روايات

رواية ضحية عشق الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم أحمد

رواية ضحية عشق الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم أحمد

رواية ضحية عشق الجزء السابع عشر

رواية ضحية عشق البارت السابع عشر

ضحية عشق
ضحية عشق

رواية ضحية عشق الحلقة السابعة عشر

فضلت دموعها تنزل بقهر على حالها و هي حسه ان وشها بيحرقها جدا بسبب المطـ ـوه الي ضربتها و كل شويه تبص على ايدها الي كانت على خدها
فضلت تصرخ بصوت عالي و هي شايفه منظر ايدها الي اتصبغت كلها بالدم
حطت ايدها على خدها تاني و هي بتصرخ بعياط و بتقول
سجده….حد يلحقنيييي
اتجمعوا الناس عليها بسرعه و هما مصدومين من الي حصلها
و طلبوا الاسعاف ليها
بعد شويه كانت الاسعاف جت
و خيطتلها الجرح الي كان بطول خدها كله
و ضمضوه و هي دموعها مش مبطله نزول
ضحى…ايه الي حصل بس يا سجده
هزت سجده راسها يمين و شمال بقهر و قالت بعياط
سجده….كل حاجه بتترد يا ضحى كل اذيه بتترد
سكتت ضحى بحزن و هي مش عارفه تعمل ايه
سجده…انا عايزه اروح
هزت ضجى راسها و قالتلها
ضحى…يلا يا حبيبتي
………………
قامت صباح وقفت مره واحده و هي حاسه ان قلبها هيقف
يونس…مالك يا ماما
قالتله صباح بخوف
صباح…اتصل بأختك يا يونس اتصل اطمن عليها
هز يونس راسه بسرعه و هو مش عارف في ايه
و رن فعلا على سجده. ..مره…اتنين…تلاته و برضو مفيش اي رد
يونس…مبتردش
نزلت دموع صباح بقلق كبير و هي بتقول
صباح….حاول تاااني
هز يونس راسه و رجع يرن تاني على سجده
في الوقت دا نزلت نغم و الكل
لاحظت نغم قلق صباح
راحتلها و قالتلها
نغم…مالك يا خالتو انتي بخير؟
بصتلها صباح شويه و هي عينيها كلها قلق و خوف على بنتها
عادد نغم كلامها تاني و هي بتقول
نغم…خالتو؟
دمعت عيون صباح و هي بتقول
صباح…بنرن على سجده و مبتردش
زعق حسن بخوف و قلق و هو بيقول
حسن….يعني ايه يعني مبتردش هي هتربيناااا؟؟؟؟
صباح بغضب….انت تكست خاااالص كل دا بسببك اصلاااا
حسن….لو مكنتيش ربيتي بنتك على الانانيه و الحقد و الغل مكنتش انا ضربتها عشان اربيها
بصله يونس بغضب و قاله
يونس….انت ضربت اختك يا حسن!!!!
حسن بزعيق….اااااه عشان راحه تتفق مع غدير و تقولها احدي في وش نغم ماية نـ ـار
اتصدم يونس و هو مش عارف يقول ايه
جيه صوت غدير الباكي و هي بتقول و عينيها كلها دموع
غدير….بس انا معملتش كدا يا حسن بيه انا قولت لخالد بيه بس عمري م كنت هعمل كدا في نغم ولا في اي حد
بصتلها نغم بابتسامه و قالتلها
نغم…خلاص يا غدير انا مش زعلانه منك
ابتسمت غدير و قالت لنغم قبل م ترجع المطبخ
غدير…شكرا يا نغم هانم
…………….
كانت قاعده جمب عمتها و تليفونها رن
دنيا…..ألو
سمعت الرد الي خلاها ابتسمت الي كان عباره عن
” كله تمام يا دنيا هانم ”
ابتسمت دنيا و قالت
دنيا…باقي الفلوس هتتحول على حساب البنك بتاعك
و قفلت معاه
جابت رقم سجده و بعتتلها
” حبيت بس اشكرك على تهديدك ليا بأنك هتقتـ ـلي عمتي…. اتمنى تكوني اتعلمتي من غلطاتك يا سجده هانم… اتمنى تعرفي انك زيك زي اي حد عشان معاملتك الي بتعاملي بيها الناس الي كلها تهديد و تكبر دي ”
بعتتلها الرساله و ابتسمت بفرحه كبيره و هي ناسيه خالص الورق الي زورته و بعتته لسجده ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى