: إيه، جوزك لسه مرجعش من شهر عسله
آية: مروان سافر مع مراته، فرنسا، عنده شغل هناك و مش حيرجع غير بعد ٣ شهور.
عصام: ما انت عارفة كل حاجة اهوه، عرفتي كمان إن مراته حامل، و أمه اللي هي مفروض حماتك من فرحتها سافرتله تطمن عليها.
آية بفرحة: بجد، ربنا يكملها علي خير
خبط كف بكف: انت معندكيش دم
مازن: يا بابا لو سمحت، حضرتك عارف كويس، إن جواز آية من مروان، لا هو مناسب و لا يعتبر حلال أساسا، اصحي بأه يا بابا، افتكر انها بنتك، أنا مش عارف حضرتك بتعمل كدا ليه، أي مبدأ عاوز تمشيها بيه،
مازن: آية أطلقت يا بابا، بقت مطلقة و للأسف السبب حضرتك، أنا آسف إني بكلمك بالأسلوب دا، بس للأسف، أنا بحاول أبسط الأمور لآية ، بس الموضوع مش بسيط، أنا حاخد آية دلوأتي معايا اسكندرية، اللي حضرتك مانع انها تدخل بيتك، و خطوبتي علي بنت صاحبك آخر الأسبوع الجاي حنيجي عليها أنا و آية، و بيت حضرتك اللي محرمه عليها، أنا شخصيا مش داخله إلا و آية قبلي، تدخلت رانيا و دموعها تنزل، و أنا يا بابا، بعد إذنك مش داخلة البيت برده الا و فيه آية، نظر لهم عصام نظرة طويلة: مش سهل عليه اتحمل بنتي و هي بتفرض رأيها عليه، و تبلغ عني، و تركهم و انصرف، ارتمت آية التي كانت تقف صامتة من أول حديثهم ، و ارتمت في حضن أخيها و بكت بشدة
اللهم صل علي محمد
كان يقف أحمد، يقبض علي يديه بشدة ود لو احتضنها و خفف عنها
بينما عزمي تقدم: يالله يا مازن نمشي، الناس بتتفرج عليكم
مازن: يالله يا آية و متزعليش يا حبيبتي، ان شاء الله حيهدي و يصالحك، سلمت علي رانيا و فريد و ركبت السيارة في الكرسي الأمامي بجوار أخيها و قبل أن ينطلق رأت أمامها أحمد، ينظر إليه، عيناه تلمع و كأنها ستدمع، و فهمت منها ما لا يستطيع أن يخبرها به
اللهم صل علي محمد
صباحا، طرق مازن الباب، و دخل وجدها ما زالت نائمة علي غير عادتها
مازن رفع شعرها من علي وجهها: حبيبة البي، إيه النوم دا كله
فتحت عيونها بكسل: صباح الخير، و جلست
مازن: أحلي صباح، إيه النوم دا كله
آية: مكانش جايلي نوم لفترة طويلة، هو انا وحشة أوي زي ما بابا شايفني كدا.
مازن: حبيبتي، إوعي تضعفي، و بابا العرق الفرعوني مأثر فيه، و حيهدي مع الوقت، المهم في حاجة تانية عاوز أقولك عليها
آية: إيه؟
مازن و هو ينظر لوجهها: انت عارفة طبعا عزمي صاحبي و عارفة أحمد اخو صديقتك
ثم انفجر ضحكا
آية بتضحك علي إيه
مازن: أصلي تقريبا عرفت الرد علي اللي حقوله من تعبيرات وشك
آية بخجل: أصدك إيه
مازن: لما سمعتي اسم عزمي وشك بانت في تعبيرات الضيق و لما سمعتي اسم احمد: وشك بانت عليه الراحة، المهم الاثنين طالبين إيدك
آية بخجل: بس أنا حكمل تعليم الأول و ابني حياتي
مازن: و إيه المشكلة لما دا يحصل و انت متجوزة، من إنسان متفاهم و بيحبك و يقف في ضهرك، أنا مش حغصبك علي حاجة كل اللي عاوزه منك تقعدي تتكلمي مع كل واحد فيهم و تسمعي، يا اخترتي، يا رفضتي الاثنين، انت لسه صغيرة و الف مين يتمناكي، بس في نفس الوقت، لو حسيتي بحد بيحبك حب حقيقي، إوعي تفرطي فيه، لأن دا ممكن متلاقيهوش بعد كدا
آية: بجد أنا محظوظة أوي ان عندي أحسن أخ في الدنيا، ثم احتضنته ربنا ما يحرمني منك.
اللهم صل علي محمد
كان عزمي في حجرته و هو يرتدي بدلته العسكرية و يلمع ازرارها و يرش برفانه، دخلت عليه امه: إيه الشياكة دي كلها
عزمي: صح يا أمي، باين شيك
أم عزمي: يا نهار أبيض زي القمر، يا بختها اللي حتنول الرضا و تاخدك
عزمي: دعواتك
ام عزمي بفرحة: صح يا حبيبي حتخطب، يا الف نهار أبيض
عزمي: لسه السنيورة مردتش، حقعد معاها الأول نتكلم و بعدين تتفضل و توافق، عمرك شوفتي، عزمي مختار يتعمل فيه كدا
أم عزمي
اللهم صل علي محمد
عادي يبني، ما كل خد بيتقدم لواحدة بيحصل كدا، عاوزك تبقي بشوش كدا، و حاول تبقي لين شوية، متخوفهاش من شدتك، حسسها بالحب و الأمان، أكتر حاجة تحتاجها أي ست
عزمي : ححاول ، ثم قبل يدها ، دعواتك ليا
أم عزمي: ربنا يجعل في وجهك القبول
/////
استقبل مازن عزمي و ادخله الصالون
و جلس معه: منور يا عزومة
برق له عزمي: احترم نفسك بدل ما اقوم أروأك، با موزة وضع مازن قدم علي الأخري: لا انت تحترمني. و تقولي يا عمي
اللهم صل علي محمد
دخلت آية علي استحياء و معها صينية عليها العصير: السلام عليكم
ردوا السلام و قدمت لهما العصير و جلست لجوار مازن
مازن: حسيبكم تتكلموا و حاعد قصادكم في الصالة، و خرج
عزمي: عاملة إيه؟
آية بخجل: الحمد لله
عزمي: طبعا انت عارفة اني متقدملك، و عارف ان حصل بينا كام موقف مش ظريف، بس كله سوء تفاهم، و ان شاء الله تتعودي علي طبعي و يكون بينا تفاهم
آية: دا لو أنا قبلت
عزمي محاولا تهدئة أعصابه و كبت غضبه: إيه طلباتك، أو لو عاوزة تسالي اي سؤال؟
آية: أنا ان شاء الله حكمل تعليمي، و حشتغل و انا بتعلم. و طموحي مش حتنازل عنه، اني ابقي مهندسة كبيرة و سيدة أعمال ناجحة
صفق عزمي : و جوزك في البيت يطبخ و يغسل و يخلف كمان.
آية بابتسامة: المرأة المصرية تقدر تعمل كل حاجة، بس عاوزة أسألك سؤال
عزمي: اتفضل
آية: حضرتك ليه اتقدمتلي، مع إن طبيعتي و طريقتي مبتعجبش حضرتك تماما.
عزمي: عجبني فيكي، إنك بغض النظر عن دماغك النشفة، بس محترمة، معملتش اي علاقات قبل كدا
اللهم صل علي محمد
آية: طب إيه رأيك لو أصريت علي شغلي، مع الدراسة؟
عزمي: أنا قادر بعد الجواز أقنعك تكوني افضل ست بيت.
دخل مازن: جبتلكم قهوة عاملها بنفسي. وقفت آية و أخذت منه الصينية و وزعت القهوة، سر عزمي في نفسه من حركتها هذه
مازن: ها اتكلمتوا و لا جيت في وقت مش مناسب
عزمي: طول عمرك رخم
مازن: ههههه، الله يسامحك
آية: حقوم اجهز الغدا
بعد انصراف عزمي جلس مازن بجوار آية: ها إيه الأخبار
آية: لما أقابل أحمد حقولك رأيي.
