رواية ضرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي
رواية ضرتي الجزء الحادي عشر
رواية ضرتي البارت الحادي عشر
رواية ضرتي الحلقة الحادية عشر
نظر الجميع بصدمه ثم تحدثت زينب بلهفه مردفه: مين ال مات
الطبيب: مدام رانيا.. البقاء لله
صرخت خديجه بشده ثم تحدث سامح بصدمه مردفه: انت بتجوول اي.. رانيا مين ال ماتت
الطبيب: البقاء لله
نظر سامح اليهم بعدم استيعاب والي خديجه التي تبكي بشده ثم دخل الي الغرفه وسحب الغطاء من علي وجهها وتحدث بدموع ولهفه مردفا: رانيا جوومي بالله عليكي.. فتحي عيونك انتي مينفعش تسبيني اكده انا لسه معتذرتش وانتي لسه مسامحتنيش.. انا مجدرش اعيش من غيرك.. طيب انا اسف جومي بالله عليكي ابوس ايدك يا رانيا كرم هيعيش من غيرك ازاي.. ازاي تسيبي ابننا اكده مش هو اغلي حاجه عندك هتسبيه ازاي
اقتربت زينب منه ثم تحدثت بدموع مردفه: حرام عليك اكده يا سامح ادعيلها
سامح ببكاء ولهفه: عمتوا جوليلها تجووم هي مينفعش تسيبني اكده هي لسه مسامحتنيش.. لسه زعلانه مني
زينب بدموع: ربنا يرحمها يا حبيبي.. ربنا يرحمها
اما في الخارج كانت خديجه تبكي بشده فأقتربت منها سميره وتحدثت بدموع وتوتر مردفه: شدي حيلك هي في مكان احسن من اهنيه
نظرت خديجه اليها ببكاء شديد وجاءت لتتحدث ولكن خرج الطبيب فنهضت وتحدثت مردفه: يا حكيم وليد عامل اي
الطبيب: حالته خطيره ادعوله
خديجه بحده: وصفاء؟
الطبيب: حالتها مستقره مفيش حاجه خطيره هي اصابه في الكتف بس
القي الطبيب كلماته وذهب فجلست خديجه ببكاء وغضب شديد تتوعد لهذه الشيطانه وكانت تمر الايام وحاله سامح تزداد سوء وايضا خديجه وزينب هي من تهتم بالاطفال اما عن صفاء فخرجت من المستشفي وفي صباح احدي الايام كان سامح يجلس امام فراش وليد ينظر اليه بحزن حتي فتح عيونه بتعب وتحدث مردفا: سامح
اقترب سامح منه بلهفه وتحدث مردفا: وليد انت كويس
وليد بتعب: اي ال حوصلي وفين خديجه
سامح بحزن: خديجه كويسه متخافش
وليد بتعب: انا اخر حاجه فاكرها اني شوفت رانيا هي فين واي ال جابها عند صفاء
نظر سامح اليه بدموع ثم تحدث مردفا: المهم انت دلوجتي يا وليد
وليد بتعب: انت مالك شكلك تعبان اكده ليه وفين رانيا
سامح ببكاء: رانيا ماتت يا وليد
انفزع وليد وحاول ان ينهض ولكن لم يستطع فتحدث سامح بلهفه مردفا: وليد اهدي
وليد بتعب ودموع: عايز امشي من اهنيه.. لازم اروح اجتلها واخلص الناس من شرها
دخلت خديجه الي الغرفه واقتربت منه بلهفه ثم تحدثت مردفه: حبيبي انت كويس
وليد بدموع: انا اسف.. انا السبب في كل ال حوصل.. بسببي رانيا ماتت
خديجه ببكاء: وليد اهدي انت عايز تروح فين
سامح بدموع: وليد اهدي المهم تكون كويس دلوجتي وصفاء في مصحه نفسيه لحد ما تتعالج وبعدها هيتعملها قضيه
وليد بعصبيه: لع هي لازم تموت مينفعش تفضل عايشه
القي وليد كلماته ثم طلب من الطبيب ان يسمح له بالخروح ولكن لم يوافق وجلس في المستشفي قرابه الاسبوع وبعده خرج ووصل الي البيت فأقتربت امنيه منه وتحدثت بلهفه مردفه: بابا الحمد لله ان حضرتك بجيت كويس
تامر: بابا وحشتني جوي انا كنت عارف انك هتبجي كويس علشان انت وعدتني مش هتسيبني
كرم: وحشتني جوي يا عموا
اقترب وليد من كرم ثم تحدث بحزن مردفا: وانت كمان يا حبيبي وحشتني جوي عامل اي
كرم بحزن: ماما وحشتني بس بابا وخالتوا وطنط سميره جالولي انها راحت عند ربنا وانها مبسوطه هناك ومش لازم نزعل علشان تفضل مبسوطه
نظر وليد الي سامح ثم تحدث مردفا: سامح هات روز وانتي يا خديجه تعالي علشان هنروح مشوار
خديجه بأستغراب: هنروح فين
وليد بضيق: هتعرفي لما نوصل
في احدي المصحات النفسيه بعدما اخذ وليد اذن بالزياره ذهب هو وسامح وخديجه وروز الي صفاء التي عندما رأته احتضنته بشده فدفعها وليد وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من سامح فأبعدته خديجه وتحدثت مردفه: بلاش توسخ ايدك مع واحده زي دي متستاهلش
صفاء بلهفه: وليد انت وحشتني جوي عامل اي
روز بعصبيه: انتي شريره وموتي طنط رانيا وكنتي هتموتي عموا انتي واحده شر انا بكرهك
وليد بعصبيه: انتي اوسخ واحده ممكن الواحد يشوفها انا بكرهك.. ومش هسيبك يا صفاء لما تطلعي من اهنيه لو مخدتيش اعدام انا هجتلك
صفاء ببكاء: بس انا بحبك
وليد بغضب: انا بس جيت اجولك انك لو مخدتيش اعدام انا هجتلك واني بكرهك واني ندمان اني عرفت واحده زيك
القي وليد كلماته وجاء ليذهب ولكن مسكته صفاء بلهفه وتحدثت بأنهيار مردفه: مستحيل اسيبك تمشي وتسيبني
دخل الامن علي اثر صوتها ليبعدوا عنهم فسحبت صفاء السلاح من احدي افراد الامن وصوبته تجاههم فأبعد وليد خديجه وروز خلفه ثم تحدث مردفا: ناويه تحاولي تجتليني تاني؟!
صفاء بانهيار: وليد انا بحبك
سامح بغضب: وهو بيكرهك ومستحيل يبجي معاكي
نظرت صفاء الي وليد ببكاء وفجأه وضعت السلاح علي رأسها واطلقت الرصاصه ووقعت علي الارض فاقده وعيها فورا فوضعت خديجه يديها علي عيون روز واغمضت عيونها اما وليد فنظر الي سامح فهم كانوا يعلمون جيدا ان هذا سيحدث وانها اذا تعرضت لضغط شديد منه سوف تنهي حياتها وهم كانوا يريدون هذا لا يعلموا اذا كان هذا الشئ صحيح ام خطأ ولكن هم ارادوا ان يأخذوا انتقامهم علي موت هذه البريئه التي ضحت بحياتها من اجل اختها وبعد مرور ثلاث سنوات تقريبا كانوا الجميع يجتمعون في بيت وليد يحتفلون بنجاح امنيه في الثانويه العامه ودخولها كليه الهندسه فأقترب كرم من سميره وتحدث مردفا: ماما انتي كنتي فين
سميره بابتسامه: كنت مع امنيه يا حبيبي روح العب مع تامر وخلي بالك من اختك الصغيره
كرم: حاضر
عند وليد تحدث مردفا: انا شايفها كويسه وكفايه ان كرم بيجولها ماما وهي بتعامله كويس خالص وزي ابنها
سامح: مجولتش حاجه عليها هي مش مجصره في حاجه بس مش جادر اجرب منها ولا ألمسها مش عارف انسي رانيا ولا اخونها كفايه انها ماتت من غير ما تسامحني
وليد بحزن: رانيا ماتت يا وليد وسميره مرتك ودي مسميهاش خيانه
سامح: يمكن في يوم من الايام اعرف اتقبلها في حياتي بس مش هعرف دلوجتي انا هفضل ندمان طول حياتي علي ال عملته في رانيا
اقتربت امنيه وخديجه من وليد ثم تحدثت مردفه: بابا وعموا جابولي هديه اي.. طنط سميره جابتلي لاب توب وماما موبايل جديد احدث حاجه وتيته جابتلي هدوم حتي تامر وكرم جابولي
اقتربت روز منها ثم تحدثت بابتسامه: وانا جيبتلك كمان يا امنيه اتفضلي
اخذت امنيه الهديه ووجدت خاتم دهب رائع فأحتضنتها وتحدثت مردفه: احلي اخت في الدنيا
روز بضحك: بصراحه واخده نص فلوسه من بابا ونص من ماما
خديجه بابتسامه: جلب ماما انتي تطلبي عيوني واديهالك مش بس فلوس
امنيه: فاضل هديه بابا وعموا سامح
وليد بثقه: انا هديتي هتبجي احلي واحده في كل دول خدي شوفيها
اخذت امنيه الهديه ثم فتحتها وانصدمت عندما وجدت مفاتيح سياره فتحدثت مردفه: اي دا.. بجد دي مفاتيح عربيه
وليد: ايوه وتحت البيت
نزلت امنيه بسرعه الي الاسفل واتصدمت عندما وجدت السياره فأحتضنت والدها بسعاده وتحدثت مردفه: احلي اب في العالم كله والله
سامح بابتسامه: فاضل هديتي خدي شوفيها
اخذت امنيه الهديه ووجدت طقم دهب رائع الجمال فأحتضنته وتحدثت مردفه: احلي عموا دا ولا اي الطقم تحفه
سامح بابتسامه: حبيبتي اهم حاجه عايزين تشوفك ناجحه دايما
امنيه: طول ما انتوا جمبي انا هكون احسن واحده علشان انتوا سبب نجاحي
خديجه بابتسامه: هنفضل مع بعض علطول
وليد بسعاده: خلاص مينفعش نبعد تاني وو
اتمني تكون القصه عجبتكم
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضرتي)