رواية ضريبة العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا سلامة
رواية ضريبة العشق البارت الثامن عشر
رواية ضريبة العشق الجزء الثامن عشر
رواية ضريبة العشق الحلقة الثامنة عشر
شا*ل غزل و نطوا من الشباك ، كان قاعد نِذار بره بيحاول يوصل للواء أحمد ، بس صوت حد بياخد أنفا”سه الأخيره تقريباً و هو بيشهق خلاه يلتفت للأوضه ، خبط على الأوضه و قال بقلق : غزل ؟ .. مُمكن أدخل ؟؟
مجالوش رد بس لقى الباب إتفتح و حد وقع على الأرض ، إتخض و فتح الباب لقى ميريام بتم”وت و الد”م مغر”ق الأرض لإنها كانت بتزحف عشان توصل للباب
نِذار بصدمه : ميريام !!
نزل على ركبه قُصادها و قال بذُ”عر : غزل فين ؟؟ مين. عمل فيكي كده !
ميريام و هي بتاخد أنفا”سها بصعوبه : خ..خدوا غزل … غزل .. غزل حامل يا نِذار ، حاول تو..توصل ل.. لمارسيلو .. ده الراجل إلي خطفها
نِذار بغضب : مارسيلو !
ميريام بشهقات : آسفه إني مقدرتش أحافظ عليكم في أمان .. بس دول غدا”رين .. س.. سمعته بيقول إن الورق مع سوزان .. معرفش ورق إيه
نِذار : ده الورق إلي جاي عشانه إسرائيل أكيد
ميريام كانت لسه هتتكلم لكِن شهقت و إيدها إتر”زعت على الأرض و الموبايل إلي كان بيحاول يلقُط شبكه طلع صوت إلكتروني بيقول : حسناً ، لقد وصلنا إلى شبكه هاتفيه فعاله ، يُمكنك الإتصال بمن تُريد الآن
… #هنا_سلامه.
” في مخزن ”
دخل مارسيلو على غزل إلي كانت محاوطه بطنها و بتعيط بخوف ، دخل و معاه إتنين رجاله طول بعرض ، رجعت غزل لورا بخوف و هو قرب عليها و هو بيق”لع الچاكيت بتاعه و هو بيقول بغضب : نِذار .. نِذاااار .. لع”نه حياتي ، كل مره يبوظ شُغلي أخد حد من عيلتُه .. أبويا ق”تل أبوه و أنا قت”لت أخته
غزل بصدمه : إنت إلي قت”لت عاليا !!
قرب مارسيلو مِنها و قال بصوت فح*يح أف”عى سا”مه ، عاوزه تبُ”خ سِم”ها بإنت”قام : و هقت”لك أنت كمان .. هو أخد الورق و هيرجع مصر .. بس من غيرك يا غزل .. حتى جُث”تك ، مش هينول دفن”ها !
شهقت غزل برعب و هي بتبعد عنه و قالت : أنت إييييه ؟؟؟ بتعمل كده لييييه !! حرام عليك ، أنت صهي”وني إبن كل”ب !
قال و هو بيق”لع الشيميز بتاعه فحطت غزل وشها في الأرض و هي بتترعش ، قرب منها و قط”ع القم”يص بتاعها فصرخت غزل و رفص”ته بعيد عنها و هي بتداري جس”مها بإيدها و قالت بغضب و قوه : لا لا لا .. عر”ضي و جِس”مي و شر”في لاااا ، إحر*قني ، عذ*بني ، مو”تني بمُسد”سك النِجِ”س .. بس تلمسني لااا لااااا
مسح الد”م إلي على شفايفه و هي بتبصله بقوه رغم خوفها ، قام من على الأرض و لبس شيميزه و قال : تمام .. يلا يا رجاله
قربوا الراجلين مِنها فإرتجفت و ..
” عند نِذار في شقته ” #هنا_سلامه.
رجع الشقه تاني بعد ما اللواء أحمد قاله يجيب الورق من سوزان بصُنعه لطافه و يعرف مكان غزل و مارسيلو مِنها
لبس بدله و حط برفان ، الباب خبط فراح فتح ، سوزان كانت لابسه فُستان قُص”ير و عِر”يان و ماسكه إزازه ويس”كي في إيدها ، دخلت و هي بتبصله بإنبهار و هو مُلتزم البرود
نِذار : جيبتي الورق بتاع الشُغل ؟
حطت الورق على الترابيزه و قالت و هي بتقرب منه بخُ”بث : أيوه يا بيبي .. عامل إيه ؟
بلع ريقه و هي بتشيل الجرافاته بتاعته فمسك إيدها و قال بتوتر : تعالي نشرب حاجه الأول
ضحكت سوزان ضحكه رقي”عه : عشان يبقى بينا كاسين ويس”كي
إبتسم بقر”ف مقدرش يخبيه و قال : exactly ” بالظبط ”
صبت كأس و قالت : مش قادره أشر”ب النهارده .. كده كده أنا مش في وعي”ي عشان معاك النهارده .. إشرب إنت
إتنهد بضيق لانه كان عاوزها تشرب و تس”كر عشان يمشي ، شرب الكأس و هي بتبصله بخ”بث و م”كر ، حطت إيدها على إيده و قالت بد”لع : أنت كويس ؟
سحب إيده بسرعه و وقف و هو مش قادر يقف خالص ، و حاسس أن راسه هتنفجر رغم أنه كان بيشرب عادي و مش بيحصل كِده
#هنا_سلامه يا دودو يا خالد يا حراميه.
نِذار بوجع في راسه : أنت .. أنت حطيتي إيه .. أنت .. أنت عملتي إيه ؟؟؟
سوزان بم”كر : ظابط مصري مُش كِده ؟
قالت بغضب : فاكرني غبيه للدرجه !! بحبك .. بحبك و عوزاك معايا .. متمشيش يا نِذار
قربت منه و هي بتعيط زق”ها نِذار و قال و هو مش قادر يقف و حاسس أنه هيف”قد وع”يه : أنتم .. أنتم متعرفوش يعني إيه حُب .. أنتم تعرفوا الخيا”نه و بس .. الخيا”نه و بس
قربت منه تاني و قالت بآ”لم : بقولك بحبك ! بحبك يا نِذار .. أوي
قالت كده و هي بتقرب منه أكتر فـ …
” عند غزل ” #هنا_سلامه.
فضلوا الرجاله يضر”بوا فيها لحد ما قال واحد منهم بالعِ*بري : إستنى ! دي بتن”زف .. رجلها عليها د”م !
قال التاني بالعِ*بري بصدمه : دي .. دي كانت حامل ! دي كِده سِق”طت !!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)