اللهم صل علي محمد
في منزل أحمد و هو ينزل السلم بسعادة
امل: اش اش إيه الحلاوة و الشياكة دي.
أم أحمد: حبيب قلبي و كبيري، دايما شيك و حلو، ربنا يفرحني بيك يا رب و يجعلها من نصييبك، قبل يدها: تسلميلي يا أمي
امل: متخافش يا ابيه، أنا حاسة ان في بداية مشاعر حلوة عندها
خفق قلب أحمد و امسك يدها : بتتكلمي جد
أمل: أممم متأكدة
أحمد: يا رب، و ساعتها أحلي هدية لأحلي أمل . و خرج
أمل و هي ترفع يدها تدعو: يا رب تقبل و تبقي معايا هنا علطول، ثم تنطتت كالاطفال
نزل سيف من اعلي: هي مين دي
اسمهان: اخوك يا حبيبي رايح يخطب عقبالك
سيف: و مين سعيدة الحظ، اللي أمل هانم فرحانة بيها كدا، و جلس بجوار أمه
أمل: آية صاحبتي
سيف بصدمة : مين؟
اسمهان: آية زميلة أمل ، لو حصل و ربنا جمعهم، ابقي خلي بالك من التعامل معاها، عشان محصلش مشاكل بينك و بين أخوك
سيف بحزن: متقلقيش يا ماما، انت متعرفيش معزة أحمد عندي، طالما بقت تخصه خلاص هي بالنسبالي زي أمل أختي و خرج.
اللهم صل علي محمد
استقبل مازن أحمد و أدخله الصالون
مازن: منور يا باشمهندس أحمد
أحمد: متشكر جدا، و أرجو فعلا تكون متقبلني
مازن: ليه بتقول كدا
أحمد: صراحة، خايف تكون متحيز لصاحبك.
مازن: لا أبدا، تفتكر حجوز أختي غصب مثلا عشان صاحبي، دا شئ و دا شئ
دخلت آية بالعصير و قدمته علي استحياء
مازن: أنا حشرب عصيري بره قصاد منكم في الصالة ، و خرج
أحمد: كنت عاوز اصارحك بحاجة الأول قبل ما نتكلم
آية بابتسامة: انت اللي كنت بتراسلني واتس
اللهم صل علي محمد: أحمد بصدمة: عرفتي ازاي؟
آية: كنت حاسة من الأول، لما استبعدت ان يكون ال الراسل آسر، و بعدين أكد ظني لما عرفت ان انت اللي كنت بتراسل نورا عشان تخلي مروان يطلقني
اللهم صل علي محمد
أحمد بابتسامة: أنا عملت كل دا عشان بحبك بجد
آية: امتي؟ امتي حبتني؟
أحمد: من اول يوم من بعد ما اتحديتي الكل عشان تدافعي عن حلمك،.
آية: أنا حكمل تعليمي و حشتغل و انا بتعلم؟
أحمد: أنا معاكي و فضهرك في كل اللي انت عاوزاه، بس بالشوري
آية: مش فاهمة.
أحمد: يعني، ما تدخليش في شغل و لا تروحي مكان و لا تتعاملي مع حد من غير ما تقوليلي. مش تسلط و لكن خوفا عليكي.
دخل مازن بالقهوة، ضحكت آية و وقفت تأخذها منه و وزعتها: هي القهوة دي الحجة اللي بتدخل بيها
اللهم صل علي محمد
مازن بضحك: حاجة زي كدا. ها كله تمام و لا جيت في وقت غير مناسب.
أحمد: مش عارف لو آية لسه عندها اسئلة؟
آية بخجل: لا تمام
شرب قهوته و وقف: استأذن أنا، و أتمني أسمع رد يسعدني
اللهم صل علي محمد
مازن: ها قررتي
آية: انت إيه رأيك؟
مازن: القرار لكي لوحدك ، صلي استخارة و فكري بعقلك و استفتي قلبك و ما تتسرعيش ، معاكي لبعد خطوبتي تفكري، أنا عزمت أحمد و عزمي علي الشبكة، قلت كمان تشوفيهم أكتر.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى