رواية ضي الحمزة الفصل الثاني 2 بقلم رحمة سامي
رواية ضي الحمزة البارت الثاني
رواية ضي الحمزة الجزء الثاني
رواية ضي الحمزة الحلقة الثانية
حمزة اول ما دخل اتصد*م لما شاف القهوة واقعه علي السرير بتاعه اتعصب وقال: انت يا زف*ت ياللي اسمك حسن.
ضئ: يالهههوي هو اي اللي رجعه دلوقتي دا… هعمل اي دلوقتي… اكيد هتكشف روحتي في ابو بلاش يا ضئ… يا صغيرة علي الهم يا لوزة.
حمزة: مش بيرد ليه دا… انت يا اللي اسمك حسن… اكيد في المطبخ ومش سامع… دا نهاره مش معدي النهاردة
خرج حمزة من الاوضة وضئ بسرعه طلعت واخدت تيشرت وبنطلون من هدوم حمزة ولبست وراحت خارجه ونازلة علي تحت حمزة شافها واستغرب.
حمزة: انا بقالي ساعا بنادي عليك انت كنت فين… وبعدين ليه لابس هدومي انت اتهبلت يا جدع انت.
ضئ: انا اسف يا بيه بس القهوة وقعت عليا ومكنش ينفع افضل كدا… متقلقش اول ما هدومي تنشف هغسلك هدومك دي.
حمزة: لا خلاص خدها ليك…. انا مش بلبس حاجه حد لبسها غيري… وبعدين انت ازاي سايب سريري كدا.
ضئ: هطلع انضفه حالا انا بجد اسف مكنش قصدي.
حمزة بغض*ب: حسن اسمعني كويس انا اهم حاجه عندي النضافة والالتزام… لو مش هتقدر تكون زي عم سعيد قول وانا هشوف غيرك.
ضئ بتسرعه: لا يا حمزة ارجوك انا محتاجه الشغل دا.
حمزة قرب باستغراب: انت صوتك اتحول كدا ليه مره واحده واي محتاجه دي متنشف شوية.
ضئ بتوتر: اسف يا بيه انا بس فعلا محتاج الشغل دا.
حمزة: ماشي يا حسن ياريت تحافظ علي شغلك… انا خارج واعمل حسابك في حفلة هنا بليل ياريت تحضر الفيلا.
ضئ بشهقة: نهار ابيض احضر الفيلا دي كلها لوحدي انت اكيد بتهزار.
حمزة: بتقول حاجه يا حسن مسمعتش.
ضئ: بقول حاضر يا بيه تحت امرك… متشغلش بالك الفيلا هتكون جاهزة.
ابتسم حمزة ومشي وضئ اتنهدت براحه وبداءت تشوف اللي وراها.
وصل احمد وحمزة الشركة وقبل ما يدخلوا المكتب الخاص بحمزة وقفهم صوت نسرين.
نسرين: اي كل التأخير دا يا احمد… هو انت مش عارف اني مستنياك… ولا هو كل حاجه حمزة.
احمد: اهدي يا نسرين في اي.. هو انتي مستنيه في الشارع… ما انتي قاعده في التكييف اهو.
نسرين بغرو*ر: ولو برضو كان المفروض تيجي في معادك… هو انت مش عارف مين مستنيك.
حمزة بقر*ف: هيكون مين يعني… واحده مغرور*ة وكل همها الفلوس وبس… مش كدا يا انسة نسرين… ولا يمكن مدام.
نسرين بغض*ب: انت اتجننت يا حمزة… اي اللي بتقوله دا…. انت مش عارف انا ممكن اخلي بابي يعمى فيك اي.
حمزة بزعي*ق: نسرين متنسيش انك في مكتبي… وممكن اخلي الامن يرميكي بره… احترامي نفسك واعرفي انتي اللي بتتكلمي مع مين.
احمد: خلاص يا جماعة اهدواء في اي… خلاص يا حمزة اتفضل انت وانا هخلص معاها وجاي وراءك.
حمزة: بسرعه يا حمزة وياريت يكون بره شركتي بعد اذنك.
وبعدها سابهم ودخل المكتب ونسرين بغض*ب قالت: هو فاكر نفسه مين… ولا هو عشان اللي امه عملته فاكر كل الناس زايها.
احمد: نسرين كفايه كدا لو سمحتي متنسيش ان حمزة بالنسبة ليه اكتر من اخويا.
نسرين: خلاص يلا خلينا نروح نقعد في اي كفايه عشان نتكلم… انا مبقتش طايقة اشوفه.
عدي اليوم كله وحمزة مشغول في الشغل بتاعه وضئ في تجهيزات الحفلة وبعد ما خلصت ولسه هتقعد ترتاح شوية دخل حمزة فجاه.
ضئ: يالهههوي خضتني حد يدخل كدا… متعمل اي صوت ربنا يسامحك قطعتلي الخلف.
حمزة بضحكة: يا ابني انت مالك في اي…. متنشف شوية انت مش راجل ولا.
ضئ وهي سرحانه في ضحكة حمزة اللي اول مره تشوفها… كان شكله حلو اوي ومكنتش قادرة تشيل عيونها من عليه.
حمزة: حسن انا بكلمك انت يا ابني روحت فين.
ضئ: اي يا بيه بتقول اي… معلش ماخدتش بالي.
حمزة: لا انت ضايع خالص… قولي كل حاجه جاهزة.
ضئ: ايوة يا بيه كله تمام…. حضرتك عايزني في حاجه تاني ولا امشي.
حمزة: لا خليك يمكن احتاجك في الحفلة… استقبل انت الناس وانا هطلع البس.
طلع حمزة وبعد شوية: بقولك اي يا حسن تعرف تعمل الكرافتة دي… اصل عم سعيد هو اللي كان دايما يعملها ليا.
قربت ضئ: ما انا اللي علمته يا بيه حاضر هعملهالك.
قربت ضئ وبقيت تعمل الكرافتة وحمزة قلبه بيدق جامد ومستغرب نفسه ومن جواه بيقول: هو انا اي اللي بيحصلي دا…. معقول كتر قربي من الرجاله بقيت…. لا لا طبعا مستحيل اي الهبل دا.
ضئ: خلصت يا بيه اي اؤامر تانية.
حمزة: لا شوف شغلك انت يلا.
نزلت ضئ وهي بتقول: يخربيتك رخامتك يا شيخ بس اي زي القمر معرفش ليه كل لما اقرب منك قلبي يدق كدا… لا انشفي يا ضئ وبلاش تقعي علي بوظك.
بداءت الحفلة وبقي في ناس كتير اوي وضئ كانت بتخدمهم وهي التعب باين عليها وحمزة كل شوية يبصلها وهو مستغرب نفسه وفجاه لافت نظره حاجه غريبة اوي.
قرب من ضئ وهو ماسك حاجه في ايديه وبيبصلها بشر تحت صدمت ضئ……
ياتري اي اللي في ايد حمزة وضئ اتصدمت منه..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضي الحمزة)