رواية ضي الحمزة الفصل الثامن 8 بقلم رحمة سامي
رواية ضي الحمزة الجزء الثامن
رواية ضي الحمزة البارت الثامن
رواية ضي الحمزة الحلقة الثامنة
سالي قامت بغض*ب ومسكت كوباية المياه وراحت راميها في وش ضئ تحت صدم*ت حمزة وضئ بسرعة حطيت ايدها علي وشها وجريت من قدامهم اخدت خدتها من المطبخ وخرجت بسرعه من غير ما ترد علي حمزة.
حمزة بغض*ب: اي اللي انتي عملتيه دا يا سالي… انتي ازاي تتصرفي كدا مع الناس اللي شغاله عندي.
سالي: ما هو اللي قليل الزؤق يا حمزة شوفت وقع عليا المياة ازاي انا بس عملت فيه زي ما عمل فيا.
حمزة: مكنش ينفع تتصرفي كدا برضو… بكره لازم تيجي تعتذري من حسن يا سالي.
سالي: انت بتقول اي يا حمزة… انا مستحيل اعتذر من خدام عندك.
حمزة: لو معملتيش كدا يبقي انتي بتقلي مني انا كمان يا سالي… وانا مش بحب حد يقل من حد شغال عندي لان كرامته من كرامتي.
سالي: ماشي يا حمزة ممكن نقعد ناكل بقي وبكره هبقي اعملك اللي انت عايزوا.
رجعت ضئ البيت وهي بتعيط ابوها اول ما شافها جري عليها بخوف الاب.
عم سعيد: في اي يا ضئ مالك واي مبهدلك كدا… حمزة عملك حاجه فهميني يا بنتي.
ضئ: مفيش حاجه يا بابا انا بس وقعت وانا جاية ورجلي وجعاني.
عم سعيد: لسه هبله زي ما انتي…. مش تخلي بالك وانتي ماشية يا بنتي.
ضئ: معلش بقي يا بابا انا كويسه اهو.
عم سعيد: عمتا ارتاحي يا حبيبتي من بكره انا هنزل الشغل الحمدالله صحتي بقيت كويسه.
ضئ: ماشي يا بابا عن اذنك هدخل ارتاح.
دخلت ضئ اوضتها ومسكت تلفونها اللي سايبه من الصبح وشافت رسالة حمزة اللي كاتب فيها: علي فكره انتي شكلك حلو وشعرك مفروض بس عيون الناس وحشه والقرار ليكي في الاخر.
ابتسمت ضئ وبعتت رسالة: انا بكره مش هاجي الشركة اشوفك بليل في الحفلة.
قفلت التلفون ونامت وهي متغاظة من اللي اسمها سالي دي.
تاني يوم صحي حمزة ونزل يشوف ضئ عشان يعتذرلها علي اللي سالي عملته واستغرب لما شاف عم سعيد اللي موجود.
حمزة: صباح الخير يا راجل يا طيب…. اي اللي جابك مش تعبان… امال حسن فين.
عم سعيد: صباح النور يا ابني… الحمدالله انا بقيت كويس… حسن قعد بقي يشوف حياته مش هيفضل شايل شغلي كتير.
حمزة: ماشي يا عم سعيد انت ممكن تروح بدري النهارده لاني هتعشاء بره النهاردة خطوبة احمد.
عم سعيد: الف مبروك عقبالك بقي يا ابني والله نفسي افرح بيك.
حمزة: انت بتقول اي يا عم سعيد… انت عارف رايي في الموضوع دا…. مع اني بفكر اغيره.
عم سعيد ضحك: ياريت والله يا ابني… انت لسه صغير والف بنت تتمناك.
حمزة بتريقه: كله بيتمني فلوسي يا عم سعيد مش بيتمناني انا.
عم سعيد: زي ما في كدا في كدا يا ابني انت بس اختار صح وصدقني هتفرح.
حمزة: ربنا يكرم يا عم سعيد… اوعدك اول ما الاقيها هقولك.
عم سعيد: طب ما ست سالي موجوده وعارفين بعض كويس ليه يا ابني متتجوزهاش.
حمزة: سالي اختي مش اكتر يا عم سعيد…. مش دي اللي تبقي مراتي محستهاش غير اخت وبس.
عم سعيد: ربنا يكرمك يا حبيبي باللي تصونك وتعوضك يارب.
حمزة: طب يلا يا راجل يا طيب حضرلي الفطار بقي خلينا نفطر واشوف الواد احمد.
بليل في الحفلة كان احمد ونسرين قاعدين والناس بتبارك ليهم وبعد شوية وصل حمزة وسالي وباركوا ليهم بس حمزة كانت عينيه بدور علي ضئ.
سالي: في اي يا حمزة بقالي ساعة بكلمك انت بدور علي مين ما انا جانبك اهو.
حمزة: معلش يا سالي كنت سرحان شوية هدور علي مين يعني انا معاكي اهو.
سالي: طب تعال نرقص انا زهقت من الاقعدة دي.
حمزة: مليش مزاج يا سالي معلش لو حابه قومي انتي.
وقبل ما سالي ترد دخلت ضئ وهي لابسه فستان ازرق لون عينيها وفارضه شعرها وحاطه ميكاب خفيف خالص مخليها منورة خطفت انظار كل اللي موجودين حمزة بصلها وتاهه في ملامحها الجميلة ساب سالي اللي فضلت تنادي عليه وراح ناحيتها.
حمزة: اي اللي انتي عامله في نفسك دا.
ضئ: عامله اي يعني مش دي خطوبة اي عايزني البس شوال.
حمزة: مش واخده بالك انه اوفر اوي وكمان عريان شوية من فوق اي فرحانه بنظرات الناس ليكي.
ضئ: حمزة بلاش تتخطي حدودك معايا انت فاهم… والله انا حره البس اللي انا عايزاه.
حمزة لسه هيتكلم قرب يونس اللي حضر الحفلة بما انهم عازمين كل راجل الاعمال ووقف قدام ضئ.
يونس: ممكن تسمحيلي بالرقصة دي يا ملكة جمال الحفلة.
ضئ بصيت لحمزة وبعدين رجعت ليونس ولسه هتمد ايديها حمزة مسكها وقال: اي مش واخد بالك انها وافقه معايا يعني ولا انا مش عجبك.
يونس: وفيها اي يمكن مش حابه ترقص معام سيبها ترقص معايا.
حمزة: لا احنا هنرقص سوي يلا قدامي.
يونس بصله بخب*ث وحمزة مسك ضئ وبداء يرقص معاها وهو مركز في عيونها.
ضئ: انت اي اللي عملته دا…. مين قالك اني عايزة ارقص معاك.
حمزة: امال كنتي عايزة ترقصي مع الملزق دا.
ضئ: وانت مالك بقي يشغلك في اي الموضوع دا.
حمزة: ارقصي وانتي ساكته يا ضئ.
ضئ بقيت ترقص معه وهما الاتنين مركزين في عيون بعض وسالي واقفه هتولع منهم ومش عارفه تعمل اي وراحت غيرت الاغنية وساعتهت حمزة وضئ بقوا يرقصوا لوحدهم والكل سابلهم الساحة وهما مندمجين مع بعض اوي لحد ما الرقصة خلصت والكل سقف ليهم وضئ اتكسفت وجريت علي البلكونه بتاعت المكان وقبل ما حمزة يروح وراحها وقفته سالي.
سالي: استني يا حمزة انت رايح فين.
حمزة: رجعلك تاني يا سالي اصبري بس.
سالي عملت نفسها دايخه: الحقني يا حمزة مش قادرة.
جري حمزة ساندها: في اي مالك ما انتي كنتي كويسه.
سالي: مش عارفه حاسه بدوخه يا حمزة ورجلي مش شيلاني خالص.
حمزة: طب اقعدي واهدي انا معاكي اهو.
في البلكونه دخل يونس وراه ضئ: الجميل واقف لوحده ليه بقي.
ضئ: مفيش بشم هواء بس مش اكتر.
يونس: اعرفك بنفسي انا يونس وانتي.
ضئ: سوري انا لازم ارجع الحفلة دلوقتي واتشرفت بيك.
دخلت ضئ بسرعه ويونس ابتسم وقال: لا دا انتي شكلك حكايتك حكاية وبالذات بعد اللي شوفته من حمزة… بقيتي مهمه عندي يا حلوة.
رجعت ضئ جوه وشافت حمزة ماسك ايد سالي اضايقت اوي وراحت قعدت علي البار وبقيت تشرب وهي مش عارفه بتشرب اي.
عند نسرين واحمد كانت نسرين مخنوقة من اهتمام يونس بضئ واحمد لاحظ انها مضايقة.
احمد: مالك يا حبيبتي في اي الحفلة مش عجباكي.
نسرين: لا حلوة بس انا صدعت هو احنا هنخلص امتا.
احمد: لسه شوية تحبي اجبلك مسكن.
نسرين: انا هقوم اجيب لنفسي وهرجع تاني.
قامت نسرين ودخلت الاوضة وشديت يونس من غير ما حد يلاحظ بس ساعتها اتصدمت باللي شافته في الاوضة…..
ياتري اي في الاوضة…. واي هيحصل لضئ بعد ما شربت…. وحمزة هيعمل اي معاها ومع سالي… ويونس ناوي علي اي… 🤔🤔🤔🤔
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضي الحمزة)