رواية ضريبة الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم رادين
رواية ضريبة الحب الجزء السادس عشر
رواية ضريبة الحب البارن السادس عشر
رواية ضريبة الحب الحلقة السادسة عشر
خبطت شهد دخلت و كان زي ما اتوقعت بالضبط هو الشخص ال طلما حفا لاجل رضاها بصت بصدمه من ال شفته و فرقت عنيها عشان تتأكد انه مش حلم .
يحيي بضحك: ايوه حقيقه مش حلم ي شهديدد
شهد بصت علي يحيي و فهد و سما ال قعدين قدامها بصدمه منها .
سما قربت من شهد و طبعت قبله علي خدودها و حضنتها
سما : كان مقلب ……انا اسفه .
شهد بصدمه : ايه ازاي ؟!!!! .
سما : انا. هقولك …….بعد ما انتي حكتيلي علي يحييي و قولتيلي حكايته وانك بتحبيه انا كنت فاكره ان حبك لي شفقه بس نظراتك ال كانت في عيونك لما تيجي سيرته و كلامك عنه خلاني اتاكد انك بتحبيه بجد ……جبت رقمه بطرقيتي طبعا و كلمته وقابلته و حكتله علي مشروع تخرجك و علي موضوع دكتور الماده و كده عشان لو عرف لوحده ميحصلش مشاكل او تسيبه بعض
و في الوقت ده شهد شهقت و بصت لفهد وهو بدوره لف و شه الناحيه التانيه بإحراج و لكن يحيي مكنش منتبه لكل ده ، بس سما قربت من شهد و همست في ودانها بصوت محدش سمعه غير شهد : متخفيش مقولتلوش مين هو الدكتور .
شهد الي حد ما اطمئنت ان يحيي معرفش مين الدكتور و الصراحه كانت مستغربه من وجود فهد هنا .
سما كملت : و كلمته بكل صدق و فعلا هو كان باين عليه بيحبك و تقبل الموضوع بس استغرب انك.محكتيش له و لكن انا قولتله ان الموضوع صعب عليكي انك تقوليله عشان هيبقا في حساسيه شديده في الكلام و طلبت منه ان الموضوع يفضل سر بينا ، و بس كده وآه نسيت و قولت له ان مشروع تخرجك ان الشخص ال استعنتي ب قصه حياته كانت تلين الطفله ال عندها بُهاق و انا فعلا فرحت انك سمعتي كلامي و رحتي استاذنتيها و هي وافقت بكده …سما بضحك : .و عشان ابرأ نفسي المقلب ده صاحب الفكره كان يحييي …كان عايز يقيس مقدار حبك ليه .
شهد ب لماضه : لا والله .
يحيي بإحراج : معلش بقا المسامح كريم ……بحبك ي شهديدد
هنا فهد اتدخل و بجديه : احنا جاين و طلبين ايدك ل ال الواد يحيي ابني و اخويا و صحبي يحيي ضربه علي رجله .
فهد : احم احم و ابن خالتي .
جميله بضحك: طيب يجماعه لما ماما تخلص صلاه و تيجي ابقا اطلبه ايد البنيه .
سما : آه صح بصو انا هقوم اشوفها اتاخرت لي .
جميله : آه ماشي وانا اما اروح اصب عصير الفراوله
فهد : خديني معاكي ي جميله و بعدين هو انا مش طالب منجا من ايديكي راحت فين .
جميله بضحك : موجوده تعالا معايا نجيبها .
و الكل خرج متبقاش غير شهد و يحيي .
يحيي: مش زعلانه صح ؟!
شهد بأنفعال من شده فرحتها: ازعل اي لا مش زعلانه خالص ، كويس انك عرفت وجيت بسرعه انا كان هيجرالي حاجه لو مكنتش شوفتك او انك سامحتني .
.يحيي: ما هو الصراحه مردتش اعذبك اكتر من كده و زي الاهبل جيت بليل في ساعتها مقدرتش علي بُعدك ي شهديدد
شهد: ولا انا و الله .
يحييي بضحك: اول مره يعني متهزقنيش علي دلع شهديدد ده .
شهد بخجل : لا ماهو انت بس الوحيد ال بتدلعني بيه ، يبقا انا هبقا مبسوطه بكده .
يحيي: طيب .
شهد بدندفاع و مره واحده وبدون حسبان للكلام ال بتقوله : ها بقا كتب الكتاب هيبقا امتا بكرا كويس لا لا خليه بعد بكرا اهو عشان الحق اجيب فستان .
يحيي بضحك: كتب كتاب مره واحده .
شهد : آه .
يحييي : لا والله .
شهد بهزار : آه و خد في علمك انا عرساني كتير اوييي يعني لو سبتني مش هغلب ،انت الخسران ….و بضحك يبني ده عمر الشريف ساب البلد و هج عشان انا رفضته .
يحييي بضحك جامد : آه يولا يزعيم .
شهد قربت منه و بتمثيل انها زعلانه: ها بقا هنكتب الكتاب امتا بجد .
يحيي : الجمعه الجاي اشطا .
شهد : انهارده السبت ….ايه !!!! هستنا اسبوع بحاله .
يحيي بضحك: لا اسبوع إلا يوم حضرتك .
شهد بنرفزه: يحيي متهزرش ده بجد.
يحيي: خلاص هبقا اشوف الموضوع ده مع مامتك اشطا .
شهد : اشطا .
يحييي: طب نتكلم جد
شهد : نتكلم جد .
يحيي: هتستحمليني يشهد .
شهد بإستغراب : اي هستحملك دي هو انت فيك حاجه تعيب .
يحيي : متستعبتطيش انتي فاهمه قصدي ..
شهد : هرد عليك لاول و اخر مره و بعد كده متسألش و لا حتي تلمح بالموضوع ده .
يحيي : ماشي .
شهد : اولا لازم تعرف ان الجواز اساسه شراكه ، شراكه في كل حاجه في الزعل قبل الفرح ، في الهم قبل الفرج ، في كل حاجه …طلما كل واحد اختار البني آدم ال هيكمل بقيت حياته معاه يبقا ليه نخبي عن بعض ليه منشلش هم بعض نلجأ لبعض بعد ربنا ك نوع من الاطمئنان إن في سند ايد ممدود ليك في اي وقت …صاحب واخ و ابن و اب و بتأنيث لكل ال فات ده ، يبقا ازاي بعد كل ال بقولهولك ده ممكن يبقا عندك ذره شك اني مش هستحملك .
( سأظل سندك مهما مررت من متاعب ، ف يداي ممدوده إليك ، و قلبي سيظل بحبك مُتيم ❤)
في المطبخ عند جميله و فهد
جميله : انت كنت بتحبها مش كده ؟!
فهد : لا طبعا يبنتي حب اي و كلام فارغ اي ، انا كنت بلعب و خلاص .
جميله بصتله بجديه: بجد .
فهد بنفاذ صبر : آه كنت بحبها و جدااا كمان ،بس حطي نفسك مكاني ابن خالتك يجي و يعترفلك انه بيحب واحده طالبه عندي في الكليه قالي اسمها و دورت طلعت هي و هما الاتنين بيحبه بعض و بعدين انا مصدقت انه قدر ينسا ساندي بشهد و حب شهد يمكن اكتر من ساندي او هو اصلا طلع حبه لساندي كان مجرد وهم ، و بعدين اختك كانت منفضالي اصلا ، فعادي بقا .
_شكرا بجد
شهد ال قالت كده .
فهد بصلها و بضحك : انتي فاكره نفسك امله يبنتي ماهو في بدالك الف مش هدوخ يعني و بعدين هنروح بعيد لي ما عندنا قمر اهو لسه موجود و بص لجميله .
شهد بضحك : محجوزه .
فهد بغضب مضحك مُصتنع : يوه هو كل ما افكر ارتبط بواحده تطلع مرتبطه …..هتيلي يبنتي العصير .
فهد لاقا كوبايه عصير فرواله جيه يشربها
فهد: اي ده !!!!
جميله : ايه عصير فراوله .
فهد : مين ال عمله .
جميله : شهد كانت عملاها من كام يوم كده .
فهد : يساتر اي ده لا ده انا نفدت بجلدي منك الله يكون في عون الواد ال غلبان ال جوا ده …..هاتي يبنتي عصير المانجا يطري علي عصير اختك .
جميله ادته الكوبايه و لسه بيشرب كان هيتف ال في بوقه لكنه بلعه
فهد: مين ال عامل ال بتاع ده .
جميله بإحراج : انا ال عملته
فهد : لا ده الحمدلله نفدت بجلدي منكوا الله يكون بقا في عون اجوازتكوا .
جميله و شهد ببرود : ماشي .
تمت الليله علي خير و قرأه الفاتحه و حدده معاد كتب الكتاب ال الجمعه زي ما يحيي قال
و الفرح لسه محددوش معاده .
جميله رحت الشركه بس مش شغل لا المره دي هي بتلم حاجاتها ورقها عشان خلاص عقد شركه الترجمه ال هي شغاله فيها خلص مع شركه ادم رغم ان هو كان دايم لمده 3 علي الاقل ، بس نقدر نقول ان في حد فسخه .
جميله خبطت و دخلت و مصدقتش نفسها لما شافت ادم قدمها .
جميله بحزن : ادم ازيك عامل اي
ادم انتبه ليها : مين ؟
جميله : انا جميله ي ادم
ادم ببرود : خير ي استاذه جميله .
جميله بحزن : انت بتعملني بجفاء كده ليه .
ادم ببرود.يشل : و الله انا مافيش بيني و بينك حاجه غير شغل وبس و اظن ان الشغل ال بينا و بين شركتكم خلص فخلاص اتفصلي لمي حاجتك و امشي .
جميله بعياط : انت كداب .
ادم بصدمه : كداب !!!!!
جميله: ايوه كداب ، بتكدب علي و علي نفسك و علي قلبك كمان صح و لا انا غلطانه .
ادم مردش
جميله : ارفع رأسك فوق ليه باصص لتحت ، مش يمكن عشان انا عندي حق مثلا .
ادم بهدوء عكس مكان من شويه : انتي عايزه اي بالضبط ي جميله .
جميله : عايزه افهم انت لي عملت فيا كده ……ليه!!!!!!
ادم : عشان البعد كان اسلم حل .
جميله : قصدك الهروب .
ادم : متفرقش .
جميله : لا تفرق .
ادم بإستغراب : وده ليه ؟!!!
جميله بتهتته : عشان هروبك ده مخلنيش اكرهك ده بالعكس خلاني……( تهتته)خلاني أحبك..
ادم بصدمه : ايه !!!!!
ادم : عشان البعد كان اسلم حل .
جميله : قصدك الهروب .
اادم : متفرقش .
جميله : لا تفرق .
ادم بإستغراب : وده لي ؟!!!
جميله بتهتته : عشان هروبك ده مخلنيش اكرهك ده بالعكس خلاني……( تهتته)خلاني احبك
ادم بصدمه : اي !!!!!
جميله : زي ما سمعت ،
ادم: بطلي هبل يجميله ، احنا كنا مجرد اصدقاء في الشغل و صداقتنا خلصت بأنتهاء شغلنا مع بعض .
جميله بحزن : يعني ده آخر كلام عندك .
ادم بجمود : آه .
جميله : ماشي يادم بس خليك فاكر ان كل ده اوهام في دماغك انت ولا معيوب و لا فيك حاجه تخليك متتحبش انت متميز فعلا بكل ما تحمله الكلمه بس انت ال مصر انك تبعد و تنعزل داخل قوعتك ال هتخنقك بسبب استسلامك ، و ساعتها و لا هتلاقي منجد ينجدك و لا هتلاقيني انا كمان ……سلام .
و خرجت و هي حالفه قسم انها مش هتسلم و حتي لو محباش ف لازم يعرف انه من حقه يحب ويتحب ……بس كله بوقته .
شهد : لا مش حلو لا مش هأخده شكرا .
البنت ببرود : انتي حره ، انتي ال خسرانه .
شهد بعصبيه : نعم و انتي مالك انتي ال جيبه مش عجباني مش هأخدها .
البنت ببرود : اوك.؛ هتعوزي حاجه تاني مني ولا خلاص هتمشي .
شهد ببرود زيها : هو انا كنت عوزت منك اولاني لما اعوز تاني و بعدين لا مش ماشيه قعدالك .
البنت : طيب …… ومشيت .
جميله روحت و خلاص تعبت و جابت اخرها من كل حاجه ، لسه كانت بتفتح الباب كأن في فكره جتلاها ، فكره غيرت مسار كل حاجه في تفكيرها راحت علي شركتها القديمه و بدون سابق انذار قدمت استقالتها و كأنها بتنتقم من نفسها في اي حاجه تنجحها او تنسيها ادم…عكس تمام ال المفروض تكونه .
لا ماينفعش تقيسيه اخاف علي الفستان ليفرقع .
(كانت بنت ال شغاله في المحل ال بجحت مع شهد)
البنت التانيه : بس انا بقولك عايزه اجربه ، اي ال يمنع بقا ؟!
البنت البجحه : بصتلها من فوق لتحت وردت : حضرتك انتي مليانه اوييي وتخينه انا اخاف ال فستنان ميخشش فيكِ لا هو لأكيد انه مش هيخش ف بصي حضرتك.فوق في مقاس للاحجام ال زي حضرتك بتبدأ من 3xL فيما فوقةو بضحك : واكيد حضرتك هتلاقي حاجه فيهم علي مقاسك بس ممكن اكبر مقاس فيهم يبقا ماسك شويه قالتها بضحك .
لدرجه ان البنت احرجت منها و كانت سايباه و خارجه .
و لكن شهد وقفتها بأيديها وقالت لها : اي هتمشي ؟! لي ؟!!!!! هي كسرتك بكلامها و لاحاجه جرحتك .
البنت عينيها اتملت دموع و بصت في الأرض
بس شهد مسكت وشها ورفعته : ارفعي وشك لفوق ، انتي ولا كلامها هزك حتي بشعره ، اوعي تدي فرصه لل زي دي انهم يحاوله يخلونا مزحه او تسلي يتسله بيها وقت فراغهم و زهقهم ، انتي جميله بكل حالاتك و قالت بلطف و هي بتلمس علي وشها بحنان : و بروحك اجمل .
شهد التفتت للبنت و عينيها كل شرار : أما انتي فانتي زودتيها اويييي و قربت منها عشان تضربها فالبنت انكمشت في بعضها ؛ و كانت لسه هتضربها علي وشها لاقت ايد البنت المليان بتمسكها وقالت : العفو عند المقدره .
شهد بصتلها بأستفهام فالبنت كملت : يعني انتي تقدري تضربيها دلوقتي و كمان تعملي فيها بلاغ او حتي ابسط حاجه انك تقولي لمديرها يرفضها و لكنك هتختاري العفو
شهد بحزن : بس ده حقك.
البنت بجمال : العفو عند المقدره ، و ها انا قد عفوت لأجل الله ليس لأجل المُخطىء
شهد مكنتش مصدقه ان فعلا في ناس طيبه للحد ده ، ناس بتعفو و. تسامح و تعدي مش ضعف منهم و لكن ليقنهم بأن العادل الحق يرى و يتابع و هو علي كل شياء شهيد مطلع .
عد شهرين و فاضل علي فرح شهد اسبوع شهد و يحيي كانوا ملبخين في تجهيزات الفرح أما جميله فكانت بتلهي نفسها مع شهد عشان متفكرش في ادم ، وادم بدوره كان بيلهي نفسه في الشغل عشان ينساها .
شهد لاحظت تغير جميله الملحوظ في الفتره الأخيره حاولت تخليها تتكلم و لكن جميله كانت بترفض مش عايزه تشيلها همها فرحها قرب ولازم تفرح . و لكن شهد أصرت انها تعرف اي ال حصل راحت لبئر اسرارهم هما الأتنين تتيانه ؛ تتيانه كانت رافضه انها تحكي و لكن بأصرار شهد و تهديدها انها هتلغي الفرح لو معرفتش في اي ، تتيانه مكنش عندها حل تاني حكت لشهد علي حوار جميله كله !!!!.
شهد : بتحبك و الله عظيم بتحبك بجد ، ده من ساعه ما انت سافرت و حالتها متدمره و كمان لما رجعت شغلها القديم علطول راحت قدمت استقالتها و حاليا عماله تلهي نفسها معايا عشان تنساك .
ادم رد برد واحد استفز شهد : بجد ؟!!!
شهد بنرفزه بسيطه : آه بجد ، و حرام عليك دي بتحبك بجد و انت عمال مش متاكد من كده، اسأل قلبك و هو يرد
ادم مردش
شهد : بإختصار انا جبت رقمك و قابلتك كل ده من ورا جميله عشان اقولك ال انا قلته ده و نصيحتي ليك لو بتحبها بجد متخسرهاش باوهام ملهاش وجود من الأساس ، و الدليل علي ده اني فرحي بعد اسبوع علي شخص متميز جدااا و انا بحبه اويييي و مش شايفه فيه اي عيب .
ادم بعدم فهم : متميز ازاي مش فاهم؟!!!
شهد: عنده اعاقه مزمنه في رجله و مع ذلك انا شايفاه متميز و مفوش حاجه لان دي الحقيقه اصلاا .
ادم رد بأستفزاز: طيب .
شهد بصتله بغيظ و قامت مشيت .
بعد يومين
جميله كانت نايمه و لكنها صحيت علي رنه تليفونها ردت بدون متعرف مين
جميله بصوت نعسان بسبب النوم : الو .
كان آدم ال بيتصل
آدم : اي ده انتي نايمه ؟!
جميله: ايوه نايمه مين معايا .
آدم بضحك : يعني كمان مش عارفه تميزي صوتي طيب يستي ماشي يجميلتي .
جميله قامت مفزوعه : آدم !!!!!!
آدم بضحك : ايوه انا
جميله كانت هترد بانه وحشاها و لكن تملكت نفسها : نعم حضرتك عايزني في حاجه تخص الشغل .
آدم لاحظ ان طريقه كلامها عشان هي زعلانه منه : لا مش عايزك في حاجه بخصوص الشغل .
جميله بأستفهام : أمال عايزني في اي ؟!!!
ادم بضحك: هو انتي ناسيه اني ليا عندك طلب عشان رسمتلك قبل كده
جميله ساعتها افتكرت فعلا المره ال رسم فيها و ال كان المفروض هي تنفذله طلب مقابل الرسمه و لكنه سافر و حصل ال حصل ..آدم تابع كلامه: اهو انا بقا عايز طلبي يتنفذ بقااااا .
جميله : نعمممم؟ !!!!! وانا اي بقا المطلوب مني .
ادم : لما نتقابل هتعرفي هبعتلك مسدج بالمكان ال هنتقابل فيه ….باي .
.جيه تاني يوم و فعلا جميله راحت المكان ال آدم قال عليه ، لاقته جايه بالعربيه مع السواق .
آدم طلب من السواق انه يروح و نده علي جميله .و جميله بدورها كانت متوتره جداااا منه
آدم بهزار: جميله ازيك عامله ايه .
جميله ،: انا تمام الحمدلله ، انت اي اخبارك .
آدم : انا تمام الحمدلله اكيد لكن نقصاني حاجه كده في حياتي ادعيلي انها تكمل .
جميله مفهتش قصده و لكنها ردت : يارب يكمل ال انت عايزه علي خير .
آدم : يارب ، بقولك بتعرفي تسوقي .
جميله بإستفهام: آه بعرف اشمعنا ؟!!
آدم : اصله هو ده الطلب .
جميله: مش فاهمه .
آدم : هتفهمي بعدين اركبي و روحي علي المكان ال هقولك عليه .
جميله بنفاذ للصبر : طيب .
و ركبت فعلا و ساقت وراحت علي المكان المطلوب ……
يحيي: فعلا بنت جدعه اوييييي ، و كويس ال هي عملته ده .
شهد : كويس اي بس. ي يحييي دي اتنزلت عن حقها كده بانت ضعيفه قدام البنت الوقحه دي .
يحيي: لا يشهد انتي كده فاهمه غلط ، هي كده مش ضعيفه ولا حاجه هي بس قررت تأخد حقها بس بطريقه تانيه طريقه عفيفه و جميله و هي العفو عند المقدره ….قررت انها تترك حساب البنت لرب السماء ينتقم من كل جارح ظالم مستبد صدقيني ده مش ضعف ده علاقه جميله كده بتنشاء بين العبد وربه يبقا العبد واثق في ربه أشد الثقه انه مش هيخذله ، بيرمي كل حموله و مشاكله في ساجده في آخر ليل علي سجاده الصلاه بدموع مليان صدق و يقين ان الجبر جاي جاي ……فهمتي بقا يحبيتي لي العفو كان عندها اهون .
شهد بصتله بأعجاب ب كلامه: الله فعلاا ؛ قد.اي جميل نك ترمي حمولك علي الله و تسلم امرك ليه مهما كان تافه الامر او بسيط .
” فجميل التوكل علي الوكيل السامع لشكوانا الجابر لجروحنا ، الغافر لذنوبنا ” ❤
جميله : ادينا وصلت للمكان ال انت قلت عليه ؛ ها بقا ؟!
آدم : انزلي .
جميله: افندم ؟!!
ادم : زي ماسمعتي و يلااا تعالي اركبي مكاني (المكان ال جنب السواق)
جميله نزلت و علي ما جت تركب مكانه كان ادم راح ركب مكانها من جوا و قعد مكان السواق .
جميله بعد ما ركبت : اي ده بقاا؟!!
آدم : اي هسوق .
جميله بفزع : نعممممم ؟!!!!! ، افندم و ده ازاي بقااا .
آدم : زي الناس هو ده طلبي .
جميله : ال هو اي ازاي بقااا؟!!!!
آدم : اي انا عايز اجرب اسوق اكيد هيبقا احساس حلو ، و بعدين مش انتي ال قلتي لي قبل كده لو جتلك فرصه عشان تجنن اوعااا تتسيبها و اتجننن.
.جميله : انا قلت كده .
آدم: اه قلتي.، وبعدين متخفيش انا اصريت انك تجبينا هنا عشان انا حافظ المكان ده عن ظهر قلب و عشان شبه مقطوع مافيش عربيات بتمشي فيه.
جميله بخوف : ونبي بطل جنان و بلاش .
آدم بيدور العربيه و. بتحدي: لا هتجنن .
و فعلا هو اتجنن مشي بالعربيه و كان حريف سواقه جميله كانت شايفه كده ، كانت حاسه بيه و هو بيسوق بكل جوارحه و فعلا عايش اللحظه حابب التجربه و مندفع بحماس بلا قيود هي مش هتنكر لقد وقعت في حبه بكل جوارها .
آدم فأجاه بانه زاد بنزين جامد و العربيه شبه هطير جميله اتخضت و جت تلحق الموقف كان آدم بدأ انه يميل بالعربيه يمين فشمال بسرعه رهيبه هنا جميله اترعبت فعلا و بلا سابق انذار شدت فرامل الأيد العربيه كانت هتتقلب للجنب من أثر الوقوف و لكن حصل خير .
جميله برعب : آدم كفايه .
آدم بضيق من الحصل : انا مش عيل عشان تعملي معايا كده ، انا قلت تلحقيني لو في حاجه هااا بقا هو كان في حاجه ؟!!!
جميله بتوتر و اضطر تكدب : آه في سور قدمنا و لو مكنتش و قفت كنا خبطنا فيه .
آدم : المنطقه دي مافيهاش سور بس ماشي هعديها بمزاجي….اتفضلي تعالي مكاني .
جميله نزلت و حمدت ربنا انها عدت علي خير
روحته و بعدين روحت هي .
طلعت و هي مصدوم و فرحانه و زعلانه و متلخبطه و متوتره و جواها مشاعر كتير اويييي مختلطه ببعض .
و كانت بتغني بدندنه لاقت شهد في وشها لما دخلت .
شهد : الله الله ده من امتا ي عندليب الروقان ده كله ، يبخته مين كان السبب .
جميله جريت عليها بحماس طفولي : اسكتي اسكتي ده انتي فاتك حته يوم انما اي عجب .
شهد و بدلتها نفس الحماس: ها اي اي ها ؟!!! اي. الحصل .
جميله حكت لشهد علي الحصلها من تحت جنان ادم .
شهد بضحك: يخربيت جنانك يجدع انا مشفتش كده في حياتي خالص .
جميله : عندك حق ، بس تصدقي الغريبه اني لما وصلته قبل ماينزل عتبني انه ازاي مقولش انك اتجوزتي و فرحك بعد اسبوع ….. بس هو صحيح عرف منين .
شهد اتوترت : عادي يجميله ممكن تكوني قلتي له و انتي مش واخده بالك ولا حاجه .
جميله : يمكن وجت تسبها عشان تقوم
شهد: و عزمتيه بقا ولا ؟!
جميله هزت رأسها بانه لا .
شهد: انتي غبيه يجميله يعني الراجل يعتبك انه مقولتلوش علي كتب الكتاب تقومي زي الغبيه تنسي تعزميه علي الفرح ….اتفضلي روحي اعزميه .
جميله: نعم لا طبعااا مش هقول انا مش تحت امره وقت مايقرب يقرب وقت مايحب يبعد يبعد .
شهد فرحت ان جميله حاولت تطلع جزء من المدفون جواها .
شهد: ملكيش فيه انا العزماه قوليلي كده .
جميله بضيق : طب ما تقوليله انتي يختي .
شهد: جميله خلصنا هتقوليلي اشطا .
جميله زفرت ببوقها و دخلت اوضتها غيرت هدومها و اتوضت و صلت وبعدين قعدت مسكت فونها عشان تكلم آدم و لكن الومفأجاه هو كان سبقها و باعت هو .
و حوارهم كان كالاتي :
آدم : جميله …..ي جميله ……جميلتي ….اخلصي ردي .
جميله : نعم .
آدم بعت صور ليها : ها نقي طقم فيهم احضر بيه فرح شهد .
جميله : لا والله .
آدم : آه و انتي مالك.انتي
جميله: آري ان محدش عزمك اصلااا .
آدم : لا اتعزمت و اخلصي نقي معايا بدله فيهم البسها يوم الفرح.
جميله: هو انت عارف اشكال البدل .
آدم : آه عارفها
جميله استغربت بس استنتجت ان في حد يساعده في ده .
جميله نقت له بدله من البدل و قفله مع بعض و نامه .
جيه يوم فرح شهد و يحييي .
كأي يوم تقليدي و روتين الاحداث فيه ( و بما اني مبفهمش في جو الافراح و المناسبات فنعدي الليله علي خير بقا )
كله حضر الفرح و من ضمنهم ادم و معاذ و لمى اخت ادم شهد أصرت انهم يجوا .
الفرح كان جمبل بكل تفاصيله و لكن حصلت حاجه غيرت كل ده في عيون ناس .
شهد و يحيي كان بيرقصه سلو
و بعدين بدأ كل المرتبطين او ال عايزين يرقصوا يقموا يرقصه هما كمان معاذ اخد لمى و راحه رقصه و جميله كانت قاعده متابعه الموقف .
و ادم قاعد جنبها ، و وسط متبعتها ليهم جيه عليها حد طالب انه يرقص معاها جميله بصت لآدم و كانت هترفض بس قررت توافق عشان تغيظ آدم و ادم فعلا كان متابع كلامهم و كان هيتق من الغيظ ، جميله جت تقم
جميله: عن اذنك بقا ي آدم هروح ارقص سلو و جايه .
آدم قام من مكان و تحسس التربيزه ووصل لايديها مسكها
آدم : بس هترقصي معاه ازاي و انتي المفروض تكوني بترقصي معايا .
جميله: مش فاهمه .
آدم و هو بيشدها معاه علي الستيج و هي وقفته في مكان يرقصه فيه و رقصه وقبل ما الاغنيه تخلص و يخلصه رقص آدم بمفأجاه و بدون سابق انذار
بحبك
جميله بصدمه: آي !!!!!
آدم : بحبك يجميلتي
و طبع قبله علي ايديها و نده علي معاذ يوصله للتربيزه .
كل ده و جميله و قافه مزهوله من ال بيحصل
بعد شويه و الفرح خلاص قرب يخلص و آدم وجميله مخطلتوش ببعض بعد اعترف آدم بحبه ليها ..
معاذ قرب من ودن آدم وهمس فيها: انت قلت للبنت اي
آدم : بت مين؟! و قلت اي ؟؟
معاذ بغمز: جميله يجدع .
آدم : مالها .
معاذ: من ساعه ما رقصته مع بعض و هي مبتسمه جامد و فرحانه وخلاص وشها هيفرقع من كتر السعاده .
آدم : طب و انت مالك انت واحده و فرحانه بأختها اي اليمنع ..
معاذ: علي زيزو برده طيب انت حر يعم …و يلاا الفرح هيخلص يلاا نمشي .
آدم : اصبر عشان هنوصل جميله معانا .
معاذ: طيب .
خلص الفرح و مامه جميله. شهد روحت مع واحده صحبتها في عربيتها اما جميله فكانت مع آدم
وصلها عند البيت و قبل متنزل همسله ب: صحيح مقولتليش اي رأيك مش بعرف ارقص سلو برده .
جميله خدودها احمرت من تذكرها للموقف و اعتراف ادم بحبه ليها .
جميله : طب انا هطلع بقا تصبح علي خير .
لمي و معاذ بصوت واحد : وانتي من اهله .
جميله طلعت فرحانه و مبسوطه و لكنها اول ما فتحت باب الشقه و شافت شكل مامتها المتعصب عرفت ان ال كانت منتظراه اهو شكله هيحصل بس متوقعتش انه هيحصل بالسرعه دي
جميله : السلام عليكم .
مامتها: رجعتي ازاي ؟!!
جميله : طب ردي السلام طيب .
مامتها بأنفعال جامد: كنتي فين يجميله و بعصبيه: ردي
جميله بتوتر: كنت مع آدم ، هو ال وصلني مع اخته و صاحبه .
مامتها: الشاب الكفيف مش كده .
جميله: آه .
مامتها : جميله هسألك سؤال و تردي بصراحه .
جميله هزت رأسها بمعني موافقه .
مامتها: هو ده الشاب ال انتي قلتيلي عليه انك معجبه بيه .
جميله بخوف: ايوه .
مامتها زعقت و بعزم ما فيها: انتي مجنونه ، بتحبي واحد اعمى
جميله : و هو ماله الأعمى يماما بقا؟!!!
مامتها: لا والله مش عارفه ماله ..
جميله : عادي انا راضيه و بحبه و عايزه اتجوزه.
مامتها بعصبيه: نعم ؟!!!!!!!
جميله: اي يماما و فيها اي ما شهد اتجوزت يحيي رغم انه عنده تعب مزمن في رجله رغم ان ده شيء ميعبوش .
مامتها بعصبيه: اولا اختك خبت علي لحد ما كتبه الكتاب و لو كنت أعرف مكنتش وافقت اصلاااا ، ثانيا : تفرق يا هانم لمَا يكون اعمى وبيشوف ومش هيقدر يشوف و بين مايكون بيشوف لكن تعبان في جسمه …..يينتي ده عاجز مش هيقدر يصرف عليك جنيه حتي.
جميله بعياط: لا يقدر ادم موهوب جدااا وعند مميزات كتير اويييي و باباه غني و عندوا شركات كتير …ي ماما حرام عليك لي كده.
مامتها: عشان انا مبجوزش بنتي لوحد معيوب ذنبك اي يعني تتمرمتي و تأخديه عاجز ويبقا عاله عليكي ….يبنتي انا امك و بحبك و نفسي اطمئن عليكي مع حد يحط جوا عنيه مش حتي عنيه مش موجوده
جميله و بتحدي: انا بحب ادم و مش هتجوز غيره عارفه لي عشان هو مافهوش حاجه تعيب …..يكفي انه راجل و طيب و جدع و فيه كل ما هو يتحب .
مامتها اتكلمت و بتحدي اكبر لجميله: ولو اخر راجل علي الكوكب مش هتتجوزيه …انا مش هبيع بنتي بالرخيص هو .
جميله كانت لسه هترد.لكن صوت مامتها منعها: خلاص خلص الكلام علي اوضتك و الموضوع ده منهي و إياكِ تفكري فيه بأي شكل تاني .
بعد فتره ……
ادم و جميله علاقتهم الي حد ما بقت عدله و شهد و يحييي حياتهم سعيده ومستقره .
جميله رضيت تفضل مع آدم مش ضعف منها لكنه اعترف لها بحبه. و انه قرر يبعد عشان ميحسش انه ضعيف و عاجز قدمها لكن كويس انه عرف قيمتها قبل فوات الاوآن .
بعد مرور شهرين و بعد ما العلاقات بقت جميله بين الكل حصل شيء علي غير توقع .
جميله صحيت من النوم علي أثر وصول رساله من ادم .
فتحتها و كانت مصدوم من ال فيها
آدم: جميله انا اسف بس كل شيء قسمه و نصيب انا مضطر أبعد بس كل ال عايزاك تتأكدي منه اني بحبك !!!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة الحب)