رواية ضريبة العشق الفصل العاشر 10 بقلم هنا سلامة
رواية ضريبة العشق البارت العاشر
رواية ضريبة العشق الجزء العاشر
رواية ضريبة العشق الحلقة العاشرة
المجهول بمكر : مراتك معانا يا نِذار بيه
قال كده و هو بيحط إيده على شعر غزل و هي بتعيط فقال نِذار بفزع : غزل ! هي فين يا ولاد الك”لب !
المجهول ببرود : تعالى على المقر ، مستنيك هِناك
قال كده و قفل في وشه فقال نِذار بصوت عالي : سوزااان ، يلا بسرعه على المقر ، غزل هِناك
قال كده و هو بيركب العربيه بقلم هنا سلامه و سوزان ركبت جمبه و راحوا على المقر
” في الم.قر ” #هنا_سلامه
كان قاعد قُدامها على كرسي جلد و هي على الأرض قُدامه و هي مُنهاره فقال و هو بياخد بوق نب”يذ : تؤ تؤ .. بتعيطي ليه بس ؟ هو أنا عملت حاجه ؟
نزل على الأرض و قعد قُصادها فبعدت غزل و هي بتترعش فقال ببرود : أنت الي كنت عاوزه تهر”بي من جوزك يا غزل ، و أنا دوري أني كان لازم أوقفك .. عارفه إلي مخليكي قويه و مُتمرده علينا كده أن نِذار بيعاملك كويس ، بس صدقيني .. أنا هخليه يوريكي النجوم في عِز الضهر ، أصل شُغل الطيبه و الحِنِيه ده مش هيجيب معاكي !
قاطعه دخول نِذار و هو بيقول بصدمه : مارك !
جريت غزل عليه و هي بتعيط و بتتعلق في رقبته و هي بتتشحتف : نِذااار .. أنا كنت هم”وت من الخوف يا نِذار
أخدها نِذار في حضنه و هي دارِت نفسها فيه و في دراعاته و كإنها بته”رب من كُل الي في المكان و من الخوف في حُض”نُه
نِذار بعصبيه : عملت إيه يا مارك ؟؟؟ حد لمس مراااتي ؟؟
مارك ببرود : لا .. بس أنت الي هتعمل كِده .. بس بطريقتنا
بلع نِذار ريقه و قال بخفوت : ه.. هعمل إيه ؟
مارك شاور لسوزان بإيده فراحت ناحيه دولاب صُغير و طلعت منه كُر”باج ، و راحت ناحيه مارك و أدتهوله
مارك بم”كر : هتضربها بيه في الأوضه دي .. و عاوز أسمع صُر*اخها من الو”جع ، و ساعتها هتكون أثبت لنا ولائك .. و هخليك مسئول عن المكتب الرئيسي .. بس ده شرطي ، إعتبرها ضريبة إضافيه
نِذار بصدمه : عاوزني أجلد”ها !! ليه هو أنا حيو”ان للدرجه !
إرتجفت غزل في حضنه و وشها إتملى عرق
نِذار بغضب و صوت جمهوري : لمس”تها غص”ب عنها و هي متخ”دره و خط”فتها و جيبتها هِنا و خذلتها ، عاوز إيه تاااني ؟؟
مارك ببرود و هو بيطفي سيجارتُه : ده آخر شرط يا بطل .. آخر شرط ..
بص نِذار بآ”لم على غزل الي كانت بترتعش بين إيده من الخوف و الكُرباج الي في إيد مارك و هو بيفتكر جُمله اللواء أحمد : لازم تعمل كُل شروطهم يا نِذار ، عشان توصل للمكتب الرئيسي في الم.قر و تجيب الورق الي إحنا عوزينه .. و إفتكر كويس أن مهما عملت في غزل أنت كده بتحمي أهلها ، و حتى لو طلبوا منك تقت”لها ! إقت”لها .. إقت”لها يا نِذار ..
فضل كلام اللواء يدور في مخه ، فهمس بآلم : مُستحيل .. دي روحي ، و محدش هيموت روحُه .. أنا بحبها و الله
غمض عينه و فضل يفكر لحد ما جاتله فكره ، ففتح عينه و قال لمارك بخُ”بث : تمام .. هعمل كده ، فين الأوضه ؟
شاور مارك على الأوضه فأخد نِذار الكُر”باج منه و مارك بيحاول يركز في عيونه ، و يفهم هو بيفكر في إيه
لكِن معرفش ، دخل نِذار الأوضه بغزل فقربت سوزان من مارك و قالت بقلق : حاسه أن ده ألعوبان مِنُه
مارك بتفكير : و أنا حاسس بكِده بردُه
” في الأوضه “
نزل نِذار غزل على الأرض و قال بتنهيده : أنت عارفه أني بحبك صح ؟
بصتله غزل بدموع و هي بتنكمش في نفسها و قالت بضعف : معتش عارفه حاجه .. أنا خايفه و عاوزه أروح
نزل نِذار و بقى في مُستواها و قال بحُب : عاوزك تعملي الي هقولك عليه
غزل بدموع و صوت مبحوح : إلي هو إيه ؟
جاب الكُر”باج و قال بتصميم : صر”خي كل ما أضر”ب الحيطه ، تمام ؟
حركت راسها بمعنى ماشي و هي مصدومه ، وقفها و سندها على الحيطه و وقف قُدامها ، مسكت في الشيميز بتاعه و هو أخد نفس عميق و بص في عيونها و هي بتبصله هي كمان و ضر”ب الحيطه بالكو”رباج فصر”خت غزل .. و كرر الأمر كذا مره و هي بتص”رخ
رمى الكورباج على الأرض و قال : عاوزك تثقي فيا .. أقسم لك بالله أني عمري ما أذيتك و لا هأذيكي و بكره هتعرفي الحقيقه .. و ساعتها هتشكريني بقلم هنا سلامه
قال كده و هو بيقطع كومين البلطو بتاعها فقالت بخوف و ذُعر : لا يا نِذار .. بلاش بالله عليك بلاش تعمل كده فِيا و ..
قاطعها صابعه الي مشاه على شفا”يفها فأخد الروچ الي عليه و بدأ يحط الروچ ده بعشوائيه على دراعها كأنها علامات ضر”ب
#هنا_سلامه شيفاكي يا حراميه يا دودو يا خالد.
و هي مش فاهمه هو بيعمل إيه لكنها مُستسلمه من الإرهاق الذهني و النفسي الي هي فيه
أخد نفس عميق و قال : عاوزك ترمي نفسك عليا و كأنك مُغم عليكي .. أرجوكي أوعي تكشفينا يا غزل ، تمام يا حبيبتي ؟
غمضت عيونها بتعب و رمت نفسها عليه فش”الها و طلع بيها و هي فعلاً شبه المُغيبه
كان هيطلع بيها لكن سوزان وقفته : إستنى !
وقف مكانه فقربت سوزان منه و هي بتبص على دراعاتها فقلت علامات الضرب ، فإبتسمت ليه بفخر و قالت : أنت كده أثبت ولائك .. مبروك يا بطل عليك المكتب الرئيسي
إبتسم نِذار بفرحه و إنت”قام و هو حاسس أنه خلاص وِصل لهدفُه .. بقلم هنا سلامه
” في شقه غزل و نِذار ” #هنا_سلامه
صحيت غزل من النوم و هي بتبص يمين و شمال ، لقت نِذار نايم جمبها و في دموع على خدُه
قربت منه بقلق و مسحت على وشه و جبهته و هي بتقول بحنان : نِذار .. نِذار
مسك إيدها و هو بيتنفض و بدأ يعيط فقالت بخوف : نِذار .. إهدى يا نِذار
#هنا_سلامه بتااعتي يا دودو يا خالد يا حراميه ل.عن الله الس.ارِق يا حراميه.
قال بصوت مبحوح : بحبك يا عاليا .. بحبك متسيبينيش
غزل بصدمه و صوت عالي : عـ عاليا !!! بحبك كمان !!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)
جميلة حدا ربنا يوفقك هنا سلامة و حقا شيء ناهل جدا