رواية ضحية الشهوات الفصل الثاني 2 بقلم مجهول
رواية ضحية الشهوات البارت الثاني
رواية ضحية الشهوات الجزء الثاني
رواية ضحية الشهوات الحلقة الثانية
بعد ما شوفت جوزي من العين السحرية وهو داخل شقة جارتي.
النار ولعت في قلبي ما حسيتش بنفسي إلا و أنا واقفة قدام شقتها
و بخبط علي الباب جامد.
ثواني والباب فتح لاقيتها خارجة ووشها بيجيب 100 لون.
قولتلها بعلو صوتي : جوزي عندك بيعمل أيه ؟
قبل ما تتكلم لاقيته خارج لي (أول مرة أشوف وشه مخطوف كده)
و قالي : في إيه ؟
قلتله : أنت اللي في إيه أنت بتعمل إيه هنا ؟
قالي (وهو بيوطي صوته ): إهدي بس والله مافيش حاجه دي كانت عاوزاني أصالحها هي و جوزها علشان متخانقين .
قولتله : وفين جوزها اللي هتصالحها عليه ده ؟
قالي : الناس هتتفرج علينا .
وراح شاددني من إيدي ودخلني شقتنا .
وهي واقفة مش قادره تنطق .
وقعد يحلفلي أن مافيش حاجة و أن نيته سليمة وهو واسطة خير مش أكتر وحرام عليا لأن العماره كلها إتفرجت علينا وإن أنا بغير من هدومي وماينفعش كده وما ينفعش أرمي الناس بالباطل (أومال لو ما كنتش جايباه من شقتها كان قالي إيه)
وبعد ما كان بيتحايل عاوز يقلب الطرابيزه عليا (ياااااه علي البجاحة) وكانت خناقة كبيره طلعت منها في الاخر أنو حتي السلام مش هيرميه عليها وياريت أستريح وأبطل غيره
و طلعت أنا في الأخر شكاكة وما عنديش ثقة في نفسي .
و للأسف الخناقة اللي حصلت دي ما كانتش في مصلحتي خالص حتي لما بقي يتأخر بره البيت علي غير عادته وأسأله أتأخرت ليه يتهمني أني بشك فيه يعني حتي السؤال مابقاش من حقي .
و أخد حذره مني أوي.
بس أنا ما كنتش بدور وراه علشان أخرب بيتي بالعكس أنا كان نفسي أتأكد إن مافيش بينهم حاجه علشان قلبي يطمن لأني كنت حاسه إني عايشه في نار بس تصرفاته وحذره الزياده شككني فيه أكتر.
ولما تابعت عداد المكالمات في التيليفون ولاقيت في مكالمات بتتمسح يعني في مكالمات
مش عاوزني أعرف بيها
نزلت علي تيليفونه برنامج تسجيل المكالمات علشان لو فعلا مظلوم أبقي تأكدت إني ظالماه ولو طلع خاين يبقي معايا اللي هفضحهم بيه المره دي .
و إستنيت وأنا علي نار
وعدي أسبوعين وبعد ما نام بالليل خدت تيليفونه علشان أسمع المكالمات المتسجله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية الشهوات)