رواية طبيب ولكن الفصل الثاني 2 بقلم مصطفى محمد
رواية طبيب ولكن الجزء الثاني
رواية طبيب ولكن البارت الثاني
رواية طبيب ولكن الحلقة الثانية
يوسف وهو يردد كلمات إحدى الأغنيات : مفيش شبهى ف بدك قارن بلدى وبلدك بلدك المفضله….
ليفتح باب مكتبه فجئة وتقف أمامه زينة وهى غاضبه وتقول : يا بجاحتك يا أخى يعنى عامل كارثة وقاعد هنا ولا على بالك…
“أخذ يوسف يهز رأسه مع ألحان الاغنيه غير مبالاً بها لتزداد غضباً وتقول وهى تنزع عنه سماعات الازن :
رد عليا وانا بكلمك وشيل الزفته دى…
يوسف مستفزاً لها : هو كان بيقول بلدك المفضله كندا ولا بنما ولا اى بس…
زينة وهى تضع يداها على خاصرها : لا والله…
يوسف وهو يدعى الانتباه : خير يا زينة كنت شايفك متعصبه فى حاجه…
زينة تكتم غضبها : يا مثبت العقل والدين يارب،يوسف انا مش طايقاك قولى دلوقتى حالاً انت إزاى تعمل كدا…
يوسف : أيوه اللى هو اى بقى اللى انا عملته متستهلكيش كهربا كتير وقولى…
زينة : ماشى هقول.،الحاله بتاعت الولاده اللى جات امبارح تقدر تقولى انت إزاى تولدها ودا مش تخصصك…
يوسف وهو يهز كتفيه : عادى زى الناس،انتى اى اللى مضايقك…
زينة : اللى مضايقنى إنك دكتور فاشل وهتضيعنا معاك بإستهتارك دا…
يوسف : إستهتار اى انا عايز أفهم هى مش ولدت وقامت بالسلامه فى اى بقا…
زينة : فى إن كان فى غلطات ف العملية لو مش كنا لحقناها كان وضعنا هيبقى مقر*ف دلوقتى…
يوسف : واهو محصلش يعنى ملهاش داعى الاڤورة اللى انتِ عاملاها دى وبعدين قبل متلومينى روحى شوفى مستشفت أبوكى اللى عمال يرفد ف دكاترة ومبيجبش غيرهم وبيخلنا أحياناً بنضطر نعمل شغل مش شغلنا…
زينة : ومسألتش نفسك هو طردهم ليه…
يوسف بتلقائيه : عشان معف*ن
زينة : نعم قولت اى…
يوسف : قصدى بخيل…
زينة مُحذ*ره : أولاً انا بابا مش بخيل ثانياً تتكلم عنه بإحترام ثالثاً هتحصلهم قريب قريب قوى يا يوسف وعلى إيدى…
يوسف وهو يرفع حاجبه بمكر : لو تعرفى تعملى حاجه إعمليها…
زينة وهى تقترب منه : هعملها…
يوسف بإبتسامه مستفزه : إعمليها جمب الحيط يختى…
نظرت له زينة بغضب عارم وغادرت فى صمت،ليجلس يوسف على كرسيه ويمسك رأسه وهو يفكر بعمق ثم قال…: يا ترا كان بيقول بلدك المفضله اى ياض يا يوسف…
“فى رواق المشفى”
كانت زينة تمشى رواق المشفى وهى تحاول كبت غيظها الشديد من يوسف والتفكير فى كيفية تسريح يوسف من المشفى لتفيق من تفكيرها وهى تكاك تصطدم بشخص ما…
عادل وهو يتفاداها : اى يا دكتور على مهلك هتقعى…
زينة مُعتذره : اسفه يا عادل مأخدتش بالى…
عادل بإبتسامه : ولا يهمك بس انتِ مالك كدا شكلك ماشيه بتقولى شكل للبيع…
زينة : يعنى انت مش شايف تصرفات سى يوسف دا بيبرطع ف المستشفى كأنه وارسها مش شغال فيها والله انا شاكه إنه مش دكتور وبيصيع علينا…
عادل بضحك : يا شيخه حرام عليكى دا انتو حتى كنتو ف نفس الجامعه مع بعض…
زينة : أهو من غُلبى بقا أعمل إيه،المهم مين معايه ف الشيفت النهارده…
عادل : أعتقد دكتورة ناديه…
زينة بلؤم : امممم طب اسمع….
“فى مكتب يوسف”
يوسف عبر الهاتف : يا ماما والله بقولك مبيعرفوش يعملو حاجه هنا من غيرى،صدقينى زى مبقولك كدا…،انا هخلص كمان شويه وجاى…،لا عايز بشاميل…لا نظام غزائى مين إعملى بس زى مبقولك…طيب يا حبيبتى يلا بااى…
عادل وهو يدخل الغرفة : أهلاً بخيبتنا التقيله…
يوسف : اتفضل دكتور سنكفولا…
عادل : لو سمعتك بتقول الاسم دا تانى والله لأقول ل أمك…
يوسف : أدينا هنروح نتعشى سوا وابقى قولها عملالى بشاميل لازم تدوقه…
عادل بضحك : هههه هو انا مقولتلكش…
يوسف : خير…
عادل : اصل انت النهارده نبطشية بيات مع دكتورة زينة…
يوسف : يا راجل وانت هتكون فين…
عادل : هروح أغير وبعدين هحضر حفله تجنن…
يوسف : اه حفله تجنن وانا هكون فين…
عادل : هنا مع المرضى بتقوم بواجبك يا دكتور…
يوسف : اااه بقوم بجوابى..،طيب عن إزنك…
عادل : على فين…
يوسف : هروح أقوم بواجبى…
“غادر يوسف مكتبه واتجه اللى مكتب زينة التى كانت تتحدث ف الهاتف لينتظرها حتى انتهت ثم التفتت إليه وقالت”
زينة : خير يا دكتور فى حاجه…
يوسف : مش خير خالص ممكن أعرف انا إزاى نبطشية بيات وانا هنا من 36 ساعه ومروحتش…
زينة بنفس طريقته : عادى زى الناس وبعدين لو تعبت ابقى ادخل اى أوضه ونام سعتين ولا حاجه…
يوسف : مبعرفش انا غير ف سريرى…
زينة : وانا اعملك اى بقى أجيبلك سريرك هنا…
يوسف : لأ خلينى انا اروح انام ف سريرى…
زينة بسخريه : مينفعش أصل بابا البخيل مجيبش أطباء تغطى الورديات كلها مش دا كلامك…
يوسف بصوت منخفض : انا قولت معف*ن “ثم رفع صوته وقال”،انا من حقى أعترض وأرفض كدا…
زينة :مش انت قولت انا معرفش اعمل حاجه وقولتلى هاتى أخرك،ادأهو انا لسه ببتدى وانت هتعيط زى العيال الصغيره…
يوسف : عيال صغيره.. اممم طيب متزعليش بقا لما أحدفك بالطوب… وغادر وهو يقول فى سره اصبرى عليا انتِ وابوكى…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب ولكن)