رواية ضريبة العشق الفصل السابع عشر 17 بقلم هنا سلامة
رواية ضريبة العشق البارت السابع عشر
رواية ضريبة العشق الجزء السابع عشر
رواية ضريبة العشق الحلقة السابعة عشر
غزل بصدمه : قُنب”له !!
نزل نِذار من العربيه و فتح الباب بتاع غزل إلي إتعلقت في رقب”ته و هو شا”لها و جري بيها بعيد عن العربيه وسط جبل
غزل بخوف و هي بتحط إيدها على الجرح : أنت كويس ؟
سند نِذار راسه على الجبل و هو لسه بين”زف ، قربت غزل منه و فتحت دراعه إلي مش مجرؤوح فقال بتعب : ه..هتعملي إيه ؟
#هنا_سلامه
غزل بدموع : أنا مخضوضه و ..
مكملتش جملتها و القُنب”له إنفج”رت و صوتها وصلهم ! فأخدها نِذار في حضنه و هي بتعيط من الخضه و الخوف ، غمض عينه من كتر التعب و النز”يف ، بعدت غزل عن حضنه و هي بتبص عليه ، حطت إيدها على وشه فباس إيدها لما جت على شفا”يفه ، إبتسمت غزل بإرهاق فقال نِذار بصوت خافِت : قربي مني و نامي .. أوعدك هنكون بخير
غزل بدموع على حالته و الد”م إلي لسه بينزل من كتفه : خايفه تفضل تنزف لحد ما .. ما
قالت بعياط : تتصفى ! خايفه أوي .. هقوم أدور على أي حاجه توقف نزيفك
#هنا_سلامه
جت تقوم فمسكها نِذار بقوه فشهقت غزل و قالت : أنت .. أنت فيك حيل تشدني كِده !!
بصيلها و حط راسها عليه و هو بيقول : عشان تعرفي أني كويس ، دي طل”قه في كتفي .. شويه و النز”يف هيُقف
غزل و هي بتمسح دموعها : طيب .. لو حسيت بوجع صحيني
حاوطها بدراعاته كويس و هو بيقفل الروب بتاعها الطويل كويس عليها و سند راسه على راسها
نِذار بقلق : أنت مرتاحه كِده ؟ هتعرفي تنامي ؟
غزل و هي بتروح في النوم : أها .. أنا مرتاحه طول ما أنا معاك يا حبيبي
إبتسم نِذار و هو بيبوس راسها و ناموا .. ♥
” صباح تاني يوم ” #هنا_سلامه
غزل بخضه : نِذار !!
صحيت لقت نفسها على سرير في أوضه فدخل نِذار بسرعه و هو بيقول بقلق : أنت كويسه ؟
غزل : أيوه .. إحنا فين ؟؟
قفل الباب و قعد جمبها و قال : في بيت بنت مصريه يهو’ديه ، كان بيتها قُريب من الجبل و لمحته فشيلتك و أخدتك و إستسمحتها نُقعد هنا لحد ما اللواء أحمد يوصلنا
غزل بغيره : أنتم كنت قاعدين لواحدكم بره !!
نِذار ببرود : أه يا غزل في إيه ؟
غزل بعصبيه : أه ! قاعد مع واحده لواحدكم و بتقولي بكل برود كده ؟؟
#هنا_سلامه يا دودو يا خالد يا حراميه
نِذار بهدوء و هو بيحاوط وشها إلي إحمر من العصبيه : حبيبي .. إهدي ، أنا مفيش ست بتملى عيني غيرك ، و هي مُحترمه جِداً و مكنتش قاعد معاها زي ما أنت فاهمه .. كُنا قاعدين بنجرب نلقط شبكه عشان نكلم اللواء أحمد ، بس مش عارفين لحد دلوقتي
غزل هديت و قالت بآسف : آسفه يا حبيبي بجد ، حقك عليا ، أنا بثق فيك و الله .. بس بحبك فـ بغير عليك
نِذار و هو بيبو”سها : و أنا بموت فيكي
غزل بكسوف : إحنا مش في بيتنا يا نِذار
نِذار بلامُبالاه : هشش .. أنت وحشاني
غزل بقرفه : نِذار .. نِذار إبعد .. نِذار هر..
مكملتش جملتها و زقته بعيد عنها و رجعت على الأرض ، مسك نِذار راسها و فضلت ترجع لحد ما دخلت البنت و قالت بخضه : مالها !!
نِذار بإحراج : معرفش .. آسف عشان الأرض أنا هعملها أنا ، بس ممكن تدخُل الحمام
البنت بإبتسامه : أكيد التواليت هنا في الأوضه
قالت كده و هي بتنسحب بهدوء من الأوضه ، دخل نِذار غزل التواليت و هي دايخه ، غسل بوقها و وشها و قعدها على السرير و جاب أدوات تنضيف يشيل بيها الترجيع
غزل بدوخه : هشيله أنا عشان متتقرفش
نِذار بحب : مش بتقرف منك .. ” كمل بقلق ” إيه إلي حصل ؟
غزل و هي حاطه وشها في الأرض : معرفش ، لما بدأت تبو”سني و تبقى قريب مني أوي حسيت أن ريحتك مضيقاني
خبط الباب فإتعدلت غزل و نِذار قال : أدخلي يا ميريام
دخلت ميريام ( صاحبه الشقه ) و هي معاها كيسه في إيدها فقالت بإحراج : ممكن تسيبني مع غزل شويه ؟
نِذار بترحيب : أكيد
#هنا_سلامه يا دودو يا خالد يا حراميه
جيه يقوم مسكت غزل إيده و قالت بهمس : بلاش خليك معايا ، دي ممكن تبقى إسر”ائي”ليه
سمعتها ميريام و قالت بإبتسامه : مش معنى إني يهو’ديه أبقى إسر”ائي”ليه يا مدام غزل ، أنا مش صهيو”نيه ، أنا يهو’ديه .. و في فرق كبير بينهُم .. متخفيش أنا محتجاكي في شيء يخصك كبِنت
أخدت غزل نفس عميق فبصلها نِذار و هو ماسك إيدها فسحبت إيدها و قالت : إطلع يا حبيبي و لو إحتاجتلك هقولك
إبتسم نِذار و طلع ، فقربت ميريام منها و قالت بجراءه : هو أنت كنت قُريبه من نِذار فرجعتي ؟
بصتلها غزل بصدمه .. هي في الأول و في الآخر غريبه عنهم ، إزاي تسأل سؤال خاص بالشكل ده
غزل بكسوف : يعني إيه ؟
ميريام بإبتسامه : أنا دكتوره نِسا و توليد ، و الدوخه إلي أنت فيها دي و الترجيع بيدلوا أنك حامِل .. و من أعراض الحمل أن الست متبقاش طايقه ريحه جوزها في أول الحمل و ممكن ترجع من ريحته كمان ..
غزل بلمعه عين : بجد ! حامل !
طلعت تيست حمل من الكيسه و قالت : أدخلي الحمام و إعمليه و أنا هستناكي
غزل بفرحه : تمام
” بعد مرور 10 دقايق ” #هنا_سلامه يا دودو يا خالد يا حراميه.
مجهول و هو كاتم بوق ميريام : هشيل إيدي من على بوقك بس متصرخيش عشان ميدخلش !
ميريام حركت راسها بخوف بمعنى ماشي ، فشال إيده من على بوقها و كان في 3 كمان معاه
ميريام بدموع : أنا يهو”ديه .. أنا من دينك ، أوعى تأذيني أرجوك !
قال بسُخريه : أنا مش يهو”دي .. أنا صهي”وني إس”رائي”لي ، و في فرق بينهُم ، و قبل ما أقتل مش بشوف ده مس”لم و لا مس”يحي و لا يهو”دي و لا ماجو’سي حتى !
ميريام عيطت من غير صوت و هو ماسك شعرها ، طلعت غزل من التواليت و هي بتتنطت من الفرحه فقالت ميريام بصوت عالي : حسبي يا غزل أااااااه !
ضرب واحد ميريام بطلقه في بطنها و إلي كان ماسك شعرها سابه فوقعت على الأرض و د”م”ها ساي”ح ، شهقت غزل فكتم واحد منهم بوقها و شالها فوقع تيست الحمل من إيدها على الأرض و هي بتبص عليه بدموع و عاوزه تص”رخ مش عارفه !!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)