رواية طرف خيط الفصل السادس 6 بقلم إيمان مرسي
رواية طرف خيط الجزء السادس
رواية طرف خيط البارت السادس
رواية طرف خيط الحلقة السادسة
لا داعى بأن تبحث عن حقيقة الأشياء لان الحقيقة الكاملة ستودى بك إلى الجنون أو الموت بأبشع الطرق
أثناء ما كان عامر يبحث عن طرف خيط لويقع به كان نسيم على علم بمراقبته منذ أول يوم لكنه تمهل فى الأنتقام كان يريد أن يعرف من الذى يحركه ؟وفى الوقت المناسب أختفى عامر كأنه لم يخلق وظلت حسناء فى عذابها لا يدرى بها أحد وأبنها الوحيد الذى تبنته لم تعرف عنه شيئا أختفى هو الآخر فى ظروف غامضة كانت حسناء تعلم يقينا أن نسيم وراء ذلك لكنها لا حول لها ولا قوة استمر فى جبروته وانتشرت ظاهرة جديدة هى خطف الأطفال للاتجار بأعضائهم دون رادع فى الحقيقة أن الإيقاع بنسيم ليس نهاية المطاف فيوجد ألف غيره واستمر الحال هكذا إلى أن ذهبت حسناء باكية ساجدة تحت قدميه متوسلة إليه أن يغفر لها خطيئتها ويتركها تنعم بالعيش معه كالسابق وكان رده عليها صادما
سأغفر لك ما أقترفتى من ذنب لكن بشرط أن تنجبى لى طفلا بعد سنة من الآن وإن لم تصبحى حاملا فى خلال شهرين على الأكثر ستنتهين ولن يعثر أحد على جثتك ..
كان عليها أن تجاوبه دون تردد حتى لا تثير غضبه مرة أخرى
حسنا ياحبيبى كما تريد لكن هذا الأمر بيد الله وحده
هذا ماعندى
ثم صرخ فى الخدم ليعطيهم أوامره الجديدة
مدام حسناء هنا تأمر وتطاع فى الحال وإن أغضبها أيا منكم سيتمنى موته ولن يحصل عليه
كانت حسناء تنظر إليه بخوف وكره شديد وأدركت مع كل موقف تمر به إنه غير طبيعى إنه مريض بمرض السلطة حد الألوهية
بعد أن انصرف الخدم اقتربت منه مترددة قائلة بصوت ناعم وهادىء تصنعته رغم النار التى تشتعل داخلها : نسيم حبيبى أريد أن أطمئن عليه..أرجوك
من؟!
ابنى
ليس ابنك ..ابنك ما ستنجبيه لى إن شاء الله
هل تعرف الله ؟!
نعم أعرفه أكثر منك لكنه تخلى عنى
الله لا يتخلى عن أحد
حسنا دعك من هذا الآن وأنسى ابنك هذا ستنجبين أفضل منه
لم ترد حسناء إثارته مرة أخرى ألتزمت الصمت وقلبها يدمى على فراق ابنها هى صحيح لم تنجبه لكنها تعلقت به وفى نفس الوقت أحست بذنب تجاهه لولاها ما كان وقع فى يد من لا يرحم وكان الملجأ أفضل له من نسيم
بعد أقل من شهرين حملت حسناء وكانت غير سعيدة بحملها هذا رغم إنها تمنته لكن ليس من هذا الوحش وفى نفسالوقت أطمئن نسيم إليها وتحسنت معاملته معه. تماما لقد أصبح عنده كل شىء كما يعتقد المال والسلطة وأسرةصغيرة
فكرت حسناء فى التخلص منه أكثر من مرة لكنها كانت تريد أن توقعه وتنفذ خطتها القديمة لكن بعد الحمل قررت أن تنسى من أجل أبنها ..هى لا تعلم حقيقة زوجها ولا تجارته لكنها تعلم إنها تعيش مع شيطان لا يمكن التخلص من قبضته أرتاحت لقرارها أن تنسى ما حدث
………………………….
بعد مرور خمسة عشر عاما نزل خبر فى الجرائد يقول
أم تقتل زوجها وأطفالها فى ظروف غامضة
لا داعى أن أخبرك بأن هذه الأم هى حسناء لقد أنجبت من نسيم طفلين وعاشت معه أسوء أيام حياتها إلى أن أصيبت بمرض نفسى جعلها تنتقم من نسيم ومن ذريته لكن نسيم لم يمت لأن الشيطان لم يمت بعد متمثلا فى ألف نسيم وظلت تجارة الأعضاء تنتشر دون أن تعرف من هى اليد الخافية التى تحرك العرائس
تمت….
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طرف خيط)
