رواية ضد التخاطر الفصل الخامس 5 بقلم إسراء عبدالرحمن
رواية ضد التخاطر الجزء الخامس
رواية ضد التخاطر البارت الخامس
رواية ضد التخاطر الحلقة الخامسة
في إحدى قنوات التليفزيون..
كانت صِبايا قعده علي كُرسي مستنيه مدير القناه يجي..فجأه مدير دخل وقال: أهلاً وسهلاً بيكِ، آسف على تأخير..
صِبايا أبتسمت بمجامله: عادي ولا يهمك…
المدير كان نظراته غير مُـريحه لـ صِبايا بعد وقت طويل من الأنترفيو..
المدير قام وقف وراه صِبايا وقرب من رقبتها وقال: برفيوم بتاعك مثير جدَّا وعجبني.
صِبايا قامت من علي الكُرسي بسُرعه وقالت بعصبيه: لو سمحت ألزم حدودك معايا
المدير بمكر: مالك بس؟ أنتِ تعرفي أني عُمري ما رفضت شُغل بنات في محطه ما بالك واحده زيك جميله جدَّا
صِبايا بنرفزه: لو سمحت أتكلم بأسلوب كويس، عشان ده أسمه تحرش لفظي..
المدير ضحك بسُخريه :هو أنتِ جايه محطه دينيه؟ دي محطه إذاعيه يعني هتلقي كتير أوي مُجاملات مش تحرش..
صِبايا بعصبية: في فرق ما بين المُجالمه والتحرش اللفظي واللي بتعمله تحرش لفظي وممكن ارفع عليك قضية..
المدير رجع قعد علي كُرسي بتاعه وقال ببرود: لا وعلى إيه الطيب أحسن، أنا آسف ليكِ مفيش مكان ليكِ، ممكن تسيبي رقمك ولما يبقا فيه وظيفه هنكلمك..
صِبايا بصت بقرف وخرجت ومزاجها متعكر بسبب موقفها مع المدير..
صِبايا روحت وقفت قُدام باب شقتهم وفتحت شنطتها تدور علي المفاتيح، باب الشقه اللي جنبها أتفتح وخرج صهيب وهو شايل كيس زباله
صهيب حمحم بخشونه وقال بصوت هادي: مساء الخير..
صِبايا بصتله بطرف عنيها ومردتش
صهيب بأحراج : احم شكلك مضايقه مني بسبب موقف الصُبح بس قدر الله ماشاء فعل اهم شيء تكوني متأذتيش..
صِبايا قلبت شنطتها علي الارض عشان تلقي المفتاح فكمل صهيب:شكلك مضطربه نفسيـًا.. معاكِ دكتور صهيب دكتور نفسي تقدري تيجي تتعالحي وهعملك خصم متقلقيش..
صِبايا رفعت رأسها وبصتله وقالت بغيظ: أنت عبيط يلا؟!! مين دي المريضه؟ ربي عيالك يا عم بعيد عني..
صِبايا نفخت بضيق ورنت الجرس بكثره وتخبط بعنف، دُنيا فتحت الباب وقالت بزعيق:إييييييه كُل ده تخبيط مخابرات! أدخلي..
صِبايا دخلت البيت وقفلت الباب في وش صهيب!! صهيب حس بإحراج فقال: الحمد الله محدش شافني وأنا بيتقفل الباب في وشي.
فى شقه أهله صِبايا
خرجت صِبايا من أوضتها بعد ما غيرت هدومها لقت مامتها بتحط الغدا على السُفره فقالت: صحيح يا ماما هو مين اللي سكن في الشقه هم مُصطفي الله يرحمه؟
والده صِبايا ردت وهي بتدخل المطبخ تجيب باقي الأطباق: ده صهيب أبنه، بس إيه دكتور قد الدُنيا، عرفت أنه رجع من ألمانيا وهيعيش فيها ومنها يعمل الشقه وعياده..
قعدتت صِبايا على الكُرسي وبدأت تاكل في هدوء..
في الليل
كانت صِبايا قعده في البلكونه بتشرب شاي بنعناع و بتسمع أم كلثوم وبتدندن معاها..
لمحت وقوف صهيب في البلكونه بس مكنش طبيعي فقالت بقرف: أخي بقا عامل فيها دكتور وهو بيشرب مخدرات ومدروخ!!
فجأه!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضد التخاطر)