رواية ضريبة الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم رادين
رواية ضريبة الحب الجزء الثامن عشر
رواية ضريبة الحب البارن الثامن عشر
رواية ضريبة الحب الحلقة الثامنة عشر
آدم : مش يلااا نتفرج علي الشقه بقااا ده انا حتي فضلت كتير علي ما حفظت كل شبر فيها .
جميله: ماشي يلاا بينا .
و فعلا فضله يلفه وآدم فضل يفرجها علي الشقه لحد ما وصله ل اوضه جميله اول ما شافت ال جواها فتحت بوقها من صدمه و اتشبست بأيد آدم جامد و اععععع ي آدم ال انا شايفه ده بجد
آدم بضحك : يارب نكون بس في الأوضه الصح .
جميله : الله بجد دي اوضه ولا في الخيال مرجيحه و ترمبلين و زحايقه و اععع اي ده بحر من الكور الله ….انا طفله بجد و حبيت الاوضه دي ومش هخرج منها ابدا ابدا
آدم بضحك: آبدا؟
جميله بتأكيد: آبدا .
بعد مرور أسبوعين ……
” ….و لا الضالين ” آمين.
شهد: ربنا يرحمك ي حبيبي و يجمعنا بيك علي خير .
جميله : كان علطول معانا علي المر قبل الحلو ….ان شاء الله الجنه لقاءنا .
شهد: اهو يعم مش كان نفسك.تطمئن علينا ..اهو اقدر اقولك اطمئن يحبيبي
يحيي برد.علي كلام شهد: لا هو من ناحيه تطمئن فأطمئن علينا احنا …ده احنا غلابا و إن كيدهن عظيم ….يعم
شهد: لا والله بقا كده.
يحيي بعند : آه بقت كده .
آدم بضحك : تصدق عندك حق ي يحيي
جميله: آه دي بقت مأموريه بقااا طيب …تمام.اوييي الكلام ده …هتشوف بقااا يسي ادم هعمل فيك اي .
آدم بلامبالاه: و هتعملي اي بقااا ي أمينه .
جميله : هتشوف ي سي السيد .
شهد : يحيي هو دكتور فهد اختافأ بعد فرحانا لي كده علطول .
يحيي: معرفش بس هو قالي انه جاله فرصه عمل برا و انه ساب الكليه خلاص .
شهد: ممم ربنا يكتبله ال فيه الخير ، ابقا كلامه اطمئن عليه .
يحيي : يارب ، اشطا .
شهد : يحيي هو احنا هنروح نزور الملجأ امتا …تلين وحشتني اوييي .
يحيي بتذكر: هي مش تلين دي البنت ال كان عندها بُهاق ال كانت نموذج مشروع تخرجك.
شهد: ايوه اسم الله عليك ايوه هي. …ها بقا قلت اي ؟!
يحيي: يباشا هي دي فيها تفكير …نخلص دور العيا المزمن بتاع الشهر ده و بعدين نروح اشطا.
شهد: اشطا.
آدم بزعيق: جميله بطلي تهريج بقااا انا جعان هاتي الأكل من فصلك .
جميله بتحدي : الله هو مش انت عملتيلي فيها سبع البُرمبه و اتحدتني و قلت انت و يحيي أن الله يكون عينكم علي نفسكم مننا ..يبقا اشرب بقااا .
آدم : ماشي بقااا كده تمام اوييي بقا وانا ال كنت هوفقلك اني ترجعي الشركه من تاني لكن خلاص حتي باب التفكير في الموضوع قفلته ..
جميله جريت عليه: لا ونبييي لا لا خلاص بقااا حقك علي ، ثواني والأكل يكون جاهز بس بلاش ترفض انا مصدقت أرجع اشتغل من تاني .
آدم : انا قلت افكر في الموضوع مش اوافق عليه .
جميله : لا لا هتوافق ان شاء الله انا واثقه من كده .
وسابته وجريت تحضر الأكل .
بعد مرور اسبوعين
شهد: انا فعلا مبسوطه اوييي اننا رايحين الملجأ ، الطفال هناك وحشوني اوييي و خصوصا تلين .
يحيي: ها وصلنا .
شهد بفرح طفولي : بجد
يحيي: آه اهو حتي بصي
و شورلها علي الملجأ
شهد نزل بحماس و فرحه كبيره و كانت ناسيه تجيب الهدايا او انها حتي تستنا يحيي
لكن في اللحظه دي أيد يحيي منعتها
يحيي: أي يحجه حيلك حيلك استنيني حتي ..
شهد بضحك: سوري مقصدتش بس الحماس خدني شويتين بس
يحيي : طيب يختي يلا بينا.
و دخله و سلموا علي الاطفال و شهد ادتهم هدايايهم و بعدين سألت علي تلين
قالولها انها انكست من تاني لسبب غير معروف او بالأصح مُخبأ
شهد زعلت و افتكرت انها سبب حزن تلين لبعدها عنها و انقطاع زيارتها بسبب انشغالها .
شهد و يحيي راحه لتلين
شهد خبطت و دخلت لقتها دافنه رأسها بين رجليها بتعب
نادت عليها تلين رفعت وشها بيقين لمين ال بينادي عليها .
جريت علي شهد بدون تردد هي و حشاها اويي فعلاا.
شهد: وحشتيني اويييييي بجد
تلين بحزن : و انتي اكتر كنت مفتقداكي اوييي.
شهد: اسفه والله مقصره معاكي من بعد.فرحي و ما تجوزت .
تلين بصت علي يحيي و سلمت عليه : انت السبب طمعان فيها لوحدك ليه؟!!
يحيي بضحك هستيري : انا يبنتي.
تلين؛ ايون .
يحييي : تمام اوييي كده انا ماشي .
تلين: لا خلاص استنا بهزر .
يحيي قعد علي كرسي ومتابع لحوار تلين و شهد.
شهد: قالولي انك انتكاستي رغم أني شايفه عكس كده تماما و محدش يعرف السبب؟!
تلين بحزن و فعلا مكنتش عايزه تحكي لكن عند شهد بتنهمر كل حصون نفسها .
تلين بوجع: رجع بعد سنين قال اي عرف غلطته و عايز يكفر عنها .
شهد بإستفهام : مين ده ؟
تلين بوجع و اقتزاز من نطق الكلمه: بابا.
شهد بأستغراب: اي !!! لي راجع بعد كل ده ، اي دلوقتي عرف غلطه .
تلين بزعيق: مش مهم عرف ولا معرفش المهم اني مش هسامحه مهما كان .
شهد بتردد: طب ما تديه فرصه يمكن طالب العفو فعلاا
تلين رمقتها بنظره بتنصحها بيها انها ترجع عن ال قالته افضل لها .
في الوقت دخل شخص فجأه : انا جيت
الكل ال تفتت ناحيه الصوت و كانت صادمه لشخص معين انه ازاي بعد كل السنبن دي ممكن يجمعهم مكان تاني او كلام .
شهد بكل ما اوتيت من صدمه : …….
جميله صحيت علي صوت كركبه في المطبخ دليل علي ان حد فيه بصت جمبها ملقتش آدم قامت مفزوعه لانها استنتجت انه ممكن يكون كان جعان ومحبش يزعجها فقام يعمله بنفسه
قامت بخطوات بطئيه عشان ميسمعاش لكنها فشلت و هو عرف انها صحيت و موجوده .
آدم : اي رأيك ؟!
جميله بصت علي الأكل المطبوخ بأتقان و مُبدع في عمله .
جميله بدهشه: مين ال عمل كل ده؟!!
آدم بفخر : انا يجميلتي
جميله : اي طب ازاي؟!!
آدم : متنسيش ان فرش الشقه انا كنت متابعه اول باول فحافظ كل ركن فيها من اول الأوض لحد رشاش الملح مكانه فين .
جميله ،: يولا يزعيم .
آدم بضحك: تعالي دوقي الأكل .
جميله راحت داقت وفضلت لثواني بتستوعب جمال الأكل وان ازاي ده اكل آدم ال عمله .
جميله : روعه بجد ، و بمداعبه؛ انت بتذاكر من ورايا ياض يمرسي ده انت طلعت ولا اجدعها شيف .
آدم بغرور مصتنع : مبحبش اتكلم عن نفسي كتشير .
و ضحكه هما الاتنين .
شهد بصدمه : شهاب!!!!
شهاب مكنش اقل من شهد صدمه لمَ شافها
شهاب: شهد !!!! ، سكت بعدين تابع : ازيك عامله ايه .
شهد مردتش .
شهاب بحزن : شكلك لسه منستيش ولا حتي فكرتي تسمحيني.
شهد ساكته برده و نسيت تماما وجود يحيي و متابعته الحاده للحوار
شهاب طب ردي عليها طيب قولي انك سمحتيني
شهد: ال بيسماح هو ربنا ، انا مبسمحش .
شهاب : ي قسوة قلبك يشهد ، حتي بعد وفاه لسه فاكره انك هتلاقي حد تستقوي بيه ، مات ال كان سندك ومقويكِ عليا خلاص .
شهد الكلام قتلها بمعنه الكلمه حاولت انها تتماسك لكن دمع فرت من عنيها حزن و اشفاق علي نفسها .
يحيي لاحظ ده قام وقف و خالا شهد ورا ضهره وبص لشهاب و عينيه كلها غضب : ومين قالك انها ملهاش سند بعد ربنا ، امال انا ابقا اي ؟!
شهد في الوقت ده انتبهت لوجود يحيي و اتمنت لو الأرض انشقت و بلعتها .
شهاب : انت مين و اي الدخلك بينا .
يحيي : بينكم!! و بص لشهد و بعدين رجع بص لشهاب من تاني .
شهاب : آه .
يحيي وربع ايده قدام صدره: عشان ببساطه دي مراتي و ال يمسها يمسني ، افهم بقاا مالك بيها .
شهاب اتصدم و بلع ريقيه بصعوبه
شهاب بتعلثم : هااا لا مليش …انا اصلا مش جيلكوا انتوا ، انا جاي ازور بنتي و اخدها معايا .
شهد بصدمه : بنتك !!!!! ، تلين تبقا بنتك ، انت ابوها .
شهاب بلامبالاه: ايوه .
شهد بعصبيه : يعني حقير و زباله مع الكل حتي مع بنتك .
شهاب مردش مش عارف يرد يقول اي .
شهد بتحدي ؛ تلين مش هتروح في حته .مهما حصل .
شهاب بعند : مش هيحصل هأخدها معايا بالذوق بالعافيه هأخدها .
هنا تلين اتكلمت و خرجت عن صمتها : بس بس …انا مش عايزه حد يقرر لي ، انا مش لعبه فأيديكم تلعبه بيها علي مزاجكم .و بصت لشهاب : انت عمرك ما كنت بابا انت غول مبيفرقش معاك غير الفلوس و بس رجع لي عشان تخدني عشان الميراث بتاع امي مش هيكمل غير بوجودي متستغربش اني رغم صغري فاهمه ، في حد جيه و فهمني محامي امي و انا مضيت الورق ال كان نفسك تمضيني عليه لما تأخدني اهو ريحتك من قرفي بدل ما تكدب و تمثل و تتعب نفسك في مسرحيات تعبانه ملهاش لازمه ، انت مش اب و عمرك ما كنت لي اب ولا هتبقا ، و بعزم ما فيها : انا بكرهك …بكرهك ..اجهشت من البكأ.
شهد جريت عليها توأسيها و تحضنها و عينيها كلها كره لشهاب و لعميله
شهد في نفسها : مرحمتش حد يغول كبريئاك و غرورك حتي بنتك مسلمتش من آذاك .
يحيي : اظن ال انت كنت عايزه خدته امشي و مترجعش تطلب السماح ل من قريب و بص ل تلين و لا تطلبه من ال بعيد و بص لشهد ال فهمت نظرته و ال ناوي عليه معاها .
جميله بفرحه كبيره: مبروووك و اخيرا ي لمي الف مبروووك يحبيبتي .
لمي : الله يبارك فيكي ، يلاا الحمدلله اهو اتدبست
معاذ بضحك: لا يختي ده انا ال اتدبست .
لمي بعند طفولي : لا والله .
معاذ : آه والله و قرب منها لا تصدقي احلي تدبيسه دي ولا اي
الفرح كان مليان بهجه و فرحه و معاذ و لمي متوصش بهيبرتهم و رقصهم و كان مولعين الفرح بجنانهم .
آدم و جميله كانوا في قمه سعدتهم لكن جميله القدر عندها كان لي رأي تاني
جميله كانت زعلانه من معامله حماتها ليها بتعاملها بجفأ بلا سبب حتي لما جميله جت تسلم عليها و تبارك لها بصت ليها من فوق لتحت بقرف و ردت عليها من تحت ضرسها .
و الأنقح هو تصرفها لما كانت بتعرف صحابها علي قرايبها و تجاهلت جميله تماما حتي ان حد من صحابها قالها بمشواره علي جميله: يعني مش هتعرفينا علي القمر ده ولا اي
ناهد( مامه ادم )بصت لجميله بقرف و قالت : رغم انها مش مهمه بس دي جميله و بهمس مسموع اسم علي غير مسما ، تبقا مرات ابني .
الكل كان مبهور من جميله و بصوا ليها بإعجاب مما أثار غيره ناهد ،
بدون توقع من ناهد آدم كان متابع الكلام كله و تأكد من شكوكه بعد ال حصل ده .
شهد كان نفسها الأرض تنشق و تبلعها بكل ما تحمله الكلمه ، مش قادره تصدق انها ممكن تحكي ليحيي حكايتها مع شهاب مش مصدقه ان ماضيها طغا علي حاضرها من جديد لتشتيت صوف حياتها .
شهد غيرت و صلت و قعدت علي طرف السرير بأنتظار حلول يحيي في أي وقت
استنت ساعه ….مجاش ساعتين مجاش رغم انه قالها انه راح مشوار و مش هيتأخر بس هو فعلا اتأخر .
كانت لسه هترن عليه لكن سمعت صوت قفل الباب فعرفت انه جيه بلعت ريقها خوف من موجهته .
يحيي دخل الأوضه بهدوء عشان يأخد هدومه عشان يغير و هو واخد قراره و حاسم أمره .
شهد اندهشت من تصرفه و هدوء و استغربت اكتر لمَ خد هدومه وكان خارج و لكن شهد استوقفته بأمساك أيده .
شهد : رايح فين ؟!
مردش
شهد : يحيي انا بكلمك علي فكره .
مردش
شهد: يحيي رد من فضلك
يحيي برود: نعم
شهد: في اي مالك ؟!.
يحيي: ماليش انا زي الفل و سيبني عايز اغير عشان اصلي و انام سيبيني بقا .
شهد: طب متغير خارج برا لي ؟!
يحيي: ال ملكيش فيه متدخليش فيه .
شهد بعصبيه : نفسي اقولك بس مش قادره ، و بعدين كل واحد اكيد عنده ماضي و مش بيحب يحكيه بلعت ريقيها وكملت : زي مانت كان ماضيك كانت ساندي
يحيي بصلها متعجب من كلامها كان عنده اهون انها تحكي و تريحه لكنها كده بتزرع الشك جوا قلبه رغم انه حتي بعد ال حصل ما شكش فيها
سابها و مشي عشان لو كان فضل كان هيسمعها كلام مكنتش هتحب انها تسمعه .
.
جميله: لا لا هقع يعم حاسب اععع انا خايفه اتخطبت ي آدم .
آدم : و ماله يجميلتي لمَ تتخبطي هو مش انتي قولتي لي ان قبل كده كنتي هتقعي و شهد ال لحقتك .
جميله : آه بس انا كنت في اوضتي و حافظاها هي وبس لكن دي شقه كامله وانا مش حافظاها اوييي يعني عشان لمَ اغمي عيني اعرف امشي .
آدم بتكبر: بس انا حافظاها و عن ظهر قلب .
جميله : ايوه ما انت جدع و لسه مكملتش كلامها كان ادم راميها بعيد.و بعدين رجعها لحضنه من تاني و شغله اغاني و استمتعه .
شهد نامت من الكتر العياط و التعب صحيت كانت فاكره ان يحيي جمبها لكنها اتفجأت بعدم وجوده بس مكنتش تعرف إذا كان هنا ولا هو مدخلش من ساعه اخر صدام مابينهم .
شهد خرجت لاقته نايم علي الكنبه برا
راحت عشان تصحيه عشان يدخل ينام جوا .
شهد : يحيي يحييي اصحا .
يحيي بصوت نايم : آه سيبني يشهد .آه .
شهد لاحظت انه صوته تعبان حطت أيدها علي رأسه لقته سخن
شهد بخضه : يحيي انت سخن قوم معايا خليني ادخلك جوا عشان اعملك كمدات
يحيي : سيبيني ملكيش دعوه امشي .
شهد بعصبيه خفيفه: اتفضل معايا زعلانن ملهوش علاقه قوم بقاا فعلا قام معاها لكن بتعب .
دخلته الاوضه و فضلت تعمله في كمدات .
نامت من التعب و هو كمان نام …..لكن ااصبح لما صحيت لاقته نايم علي الأرض
اتخضت وراحت له عشان تصحيه و تقومه لكن المفجأه انها لاقته صاحي و مبحلق في السقف .
شهد : انت كويس؟
مردش حطت ايديها علي رأسه وقاستله الحراره و كانت نزلت
شهد : بقيت كويس اهو الحمدلله
مردش برده و فضل مبحلق في السقف
شهد بإستغراب : انت نايم كده لي متقوم علي السرير .
يحيي: ملكيش دعوه
شهد: يوه ي يحيي بقا انت هتفضل كده كتير .
يحييي ببرود : اظن اني مش ملزم اني ابرر افعالي اصل مش لازم اننا كل واحد فينا يكون كتاب مفتوح للتاني .
شهد عرفت انه بيلقح.عليها بالكلام
شهد: لو سمحت يحيي متضغطش علي وقت ما اعوز احكي هأحكي .
يحيي اتعدل في قعدته وقال : انا بضغط.عليكي ، وبعدين افهم مش عايزه تحكي لي ، هو لدرجتي مش واثقه في و في حبي ليك و لا متخيله اني ممكن اشك فيكي انا حته رغم تفأجي من الحصل في الملجأ مشكتش في لحظه فيكي قلت مصيرها تيجي و تحكي لي لما نروح لكن هروبك ده مخليني هتجنن.
شهد ارتاحت نوعا ما من ثقه يحيي فيها .
شهد : خلاص يحبيبي ولا تزعل نفسك هحكيلك .
يحيي: لا شكرا خلاص مش عايز اعرف حاجه
شهد بضحك و طبعه قبله علي خده: هحكيلك برده .
آدم : لي المعامله الجافه دي مع جميله يأمي .
ناهد ببرود : عشان مش حباها مش متقبلها نهائي .
آدم : طب لي ؟!!
ناهد بزعيق : هو كده بمزاجي اي انت هتجدلني يولد
آدم : لا العفو طبعا لا .
ناهد : عارف لي عشان هي عجبهاعماك.الموضوع جاي علي هواها اوييي
آدم نظرات وشها بينت مده دهشتها
ناهد تابعت كلامها : و لو مش مصدقني قولها انك بتفكر تعمل عمليه عشان ترجع تفتح و صدقني هترفض عشان دايما هي عايزه تحس انها الأقوي عايزه تحس انها صاحبه السلطه و الملكه و ساعتها بقا هتتأكد و ابقا تعاللاي و قولي كان عندك حق طلعت كده فعلا يأمي .
جميله : الله يا آدم انا بحب المسرحيه دي اويييي ،
آدم بخبث : وانا كمان بحبها اوييي بس كان نفسي اكون مفتح عشان اقدر اتفرج عليها مش اسمعها بس .
جميله بحزن : خير ي حبيبي.
آدم اعتدل في جلسته : بقولك اي يجميله .
جميله اعتدل في جلستها هي كمان و بصتله بأهتمام لكلامه : خير ي حبيبي.
آدم : انا بفكر اني اعمل عمليه في عيني عشان ارجع افتح من تاني .
جميله اتوترت و بدأت بتذكر شيء سكتت شويه و بعدين ردت بتعلثم: لي يعني ملوش لزوم
آدم اتصدم بمعني الكلمه من كلامها مكنش يتوقع اطلاقا إن دي ممكن تكون ردت فعلها
آدم بعصبيه مكتومه: و ده لي يجميله ؟!!!
جميله بتوتر و خوف من مجهول : عادي يحبيبي يعني ….اصل…. رن جرس الشقه و الكانت جميله ممتنه بمعني الكلمه للبيخبط.عشان انقذها من خطيء وهيم .
بعد 5 شهور كان قبل كده حلو ين علي جميله لكن من بعد وفاة ابو آدم و آدم متغير لسبب مجهول جداااا…..
بعد مرور سنه
شهد بتكلم يحيي في التليفون
شهد بتغب مصتنع : آه يحييي و نبي ألحقني تعالا بسرعه ….بسررعه .
يحييي انتفض من مكانه و ساب كل الوراه و راحلها البيت
في غضون عشر دقايق كان عندها .
يحييي بذعر و جري علي شهد : مالك في اي ؟!!
شهد بدموع مزيفه: عمال يزن عليا يقولي هتيلي بابا هتيلي بابا تعالا بقا شوف ماله ده .
يحيي تنح لها بعدم فهم
في حين أن شهد طلعت التحليل من ورا ضهرها و بفرحه وباست خده : مبروك يبابا .
يحيي استوعب كلامها وبص لها بعدم تصديق: بجد .
شهد هزت رأسها بفرح بمعني انه آه .
يحييي مستناش و شالها من فرحته وقعد يلف بيها بكل سعاده …في حين ان شهد مش قادر تتمالك نفسها من الضحك ولا تأخد نفسها من لفه ليها .
بعد مرور شهرين و كالعاده متغيرش الوضع عن بعد وفاه والد آدم الأختلف هي القنبله ال هتنفجر في وش جميله بعد شويه من قبل حبيبها ….
آدم كان بيعمل لنفسه اكل في ال مطبخ كان مركز جامد في البيعمله و لكن قطع تفكيره و شله صوت ارتطام كوبايه علي الارض من أثر ملامسه ايده ليها جميله جريت علي المطبخ بفذع
آدم بعصبيه: اي ده ؟!!!!
جميله بأسف: معلش اسفه نسيت ارجع الكوبايه مكانها خير خير
آدم راح لمكان الملح عشان يحط منه علي الاكل جميله تبعته بسرعه بكلامها: لا لا ده السكر مش الملح معلش اتلخبطت و بدلت أمكانهم
آدم افأف ببوقه بضجر: يوه دي مبقتش عيشه انا اتخنقت منك
جميله خلاص فاض بيها الكيل منه ومن عمايله
جميله بعصبيه: انا بجد مبقتش فاهمه من ساعه وفاه و لك و يمكن من باها كمان وانت متغير معايا نفسي اعرف لي ؟!!! مبقتش طايقني ولا مستحمل لي كلمه …… انا تغبت ي آدم من معاملتك الجافه دي .
