روايات

رواية طريقي الفصل الثاني 2 بقلم انجي ميشيل

رواية طريقي الفصل الثاني 2 بقلم انجي ميشيل

رواية طريقي الجزء الثاني

رواية طريقي البارت الثاني

طريقي
طريقي

رواية طريقي الحلقة الثانية

جريت من المستشفى بضربات قلب تكاد تكون مسموعه للناس اللى حواليها
فضلت تجرى فى الشوارع ونظرات الاستغراب من الناس تلاحقها لحد ما وصلت لمكانها المفضل
البحر ….
حور بأنفاس تلهث وقلب يعتصر ودموع غزيره : ايه اللى جابك تانى كل السنين دى بحاول انساك
آسر حاول يقوم يلحقها لكن مقدرش بسبب الام جسده
طلب أحد الارقام بغضب وقال : حسن انا لقيتها
حسن بإستغراب: مين
آسر : اللى بقالى اربع سنين بدور عليها وفى الاخر حادثه اللى خلتنى اشوفها تانى
حسن : ثانيه قصدك حور.. ايه حادثه ايه انت فين انت كويس
آسر : كويس هبعتلك لوكيشن ابعتلى حد من السواقين بعربيه ياخدنى منه
حسن : فهمنى الاول حادثه ايه
آسر : حادثه بسيطه بس انا كويس خلينا فى الاهم اللوكيشن اللى هبعتهولك عاوزك تدور فيه حته حته عليها لازم تلاقيها اكيد بيتها هنا او بلد قريبه مش هسيبها المرادى ياحسن
حسن : مش هنقفل الحكايه دى ياآسر
آسر بشرود : عمرها ما هتتقفل
على الجانب الآخر قطع بكائها صوت رنين الهاتف حور بخضه : يادى النيله انا نسيت الشغل اكيد متصل عليا يطين عيشتى
حور : ايوا يا استاذ عماد
عماد بصوت غليظ : اعتبرى نفسك من النهارده ملكيش شغل عندى وكمان ملكيش فلوس
حور: ثانيه بس لكن اتاها صوت غلق المكالمه
حور : هى كانت ناقصه امك انت كمان هجيب فلوس منين دلوقت للبغل اللى فى البيت دا ….
نظرت فى الساعه وقالت : لسه باقى ساعتين على ميعاد ما اروح انا عارفه هروح فين كويس
بعد نصف ساعه وصلت لشخصها المفضل ابيها ..
حور وهى تجلس على التراب امام مقبره ابيها وخدودها مغطاه بالدموع : ازيك يابابا وحشتنى اوى
الدنيا بعدك صعبه ومبقتش قادره عليها
تعرف انه ظهر تانى بعد اربع سنين ياترى ظهر عشان ينتقم منى ولا ظهر ليه ….
فلاش باك من اربع سنوات
بعد وفاه والد حور فى حادث سير بما يقارب سنه ونصف
رجاء والده حور : احنا مش ملاحقين على الايجار واتراكم علينا تلت شهور لدلوقت
حور: هنحاول نسدهم
رجاء : منين يا حسره اللى بتجيبيه بناكل بيه بالعافيه
حور : خلاص نرجع لاهل بابا
رجاء بخضه : انتى عاوزه تموتى يابت ولا ايه لو انتى عاوزه روحى فى داهيه لكن انا بعيد الشر
حور وهى تتجاهل كلامها الغليظ : مش يمكن يحنوا علينا
رجاء بإستهزاء : يحنوا قال دا لو لمحونا هيقطعونا ويرمونا للكلاب
حور بضيق : عاوزانى اعمل ايه
رجاء : قولتلك تتجوزى المعلم سعد رفضتى وطلعتى مناخيرك السما
حور بعصبيه ياشيخة حرام عليكى عاوزانى اتجوز واحد متجوز تلاته وعنده عيال قدى
رجاء : وايه يعنى طالما مقتدر ومعاه يعيشك ملكه ويعيشنى معاكى
حور : لا حول ولا قوه الا بالله
رجاء : خلاص ياختى انا مش جايه اقنعك دلوقت انا جايه اقولك انى هتجوز انا
حور : نعم!
رجاء : ايه حرام ولا حرام انا لسه صغيره واخاف على نفسى
حور : قولى انك بتهزرى هزار ماسخ
رجاء : هزار ماسخ! لا بقولك ايه متطلعيش العرق الصعيدى عليا دلوقت قولتلك هتجوز يعنى هتجوز
حور: ومين تعيس الحظ إن شاء الله
رجاء : تعيس! دا امه دعياله كل فجر
حور: اه طبعا مين بقا
رجاء : سيد الونش
حور وهى تقف بغضب : نعم ! ملقتيش غير اكتر واحد كان بيرازى ابويا فى اكل عيشه ومكنش بيكره حد قده
رجاء : ابوكى الله يرحمه يااختى انا ليا فى اللى عايش دلوقت وعموما انا مش باخد رأيك انا كتب كتابى كمان اسبوع وهروح اقعد معاه فى شقته عجبك عجبك مش عاجبك شوفيلك حته اقعدى فيها
ثم تركتها وخرجت
حور بضعف : اروح فين دلوقت
مر عليها الاسبوع ولا تعلم ماذا تفعل واتى يوم كتب الكتاب فعلا
وذهبوا الى شقه الونش
الونش بصوته الغليظ: اتفضلى ياعروسه
رجاء بدلع مقرف: يزيد فضلك ياعريس
حور بقرف من وراهم وصوت منخفض: عرسه لما تجيب اجلكوا انتوا الاتنين
سيد بنظراته الغير مريحه : ادخلى ياحوريه
حور بضيق : اسمى حور حوريه دى كان بيقولها ابويا بس
سيد وهو يدعى الطيبه : انا دلوقت زى ابوكى
حور وهى تفهمه جيدا : مليش غير اب واحد ودلوقت مات
رجاء بغضب : ما تلمى نفسك يااختى انتى جايه تخربى عليا ولا ايه
حور : لا اخرب عليكى ولا على غيرك فين اوضتى يا .. ياجوز امى
سيد هنا ياعروسه .. قصدى يابنت العروسه
حور بضيق دخلت الاوضه وقفلت الباب من جوا : جاتكوا القرف اشكال زباله
مر اربع ايام مش بتخرج من الاوضه الا للضروره ومش بترضى تاكل معاهم فى معظم الاحيان بتنزل تجيب جبنه وعيش من تحت
بالنسبالها تاكل اي حاجه بس متشوفش وش الراجل دا لكن حدث ما كانت تخشاه ……………
خرجت امها للسوق وتبقى هى وهو فقط
ظنت انه خرج للشغل لانه بدأ الذهاب لعمله من امس لكن لم تعلم انه مازال فى المنزل وليست صدفه .
خرجت للحمام بشعرها المنسدل وبيجامتها الافندر
حقا انها فاتنه بعيونها البنيه وبشرتها القمحيه وخدودها الورديه
لتقف برجل متجمده عند سماعها صوته من خلفها
سيد بصوت خبيث : انا مت ودخلت الجنه ولا ايه
حور بخوف وجسد مرتجف لم تستطيع الرد بل حاولت الجرى بسرعه متجهه لغرفتها لكن لحقها ومسك يديها بقوه
حور بوجه احمر مرعوب : سيب ايدى
سيد بنظره تفحص لجسدها : اسيبها دا انا ابقى عبيط
حور بحركه سريعه وبدون تفكير ضربته بالرجل بين فخذيه
سيد وقع على الارض بتألم شديد وهو يسبها ب أسوء الالفاظ اما هى فدخلت واغلقت الباب وقعدت على الأرض برعب وجسد ينتفض ودموع غزيره : ياريتنى كنت مت معاك يابابا ولا عشت المر دا …….
قطع الفلاش باك رنه تليفونها ووجدتها امها
حور وهى تمسح دموعها وتتمالك شتات نفسها : ايوا
رجاء بغلظه : بقولك المعلم سيد متتأخريش برا وتعالى علطول
حور : خير
رجاء : كل خير ياعنيا ….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى