رواية ضريبة العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة
رواية ضريبة العشق البارت الثاني عشر
رواية ضريبة العشق الجزء الثاني عشر
رواية ضريبة العشق الحلقة الثانية عشر
غزل بخضه : إيه الد”م ده !! نِذار !!
جريت عليه و هي بتقول بخوف و هي بتحط إيدها على الجر”ح إلي في بطنُه : نِذار ، إيه إلي حصل بس ؟؟
نِذار بتعب : إتخنقت مع واحد و عورني بم”طوه
شهقت غزل و قالت بدموع : بتو”جعك يا حبيبي ؟
مشت إيدها على الجر”ح فرفع وشها ليه و قال بإبتسامه : مفيش حاجه بتوجعني في الدُنيا دي قد دموعك يا غزاله
بصتله لدقايقه و بعدين إتع”لقت في رقبته و هي بتقول بقلق : أنت كويس ؟
قالت كده و هي بتحضنه فحضنها و قال : كويس و الله ، كويس يا غزل
#هنا_سلامه
أخدت نفس عميق و بعدت عن حضنه و قالت بتنهيده : أنا بخاف عليك أوي .. أنا ممكن أم”وت لو حصلك حاجه ! أنا .. أنا قلبي إلي بيتحكم فيا و أنا معاك بقلم هنا سلامه ، و قلبي عمرُه ما صدق أنك عد”وي .. قلبي مصدقش غير أنه بيحبك يا نِذار .. بيحبك و بس !
نِذار بإبتسامه : و أنا كمان بحبك .. بحبك أكتر ما أنتِ تتخيلي
قرب نِذار منها و با”سها برِقه ، أما غزل غمضت عيونها ، بعد نِذار عنها فقالت بكسوف : أنا عاوزه أنام على فكره و معتش قادره
ضرب”ته في صدرُه : و متتأخرش تاني يا أفندي
نِذار و هو بيمسك إيدها : طب ممكن أنام في حضن مراتي حبيبتي و لا لأ ؟
غزل بدون تفكير : أكيد .. إحممم .. ” كملت بإحراج ” أصل الجو بقى ساقعه و أنا ببقى سقعانه .. مش أكتر يعني
كملت بغرور : و كمان بيقولوا أنك جوزي و كِده ، فـ واي نوت
نِذار بضحكه رجوليه : هُما مين إلي بيقولوا ؟
ركزت غزل في ضحكته و سرحت فيها بعيونها البُني إلي شبه عيون الغزاله فعلاً فقال نِذار بغمزه : هي حلوه للدرجه ؟
رمشت غزل بتوتر و قالت بإحراج : إيه .. إيه هي ؟
نِذار بخُبث : ضحكتي يا هانِم
بصتله غزل بكسوف و وشها قلب أحمر و جريت على الأوضه فقال نِذار بصوت عالي و هو بيرقُص دبكه ” رقصه ليبنانيه مشهوره ” : مراتي البندوره الحمراء مزروعه بين الخُضررره !
سمعته غزل من الأوضه و فضلت تضحك علِيه
” صباح تاني يوم ” #هنا_سلامه
صحيت غزل من النوم و هي بتشم هدومها إلي ريحتها ريحه نِذار ، فإبتسمت بسعاده ، دخل نِذار بصانيه الفطار و هو لابس بدلته فعملت نفسها نايمه ، حط نِذار الأكل على الكومود و قرب مِنها بهدوء ، شال شعرها من على وشها و مشى إيده على وشها برِقه ، قرب من شفا”يفها و با”سها بو”سه طويله و بعدين بعد و هو بيقول بحُب : بحبك .. أتمنى لما أرجع متنعدينيش و تتخانقي معايا زي كُل يوم ، و خليكي عارفه أن دي أكتر بلد بكر”هها .. و إن أنا هِنا عشان شيء مُعين ، و أني ظا… بقلم هنا سلامه
قاطعه صوت المنبه ، فإتنهد بضيق و قفله و هو بيقول بصوت مخنوق : حتى مش قادر أقولها الحقيقه و هي نايمه ! أوووف
قال كده بضيق ، قرب منها و حضنها و قال بنبره متخ”دره : هتوحشيني .. هتوحشيني جداً بجد
قال كده و طلع بره الأوضه ، ففتحت غزل عيونها و حطت إيدها على قلبها و هي بتقول بسعاده و فرحه : كنت مُتأكده أن في حاجه .. لازم أعرف الحقيقه ، لااازم
قالت كده بتصميم و هي بتقوم عشان تلبس و تروح لُه الشغل
” في المكتب الرئيسي للمقر الإداري ” #هنا_سلامه
سوزان بدلع : يعني أنت عاوز مُفتاح الخزنه الرئيسيه ؟
قالت كده و هي رايحه ناحيه نِذار فقال بجمود : أيوه يا سوزان .. هتعرفي تجيبيه صح ؟
سوزان برقه و هي بتقرب عليه : طبعاً .. أنت مش حران ؟
قالت كده و هي بتحط إيدها على إيده فقال و هو بيسحب إيده : لأ ..
سوزان بدلع و هي بتقرب وشها من وشه : تعرف أن شكلك الصُبح حلو أوي .. و شكلك بليل بيبقى قمر !
بعد نِذار عنها فقالت سوزان بعصبيه : أنت إيه ؟؟ مش شايف أن أنا عاوزه .. عاوزه ..
قاطعها بعصبيه : عاوزه إيه يا هانم ؟؟ إحترمي أننا في الشغل يا سوزان و أني متجوز .. و حتى لو مراتي فلسطينيه و أنا إسر”ائي”لي فأنا بحبها
سوزان بإصرار : عوزاك .. أنا بحبك و عوزاك .. و عاوزه أتجوزك كمان ! بقلم هنا سلامه
نِذار بلامُبالاه : تتجوزيني ؟؟ أنت..
قاطعهم دخول غزل و هي بتقول بصدمه : ج.. جواز !! بتطلب منها الجواز يا نِذار !!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)