روايات

رواية ضحية ذئب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ريهام الحديدي

رواية ضحية ذئب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ريهام الحديدي

رواية ضحية ذئب الجزء الخامس والعشرون

رواية ضحية ذئب البارت الخامس والعشرون

ضحية ذئب
ضحية ذئب

رواية ضحية ذئب الحلقة الخامسة والعشرون

مر يومان على وجود اللواء حمدى بقريتة عرف ابراهيم (والد سارة )بوجودة في القرية من زوجتة فقام بمهاتفته واطمئن

عليه وعلى صحه والدتة وطلب منه فى اخر المكالمة مقابلتة رحب اللواء حمدي بمقابلتة وابلغة ان ياتي الي محل العطارة الذي كان يملكة والدة وهو الان تحت ادارة اخوة عزت

كان اللواء حمدي قد قرر مصارحة ابراهيم بما حدث ل سارة وايضا ان يقص علية ما تعرض الية حسن في حياتة السابقة وماحدث لة ولما لجا للزواج من ابنتة بهذة الطريقة (لكي لا تثار الشكوك حوله من جه العصابة)

توجة اللواء حمدى الي المحل وجلس بخارجة بنتظار ابراهيم

كان ياسر(وهو اخو سميرة زوجة خال سارة ) يتحدث مع بعض اصدقائة امام منزلة وهو امام محل العطارة التابع لعائلة

اللواء حمدي شاهد ابراهيم وهو قادم في اتجاهه فتحدث بصوت عالي لاحد اصدقائة لكي يثير انتباة ابراهيم لة :وادي

اخرت اللي يسيب بناته تتعلم البت غفلت ابوها وعريسها وهربت بعد ما حملت في الحرام وتلقيها الوقتي مقضياها وبكرة تيجي لنا بطنها قد كدة وتقول كنت متجوزة واطلقت

امتقع وجة ابراهيم وتوجة نحوة بغضب وقام بضرب ياسر عدة مرات متتالية في وجهة وهو يردد : اخرس ياكلب انا بنتي اشرف من الشرف نفسة انا بنتي متعملش كدة

حاول رفاق ياسر وبعض المارة الذين تجمعوا ابعاد ابراهيم عن ياسر وقد انضم اليهم اللواء حمدي

بعد ان ابعد الناس ياسر عن ابراهيم تحدث بصوت مبحوح وانفاس متقطعه وقال :كلها شهر ولا اتنين ومتلقيش مكان يلمها وتلقيها رجعه زي الجزمة وتقولك اتجوزت وطلقت ومش بعيد كمان اختها تحصلها وتلقيها مغفلاك من الوقتي

اهتاج ابراهيم وحاول الافلات من ايادي الناس التي تحاول ابعادة عن ياسر وقال بصوتا عالي : انا بناتي اشرف منك يا و….. يا……يا زبالة

قاط ياسر سيل السباب الموجة لة بضحكة ساخرة وقال :بكرة تشوف بنفسك وتفتكر كلامي وتقول كلام ياسر صح وكل الناس دي وقتها هتشهد علي خيبتك وتربيتك العرة

رد ابراهيم وقال : مش بنتي اللي تعمل كدة مش بناتي اللي يخلوني مطاطي وسط الناس

رد علية ياسر بتهكم وقال: بكرة تشوف بعينك وتقول ياريتني جوزتها من زمان قبل ما تكبر وتجبلي العار

تحدث احد الاشخاص الموجودين بحدة موجها حديثة ل ياسر وقال :ما تسكت بقا يا اخي مش كفاية اللي الراجل فية والمصيبة اللي عندة سيب الراجل في حاله بقا

رد ياسر وقال : انا بعرفة الحقيقة بس وبوعية البنات اليومين دول مشيهم عامل ازاي

صرخ اللواء حمدي بوجة ياسر وامرة بالانصراف علي الفور وامر كل المتواجد\\ين ايضا بالانصراف

اخذ اللواء حمدي ابراهيم وادخلة داخل المجل واخذ يتحدث معه ويهدئة وينفي ما قالة ياسر عن سارة

رد ابراهيم بحدة وقال : دنا اقتلها بايدي لو دا حصل منها . ثم قام بهز راسة وكاتة يبعد عن راسة هذة الافكار السيئة وقال بصوت منخفض بس بنتي متعملش كدة بنتي حفظة كتاب الله هتعما كدة ؟؟؟ استحالة طبعا

رد علية اللواء حمدي بتاكيد وقال:اكيد طبعا استحالة تعمل كدة وانت بتقول حفظة كتاب الله يعني عارفة الحلال من الحرام . اذكر الله انت بس كدة وادعلها.

احذ ابراهيم يستغفر الله ويحوقل( معلومة صغيرة علي الماشي اللي في ضيقة اوكرب ولزم الاستغفار وقول لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم هيجيلوا الفرج من حيث لا يحتسب وربنا يفرج كل كروب المسلمين يارب )

بعد مرور بعض الوقت نظر ابراهيم الي اللواء حمدي وسئلة عن سارة

رد علية اللواء حمدي بهدوء بعد ان حسم امرة بعدم ابلاغ ابراهيم عن ماحدث ل سارة او مكان تواجدها لانة ايقن انهُ لو اخبرة عنها وعلم احد بقصتها فلن ولم يصدقهم احد وكأنهوا

يؤكدوا عليها ما يقصة الناس عليها وسيواجهون مشاكل اكبر من هذا بكثير فتكلم بهدوء حذر وقال: انا مش عايز اديك امل علي الفاضي يا ابراهيم وقولك انها عايشة وهلقيها انا قلبت

الدنيا عليها ومفيش ليها اي اثر ولو كانت عملت زي ما الكلب دة بيقول انا كنت عرفت وقولتلك علي مكانها كمان وخصوصا الحلات اللي بتكون زي دي بيكون سهل نلقيها بس للاسف

ونظر ارضا وتابع شكلها عاملت حادثة وقضاء الله نفذ واللي عمل الحادثة دة ممكن لما اخدها علي اساس يسعفها ولقاها اتوفت دفانها بمعرفتة وقال مؤكدا لقصته الذى ابتدعها في

الحال دي اخر معلومات وصلتني لما تبعت القضية بنفسي انها عملت حادثة وكانت صعبة واللي ضربها بالعربية اخدها بعربيتة يسعفها ومحدش قدر يوصل لة

ادمعت عين ابراهيم لما سمعه من اللواء حمدي وقام من مكانه وهو انصرف علي الفور دون اي رد فعل وهوغير قادر علي السير

**********************

(في شقة حسن)

مر اليومان علي سارة بدون رد فعل لكلام حسن الموجة اليها كل ما كانت تفعلة تبكي بهدوء وتتوجة الي الله عز وجل بالصلاة والدعاء

قام حسن بمهاتفة عمر في صباح اليوم التاني وابلغة ان سارة رافضة تناول الطعام او العلاج او التحدث معة

اخبرة عمر ان عائشة (وهي الممرضة المقيمة التي سوف تهتم بشئون سارة الصحية) اتية الية اليوم وسوف تقوم بتركيب بعض المحاليل لها لتغذيتها وايضا اعطائها الادوية اللازمة لها ولجنينها وبعض الادوية المهدئة حتي تستطيع التحدث وابداء ردود أفعال

وبالفعل اتت علي الظهيرة واهتمت بشئونها العلاجية

********************

دخل ابراهيم منزلة وهو غير قادر علي التنفس قام بترك باب شقتة بضعف ثم فقد وعية امام باب منزلة انتبهت أمينة لتركة

الضعيفة الاتية من باب منزلها توجهت لباب شقتها وقامت بفتحة وجدت ابراهيم ملقي امامها علي الارض فاقد لوعية صرخت باسم حنان جاءت حنان علي الفور وصعقت من

منظروالدها واقتربت من والدها وهي تبكي وتحاول افاقتة نزلت عفاف (وهي والده عصام) علي صوت صراخهم وشاهدت ابراهيم بهذا الحال فتحدثت بلهفة وقال حصل اية يا امينة ابراهيم مالة

رد امينة و تبكي وتمسك بيد زوجها قالت تهز راسها :مش عارفة مش عارفة

تماسكت عفاف وقالت : طب قوموا ايدينا في ايد بعض ندخلة فرشتة وانا هكلم معتز ابن اختي يجي علي طول

وبالفعل قاموا بادخاله بعد معاناه واتصلت عفاف علي معتز واتي علي الفور وقام بالكشف علية وحقنة بدواء ثم بعد دقائق حاول ابراهيم فتح عينة

تحدثت حنان بلهفة وقالت :بابا انت سامعني بابا رد علية ارجوك واخذت تجهش في البكاء

تحدث معتز معترضا وقال :اهدي يا انسة مينفعش اللي انتي عملاة دة هو دقايق وهيفوق وهيكون بخير

انتبه ابراهيم لحديث معتز وقال اهدي يا سارة

ردت حنان بالم واضح علي وجها وقالت انا حنان يابابا هو اللواء حمدي قالك حاجة علي سارة وهي اللي زعلتك كدة ؟؟؟؟؟؟

ادمعت عين ابراهيم وكل بصوت مخنوق اطلبي لها الرحمة يابنتي اختك اديتك عمرها

صرخت امينة من قلبها وقالت :لاااااااااااااااااااااااا ثم وقعت

وافلتت حنان يد والدها وابتعدت عنة وهي تهز راسها وتنفي ما سمعته وتقول :لا سارة اختي عايشة انا اختي مامتتش انا هكون حاسة لو هي حصلها حاجة لا انا متاكدة انها عايشة وقامت بالتوجة الي غرفة سارة

حاول معتز افاقة أمينة وتحدث الي خالتة وقال : هي عندها الضغط

بكت عفاف وهزت راسها بشدة

فقال معتز طب اهدي ياخالتي متعمليش في نفسك كدة انتي كمان هما محتجينك جمبهم الوقتي اهدي عشان اقدر افوقها ونطمن عليهم كلهم

اومأت له عفاف وقالت ربنا يصبرناكلنا ويغفر لها ويرحمها

بعد مرور ساعة ونصف كان مازال معتز متواجد مع خالته في منزل ابراهيم كان قد قضاهم بايفاقاتهم وحقن امينة بمنوم ليبعدها عن اي ضغط عصبي وقام بالاتصال بعصام وحثة علي المجئ واخبرة ان عمة قد واجة مشكلة صحية ويجب علية الحضور علي الفور

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية ذئب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى