رواية ضحية عشق الفصل الأول 1 بقلم نور شريف
رواية ضحية عشق الجزء الأول
رواية ضحية عشق البارت الأول
رواية ضحية عشق الحلقة الأولى
الراجل ده بيتحرش بيا جراا أي يا حكومة أنتو هتسكتو عن اللي بيحصل ده
فجأة ضربته بلشنطة علي دماغه صرخ بوجع !!
والله يا باشا لمستها بلغلط اول ما قربت منها فض’حتني في الاتوبيس و ضربتني علي دماغي
أتصدمت سارة أول ما شافته وقالت بتوتر ..ياسين
بصلها ياسين بتركيز و كأنه ميعرفهاش أنتي تخصص أقسام هو مفيش يوم مبتجيش في خناقة
خدها يبني على الحبس ونت روح بيتك و أبقي لم نفسك شوية
بيمشي الراجل و بيدخل ياسين المكتب بغضب بتتدخل سارة بعصبية .. عامل نفسك
متعرفنيش
بص علي المكتب و مسك دماغه أنتي مين عشان أعرفك يا عسكري
تعالا خدها علي الحبس خليها تبطل شقاوة أنا تعبان منها ؟
بتصرخ سارة بغضب ..
طلقني والا هرفع عليك قضية خلع يا ياسين
طلاق أي يا بتاعه أنتي و أخلعي من هنا بدل ما اخلع دماغك
شهقه سارة و قربت منه ومسكته من لياقه قميصه هطلقني ولا لا طلقني بقولك أنت متمسك بيا ليه لما أنت مش عايزني هاا طلقني
نفخ بضيق زقها وقعت على الأرض
تحبي تمشي من هنا ولا تتدخلي الحبس هاتي بطاقتك اعملك قضية ازعاج سلطات موافقه
خرجت سارة وهي بتقفل باب المكتب بقوة قليل الادب عامل نفسه ظابط
كان خارج ياسين و سمعها شدها من وسطها لحد عربيته فتح الباب دخلت وهو لف و ركب العربية و كان ساكت قلت بتوتر
ياسين أنت ليه بتعملني كدا أنا هفضل مراتك من غير ما نعيش مع بعض
اه عشان مش معترف بلجواز ده متجوزك غصب و مدمره حياتي كل يوم الاقيكي في القسم عندي كل ده عشان تقبليني .. أسمحيلي
أقولك أن لو لقيتك عندي تاني
مش هخرجك من هناك تاني فاهمه يا بت
فاهمه يخويا هو أي أصله ده أفرض أمي عايزه
تفرح بيا و تجوزني ونت معلقني بيك زي الشماعه
بصلي بصه أتوترت و خدودي بقت حمرا قرب مني زقيته قال بقفل العربية كويس
عمري ما أقرب منك و أنا مش عايزك كفايه اخر مره أدبست
صرخت فيه بوجع .. أنت مبتحسش أي حرام عليك بقالنا تلت سنين متجوزين يا ياسين ونت ولا بتسأل ولا بتكلمني .. عايشه مع ماما و كأن مفيش راجل في حياتي أعمل أي عشان أثبتلك أن مبقتش بحبه و بحبك أنت
لو مش بحبك هجيلك ليه مكان شغلك مليون مره عشان أشوفك
وياريتك بتكلمني كويس أنت كل مره بتدخلني الحبس من غير سبب و بنام فيه علي الارض كل ده عشان بتبقي وحشني جوزي و بعيد عني كل البعد ده ، و تشوفني ولا كأنك تعرفني.
ياسين أنا بكلمك عايزه حدود علاقتنا ببعض أخرتها اي طلقني عشان أعرف ساعتها أنك مبقتش عايزني
شد شعري وقال قولتلك متجبيش سيرة الطلاق علي لسانك طلاق مش هطلق يا سارة
وقف العربية قدام عمارة وقال قولي ل أبوكي البخيل ده أنك خلاص هتعيشي معايا
أنتي هتفهميه كدا هتبقي تحت عيني في العمارة دي يلا رني عليه
أتنفضت من مكاني وطلعت التلفون برعب .. أيوه يا بابا !!
أنتي فين يا سارة قالت بتنهيدة .. ياسين طلب أنا أعيش معاه في شقتنا هي جهزت و أخدني
أبتسم أبوها : الف مبروك لجوازكم ..
كنت عارفه أن بابا مش في واعيه من القرف اللي بيشربه قفلت و نزلت من العربية نزل معايا وطلعنا الشقة
دخلت كانت شقة واسعه و ألوانها هادية حسيت ل أول مره بحنانه عليا و أن لقيت سند ليا و أن هشوفه كل يوم من غير تعب
قال بتعب : أنا عايز أنام هنام في الاوضة دي وانتي الشقه كلها بتاعتك و كتبتها بأسمك عندك هدوم في الدولاب
أنا هنام هنا النهاردة بس و مش هتشوفي وشي تاني !!
ياسين لما أنت مش عايز تتطلقني متمسك بيا ليه ؟
فجأة طلع دعوة فرح من البنطلون فرحي الاسبوع الجاي هاخد أجازة من الشغل عشان أقعد مع مراتي الجديدة
أتصدمت من كلامه و قلبي انكسر.. هتتجوز ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية عشق)