رواية ضحية الظروف الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل
رواية ضحية الظروف الجزء الثامن
رواية ضحية الظروف البارت الثامن
رواية ضحية الظروف الحلقة الثامنة
ـ ايه رأيكم ي رجالة دلوقتى وايه رايكم ف الراجل اللى يطلع اسرار بيته بره هى لو ست مش كويسة كانت ردت ع كل حاجة وبالدليل بس لانها عارفة الاصول مردتش الا ع اللى المفروض القعدة دى اتعملت عشانه
الكل ساكت ومش قادر يطلعها غلطانة خصوصاً ان كلهم من طرف مؤنس واللى اضايق جدا ان محدش غلطها او رد ع كلام عبدالله
مؤنس: بس من امتى والست ف بيت جوزها بتعمل حاجه من غير اوامره ما هو معنى انها عملت كده مرة تبقى عملتها عشرة
رحمة: والله ما حصل وابن أخوك اهو يكذبنى
محمود: وانا هعرف منين اذا كان انا اكتشفت الموضوع كله بالصدفة لولا كده كنت زمانك لسه ملبسانى العمة
رحمة: يعنى انت مش عارف لكن انا بقى جعلت ربنا بينى وبينك
عبدالله: ايه رأيك يا شيخ طه احكم انت
طه: بص يا حاج مؤنس انت جايبنى هنا عشان الدهب والقايمة اللى ابن اخوك اصلا ملوش حاجة فيهم لان العفش ده هى اتشاركت معاه فيه وادينت بسببه اما الشبكة فدى هدية منه ليها ملوش اى حق ابدا يطالبها بيها هى غبطت بأنها لم تبنى حياتها ع الصدق اما انها باعت الدهب فهى حرة ده ملكها هى فلها حق التصرف فيه والدليل القرآنى بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً *وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَليظاً {النساء:20ـ21}. وكذلك ما أعطي للزوجة على سبيل الهدية لا يجوز الرجوع فيه بعد قبضها له، لقول صلى الله عليه وسلم: لا يحل لرجل أن يعطي عطية، أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطيه ولده، ومثل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب يأكل، فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه. رواه أبو داود والترمذى فالحق بقى يا حاج مؤنس ان البنت دى لازم يرجع ليها عفشها من الابرة للصاروخ اللى وردت ف القايمة بعد ما تاخدهم ترجعلك القايمة تقطعها او تحرقها انت حر هو ده حق ربنا يا حاج
عبدالله: وشهد شاهد من اهلها جيبت حد تبعك وحكمته ما بينا لكن طلع راجل عارف ربنا ومنافقش فالناس الموجودة ليها رأى تانى؟!
الرجالة جميعاً: لا طبعا الحق بين والشيخ طه قضى الكلام وانتهى
عبدالله: حاجة بنت اختى انا هبعت بعد العصر عربيات تنقلها ده ف وجود الناس دى وهيكون معايا القايمة هعطيها ليك بعد ما اخلص التحميل وبينا وبينك ربنا
طه والجميع: تمام
وبالفعل بعد العصر اخد عبدالله عربيات عشان يحمل عفش رحمة وبعد ما العربيات مشيت رجع القايمة لمحمود اللى كان هو وعمه ع اخرهم
يعدى اسبوعين رحمة نفسياً رجعت تتزن وفى يوم رن جرس الباب وقامت فتحت كانت امها
سمية: هونت عليكى الوقت ده كله يا رحمة؟!
رحمة: حقك عليا ي ماما انا والله اجلت اللقاء عشان خوفت يصدر منى اى رد فعل يزعلك منى بس مهما غيبت كان مسيرى ارجعلك تانى
رقية: طب ادخلوا واتكلموا جوة مش من ع الباب كده
سمية: ربنا يسترك ويكرمك يا رقية زى ما اكرمتى بنتى
رقية: والله عيب منك هى رحمة دى واحدة غريبة دى بنتى وانا اللى مربياها وبعدين ده بيتها برضه
سمية: طب مش يلا يا رحمة نرجع ع البيت بقى
رحمة: حاضر يا ماما هجهز هدومى
بالفعل حضرت شنطتها ورجعت مع امها ع الشقة
سمية: نورتى ي حبيبتى حقك عليا يا قلب امك والله كان غصب عنى
رحمة: بالله يا ماما ما تفتحى فى اى حاجة اللى فات مات خلاص وانا الحمدلله اتعافيت منه ومش عاوزة اتكلم فيه تانى
سمية: ماشى اللى يريحك بس ينفع اسالك ع حاجة
رحمة: اتفضلى
سمية: هو مين اللى دفع فلوس الناس؟!
رحمة: والله معرفش بس الظابط قالى انه حد بيعمل خير ف المدارى مش بيحب يكون معروف يعنى
سمية: ربنا يصلح حاله ويفك كربه وينجيه دنيا واخرة
رحمة: يارب يا ماما انا معرفش هو مين بس ف كل صلاة بدعيله
فى نفس الوقت خبط الباب فتحت رحمة ولقيتها سارة بنت خالتها
سارة: قلبى اللى واحشنى
رحمة بفرحة: سو قلب اختك رجعتى امتى؟!
سارة: لسه النهاردة وزعلت اوى انك مشيتى ده انا اكتر حاجة شجعتنى انزل انى عرفت انك عندنا وهتبقى معايا
سمية: هو انا شفافة يا بت مش تسلمى عليا
سارة: حقك عليا يا عمتو والله بنتك اللى اخدتنى بالكلام
سمية: ربنا يديمكم لبعض يا قلب عمتك ويا بت هى مبعدتش يعنى تعالى اقعدى معانا
سارة: انا هجيب هدومى واجى اقيم معاكم هنا يا حب
سمية: طب ادخلوا يلا اقعدوا ع اما اجهز الغدا
دخلوا قعدوا ف الصالة …رحمة: انا مبسوطة اوى انك رجعتى ومبسوطة اكتر انك بتضحكى
سارة: الحمدلله انا اتعافيت يا رحمة طلع اللى كنت فيه وهم مش حب الغشاوة من عينى اتشالت وشوفت كل حاجة مكنتش شايفاها عشان كده اتعافيت
رحمة: الحمدلله ان شاء الله ربنا هيعوضك بابن الحلال قريب
سارة: ان شاء الله وانتى عاملة ايه وبتعملى ايه ف حياتك الايام دى؟
رحمة: ولا حاجة والله كنت قعدة عندكم لسه داخلة البيت من عشر دقايق
سارة: بالرغم انى زعلانة انك مشيتى بس فرحت اوى انك صالحتى عمتو
رحمة: ماما دى روحى يا سارة مقدرش ابعد عنها ابدا
سارة: طب انا عندى ليكى فكرة حلوة ايه رأيك تيجى تشتغلى معايا ف السنتر
رحمة: اشتغل ايه ف السنتر
سارة: هشغلك رقاصة ….يعنى هتشتغلى ايه مدرسة طبعا انتى ما شاء الله عليكى قبل الجواز كنتى ممتازة وعندك طلبة كتير
رحمة: ايوة بس المناهج اتغيرت عن الاول ووو..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية الظروف)