رواية ضوء القمر الفصل التاسع عشر 19 بقلم سحر السحرتي
رواية ضوء القمر الجزء التاسع عشر
رواية ضوء القمر البارت التاسع عشر
رواية ضوء القمر الحلقة التاسعة عشر
*ذهب الفريق لمنزل الحاج جابر وتعرفت تولين على الحاجة نفيسة وحضنتها بشدة حتى احست الحاجة نفيسة بشعور غريب فى قلبها لتولين وتبينت من ملامحها واعاقتها انها حفيدتها فهمست فى اذنها
:انت بنت حسن
:اه يا تيتة هو موجود نفسي اشوفه قوي
:وطي صوتك شويه وهخليك تشوفيه
*سلمت الحاجة على جميع أعضاء الفريق بنفس الطريقة حتى لا يلاحظ الحاج جابر شئ
*بعد الغذاء غنت تولين اغنية ادمعت لها العيون
:انا هغني اغنية لبابا عشان مسافر بقاله مدة طويلة (ناقصني امان)
$انا مش قادرة اصدق لسه ان انت سايبني & واني خلاص مش ممكن اشوفك وتكلمني
$طب مين بعدك يدي حنانك ويطمني &مين هيطبطب مين هشكيله هرمي عليه
$راح السند اللي مقويني وبتحامي فيه &مك–سور ظهري واحساس عمري ما حسيت بيه
$انا ما شبعتش منك لسة ناقصني امان &اه لو ينفع ترجع اشوفك حبة كمان
$انت سامعني رد على انا قلبي واج–عني& الايام من بعدك صعبة ربنا بعدك على تعبي يعني
*كانت تبكي عندما تذكرت حادثة الاغت-ص-اب وان والدها هو من كان سيحميها وكان هدفها ان يشعر جدها بق–سوة ما فعله واحتياجها الشديد لوالدها
بقلمي سحر السحرتي
*ذهب زياد اليها وامسك يدها ومسح دموعها وهمس لها
:بطلي عياط احسن احضنك قدامهم وابوسك
*فضحكت عندما تخيلت ماذا سيحدث له اذا فعل ذلك
*قامت الحاجة نفيسة واحتضنتها وارادت ان تخفف عنها : قومي اتمشي في الارض عندنا ساقية جميلة وبعدين تعالي غني حاجة حلوة بدل النكد ده
*فضحكوا جميعا واخذها زياد لتسير قليلا مثلما قالت لها جدتها واتجه الى الساقية التي أشارت عليها جدتها وعندما اقتربا وجد تولين تسرع وكادت ان تقع لكن يد رجل فى الخمسين من عمره امسكتها واحتضنها واخذت تقبل كل جزء من وجهه وتبكي وتقبل راسه ويده وتعود وتحتضنه وهو ايضا ياخذها في احضانه ويبكي
:سامحيني يا حبيبتي بعدت غصبن عني
:وحشتني قوي يا عمري كنت محتجالك قوي كل مرة كنت بفوز فيها كان نفسي تبقى موجود تفرح بيا كل مرة كنت بغني كان نفسي تسمعني حبيبى يا بابا
:عارف كل حاجه كنت متابع اخباركم من بعيد وكنت فخور بيك انت واخوك واختك بس مقدرتش ارجع
:ليه يا بابا ما جدي اتغير ولة انا بيتهيالي
:اتغير بس مكسوف من امك انا مقدرتش احميها من اللي عمله واني كذبت عليها وكنت متجوز ومخلف بس هي كانت محتاجه حد معاها يحميها هي وولاء وامجد صاحبي وصاني عليهم قبل ما يموت ما قدرتش اقول لها اني متجوز لانها كانت هترفض
:ايه متجوز ومخلف
:هي ما قالتش
:لا انا اصلا لسه عارفه انك في مصر من مدة قصيرة كانت قايلة انك مسافر وكنت بحوش عشان اسافر وادور عليك
:امك دي اصيلة مش عايزة تش–وه صورتي قدامكم
زياد :احم احم
:نسيت اعرفك زياد خطيبي اذا وافقت عليه رافض نشوف غيره اللي تؤمر بيه
: انت لسة شقية
:شقية بس يا عمي مجنناني معاها وبتبعني بسهولة يرضيك
:اهلا يا ابني مبروك طبعا موافق وربنا يعينك عليها
:ايه ده شكلك هتتفق معاه عليا دى انا غلبانة
*وامسكها من وجنتيها وقال بمرح
:بنتي عمرها ما تكون غلبانة انا مربيها تبقى قوية
:وهي قوية بشكل يا عمي
:نعم سمعاك بتقول حاجه اذا كنت قوية قيراط دلوقتي مع وجود بابا بقيت قوية ٢٤ فاهم
:فاهم يا مفت–رية
حسن: وحشني صوتك الجميل ارجعي بقى وغنيلهم شويه وروحي الكامب وارجعي بالليل عشان تحضري خطوبة اختك
:هي اللي هتتخطب النهارده دي اختي
:اه اختك الكبيرة
:طب هو احنا هنقول لجدي
:لا مش دلوقتي
:طب ينفع اكلم يوسف يجي دى هي–موت ويشوفك
:اه طبعا
:خلاص تعالى اقعد معانا بقى عشان تسمعني
:بس بلاش تبصي علي عشان جدك ما يشكش
*اغمضت عينيها وابلغت يوسف
:خلاص يا حبيبي مسافة السكة يوسف هيطير ويبقى هنا بحجة انه جايب لي حاجات نسيتها
:انتم لسه فيكم العادة دي
:ونبطل ليه
زيا باستغراب : هو في ايه وكلمتي يوسف ازاي
ضحكت تولين : تعالى بس اما تكبر هبقى افهمك
بقلمي سحر السحرتي
*عادت وغنت اغاني مبهجة اسعدت الجميع واستئذنت للعودة الى الكامب للاستعداد للحفل
*عادت في المساء وكان معها يوسف
:جدو اعرفك اخويا يوسف
*حدثها يوسف بطريقتهم الخاصة
: جدو هو عرفك
:لا انا بناديه كدة لانه في مقام جدي
جابر :اهلا يا ولدى انت شبها على راجل بس ملو هدومك
: اه هو اطول وسبقني في الدراسة بسنة بس انا اكبر منه ب ٥ دقايق وبذله بيهم
:انتم تؤام
: اه يا جدو بس انا احلى طبعا
:طبعا يا بنتي اطلعي شوفي العروسة وتعالي متعينا بصوتك وانت يا يوسف خلصت كلية ايه
:انا ظابط مهندس ملازم اول في الجيش يا جدو
: ونعم التربية اكيد ابوكم راجل عظيم
: ووالدتي كمان عظيمة لانها شالت مسؤوليتنا بعد بابا ما سافر وبعد عنا سنين
:مفيش اب بيبعدعن اولاده بمزاجه
:صحيح ربنا يسامح اللي كان السبب
:اكيد السبب اكل العيش سافر عشان يوفر لكم معيشة كويسه
:يا ريت بس السبب انسان قاس–ي قلبه حجر منعه عننا بجب–روته
:ازاي يا ابني احكيلي يمكن اقدر اساعدك
:بعدين يا حاج دي مناسبة مش محتاجة نكد
:مش كنت بتقول يا جدي زي اختك
: انا شايف مقام حضرتك كبير مش زي جدي
:يا ابني كلنا ولاد تسعة
:بجد ما كنتش اعرف معلش تسمحلي اتمشى شويه مع خطيب اختي الهواء حلو قوي هنا على ما تبدا الحفلة
:اتفضل يا ابني
*تحرك زياد مع يوسف وساله
:مالك في ايه قلبت مرة واحدة علي الراجل
:افتكرت اللى عمله فى امي ورميتها فى الس–جن مع المجرم—ين وحرمنا من ابويا وشيل امي همنا وجريها في البيوت عشان تدي كام درس تكمل بيه مصارفنا غير الاهالي اللي كانوا بيتاخروا عليها في دفع المصاريف او ياكلوا عليها فلوس الدروس ويشترطوا عشان تستلم فلوسها لازم العيال تجيب الدرجة النهائية في المادة عمرك شفت اهانة اكبر من كدة
:بس حسيت ان تولين سامحته
:تولين طيبة كان كل مشكلتها بابا ولقته لكن لو كانت زارت ماما في الس–جن وشافتها في المكان الق–ذر اللي اترمت فيه مع المش–بوهين ما كانتش نسيت ده
: طب تعالى انسى عمي مستنيك عند الساقية اللي هناك
*جرى يوسف وحضن ابوه وتركهم زياد ليتحدثوا سويا اخبره يوسف بكل ما حدث معهم باختصار وانه لن يسامح جده لان ما مروا به احد اسباب ابتعاد والدهم عنهم
:ما تزعلش يا يوسف كله مقدر ومكتوب واذا كان على جوازة ولاء ربنا عوضها بصاحبك
:لو كنت موجود كنت اثرت عليها ومن الاول حاتم ما كانش هيقدر يدخل حياتنا ماما اجبرت توافق لكن انت هي بتحبك قوي وبتعمل حساب زعلك
:مش خلاص راح لحاله بشره ومحدش اضر منه وولاء اتعلمت الدرس
:اللي محدش يعرفه غيري انا وتولين وزياد انه حاول يغت–صب تولين وكانت هتضيع لولا ربنا قدرني ولحقتها في اخر لحظة شايف وشها اللي الك–دمات لسه ما راحتش منه كانت بسببه عرفت ليه مش هقدر اسامح جدي ….. لاني حسيت بالعجز اللي انت حسيت بيه لما ما قدرتش تحمي ماما
*وقف حسن وكأن الدم–اء تغلي بداخله من احمرار وجهه
:الا ده مش ممكن اسمح او اسكت عليه وعملت ايه مع القذر ده
بقلمي سحر السحرتي
*قص له يوسف ما فعله زياد وهو يتحدث معه اتت تولين
:بابا هو جدي هيجوز اختي غص–ب عنها
:انت بتقولي ايه
:انا كنت عندها فوق دلوقتي ولقيتها زعلانة مش فرحانه زي اي عروسة وفهمت من كلامهم معاها عشان تفرد وشها وانت ما تاخدش بالك ان جدي غاص–ب عليها هو انت مش قلت انه اتغير
:اللى فيه داء يا بنتي لكن المرة دي مش هسمحله ومش هيقدر يعمل حاجة امك خلاص اتجوزت راجل يقدر يحميها لكن ولادي خط احمر
*ذهب مسرعا وجد ابنته تجلس بجانب العريس والدموع تتلالاء في عينيها ولا تجروء على السماح لها بالنزول
*نادى عليه والده: تعالى يا حسن سندس مش عايزة تلبس الشبكة غير وانت موجود
#ماذا سيفعل حسن هل سيتخذ موقف ام سيقبل بالامر الواقع كما فعل مع هدى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضوء القمر)