رواية ضريبة الحب الفصل السابع 7 بقلم رادين
رواية ضريبة الحب الجزء السابع
رواية ضريبة الحب البارت السابع
رواية ضريبة الحب الحلقة السابعة
جميله الكلام عجبها خصوصا انها اتعلقت بيه من كام موقف عابر مر بينهم و متعرفش اي حاجه عن حياته ولا اهله، قاطع حوارها مع نفسها صوت التليفونها ردت وهي متعرفش ان الاتصال ده هيغير مجرا اللعبه بشكل جذري …….
جميله: ألو
مديرها : الو يجميله بإختصار شديد انتي هتروحي تشتغلي في الشركه زي ما كان محدد ليكِ قبل كده ، و متناقشيش تم رفض اي بديل ليكِ .
جميله : قطعته مين الرفض ان اي حد يروح مكاني (جيه في بالها ادم بس حست انه لا اكيد معملش كده)
مديرها : معرفش ، المهم رفضك للشغلانه دي ممنوع يجميله انا بقولك اهو .
جميله وبقله حيله : تمام يفندم
مديرها : هترجعي من بكرا ، ومش محتاج اوصيكي انك تعتذري عن ال انتي هببتبه ده .
جميله تمتمت بطيب وقفلت معاه السكه
وحست انه هي مهما بعدت بحر الدنيا لسه مصر يحدفها علي بر مقابله ادم و انه يبقا لي احقيه وجود اي شيء او موقف يجمعهم ببعض .
(تحاول الهروب من منّ ؛ فمن تتخفأ خيفه لقاءه ان تأخر لقاءكم بدل ان يمشى يتئك مهرولا ❤)
صباح يوم جديد ….
جميله راحت الشركه وهي فعلاااا نفسها بمعني الكلمه الارض تتشق و تبلعها خايفه تقابله مش عارفه هتقول اي ولو سألها علي ال هي عملته امبارح ولا لمَ قبلته في الكافيه
اعمل اي اعمل اي كل ده كان سؤال جميله لنفسها ال في الوقت ده كان الاسانسير وصل و اتجهت جميله ناحيه مكتب ادم بتقدم رجل وتأخر رجل
وبعد دقايق من الوقوف برا مشتته لا منها خبطت و دخلت ولا منها مشيت
وفي الوقت ده الباب كان اتفتح شهقت علي اثار فتحت الباب جميله .
معاذ ببتسأمه بيكن جواه روح الانتصار : انتي تاني .
جميله تنحنت بخجل عشان ترد ولكن معاذ قاطعها : اتفضلي .
كل ده و ادم. كان قاعد جوا و سامع الحوار ال بيدور ما بينهم .
جميله دخلت و قعدت .
معاذ متوصاش و حط جميله في موقف محرج وبايخ اكتر
معاذ : طب استأذن انا ومعاكي استاذ ادم هو ال هيتابع معاكي، دي يا ادم انسه جميله ال جتلنا امبارح و مشيت علطول كأننا بنأكل الناس الجديد عندنا ولا حاجه ، يلاا انا همشي عايز حاجه .
ادم واخيرا اتكلم وياريته ما تكلم : لا تسلم ، معايا الانسه لو عزت حاجه ولا تكونشي جريت تاني لما عرفت اني انا مديرها .
معاذ : لاحظ دموع جميله وان فعلاا هزارهم كان بايخ جداااا ،فقرر انه كفايه لحد كده بقا
معاذ : لا ال حصل من الانسه كان سوء تفاهم و هي بقا هتبقا تعرفك السبب ،يلاا باي
ادم : ماشي اما نشوف ، باي .
معاذ مشي ومفضلش غير جميله و ادم ال صمت كان سيد الموقف مابينهم .
واخيرا حد اتنحنه واتكلم
ادم : يا انسه انتي مشيتي ولا اي .
جميله بصوت مليان عياط : لا
ادم وحس من نبره صوتها بده : امال ساكته لي .
جميله : حضرتك عايزني اقول اي ؟
ادم: تقولي اي ال خلاكي لما قبلتيني في الكافيه سلمتي علي وكلملتيني ولا كأني اعرفك من سنين لا وبعدها علطول الاقيكي جايه و بتشتغلي عندي في الشركه ، انتي اي حكايتك ؟
جميله افتكرت كلام لمى ليها وتحذير الدكتور ليهم انهم ميحولش يفكره بأي حاجه فاتت او يضغطوا عليه .
جميله كانت سراحانه بتفكر. هترد تقول اي وغابت عن الرد ل دقايق ال في الوقت ده ادم قطع حبال السكون بسكين الكلام.
ادم : يا أنسه اي مبترديش لي .
جميله : اسفه معلش سرحت شويه.
ادم : سرحتي ولا بتفكري في كدبه محبوكه تكدبيها علي .
جميله بصدمه من رد : لا انا بس بس …
ادم بضحك : اي انتي علقتي
جميله بعياط : اسفه عايزه اروح الحمام عن اذنك .
ادم : اتفضلي، وياريت تطبتلي عياط مش ناقصين خدودك تيجي وتحمره عندنا في الشركه هتجبيلنا مصيبه.
جمغ اتصدمت من كلمه ومداعبته ليها ولكنها سابته وراحت الحمام .
ادم كان قاعد منتظرها وبيفكر هل هو للدرجه جرحها بكلامه، طب هي لي عملت كده ؟بتعيط لي طيب ؟!! ، تعرفه منين اصلااا هو فاكر انه مقبلش حد في حياته باسم جميله فعلااا و حرفيا اسمها جميل .
جميله وقفت قدام المرايا و كل ال في بالها هي لي بتعيط؟ هل هو وحشها ؟ ولا مصومه من فكره انها بقا كفيف لا وكمان مش فاكرها …
وفي وسط كل الاسئله دي جميله متتردتش لحظه و راحت ضربه نفسها بالقلم وقوه القلم كانت جامد لدرجه ان صوابعها علمت علي وشها .
و بص ل نفسها في المرايه و كانت بتزعق بس بصوت خفيف : فوقي فوقي ده مش ادم بتاع زمان ده حد تاني كل حاجه فيه اتغيريت اكيد كله كل حاجه فيه بلاا استثناء اتغيرت وبشكل جذري كمان ، خرجت و هي واخده قرارها ال فات ماتت انا دفنت ماضيه معاك خلاص حتي لو لسه انفاسك بتجول حولي .
راحت علي مكتب ادم خبطت و دخلت
جميله : اسفه علي التأخير .
ادم : ولا يهمك ، بس برده مردتيش علي ؟؟!.
جميله : ارد علي اي ؟
ادم : تعرفيني منين ، و لي مشيتي اول يوم لمَ عرفتي اني هبقا مديرك.
جميله سكتت لثواني و بعدين اتنهدت
وقررت انها تتكلم
جميله : ال حصل هو ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة الحب)