رواية طاغي الصعيد الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد
رواية طاغي الصعيد البارت الأول
رواية طاغي الصعيد الجزء الأول
رواية طاغي الصعيد الحلقة الأولى
داخل احدي القصور العريقه في الصعيد ، والتي يهاب الناس المرور من امامها بسبب تلك العائلة القاسية والتي لاتعرف الرحمه مطلقا …
كان يجلس علي مقعده الفخم واضعا قدم فوق الاخري بجلبابه الصعيدي وتلك العمه الموضوعه فوق راسه بشموخ يماثل مرتديها ، ينظر الي الواقفه امامه والتي تحمل نفس ملامح وجهه ببرود
امال راسه قليلا ينظر بااختلال لوالدته قائلا بصوت ذكور اجش بهدوء مصطنع :
جولي اللي جولتيه تاني اكده يا اما
ارتجف جسد والدته رغما عنها من نظرته لتعيد ماقالته بتوتر :
ليال بنت خيك رافضه تعاود اهنه وبتجول انها هتفضل في البندر في بيت خيك ومرته الله يرحمهم
هب واقفا ينظر اليها بغضب ظهر بوضوح علي عيناه التي احمر بياضها وفكه المتشنج بعنف ، صراخ بصوت جهوري :
يعني ايه رافضه هو بمزاجها ولا ايه ؟ الظاهر ان دلع حاتم الماسخ ليها خلاها تنسي عاداتنا
ابتلعت السيده الفت تلك الغصه المتكونه في حلقها لتردف قائلة بترقب :
وانت ناوي علي ايه ياولدي ؟
اردف بعصبية :
هتدلي مصر اجيبها ولو رفضت هجيبها من شعرها لهنه
اردفت الفت محاوله منعه مما يفكر به :
بس ياولدي …
قاطعها بحدة مرددا بقرار قاطع :
اني اللي عندي جولت يااما ومفيش نجاش
انهي كلماته صارخا باسم احدي الحراس الخاصين به ، ليهرول الحارس ملبيا نداء سيده
الحارس :
اؤمر يا مالك بيه
مالك بصرامه :
جهز حالك هنتداي مصر نجيب بت حاتم ونعاود
اؤمي الحارس بطاعه :
امرك يا بيه
في المساء ..
داخل احدي المنازل في الاحياء الراقيه …
كانت تجلس تلك الجميلة ذات الجسد الانثوي الذي لا يلائم عمرها فهي بعد بضعة اشهر ستكمل الثامنة عشر ، كانت تضم قدميها نحو صدرها واضعه وجهها بينهم لتشكل خصلات شعرها البنيه الطويله ستار حولها
كنت تبكي متذكره والديها التي فقدتهم في لمح البصر لا تعلم كيف او متي حدث ذلك تتذكر انهم خرجوا لزيارة احدي الاقارب وهي مكثت في المنزل لكثرة دروسها التي يجب عليها استذكارها فهي علي ابواب امتحانات الثانويه العامه ولم يبقي سوي شهر واحد فقط
ليصلها ذلك الخبر المفجع باانقلاب سيارة والديها وفقدانهم لحياتهم ..
انتحبت بالم علي ماصار وهي تفكر بخوف في مصيرها وحياتها القادمه بدون والديها
انتفضت واقفه بفزع ناظره بعيناه العشبيه التي تحول بياضها لااحمرار اثر بكاءها لذلك الذي اقتحم منزلها دون استاذان ..
اردفت بصوت مرتجف :
اسر انت انت بتعمل ايه هنا وازاي دخلت !
اردف وهو يتجه الي الداخل ناظرا الي جسدها بخبث ومن ثم الي عيناها مرددا :
جيت اطمن عليكي يابنت خالتي ماانتي عارفه انا بحبك قد ايه ومقدرش اسيبك كده وانتي لوحدك
شعرت بنجوس الخطر تطرق بعنف في راسها واخذت تتراجع للخلف بخوف من نظراته تعلم ان اسر لطلاما كان لعوبا وتقدم لخطبتها عدت مرات ولكن رفض والدها بشده لانه يعلم نواياه
وبخطوه لم تكن بالحسبان قام بجذبها من ذراعها نحوه هامسا امام شفتيها بخبث :
مينفعش اسيب فرصه زي دي خالص ، اخيرا هتبقي ليا من غير ابوكي المزعج ومن غير خالتي اللي زيه
اردفت باارتجاف وهي تحاول تخليص ذراعها منه لتردف قائلة :
اسر ابعد عني انت بتقول ايه ، حرام عليك سيبني
هز راسه بالنفي قائلا :
لو سيبتك دلوقتي ابقي غبي ، في حد يضيع النعمه من ايده برضو ؟
انهي كلماته ملتقطا شفتيها بقبله تحت صدمتها ، ثوان لتفيق من صدمتها محاوله ابعاده عنها ولكن استمعت الي صوته الجهوري المردف بااسمها بغضب :
ليال
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طاغي الصعيد)
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله
الحمدلله