رواية طبيب القرية الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم صفاء حسني
رواية طبيب القرية الجزء التاسع والعشرون
رواية طبيب القرية البارت التاسع والعشرون
رواية طبيب القرية الحلقة التاسعة والعشرون
نهر إتصلت لزبيده ..
ردت زبيدة بلهفة : خير يابنتي كل حاجة تمام سليم بخير طمنيني ..
نهر : مش عارفه أجولك إيه بس في حاجات غريبة حصلت وإحنا في الكفر ديه ..
زبيدة : حاجات إيه طمنيني يادكتورة سليم كويس حالته اتحسنت ..
نهر : مش هعرف أشرحلك حاجة دلوكيت بس هجولك سليم مكتبش عقد عرفي وإنك ممضيتيش على حاجه زي اكده .. بس طلب مني طلب ..
زبيدة : أني عارفة إنه مكتبش حاجة لأن الوجت اللي جال عليه إني مضيت فيه الورج أني كنت في عملية مهمه مع دكتور عز وبعد ما خلصت وهو أصر على إنه ياخد الورج سبته من غير ما أمضي عليه وروحت نمت علي طول وجتها ..
نهر : طب ليه مجلتيش الكلام ديه وجتها ..
زبيدة : جلت انتهزها فرصة عشان أسيبهم بس إيه الطلب اللي طلبه منيكي..
نهر : هو طلب يكتب كتابه عليا فاكر إنه لو عمل اكده هيثبتلك ويثبت للكل إنه معملش حاجة وإنتي عارفه دا معناه إيه ..
زبيدة : طبعاً عارفه معنى اكده إن الشخصية الحجيجة بتتغلب على الشخصية الوهميه…
نهر : صوح طيب أني جايه أني وهو لعندك على اسكندرية أني شايفة إن الجو هناك هيكون مناسب للعلاج ونشوف دكتور نفسي كويس يساعدنا…
زبيدة : تمام يابتي ومشكورة إنك وصلتي معاه لحد اكده وافجي يابتي على إنك تتجوزيه مهتلاقيش أحن من سليم وصدجيني هو مهينساش وجفتك معاه أبداً أني عارفه إنها خطوة صعبة عليكي بس إنتي بتساعدي ولد خالك في العلاج وديه ثوابه كبير ..
نهر : يارب أجدر أساعده ياعمتوا ومش فارج معاي أي حاجه واصل كفاية إني أرد جمايل خالي مالك عليا …
زبيدة بشوق : هو أخباره إيه ..
نهر : الحمد الله كويس بس حزين جوي وأني كل مابوصل لأي مكان ببلغه إنك مش موجودة فيحزن أكتر …
زبيدة بحزن : سليم طيب وجوي وبكره إن شاءالله هيكون بخير ووجتها كل حاجة هتتحل يابتي ..
نهر : إن شاءالله ياعمتوا أني هجفقل معاكي دلوكيت سلام ..
زبيدة : سلام يابتي …
*******************
في كفر غريبة جه شخص لمالك ..
مالك : نورت ياباشا إتفضل ..
الباشا : الفضل من خيرك انا جيتلك مخصوص ومبعتش حد من عندي علشان عندي ليك أخبار حلوه قوي ..
مالك : تعبك فوج رأسي ياباشا أتمنى تكون وصلت لحاجة …
أفتكر مالك يوم ما أحمد أتكلم معاه وأقنعه إنه يتراجع في السفر مع سليم …
فلاش باك
أحمد : هو إنت لسه مصمم تروح مع سليم طيب والحزب والإنتخابات ..
مالك : كل حاجة تهون بس أعتر على زبيدة …
أحمد : طب إنت في الحزب وليك ناس واصله صوح اكده ..
مالك : إيوا صوح بس إيه غرضك من السؤال ..
أحمد : يعني ممكن يعرفوا يوصلوا لمكانها لأني عرفت من نهر إن احتمال كبير متكونش هناك بس هي جالت اكده عشان تلخم سليم في الشغل ..
مالك : يااابوي كيف راحت عن بالي براڤو عليك ياأحمد إنت دماغك حلوة ..
أحمد : بس الحظ مش في صفي للأسف ..
مالك : وإنت معاي أني هعوضك عن كل حاجة وهتكون دراعي اليمين ..
مالك عمل اتصالاته للناس المهمه اللي يعرفهم
باك ….
فاق مالك علي صوت الباشا
الباشا : طلع شكك كان في محله راقبنا تليفون بنت أختك وتليفون زبيدة وطلعت إنها عارفه مكانها فين ومتفقه معاها واحتمال تروح عندها ..
مالك بعيون تلمع من الفرحه : إنت متأكد من كلامك ديه طب إزاي عرفت طمني بسرعة …
الباشا : دا تسجيل آخر مكالمة مابينهم وكمان معايا معظم التسجيلات ..
مالك سمع الحوار اللي دار بينهم وحس بسعادة
مالك : الحمد الله أني كنت خايف لتحرم منيها ويكون فعلاً اتجوزها عرفي كانت هتكون محرمه عليا للأبد ..
الباشا : إنت تستاهل كل خير أتابع في المراقبة ولا كفاية لحد كدا ..
مالك : مش عارف والله إنت رأيك إيه ..
الباشا : نكمل لحد ماتطمئن عليهم وآه هي اتكتب كتابها على إبنك …
مالك بمزاح : خطفتيه يابت صفية هي كانت عينها منه من جبل مايظهر ههههه ودايما تجول ياريت كان عندك ولد ياخال ويكون قمر وشبهك وأني هقع في حبه على طول أهو اتحجج حلمك يابت صفية هههه نسيتي خالك دلوكيت خال إيه بجى أني هكون حماها كمان هههه ..
الباشا : طيب أي خدمه هستئذن أنا ..
مالك : يادي العيبة هتمشي من غير ما تاخد واجبك ميصحش اكده لازمن ناكلوا مع بعضينا دا حتى يبجى عيش وملح وغمز لفتحي ..
الباشا : خيرك سابق ياحضرة النايب..
مالك :انا طلبت منهم يحطلك في عربيتك بجرة كاملة مذبوحة ومتشفيه وبكل لاوزمها عشان توزعها على حبايبك جبل العيد … وهدايا بسيطه من خير بلدنا والأمانة بالمبلغ اللي اتفجنا عليه…
الباشا : دا كتير أوي ياحضرة النايب دايما عامر ..
مالك بيبتسم وفي سره كنوز الدنيا متسواش حاجة جدام بصه في عينيكي يازبيدة أني جيلك ومش هرجع إلا لما تكوني حرمي 😀😀….
الباشا أخذ واجبه ومشي بعد ماشكر مالك على كرمه ..
أحمد : مش كتير كل اللي بعته معاه ديه ياحج ..
مالك : تعالى ياولدي أني هجولك كل أسرار الحزب والبرلمان لأنك إنت اللي هتكون مكاني في الجولة الجديده …
أحمد بدهشه : أني إزاي بس ديه كتير عليا …
مالك : كتير إيه إنت ولدي ودراعي اليمين أما أخوك اني عارفه أول مايكون كويس هيسبني ويخطف نهر ويعيشوا في القاهرة أما إنت إبن البلد دي ..
أحمد بحزن : لكن أني كنت من المطاريد وكنت بسرج وبنهب إزاي هكون كويس وجيب حج المظلوم ..
مالك : أني عارف كل ديه ياولدي وأني معاك
هو إنت فاكر يعني إن كل اللي بيجعد على الكرسي بيكون شريف دول جليل جوى ياولدي ..
الشغل ديه بيكون لصالح الناس الكبيرة أكتر من أهل الكفر وعشان تجدر تسوج العجلة وتخليها تمشي لازمن تجدف بإيديك الإثنين من الناحتين مش زي العربيه بيد واحدة ورجل واحده ….
أحمد بعدم فهم : مش فاهم تقصد إيه ياحج …
مالك : تعالى معاي وإنت هتفهم وتعرف كل حاجة إنت عارف اللي كانت كان هنا دلوكيت بيشتغل إيه ..
أحمد : بيشتغل إيه ياحج ..
مالك : الباشا من أمن الدولة ..
أحمد بخوف : نعم وكان عاوز إيه من عندينا …
مالك : هههه يابني ديه بيخدمني مجابل الهدايا اللي إنت شوفتها ديه وكمان مجابل شوية فلوس يجيلي بدالها أضعاف ..
أحمد : يخدمك إزاي يعني مش هما كل شغلهم إنهم يجبضوا على المجرمين ومن غير ما يظلموا حد ..
مالك : هههه لا ياولدي دي لعبة كبيرة تجسس ومصالح ياما ومعرفتي بيه هي السبب في إني أوجع أمي وأخذ مكانها ..
أحمد : إيوا دي كانت مغلوله منيك جوي ..
مالك : مليح هي تستاهل بص ياولدي أهم حاجة في وسط اللعبة اللي بتتلعب دي إنك تلعب بدون ظلم أو خسارة
سيبك إنت دلوكيت من الحديت الماسخ ديه بجولك إيه أني لازمن أفرح بيك إنت كمان شوفلك عروسة مليحة اكده تتجوزها ..
أحمد بفرحة : بجد يعني إنت موافج إني اتجوز أي واحدة ..
مالك : أكيد ياولدي بس لازمن تكون بتحبها ..
أحمد : أني مش بحبها بس دا أني بعشجها ..
مالك بضحك : ياخلبوص ومين هي سعيدة الحظ دي بجى ..
أحمد : بحب أنهار بنت موهجة بس أمي كانت رافضه ..
مالك : ههه إنت عارف ليه كانت رفضاها لأنها كانت بتغير منها هي وزبيدة …
أحمد بإستغراب : وليه الغيرة والحجد عليهم ..
مالك : عشان هما كانوا أحلى منيها وأخلاقهم مليحة مفيش حد يجدر يضحك عليهم يعرفوا في الدين والأصول …
أحمد : لكن ظروف أمي كانت السبب في اللي هي وصلت ليه ..
مالك : عارف ياولدي وأني كمان غلطت في حجها لكن وجت ماجيت أصلح غلطي سابت الغيرة تأكل فيها وسمعت للشيطان ووجت ما الإنسان يسلم جلبه وعجله للشيطان بيخسر دنيته وآخرته ياولدي …
أحمد : إنت بتتكلم صوح يابوي أني لما جربت منيك آخر فترة فهمت ديه كويس …
مالك بتنهيدة : اااه ياحبيبي للأسف أمك حرمتني منك ومن سليم وكانت فاكره إني خسرت
أمك ياولدي مع إن موهجة وزبيدة كانوا بيحبوها وبينصحوها للخير لكن هي فضلت راكبة دماغها …
أحمد : أني عارف كل حاجة يابوي والفضل يرجع لعمتي زبيدة لولا رجوعها كنت فضلت عايش في الوهم والجريمة …
مالك بحب : أي مكان زبيدة تحط رجلها فيه بيحل الخير ياولدي ..
أحمد : هههه إنت مش عاشجها بس إنت متيم بيها يابوي ..
*****************
في الكفر عند نهر
أهل القرية بيجهزوها على حسب عادات القرية
تلبس العروس جلباب أبيض وعليه وردة ملونة بألوان كتيرة وفيه غرزة وحجاب مغرز ومكياج
بلدي كانت نهر جميلة بالبس دا
أما سليم بعد الحلاقه وفوط سخنة وقص خفيفه لشعره لبسوه جلباب رجالي بيج وفيه تطريز من الكم والرقبة ..
بعد ماجهز العروسين جه المأذون خرجت نهر من غرفة وخرج سليم من غرفة ثانية
وكان كل أهل البلد موجودين في الساحة أمام الجامع وكان في مقعد كبير (كنبه )وطاولة ومقعدين للمأذون والشهود ..
سليم كان باصص لنهر ومبهور بجمالها
قعد سليم وقعدت نهر جنبه وهي متوترة وفي سرها
نفسي تتحسن ياسليم ..
بدأ المأذون بقرأت آيات من بالقرآن ثم كلمة بسيطة وسأل سليم على موافقته على الزواج
سليم : اه موافق أكيد ..
بعدها سأل نهر موافجة على الزواج ..
نهر :اه موافجة …
ارتفعت أصوات الزغاريد والتصفيق والغناء وفضلت لحد الليل وبعد ماخلص كتب الكتاب
طلب سليم إنه يقعد مع نهر شوية لوحدهم
سمحله الشيخ ودخلوا الأوضة
وسليم قفل الباب وبص لنهر واتكلم بصوت غير صوته
سليم : أنا قلتلك أوعي تتجوزيه إنتي مش بتسمعي الكلام ليه …
نهر : اه اتجوزته إنت عايز إيه ..
قرب منها ومسك ايديها بعنف أنا هقتله فاهمة …
نهر بتحدي :مش هتقدر ..
سليم : لا هقدر وإنتي جربتي وشوفتي دا بعينيك المرة اللي فاتت …
نهر : بس لو قتلته مش هتقدر تروح لزبيدة وتتجوزها …
ساب ايديها ماإنتي اتجوزتيه خلاص ..
نهر : عشان أضحك عليه وأخدك عند زبيدة وتسامحك وبعد كدا إنت تظهر وتلعب مرة تاني ..
سليم : هههه إنتي بتضحكي عليه ولا عليا أنا ..
نهر : لو مش مصدقني دي تذاكر السفر وأنا اتصلت بيها ..
سليم : وطبعاً أكيد حكيتيلها عني …
نهر : لا والله ماتكلمتش عنك خالص كل اللي قلته إنه مكتبش العقد العرفي علشان تقبل تشوفك …
سليم : ولو طلعتي بتكدبي أعمل معاه إيه ..
نهر :لأ أعما معايا أنا هو لأ أرجوك ..
سليم : طب والمأذون والجواز ..
نهر؛ : ماإنت ممكن تخليه يطلقني صح ..
سليم بصلها بغباء : إنتي بتلعبي بالنار وصدقيني هتخسري ..
نهر : صدقني ما أنا وقتها هحس إنه كدب عليا وهطلب الطلاق منه ..
سليم جسمه بيتنفض وبيصرخ :
أنا بحبك يانهر صدقيني ووقع على الأرض …
نهر بدموع : سليم إنت كويس وسندته متخفش أنا معاك ومش هسيبك أبداً ..
فتح عينيه ووقف ومسك ايديها بعنف واتكلم بغضب :
عرفتي إنك بتضحكي عليا النهاردة هيكون آخر يوم ليكي أنا هموتك وخلاص أنا عرفت مكان زبيدة وهروح عندها
كل الفترة دي بتضحكي عليا وقاعدة تلفي بيا من كفر لكفر وإنتي عارفه مكانها ومخبيه عليا وزي مابتلعبي أنا كمان بعرف ألعب كويس ولعبت عليكي بقصة حبي ليكي وهوصلها
ضربها بالقلم وقعت نهر وخبطت راسها بحرف السرير وأغمى عليها ونزل دم من دماغها
سليم يضحك : هههههههه أنا عرفت مكانها وقتلت نهر اللي واقفة في طريقي قتلتها أيوه قتلتها
ملامحه إتغيرت ورجع لطبعيته
سليم بخوف : نهر أرجوكي فوقي إنتي السبب إنتي اللي ضحكتي عليا وكان لازم أضحك عليكي وأمثل إني قرين وأوهمك إني بحبك علشان سمعتك وإنتي بتتكلمي معاها في السر
لكن أنا شوفت الخوف في عينيكي عليا لكن كان لازم أكمل علشان زبيدة كمان تصدق إني اتجوزت ولعبة نفس اللعبة اللي لعبها خالك مع أمي زمان ضحك على بنت غلبانه من الأرياف بإسم الحب وبعد كدا أمه جت ولعبة بيها وضحكت عليها وباعتني للدكتورة شمس أما زبيدة كانت دايما الدخيلة عليهم ..
دلوقتي لازم أكسر خالك لأن المأذون مش حقيقي وكمان الشيخ مش حقيقي كل دا كان تمثيل اتعملت عليكي
ودلوقتي هاخد حقي الشرعي منك ما إنتي بقيتي مراتي قدام الناس هههههه وشوفي بقى يابنت الأصول هتقولي إيه لخالك المحترم لما يعرف إنك مش متجوزة وعملتي علاقة علشان إنتقم لأمي وافتكر
فلاش ***
معتز : أمك عاوزة تشوفك ..
سليم : أنا مش عايز أشوف حد ..
معتز : شوفها مرة واحدة بس هي كانت بتبكي واترجتني إنها تشوفك ..
سليم : دي دموع التماسيح صح ..
معتز : أنا بلغتك وإنت حر ..
سليم بضجر : تمام وديني عندها …
نعمة : ولدي حبيبي كنت هموت لو مشوفتكش ..
سليم : ولدك مين ؟ اللي إنتي بعتيه صح ..
نعمة : لاع مش أني اللي بعتك دي جدتك هي اللي باعتك …
سليم : وإنتي وافقتي ..
نعمة : لاه هما اللي أجبروني كان عندها صور ليا وأني مع أبوك جبل مايكتب عليا كان أبوك مصورني وهددني بيها جالي أني هتجوزك اكده واكده جدام زبيدة عشان تصدج إني اتغيرت وبعد ما تولدي أني هتجوز زبيدة وإنتي روحي لحالك سبيلك فاهمه ولا هفضحك بالصور اللي معاي ..
هو كان عارف كل حاجة وكان مشترك مع أمه وهو عمل كل ديه عشان اتحمل أني كل حاجة…
سليم : نعم بتقول إيه وزبيدة ؟ …
نعمة : كانت هي كمان ضحية للعبتهم كلهم لعبوا علينا هما بيلعبوا على البنات الفجيرة ياولدي
إنت لازمن تنتجم منيهم في بت من بنتاهم لازمن تعمل معاها زي ماعملوا معاي …
باك ****
سليم : كل الحكاية إني كان لازم أكسر خالك فيكي وبعدها أرميكي وإنتي مش عارفه إن كنت اتجوزتي ولا لأ وأخذ أمي زبيدة وانقذها من خالك
أما نعمة كانت ضعيفة ماقدرتش تحافظ على نفسها ولا ولادها حتى لو كانت ضحية آه هي اللي رسمت الخطة بس أنا اللي هكملها وكل الناس اللي انتي شوفتيهم دول مجرد كومبارس يعني ناس متأجرة أما أهل الكفر فاكرين إن إحنا ممثلين جايين يصوروا فيلم دكتور ودكتورة
يعني مفيش حد شاهد على جوازك مني وعلى ما ينتبهولك أكون وصلت لزبيدة وسافرنا برا البلد سلام يابنت عمتي ههههههههه…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب القرية)