آدم بجفأ زي ما اتعودت منه في الفتره الاخيره : هانت خلاص .
جميله بعدم فهم : يعني اي !!!!
ادم ببرود: هطلقك.
جميله بفزع من كلامه : نعم ؟!!!!
آدم و هو خارج من المطبخ غير مبالي ب الزاز المرمي علي الارض : زي ما سمعتي . وتركها لحيرتها من افعله الغير مبرر التي تحمل سر مجهول لا يعلمه سوا هو و ابيه !!
تاني يوم
جميله صحيت علي أثر أيد.بتلامس وشها بهدوء ظنت انه آدم و لكن خاب ظنها لما لاقتها شهد .
جميله : شهد!!! اي الجابك هنا ، والساعه كام ؟!! فين آدم .
شهد: قومي يجميله الساعه بقت 7المغرب انتي شكلك نايمه متأخر ، و يلاا قومي البسي في ناس جايلك براا
جميله بإستغراب : ناس ؟! ناس مين وعايزين اي
شهد و هي خارجه. من الاوضه : لما تلبسي و تجهزي نادي عليا و هتعرفي لوحدك.
و سابتها و خرجت .
جميله فعلا قامت لبست و نادت علي شهد و شهد قامت خدتها و خرجه علي الصاله ال جميله وقفت مكانها متصمره لدقايق بتجمع اي ده ؟!!!
لاقت حماتها وامها و يحيي و معاذ ولميي و آدم لكن اي ده مآذون لي !!! لي في مآذون في بيتها .
رمقت الكل بنظرات خوف
جميله برعب من الاتي : هو في أي ؟!!
ناهد ردت عليها ببرود: في طلاق ان شاء الله و يلاا تعالي عشان نخلص الاجراءت بسرعه .
اتصدمت من الكلام و اتجهت نحو آدم بخطوات سريعه و مسكت في دراعه بترجي
جميله : آدم قولي انه كدب اي ..ده كابوس مش كده !
آدم رد عليها برد وددت لو ماتت قبل سماعه : لا مش كابوس دي حقيقه ..واقع وياريت نخلص في الاجراءت بسرعه و زي مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف .
جميله كانت في عالم تاني بعد سماعها لكلام آدم .
بصت نظره سريعه علي الكل و حست في عينيهم كلهم الحزن عشانها هي وآدم معادا ناهد ال كانت بتبصلها بأنتصار ..حتي آدم رغم محاولاته لأخبأ حزنه إلا انها كشفته .
جميله مسكت ايده بترجي و عياط.مزق قلبه أربا: آدم عشان خاطري بلاش انا بحبك اوعدك خلاص هغير سلوكي للاحسن بس متطلقنيش ونبي ..
آدم ببرود مُصتنع يحوي ألمً : خلاص مبقاش ينفع يجميله .
الشيخ حاول يصلح مابينهم : يجماعه أن أبغض الحلال عند الله الطلاق فكره تاني يمكن ده تسرع منكم.
جميله بصت للشيخ بفرحه كانه منقذ آتا ليحلقهم بأخر قشه يتشبثا بها لعلها تنجدهم
جميله بعياط: ايوه يشيخ قوله ، انا مش عايزه اطلق ونبي يآدم بلاش عشان خاطري
آدم و دور وشه الناحيه التانيه: مبقاش ينفع خلاص….شوف شغلك في الاجراءت يعم الشيخ .
جميله قامت من مكانها فاجا و مسحت دموعها: انا مش هطلق و ده آخر كلام عندي
….و سابتهم و مشيت وسط زهول من الجميع !!
تفتكروا لي ناهد بتعامل جميله بالطريقه دي و اي السر المجهول ال خلا جميله تقول ل آدم كده ، و اي سبب تغير آدم المفأجا بعد وفاة والده و لي عايز يطلق جميله بدون مايديها سبب واضح لده .وهل هيطلقه فعلا و لا ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة الحب)