روايات

رواية طريق آية الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الجزء الثالث والعشرون

رواية طريق آية البارت الثالث والعشرون

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة الثالثة والعشرون

مازن: إيه الهزار البايخ دا، جاي تقبض عليه.
عزمي و هو ينظر لأحمد: لا احنا جايين نقبض علي أحمد و ذهب إليه يضع الكلبشات بيده بنفسه.
آية: ياااااه معرفش إنك حقير للدرجادي ، هو دا انتقامك مني.
اللهم صل علي محمد: نظر لها عزمي و لم يرد عليها و وضع الكلبشات بيده.
أسمهان والدت بانهياره: في إيه ، ابني عملكم إيه.
احمد: ممكن اعرف انا متهم بإيه، هو فيه حد يتقبض عليه بالمنظر دا من غير ما يعرف، و لا انت مستني الوقت المناسب عشان تعملي فضيحة.
مازن لعزمي: انت متأكد من اللي بتعمله.
عزمي بحزن و تنهيدة: أكيد طبعا
ربت علي كتفه: شوف شغلك يا حضرة الضابط.
آية ببكاء : ابيه، انت بتقول إيه.
سحبه عزمي و خرج، و انقلب الفرح لحزن و انصرف جميع المدعوين
ابو احمد: انخرب بيتنا، فضيحة زي دي حتنزل أسهمنا الأرض.
اسمهان: هو دا اللي بتفكر فيه، شوف ابنك و مين لفقله تهمة زي دي، و فيوم فرحه يا ربي.
امل ببكاء: أبيه سيف راح وراه، أكيد
في غلط
اللهم صل علي محمد: مازن لآية: يالله معيا، حروحك انت و مي و بعدين أشوف حيحصل إيه.
آية بدموع: أنا حروح علي بيتي، مش هو جوزي دلوأتي.
مازن: عشان خاطري، عشان أبقي مطمن عليكي، و ليكي عليه، أطمنك عليه أول باول، لما نشوف هو متورط في إيه أو مين ورطه.
بكت آية: مش عارفة إيه الصح.
احتضنها مازن: يالله معايا، حتسلوا بعض انت و مي، ما هي اطربات علي دماغي أنا كمان.
آسر: ألبي عندكم، لو أقدر اساعد بأي حاجة.
نظرت له آية بغموض.
اللهم صل علي محمد: مازن: لسه حنشوف المشكلة فين.
آسر: أنا ابن عمك برده يا آية، و أحمد صاحبي و أخويا ، لو احتاجتي أي حاجة أنا تحت امرك.
آية: و إيه غيرك فجاة، انت نسيت آخر مرة كان إيه موقفك.
آسر: دا كان وقت الصدمة بس، لكن الموضوع بالنسبالي اتغير. خصوصا لما عرفت ان ريماس حامل، صدقيني حساباتي كلها اتغيرت
للهم صل علي محمد: مازن بابتسامة:الف مبروك، ربنا يكملها علي خير . ثم نظر لمي التي تجلس بجوار والدتها و والدها، يالله يا مي،
في السيارة و مازن يقود و بالخلف تجلس مي و آية
ضحك مازن: تخيلوا اللي يشوفنا، حيقول عريس متجوز اتنين في ليلة واحدة.
مي: لك نفس تهزر.
مازن: مش احسن ما اطق يا حياتي، تخيلي ليلتنا دي حتبقي حكاية نفتكرها كل سنة في نفس الميعاد.
وصلوا للأسكندرية تحت العماره التي يسكن بها مازن
مازن: الحمد لله ان الوقت تأخر و مفيش حد في الشارع و الا كانت حتبقي ليلة ، دخلوالشقة.
مازن: ساعدوا بعض بقي زي الحلوين، و انا حرن علي عزمي أشوفه فين و أروحله.
رن علي عزمي: أيوه يا عزمي، انت فين دلواتي، لا مرحتش الفندق جيت هنا و جبت آية معايا، لما نشوف إيه آخرة القصة دي. خلاص احنا دخلنا علي الفجر ، حشوفك الصبح ان شاء الله. متزعلش من آية ، الصدمة مش ساهلة و انت بالذات جاي تقبض عليه. عارف يا صاحبي، مع سلامة.
آية: قالك إيه
مازن: حيشرحلي كل حاجة الصبح، متقلقيش حبيبتي، ان شاء الله يكون مجرد سوء تفاهم
اللهم صل علي محمد: آية بحزن: يا رب.
دخل مازن حجرته ، وجد مي، و قد غيرت ملابسها و تجلس علي السرير مرتدية بيجامة ساتان وردية نص كم، و شعرها مفرود علي ظهرها و تتحدث في الهاتف: متقلقيش يا ماما كلنا بخير، لا صباحية إيه بأه، حتي عشان آية، منحرمش منكم يا رب، في رعاية الله.
جلس جوارها: معلش يا حبيبتي، كان نفسي أخليكي تقضي أحلي أسبوع عسل، بس القدر بأه.
مي بخجل: عادي محصلش حاجة، المهم ربنا يزيح الغمة دي.
مازن و هو يمسك يدها : يا رب.
مي بتوتر: حقوم اشوف آية.
مازن: متجيبي تصبيرة.
مي ؛ هاه، اقترب منها و و انقض علي شفتيها يقبلها بلهفة و حب. حتي طالت قبلته و ابتعد لحاجتهما للتنفس.
مازن: حدخل آخد حمام و انام شوية، و انت نامي مع آية، عشان تبقي جنبها، احسن لو طلعت لقيتك لسه موجودة، مش حضمن نفسي ، و شكلنا حيبقي بايخ قدامها.
مي بخجل و هي تخفض رأسها: طب وسع و سيبني
مازن: طب واحدة كمان و انقض مرة أخري علي شفتيها ثم تركها، اعرف بس مين السبب و انا حطلع بوظان الليلة من نفوخه، سحبت مي نفسها منه و جرت للخارج.
اللهم صل علي محمد: في الصباح في مكتب عزمي، دخل مازن و هو يجلس أمامه: السلام عليكم
عزمي: و عليكم السلام ورحمة الله. روعة الخيال
مازن: احكي بأه إيه علاقة أحمد، بالعملية بتاعتنا.
عزمي: انت عارف احنا كنا مركزين مع موظف المينا المرتشي و كنا مشددين ألمراقبة عليه. الحمد لله. تمت العملية بنجاح و قبضنا عليه هو و جميع المسئولين عن الصفقة و هو اللي مع أول كف اعترف بكل حاجة و اعترف علي أحمد إن هو المسئول الرئيسي عن الصفقة.
مازن: أحمد صاحب شركة تصدير و استيراد كبيرة، و بييجي كتير اسكندرية عشان شغله، يعني شخص عملي. ممكن الموظف دا ، ليه عداوة معاه، أو حد مسلطه. روعة الخيال
عزمي: جايز، و التحقيق حيبين كل حاجة
اللهم صل علي محمد: ثم أكمل بتوتر: هي آية عاملة إيه.
مازن: والله مش عارف أقولك إيه، بس الموضوع مش سهل.
عزمي: أزمة و تعدي بإذن الله.
مازن: قولي صحيح يا عزمي ، أيه حصل في موضوع خطوبتك
عزمي: بعد ما الت لأمي تروح، رجعت فكلامي، مش حاسس اني جاهز دلواتي. روعة الخيال
اللهم صل علي محمد: مازن: ربنا يقسملك الخير يا صاحبي، أنا حقابل أحمد و اتكلم معاه، و ان شاء الله خير.
اللهم صل علي محمد: في مكتب مازن دخل العسكري و معه أحمد، الذي دخل بارهاق شديد و جلس أمام مازن.
مازن : عامل إيه انهاردا
أحمد: قولي انت آية عاملة إيه طمني عليها.
مازن : بخير، هي معايا هنا فشقتي.
أحمد: و ليه مرحتش علي بيتها، ثم أكمل بألم: و لا صدات اللي انا فيه، و قررت تسيبيني.
مازن: متقولش كدا، أنا اللي أصريت تيجي معايا. عشان الحالة اللي كانت فيها و موفقتش الا لما عرفت انها حتكون قريبة منك، و يا سيدي بكرة حجيبها تزورك.
أحمد بسعادة: بجد، يعني مصدقتش اللي تقال علي.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى