رواية ضحية التنين الفصل الثامن 8 بقلم سهيلة عاشور
رواية ضحية التنين الجزء الثامن
رواية ضحية التنين البارت الثامن
رواية ضحية التنين الحلقة الثامنة
نظر الجميع نحو مصدر الصوت بصدمه فإذا بهذه الفتاه نوره تركض نحو سليم وتتشبث به بقوه تحتضنه بقوه والجميع أعينهم متسعه
سليم بحرج وهو يبعدها عنه: اهلا يا نوره ازيك
نوره بوقاحه: بقيت كويسه من بعد ما شفتك يا سليم
هدى بغضب: اي البجاحه دي
فريال بنظرات ذات مغزى وعي تهمس لها: اسكتي خالص… فاهمه
هدى بصدمه: والله انا نفسي اعرف اي البرود اللي انت فيه دا… دي بتحضن جوزك
فريال بغيظ: اسكتي شويه
أمير وقد شعر بتوتر الاجواء:طب اي يا سليم مش هدخل يادوب العروسه تجهز
سليم بثبات وهو يمسك يد فريال: يلا يا جماعه اتفضلوا
عندما دلفوا للمنزل حتى شعرت فريال براحه لا اراديا فكان المنزل بسيط ومن الطراز القديم قليلا ولكنها كانت مطمأنه كثيرا… وكذلك هدى التي كانت سعيده للغايه بسبب تعامل والدها القاسي لم تكن هناك أي صلة بينها وبين اقرابها بأي شكل
ام سليم بسعاده: سليم يا حبيبي يا غالي…. كده كل دا غايب عن امك كبرت عليا خلاص
سليم بسعاده وهو يحتضنها: وحشتيني يا ست الكل….ابويا وحشتني يا حج
محمود بسعاده: يا مرحبا يا حبيبي
اخرج نفسه من أحضان والده ومن ثم جزبها برقه من يديها ونظر لها بفخر فقد شرح لأهله كل شيء عبر الهاتف حتى لا يسبب لها أي احراج
سليم بإبتسامه: فريال مراتي…. فريال دول ابويا وامي أغلى حاجه عندي في الدنيا
فريال بإحترام: اتشرفت بيكم
ام سليم بسعاده: تعالي في حضني يا مرات ابني…. بسم الله ما شاء الله عرفت تنقي يا سليم
نظرت لها فريال ببلاهه اتسخر مني هذه ولكنها بادلتها الاحضان: ربنا يخليكي يا طنط
ام سليم بود: لا طنط اي انت زيك زي سليم تقليلي يا ماما
امأت لها فريال بهدوء ومن ثم بدأ سليم يعرفهم على هدى التي كانت سعيده للغايه وكل ثانيه تقريبا ينحني أمير على اذن سليم يخبره ببعض الكلمات مما يجعل سليم يشعر بالغضب كثيرا حتى لاحد الموجودين هذا
أمير: النهارده هيحصل
سليم بعيظ: انت اهبل يا بني… انا مش ناقص جنانك
نوره بغل: وانت بقا عرفتي سليم فين علشان تتجوزيه
نظر الجميع الي فريال متربين اجابتها انا هي فكانت هادئه للغايه ترتشف القهوه التي قدمتها إليها ام سليم
فريال بإبتسامه: مهو قاعد قدامك اهو…. ثم اكملت بسخريه: ولا مكسوفه تسأليها
نوره بغيظ: لا مكسوفالك انت… اصل انا اللي كنت هبقى مراته مش انت لولاكي كان زمنا متجوزين
فريال ببرود: والله انا مش ممانعه… اهو عندك اهو اتجوزوا
نظر لها الجميع بفاه مفتوح فكيف يكون الإنسان هاديء لهذه الدرجه فأي امرأه في مكانها الان كانت فتكت بي هذه الدعوه نوره دون لحظه تفكير…قطع نظراتهم صوت سليم
سليم بهدوء: يلا علشان هوديكي الكوافير انت وهدى
فريال بهدوء: مفيش داعي للتكاليف
سليم ببرود: لا في داعي يلا… يلا يا أمير بعد اذنكوا
ذهب الاربعه للمكان المخصص بزينه العرائس وكان من أشهر الأماكن في المحافظه كان الجميع صامت تماما وفريال شارده في الزجاج أمامها ولم تنطق بحرف
سليم بحمحمه: انا مختار ليكي فستان وميك اب… هتعمليه ونتصور كام صوره وبعدين زفة صغيره كده ونروح ابويا كان مصر نعمل فرح كبير بس انا قلقته احنا مش حابين
فريال بهدوء: تمام
سليم بغيظ: هو انت هتفضلي تديني الكلام بالنقط كده ما تتكلمي معايا زي ما بتكلم معاكي
نظرت له نظره غريبه ومن ثم ابتسمت بسماجه: هبقى ارقص وانا بتكلم اذا كان دا يريحك
نظر امانه بغيظ انا أمير وهدى فكانوا يكتمون ضحكاتهم بشده وبالطبع كان أمير يغازل هدى خلسه وايضا ينظر لها بمكر لم تفهم سببه ابدا
**********************************
في منزل عائلة سليم
كان ام سليم تطعم جميع الجيران في خيمه المنزل الصغيره وهي صغيره للغايه بزواج ولدها ووحيدها
ام سليم: النهارده عيد عندي…. مش عارفة اوصف فرحتي
محمود بدهشه: امال لو مكنتيش عارفه ان ابنك اتجوزها غصب
ام سليم بلامبالاه: بس البت باين عليها جدعه… عجبتني الصراحه وهي بترد على نوره هي دي اللي تنفع ابنك هترجعه لأهله
محمود بصدمه:طب مش لما تتكلم معاه عدل الاول
ام سليم بمكر: كلو بعد الجواز بيجي…. اهم حاجه نخليهم عندنا هنا اكبر وقت ممكن
محمود بعدم فهم: اشمعنا يعني؟!
ام سليم : علشان طول ما هما هنا هيبقوا مع بعض في اوضه واحده واحنا كل اللي علينا هنعمل فيها مش واخدين بالنا ان جوازه اي كلام
محمود بضحك: صحيح تدبل الورده وريحتها فيها… لسه فيكي العاده دي
ام سليم بضحك: مش هيمشوا من هنا الا وهما زي السمن على العسل…
قاطعه دخول نوره الغاضب: عاجبك كده يا عمي… بقا تاخده الغريبه وانا لا
محمود بغيظ: استغفر الله… يا بنتي هو لعبه دا راجل وعو اللي يختار على كيفه هو بنت هغصبه ولا اي
نوره بغيظ في نفسها: ماشي يا انا يا هي
**********************************
في مكان التجميل
كانت فريال قد ارتدت فستان ابيض كبير جدا وذا زيل طويل وفخم كما أن سليم انتقى لها طريقه معينه في وضع مستحضرات التحميل فأظهرت جمالها ورقاء ملامحها فكانت عروس رقيقه وبسيكة الملامح وجميله جدا…. أما هدى فأرتدت فستان ابيض أيضا ولا تعلم ابدا لما انتقوا هذا اللون لها ولكن ماذا تفعل… حجاب من نفس اللون وجهزوها بشكل جميل للغايه
هدى بسعاده: شكلك زي القمر يا فريال…. زي الاميرات بجد
فريال بإبتسامه: شكلك اجمل مني حقيقي لايق عليكي اوي
هدى بمرح: محدش بيعرف يعلي على العروسه… ولا اي.. وغمزت في آخر حديثها
أطلقت الزغاريد وهذه اشاره تعلن عن وصول العريس… فدلت اليهم سليم الذي ما ان رأى فريال حتى لمعت عينيه بعشق كبير فكانت جميله ورقيقه وأفضل مما تمنى في جميع أحلامه بها تقريبا اقترب منها وهي واقفه تنظر له بتعجب من حالته ومن ثم احضنها امام الجميع ظل متشبث بها فتره طويله حتى تدخل هذه اللعين
أمير بمرح: اي يا عم… مش عارف تصبر لما تروحوا ولا اي
نظر له سليم وهدى بعيظ ومن ثم توجه سليم وامسك بيدها وتوجه بها الخارج والنساء تزغرد بالطبع ودلفوا للسياره متجهين نحو مكان التصوير… كانت فريال متعجبه كثيرا من أفعال سليم ونظراته فمن يراها يقسم ان هذا الرجل قد حصل على حب حياته بعد الكثير من الشقاء والعناء…. فكان ينظر لها بحب وهيام ويقترب منها برقه اثناء التصوير ويتعمد وضع يده على خصرها وجسدها مما جعلها تشعر بالخجل… أما هدى كانت تراقبه بسعاده كبيره انتهو من التصوير اخيرا… ومن ثم الزفه وهي تجمع كبير من السيارات والاغاني الصاخبه من مكان بعيد حتى المنزل وكانت جميله للغايه وظلت هدى ترقص بسعاده وقد ارغمت فريال على مجاراتها فكانت سعيده من أجل اختها الروحيه كثيرا… وبعد الكثير والكثير من الوقت دلفو للمنزل اخيرا ولكن وقعت الصدمه عندما رأوا مأذون يجلس أمامهم
فريال بتعجب: هما اهلك مش عارفين اننا كاتبين الكتاب؟
سليم بتوتر: عارفين
هدى بتساؤل: امال المأذون دا بيعمل اي هنا
….. : انا اللي جايبو… معلش،يا شيخنا تأخرنا عليك بس يلا تقدر تكتب كتابي على الانسه هدى
ماذا…..!
**********************************
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية التنين)