روايات

رواية ضحية الظروف الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية ضحية الظروف الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية ضحية الظروف الجزء الأول

رواية ضحية الظروف البارت الأول

ضحية الظروف
ضحية الظروف

رواية ضحية الظروف الحلقة الأولى

انتى اتجننتى يا رحمة ازاى تعملى حاجة زى دى ازاى تبيعى الدهب بتاعك من غير ما تقولى لجوزك؟!
رحمة: اميرة ع فكرة انا بكلمك عشان تقوليلى اعمل ايه وتشوفيلى حل مش تأنبينى
اميرة: يعنى انت جاية ليا بعد المصيبة تقوليلى شوفيلى حل انتى عارفة لو جوزك عرف هيعمل فيكى ايه؟!
رحمة بدموع: كفاية يا اميرة ابوس ايدك انا مش ناقصة كفاية الرعب اللى عايشة فيه وكابوس انه ممكن يعرف فى اى لحظة
اميرة: طب انتى ليه عملتى كده اصلا؟!
رحمة: غصب عنى انا ضامنة امى فى وصلات الأمانة اللى مضيتها ع نفسها بسبب جهازى وهى بقالها فترة مدفعتش والناس عدت مرة والتانية مصبرتش وراحت رفعت عليها قضايا وده هيكون ع دماغى معاها
اميرة: لا حول ولا قوة الا بالله طب وهتعملى ايه دلوقتى؟
رحمة: مش عارفة اومال انا حكيت ليكى ليه ما هو عشان تساعدينى
اميرة: اعتقد انك لازم تقوليله الحقيقة
رحمة: مستحيل ده لو عرف هيقلب الدنيا
اميرة: هو هيقلب الدنيا فى كل الاحوال يا رحمة بس انا بقول يعرف منك احسن ما يعرف من برة وده ممكن يشفع ليكى عنده
رحمة: صدقينى لا مش جوزى اللى ممكن يسمع ويغفر
اميرة: ايوة بس انتى قولتيلى انه حنين عليكى وبيحبك
رحمة: دى حقيقة بس وقت عصبيته مبيعرفش مين ادامه وحاجة زى دى لا هيتفاهم ولا هيسمع
اميرة: طب مفيش حد من اهلك يقف جنبك؟!
رحمة: هما كانوا وقف معانا وانا بتجهز لما يقفوا جنبى دلوقتى وبعدين لو حصل ومحمود عرف وعمل قعدة كله هيغلطنى
اميرة: طب وهو مش ملاحظ ان الدهب مش موجود
رحمة: لحد الان لا لانى جيبت دبلة دهب صينى شبه بتاعتى وهو لما بيلاقينى مش لبسها بيزعقلى ويقولى متقلعيهاش من ايدك
اميرة: طب خلى بالك الدهب الصينى اسبوع او اقل وبيطفى ولونه يتغير وانتى لازم تلاقى حل وبسرعة
رحمة: طب اعمل ايه قوليلى؟!
اميرة: اقولك ايه انتى واحدة غبية وعقلك مش معاكى كان عقلك فين وامك بتقولك هاتى الدهب ابيعه اذا كان هى مش عارفة تسدد الدين هتجيبلك دهب داخل ف ٨٠ الف جنيه منين ؟!
رحمة: يا بنتى انتى ليه مش عاوزة تفهمى ان اللى كان هيحصل لامى هيحصلى معاها لانى انا الضامنة
اميرة: خلاص تاهت ولقينها عرفى جوزك بالحكاية وانك عملتى كده عشان ممكن تتسجنى
رحمة: برضه مينفعش
اميرة: يادى النيلة ليه تانى يا بنتى؟!
رحمة: لانه طول فترة الخطوبة بينبه عليا ممضيش حاجة ولا اضمن حد ولحد امبارح كان بيسألنى
اميرة: انتى بجد غلطانة اوى يا رحمة ومش عارفة اقولك ايه
رحمة بتغيير نبرتها: اه يا حبيبتى ربنا ييسر ان شاء الله
اميرة: هو جوزك رجع صح؟!
رحمة: ايوة
اميرة: طيب خلاص ابقى كلمينى لما يخرج
رحمة: تمام يا قلبى باى
محمود: كنتى بتكلمى مين؟!
رحمة: ابدا يا حبيبى دى اميرة صاحبتى
محمود: طب قفلتى معاها بسرعة ليه؟!
رحمة: لا عادى والله هى كانت بتحكيلى ع حاجة ومش بتعرف تتكلم ف وجودك
محمود: تمام يا قلبى عملتى اكل ايه النهاردة
رحمة: مكرونة بشاميل
محمود: يعجبنى فيكى انك عارفة نقطة ضعفى طب حضرى الاكل بسرعة لانى واقع من الجوع
رحمة: طيب غير هدومك وثوانى والاكل يكون جاهز
بالفعل حضرت رحمة السفرة وقعدت تاكل مع محمود اللى قالها: مامتك عاملة ايه؟
رحمة: الحمدلله فيه حاجة!
محمود: لا عادى بسأل يعنى صحتها اتحسنت الحمدلله!
رحمة: اه الحمدلله
محمود: طب مش ان الاوان بقى انها ترجع الخاتم اللى اخدته بقالها ٦ شهور ده
رحمة باحراج: ما انت عارف الظروف الايام دى يا محمود صعبة ازاى وهى كمان مبقتش تشتغل زى الاول
محمود: انا عارف والله بس الخاتم ده بالذات انا كنت جايبه ليكى هدية برة الشبكة ومكنش ينفع يتباع
رحمة: معليش يا حبيبى اصبر عليها كمان شويه
محمود وهو يقبل يدها: كل حاجة فداكى يا قلبى ولا يهمك
اثناء الاكل جاء اتصال لمحمود اللى قال: ده رقم غريب مين ده؟!
ارتعشت يد رحمة امسك محمود الفون واجاب وقال: ايوة انا انت مين؟!
وقعت المعلقة من ايد رحمة بخوف وقد لاحظ محمود ولكنه انشغل بالكلام مع الشخص اللى بيكلمه وقال: الورق الخاص بالموضوع ده مع استاذ كريم مش معايا انا يا فندم …تمام ولا يهمك مع السلامة
محمود وهو يوجه حديثه لرحمة بعد ان اغلق هاتفه: مالك يا رحمة انتى كويسة؟!
رحمة: اه الحمدلله
محمود: مش حاسس بكده تقريبا انتى فيكى حاجة ومخبية عنى
رحمة: وانا من امتى وانا بخبى عنك اى حاجة
محمود: مش عارف ما انا بقولك مجرد احساس
رحمة: لا مفيش حاجة اطمن هقوم بقى اعمل الشاى
محمود: طب كملى اكلك يا بنتى انتى مأكلتيش
رحمة: اكلت ع اد نفسى لما اجوع هاكل تانى
دخلت رحمة ع الحمام وعيونها مدمعة وغسلت وشها عشان تدارى دموعها وصوت نبضها يكاد يخرج من صدرها بقلبها خرجت لقت محمود ف المطبخ بيعمل الشاى
رحمة: انت مستعجل ليه كنت هعمله؟!
محمود: انا وانتى واحد يا روحى وبعدين عاوز اريحك شويه من هدة البيت
مسك ايدها ولاحظ ان الدبلة مش موجودة … محمود: فين الدبلة ي بنتى انا مش منبه عليكى كذا مرة مش تقلعيها من ايدك
رحمة: اصل .. اصل هى بتضايقنى وانا بشتغل فبقلعها لحد ما اخلص
محمود: طيب نغيرها ونجيب واحدة اوسع طالما بتضايقك
رحمة بسرعة: لا ملوش داعى هى حلوة ف ايدى بس انا لما بكون بغسل او كده بتضغط ع صابعى فاهمنى
محمود: امممم ماشى يا قلبى
رن فون رحمة وكان اتصال من امها وووو.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية الظروف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى