رواية ضرتي المجنونة الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية ضرتي المجنونة الجزء الأول
رواية ضرتي المجنونة البارت الأول
رواية ضرتي المجنونة الحلقة الأولى
كانت تجلس في غرفتها بهدوء وفجأه سمعت هذا الصوت المخيف فخرجت من الغرفه وظلت تسير في البيت بتوتر حتي اقتربت الي احدي الغرف وحاولت فتحها ولكن بدون فائده فحاولت مره اخري وجاءت لتفتح الباب ولكن وجدت فجأه يد تمنعها فنظرت بخوف وتحدثت مردفه: في اي
نظر هذا الشاب اليها بحده ثم اغلق الباب مره اخري وسحبها خلفه الي غرفتها وتحدث بجمود مردفا: مش انا جولت محدش يحاول يدخل الاوضه
ابتعدت الفتاه عنه ثم تحدثت بعصبيه مردفه: ايوه جوولت بس مين جالك اني هسمع كلامك اصلا مش كفايه ضحكت عليا وطلعت متجوز ومش عايز تطلجني انا مش عايزه اعيش معاك
صرخ هذا الشاب بغضب شديد مردفا: انا طلاج مش هطلج… وخروج من البيت مش هيوحصل…. اتصالات بحد ممنوع… صحابك ممنوع… النفس لازم يكون بأذني… الحركه لازم تكون بأمري فاااهمه ولا لع
نظرت ورده اليه بعصبيه وخوف ثم تحدثت مردفه: يوووووسف انا مش خدامه اهنيه تحت امرك.. انا هعمل ال انا عايزاه.. هخرج براحتي وهلبس براحتي وهتحرك براحتي وهتصل بأي حد براحتي وانت هتطلجني انا مش عايزه اعيش معاك
يوسف بسخريه: ابجي روحي ارفعي عليا جضيه طلاج دا لو عرفتي
القي يوسف كلماته ثم خرج من الغرفه فصرخت ورده بغضب اما عند يوسف ذهب الي احدي الغرف وفتح الباب ثم دخل وفتح الخزانه وابعد الملابس وفتح باب اخر بداخل الخزانه ودخل منه فوجد هذه الفتاه مقيده بالسلاسل وشعرها مبعثر وعلي جسدها بعض الكدمات ورأسها به جروح ومعها احدي السيدات فأقترب منها يوسف وتحدث بابتسامه مردفا: حبيبتي عامله اي يا عمري
نظرت الفتاه اليه بغضب شديد ثم تحدثت بصراخ مردفه: انت اتجوووزت عليااا… انا مش مجنووونه يا يوسف
تنهد يوسف بضيق ثم تحدث مردفا: حبيبتي عارف انك مش مجنونه اهدي اكده.. انتي مش هتشوفيها خالص وبعدين سلمي انتي لازم تاخدي العلاج
صرخت سلمي في وجهه بغضب شديد مردفه: مش هااخد علاج انت جووزي انا وبس يا يوسف جووزي لوحدي مينفعش واحده تانيه تاخدك مني
اقترب يوسف منها ثم تحدث بضيق مردفا: طبعا .. انا جوزك لوحدك ومحدش هياخدني منك
سلمي بعصبيه: خلاص طلجها… واوعي تلمسها ماشي انا بحبك يا يوسف انت ليا لوحدي
تنهد يوسف بضيق شديد ثم اغمض عيونه حتي يمتص غضبه وتحدث مردفا: حاضر.. هطلجها يا سلمي اهدي بجا وخدي علاجك
نظرت السيده اليه بدهشه فأخذ يوسف الادويه وجعلها تتناولها جميعا ثم خرج بعدما تأكد انها غفت في نوم عميق ودخل الي غرفه المكتب ووجد والده ثم تحدث بغضب مردفا: انا تعبت.. مش مجبور استحمل كل ال بيوحصل.. انا مش عايزاها
نظر والده اليه بضيق ثم تحدث مردفا: هي مين يا ابن السيوفي ال مش عايزها
يوسف بعصبيه: سلمي… انا مش عايزها خليها تروح تتعالج اكده حرام هي مش هتتعالج اهنيه لازم تروح مصحه هي خطر علي كل ال في البيت
نصر بحده: انت خايف علي مرتك علشان اكده مش عايزها
يوسف بغضب: هي هتجتلها وانت عارف اكده زين
نصر بضيق: لع مش هتجتل حد بنت اختي مش مجرمه
صرخ يوسف بسخريه وغضب مردفا: دي جتلت ابوها… واحده جتلت ابوها ولسه بتجول انها مش مجرمه بس افتكر جسما بالله العظيم لو مرتي او اختي او حد من عيلتي حوصله حاجه ما حد هيجتلها غيري.. انا مش ملك حد.. انا مش ملك حد.. لا ملكها ولا ملك غيرها مش ابن السيوفي ال يبجي ملك واحده
القي يوسف كلماته ثم صعد الي غرفته فوجد ورده نائمه علي الفراش ويبدوا انها كانت تبكي بشده قبل نومها فأقترب منها ولامس شعرها ثم تحدث بحزن مردفا: اسف… انا كدبت عليكي علشان بحبك ولو كنت جولتلك الحقيقه مستحيل كنتي توافجي
اقترب يوسف منها اكثر ثم قبلها علي راسها وذهب لينام علي الاريكه اما في مكان اخر جلست هذه السيده تتحدث بحده مردفا: ال هيجول كلمه واحده عن يوسف انا هجتله فااهم
نظر الشاب اليها بحده ثم تحدث مردفا: يا حجه افهمي يوسف مش سهل… اي مصيبه بتوحصل يوسف بيبجي هو سببها.. يوسف يجدر يدمر البلد كلها انتي ناسيه انه خد اراضي الحج محروس كلها والراجل جاله جلطه بسببه
صرخت هذه السيده في وجهه بغضب مردفه: يوسف معملش حاجه في حد وكان بيرد ال عمله محروس.. الواطي دا كان عايز يجتل اخت يوسف وطبيعي انه يعمل اكتر من اكده مليون مره فادي بلاش انت تعصب يوسف علشان هو عصبيته وحشه
فادي بعصبيه: طيب فيين سلمي ليه مش راضي يخلينا نشوفها لحد دلوجتي ليه كلنا منعرفش عنها حاجه واخرنا نشوفها في فيديوهات بس
السيده بعصبيه: علشان هتجتلنا… لو سلمي شافت حد مننا هتجتله هو مين اصلا بيشوفها غيره انت عارف سلمي كويس
فادي بصراخ: علشان اكده لازم تروح مصحه.. ليه حابسها عنده هي لازم تتعالج في مصحه نفسيه.. انا مهما اتكلمت انتي مش بتحبي تسمعي حاجه ضدد حبيب جلبك يوسف خلاص انا هتصرف
القي فادي كلماته ثم ذهب اما في الصباح الباكر خرج يوسف كعاداته ليمارس بعض التمارين الرياضيه الخاصه به واستيقظ جميع من في القصر وكان يوسف يقف في المطبخ مع اخته واحدي الخدم الذي يعتبرها جميع من في البيت مثل والدتهم ويضحك معهم وفجأه سمع صراخ في الاعلي فصعد بسرعه وانصدم عندما فتح باب غرفته ووجد النيران تشتعل في الغرفه بأكملها وورده في الداخل تصرخ بشده وفجأه وجدها ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضرتي المجنونة)