روايات

رواية طرف تالت الفصل العاشر 10 بقلم هند إيهاب

موقع كتابك في سطور

رواية طرف تالت الفصل العاشر 10 بقلم هند إيهاب

رواية طرف تالت الجزء العاشر

رواية طرف تالت البارت العاشر

طرف تالت
طرف تالت

رواية طرف تالت الحلقة العاشرة

– طب وأنا!!
بصينا علي لؤي اللي مصدوم من المُفاجئه، بعصبيه قال:
– أنتَ أيه يا لؤي!!
بص لي وقال:
– هند فوقي، اللي بتعمليه ده مفيهوش رجوع، مش معقوله تكوني نستيني بالسهوله دي
تميم قام بعصبيه وزعق:
– جرا أيه يا لؤي
قام وقف وقال:
– هند بتحبني أنا يا تميم
كُلنا قومنا وقفنا وقال:
– هند مبقتش تحبك من زمان يا لؤي، مبقتش تحبك من ساعة ما أنا دخلت حياتها
– كذب، كُل ده كذب، هند مبتحبش حد غيري
بدموع ولأول مره أشوف دموع لؤي وقال:
– أنا مُستعد أعمل أي حاجه، عشان هند ترجع لي، أنا والله ندمان علي أي حاجه، ندمان أني خذلتك وندمان أني سمحت لأي حد يشمت فيكي
شاور عليها وقال:
– هي السبب في كُل حاجه، هي اللي فضلت تقول كلام مش فيكي لحد ما عمت عينيا عنك وخلتني أصدق
بصوت عالي قالت:
– ليه يا أخويّ كُنت ضربتك علي أيديك وقولت لك أتجوزني، أنتَ اللي عينيك زايغه، بتحب كُل البنات تبقى حواليك، دي غلطتك أنتَ مش أنا
مد لي أيديه وقال:
– هند متسمعيش منها، أنا مُستعد أطلقها ودلوقتي حالًا، بس خليكي معايّ، متكونيش لحد غيري
اتنهد وغمض عينيه وفتحها وبهدوء مد لي أيديه وقال:
– يلا يا هند
هز راسه بهستيريّ وقال:
– لالا، هند هتمسك أيدي أنا، هند بتحبني أنا
بصيت له بسخُريه وقولت:
– بجد يا لؤي أنتَ مُثير جدًا للشفقه
حطيت أيدي في أيد تميم ومشينا، مشينا تحت زعيقه في المكان، وتكسيره في كُل حاجه، مشينا وأنا قررت أني لازم ألم هدومي وأمشي.
وقفت عند الأوتيل وقولت:
– شُكرًا علي كُل حاجه يا تميم عملتها معايّ
مديت له أيدي بالخاتم وقولت:
– اللعبه خلصت لحد كده، وبجد مش هنسي وقفتك معايّ
كُنت همشي بس لقيته بيشدني من أيدي وبيلبسني الخاتم وقال:
– اللعبه بقت حقيقه خلاص، وأنتِ دخلتي القلب وربعتي جواه
بصيت له بصدمه وقال:
– بحبك يا هند، بحبك زي ما أنا عارف ومُتأكد أنك بتحبيني، كلامك مع لؤي عليّ، كُنت حاسس أنه بجد، هزت قلبي من كلامك مبتكدبش، لمعت عينيكي أول ما بتشوفني كانت حقيقه، مش مُجرد لعبه، لما عرضت عليكي الجواز قُدامهُم، فرحتك دي كانت بجد
مسك أيدي الأتنين وقال:
– أنتِ دخلتي اللعبه وغصب عنك لقيتي نفسك بتحبيني، وأنا من غير ما أخُد بالي وقعت في حُبك
دمعت وقولت:
– يعني كُل اللي كُنت بتعمله معايّ ده قُدامهُم، كانت حقيقه!!
هز راسه وقال:
– أنا منكرش أني كُنت قافل علي قلبي وحالف أني مميلش لواحده تانيه، لحد ما ظهرتي لي أنتِ بفُستانك الوردي، وكأنك باربي، طالعه من كرتون ديزني
ابتسمت بكسوف وبصيت علي أيدي اللي متبته في أيديه وكأني في حلم وخايفه أطلع منه.
– جاهزه يا هند، جاهزه لأكبر طريق هنمشيه سوا
– المُهم أني هبقي مطمنه وأنا ماشياه معاك
ابتسم وقررنا نرجع بورسعيد، كُنت لابسه دريس، وقاعده جمبه حاضنه بوكيه الورد، كُنت بَبُص له وكأنه أعظم أنتصاراتي بجد.
قررنا أننا نستعجل في الجواز، يا دوب وضب شقته بكُل حاجه بتمناها، أشترينا العفش والديكورات.
واخيرًا، طليت بالأبيض، أتفتح باب القاعه، ودخلت منه، كان واقف في أستقبالي، كان بيبُص لي بكُل حُب، بابا سلم عليه وبعدين سلمني ليه.
بدأت أول رقصه سلو وكأني مُنعزله عن العالم، وكأن مفيش غيرنا في المكان، بدأ كتب الكتاب والمأذون بيقول كلمته الأخيره
– بارك الله لكُما وبارك عليكُما، وجمع بينكُما في الخير
تميم قام ولقيته بيشدني وبناخُد أول حُضن، كُنت متبته فيه، مكنش أول حُب، بس بوجوده محي كُل القديم، بقي بالنسبالي هو الأول والأخير.
لمحت لؤي واقف من بعيد، كانت دموعه علي خده، كان بيبُص لي بقهر، آه نسيت أقولكوا لؤي طلق دُعاء، وسافرت مبقتش في حياتنا خلاص.
– ماما، ماما
قربت من حسن أبني وبوسته من خده وقال:
– الراجل ده كان عمال يبُص علينا
بصيت علي الشخص اللي بيبعد وقولت:
– لؤي!!
دخلت حسن من البلكونه، وحاولت مهتمش، كُنت واقفه بعمل الأكل، وحسن قاعد بيتفرج علي التليفزيون
أتخضيت لما لقيت تميم بيحاوطني من ضهري وباسني من خدي وقال:
– وحشتيني
ابتسمت وميلت عليه وقولت:
– وحشتني أكتر، جيت أمتي!!
بص لي بستغراب وقال:
– أنا دخلت والباب أترزع غصب عني، مسمعتيش!!
هزيت راسي وقولت:
– كُنت سرحانه
طبعت بوسه علي خده وقولت:
– عُقبال ما تغير هدومك هيكون الأكل علي السُفره
هز راسه، وبدأت أحضر السُفره، قعدنا وبدأنا ناكُل، الحلو في تميم أن حتي بعد مرور سبع سنين من جوازنا أنه لسه مُهتم بيّ، ولسه بيحبني ويمكن أكتر من الأول كمان، سبع سنين مروا علينا بحاجات حلوه كتيره أوي، ومهما كان فيه مشاكل، أكتشفت أنه بيقدر يحتوي الموقف، بيقدر يحتويني.
وبعد ما حسن نام، طلعت البلكونه بكوبايتين شاي بالنعناع، والست في الراديو بتقول
“الليل وسماه ونجومه وقمره قمره وسهره وأنت وأنا يا حبيبي أنا يا حياتي أنا”

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طرف تالت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى