روايات

رواية ضحية الوعد الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية ضحية الوعد الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد

رواية ضحية الوعد الجزء الأول

رواية ضحية الوعد البارت الأول

ضحية الوعد
ضحية الوعد

رواية ضحية الوعد الحلقة الأولى

_ومين قال إنِّك بنتي أصلًا !!
-ليلى ايه اللي بتقوليه للبنت ده؟
_لا عينيها تشبه عيني و بشرتها لونها أبيض لا فيها طبع لامنِّي ولا مِنَّك ، ياريتني كنت جبتها ولد على الأقل كانت نفعت في حاجه ، تصحى عالكتب أو الكلِّيه دي حياتها ، اتعلمِي من أخوكِي حاجه .
: حضرتِك ليه دايمًا بتعامليني كِدَه ، عايزانِي ابقى زي أحمد أخويا ،أثبت الناس عالطريق وأبقى حد عاطِل وأعيش عالة على أهلِي .
-لقت القلم نازل على وشها مِن أمَّها ليلى.
_إخرسِي أخوكِي بيشتغل في شركة مقاولات وبيتعب وفي الآخر تقولي عليه كده ، انتِ ممنوع تخرجي من الأوضه بتاعتِك وهتكلم أنا وأبوكِ في حوار الكلية ده .
:دخلت أسِيل الأوضة بتاعتها وهي بتعيط
“دخل أحمد أوضتها ”
-دايمًا مفكرة نفسِك حاجة وانتِ ولا شيئ ، شكلِك وَحَشِك العلقة ،مش انا قلتلك لو فكرتي تقولي حاجه عنِّي متلومنيش ،بس حظِّك أن امِّك مصدقتش.
_نامِت أسِيل
صحيت الصبح على تليفون من صاحبتهَا أمنية
-سولِي سولِي صباح الكسَل ،ايه يا بنتي مكلمتنيش امبارح ليه لمَا روحتِي،فاتِك حاجات كتير كنت عايزه احكيها ليكِ.
_ والله يا أمنية أنا اللي عندي كتب مليانة حكايات توجع قلب السليم .
-كده انا لازم اقابلك ،انتِ فاضيه امتى ننزل نقعد ف الكافتيريا اللي جمب بيتكم؟
_ مش هينفع أنزل يا أمنيه ، أمِّي منعتني أنزل ومش عايزه أروح أقولها نبدأ نتخانق تانِي.
-طب إيه اللي حصل يخليها تِعمِل كده ؟
_ كالعادة دايمًا بنتخانق لكن المرة دي زادت لإني قلت كل اللي اخويا بيعمله وهي مصدقتش.
-خلاص يا عيونِي متضايقيش نفسِك وكُل حاجه هتعدِّي ،ومتنسيش تعملي الشيت بتاع دكتور علي ،لأن انتِ عارفه انه مبيتهاونش أيًا كان السبب وبالذات انتِ .
_معرفش عملتله ايه هو كمان مكانش مَايِك اللي غنيت ليكم فيه شويه، بقى يقول بعدهَا احذري منِّي يا أسيل كإنُّه خرجنِي من جنِّتُه .
– فكرينِي كده كنتِ بتغني إيه كده وقتها ..، مش كنتِ بتغني جدو علي عنده حمار .
_ خلاص بقى متفكرنيش حسيت نفسِي عبيطة أوي لمَّا شفت الطلبه دخلوا وقالولي إيا إيا أو ، دلوقتِي هحاول أكلِّم بابا وأخرج بكره الكلِّية لأنها مانعانٍي منها مؤقتًا برضو.
-تمام يا سولِي ومتزعليش كُلُّه هيعدِّي يا عيونِي.
أسيل لِنفسهَا :
كده الدكتور ميعرفش ايه اللي عملته بما ان مظهرش ليه رد فِعْل لِحد دِلوقتِي و صدَر صوت قهقهتها.
“فِي شركة الصقر للمقاولات”
_ بتشوف العذاب ألوان يا ريهَام من أحمد وليلى ، ف اوقات بزعل عاللي بيحصل فيها بس ده أهون من انها تموت .
-بس متتكلمش هنَا ممكن نروح فِيهَا لو حد عرِف.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية الوعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى