رواية ضحية التنين الفصل التاسع 9 بقلم سهيلة عاشور
رواية ضحية التنين الجزء التاسع
رواية ضحية التنين البارت التاسع
رواية ضحية التنين الحلقة التاسعة
في غرفة سليم وفريال
كانت تجوب الغرفة ذهابا وايابا وهي في قمة غضبها فكيف يفعل هذا المختل هذه الفعله الغبيه بالنسبه الليها…. كيف يخدعهم بهذه الطريقه من تظن نفسك يا هذا… فُتخ الباب و لف سلين بتوتر فهو يعلم الاعصار الذي ينتظره في الغرفه
فريال بغضب: اي المسخره اللي حصلت تحت دي… انتو مفكرين نفسكوا اشترتونا ولا اي… انتو مفكرين نفسكوا في روايه ولا فيلم عربي قديم اسمع يا سليم بيه الله في سماه انا ممكن اطربق الدنيا فوق دماغك ودماغ البغل صاحبك كلو الا هدى فاهم… انا صابره بس غلشان اجيب اخرك اوعى تكون مفكر اني خايفه منك ولا خايفه من السجن تبقى اهبل… انت متعرفش انا مين
كان ينظر لها ويتابعها ببرود: انزلي لصاحبتك بكره وشوفيها مبسوطه ازاي…. انت لو مكنتيش واخده بالك ان هما الاتنين مايلين لبعض تبقى عبيطه… بصي لنفسك يا فريال محدش بيطلع خسران غيرك صاحبتك بكره هتبقى اسعد واحده في الدنيا على ايد أمير…. واه على فكره هو كان قلي انه هيعمل كده بس انا فكرته بيهزر لو كنت اعرف انه بيتكلم جد كنت همنعه انا تفاجأت زي زيهم
فريال بغيظ: المفروض اني أصدق صح!
سليم بهدوء: والله انا قلتلك اللي عندي وانت حره…
تركها واخذ ثيابه ودلف للمرحاض وعقله يفكر في الف شيء اما هي فكانت غاضبه للغايه تشعر وكأن الدنيا ضاعت من يديها….. ابدلت ثيابها لمنامة قصيره كانت هي الوحيده المحتشمه وسط الثياب الموجوده فكانت ثياب عروس بالطبع وجلست على السرير تفكر في حديث سليم فربما معه الحق فكانت هدى مصدومه بالفعل ولكنها ليست حزينه ليست غاضبه شعرت لوهله انها سعيده بتلك الزيجه…… قاطع شرودها وهو يخرج من الحمام يردي ملابس النوم خاصته واتجه بجوارها على السرير وما ان مدد جسده حتى هبة واقفه
سليم بتعجب: في اي انت كويسه… قمتي مره واحده كده لي؟
فريال بغضب: انت مالك… هو انت هتحاسبني
نظر لها بغيظ وهي تتجه نحو الدولاب تخرج منه غطاء ايضافي لتقوم بفرده على الأرض وتتمدد عليه
سليم بغيظ: ودا اي ان شاء الله…. انت مراتي اي المشكله لما تنامي جمبي انا مش قا-تل نفسي عليكي يعني هنام بعيد متخافيش
فريال بسخريه: مش انت اللي يتخاف منك…. احنا هنخلص من موضوع اهلك دا وانا عندي سفريه مهمه اوي الصومال كمان شهرين وكان اتفاقي معاك ان…
سليم بمقاطعه: مش محتاجه تقاطعيني… احنا هنقعد هنا الشهرين دول ومن بعدهم على المطار على طول انا قد كلمتي… بس طول محنا هنا لازم نتعامل قدام اهلي والناس هنا اننا اتنين متجوزين عاديين جدا انا مش عاوز مشاكل
فريال ببرود: اللي تشوفوا….. واولته ظهرها وحاولت النوم
سليم بتلاعب: وانت من اهله يا مراتي
ااخ باتت تكره هذه الكلمه…. ظل يتألما بحزن كبير فهي حبيته واصبحت زوجته وكلما ضاقت بهم المسافه التي يبقون فيها تزيد هي من البعد…
**********************************
في غرفة أمير وهدى
كانت تجلس والصدمه على وجهها ولكن لا تعلم لما هي سعيده…. خرج من المرحاض وهو يجفف شعره وكان يرتدي ملابس بيتيه مريحه
أمير بإبتسامه: انت لسه مغيرتيش
هدى بعدم استعاب لأي شيء: هو اللي حصل دا كان حقيقي
جلس بجوارها وامسك يديها بهدوء: بصي يا هدى… انا عارف ان اللي انا عملته دا غلط مكنش ينفع يحصل بالطريقه دي معاكي كل الحق فعلا بس قليلي كنت أعمل اي لو كنت استنيت لحد ما اطلب ايدك او اقول لفريال بما انك بتعتبريها عيلتك تفتكري كانت هتوافق… دي مش بعيد عليها كانت تاخدك وتهرب بيكي… انا اسف على الصدمه اللي انت فيها بس انا راجل دوغري يا هدى انا بحبك…. انا عارف ان دا برضه الوقت الغلط اللي اعترف بيه بحاجه زي دي بس انا بحبك من اول يوم شفتك فيه هو كان أول يوم شغل ليا في المنطقه بتاعتكوا كنت بشوفك دايما وانت راجعه من شغلك كنت بسمع صراخك وابوكي بيضربك وكنت بقف عاجز مش عارف اعمل حاجه خايفهد حد يقلك عليكي كلمه وحشه لو أدخلت اصلي هتدخل بصفتي اي بس تعرفي… كنت بطمن اول ما اعرف ان فريال جات عندك كانت كل اخبارك عندي وكنت براقبك طول الوقت انت إدمان بالنسبالي
هدى بصدمه: انت بتضحك عليا صح؟…. انا عارفه انك زعلان علشان اللي بابا كان بيعمله فيا علشان كده دفعت كل الفلوس دي و…..
أمير وهو يضع يده على شفتيها: علشان بحبك…. انت لو كنتي صعبانه عليا كان سهل اوي اشوفلك عريس كويس او اجبلك شقه بعيد عن ابوكي او اجبلك حراسه هي كل واحده هتصعب عليا هتجوزها
هدى بدموع: لو سمحت…. انا مش ناقصه تمثيل كفايا اللي انت عملته دا زمان فريال هتجنن عليا
أمير بإبتسامه صادقه:اقسم بالله بحبك… ورحمة ابويا وامي بحبك… انا مش هجبرك على حاجه قدامك فرصه لحد ما ما نروح السفريه بتاعة فريال ونرجع لو عاوزه تطلقي هطلقك انا كتبت ليكي مؤخر كبير وهجبلك شقه على تبقى مطمنه على نفسك
هدى بتوهان: انا مش عارفه حاجه
أمير بهدوء: انا عارف انت حاسه بإيه… انا هنزل اعملي قهوه علشان تغيري براحتك جبت هدومك هنا
امأت له في هدوء فا خرج وتركها وظلت تجلس متسعة الأعين والصدمه غالبه عليها…. ولكنها فاقت وقررت الصلاه لله لعل الهادي يهديها للطريق الصحيح
**********************************
في المطبخ
كان أمير يعد القهوه ومعها بعض الشطائر لها وله وكان شارد بها ولكنه سعيد انها واخيرا بقربه (صعبانين عليا سليم وامير بصراحه 😂)…. ولكنه كاد ان يوقع القهوه مش شده الفزع فكانت نوره تقف امامه وهي ترتدي كل ملابسها سوداء حتى حجابها منا افزعه بشده
أمير بخضه:في اي يا نوره… اي اللي منزلك كده استغفر الله قطعتي خلفي
نوره بأعين محمره: طبعا منتى عملت فيها روميو انت كمان النهارده…. هما عاملين ليكوا سحر ولا اي ومنزلاك تعمل ليها اكل كمان
أمير بتعجب: لا اله الا الله…. في اي يا بنتي انت انجننتي ولا اي انت هبله اه بس مكنتش اعرف انك ضربتي جامد كده
نوره بغضب: انا هعرف شغلي معاهم هوريكم انا هعمل فيهم اي!
لم يعطيها اهتمام بل حمل الأطباق وذهب
**********************************
في غرفة اهل سليم
ام سليم: شفت يا حج هبل العيال… واحد اتجوز من ورانا والتاني اتجوز العروسه من قبل ما يقلها دا زمن اي دا يخواتي.
محمود بغضب: دا انا هربيهم بس اصبري عليا… اهم حاجه زي ما قلتي يفصلوا معانا هنا معانا أطول فتره وانا هعلمهم قيمة بعض
ومن هنا ستبدأ مرحله جديده عزيزي
**********************************
في غرفة أمير وهدى
كانت قد ابدلت ملابسها لمنامه ورديه مريحه وتجلس شارده بشعرها المبلل وعيونها الشارده… ازدرق ريقه بتوتر فالأول مره يراها هكءا بدون حجاب كانت جميله وبريئه بشده كاد ان يقسم انها اكثر شيء بريء قد رأه في حياته
أمير بإبتسامه: خبط على الباب مدرتيش…. يلا علشان ناكل لقمه مع بعض
هدى بخجل: لا انا مش جعانه… كل انت
أمير وهو يضع الطعام في فمها: كلي… انا مش بحب جو الكسوف دا… ثم اكمل بغمزه: مع انه عليكي قمر
ظل يتحدث معها عن الكثير والكثير من الأشياء التي تخصه ويحكي لها مواقف قد جعلها تص-رخ من الضحك كما اوصل الصوت لجميع من في المنزل تقريبا… وفي النهايه غفت مثل الاطفال أثناء حديثه عدل نومتها ونام بجوارها يجذبها لأحضانه……
**********************************
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية التنين)