روايات

رواية ضحية أهلي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الرشيد

رواية ضحية أهلي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الرشيد

رواية ضحية أهلي الجزء الثالث

رواية ضحية أهلي البارت الثالث

ضحية أهلي
ضحية أهلي

رواية ضحية أهلي الحلقة الثالثة

_ تتجوزيني ؟!.
_ انتَ قولت اي.
_ تتجوزيني يا عائشه ؟!.
“صدمه وقعت عليا انا وندي ، معقول ده رسلان ، بصتله بصدمه وتابعت كلامي بارتباك:
_ افندم انتَ في وعيك انتَ بتقول اي ؟!.
حمحم بخجل وتابع كلامه يشرح الموقف بسُرعه:
_ اقصد تتجوزيني ده الحل مفيش حل غير ده.
_ لا ده مُش حل ومُش هينفع.
ركز بصره عليا واتكلم بهدوء:
_ لا هو ده الحل الوحيد ان اخلصك من اخوكِ وصاحبه.
بصتلي ندي بهدوء وأيدت كلامه:
_ رسلان كلامه صح يا عائشه فعلا هو ده الحل الوحيد اللي هيقدر ينقذك من انك متتجوزيش صاحبه وتخلصي من مشاكل اخوكِ ولا انتِ عاوزه تفضلي ف المشاكل دي ؟!.
تابعت ندي كلامها بتوتر:
_ بتبصلي كده لي بعدين انتَ بقيت مننا وعلينا مُش لازم اقولك لقب المدير.
_ سيبوني افكر شويه.
_ فكري براحتك واحنا مستنين.
“بصتلهم بهدوء ، فكرت في كلام ندي ، انا فعلا مبقتش حمل ضرب ، وزعيق ، وخناق ، حتي الشُغل مبقتش قادره اشتغل، محتاجه ارتاح واريح دماغي شويه من كُل التعب والافكار دي ، قررت في الاخر ان انا اوافق علي قرار رسلان.
_ انا موافقه.
بصلي بابتسامه:
_ اجيب المأذون بليل.
سقفت ندي بحماس:
_ ايوه هو ده الوقت الصح وكمان اخوها مُش هنا بليل.
ابتسمت بهدوء:
_ كُل ده وضع مؤقت بس.
اتنهد وبصلي بجمود:
_ ويمكن لا ، هروح اتكلم مع والدتك ؟!.
“خرج وسابنا انا وندي ، قعدت علي السرير ، كُنت متوتره ، دماغي مُش راضيه تقف عن التفكير ، مُش عارفه خدت القرار الصح ولا لا ، خايفه بدل ما اكون بخرج من دوامه ، ادخل لدوامه كبيره قاطعت شرودي ندي”:
_ مُش زيهم متقلقيش.
هزيت راسي واتكلمت بخفوت:
_ ولو زيهم اكيد هيبقي اهون.
_ لا هو مُختلف صدقيني مُش كلهم زي بعض ، فيه فرق بين راجل يعتمد عليه وراجل بالمُسمي بس.
ابتسمت وحضنتها:
_ شكرا لانك هنا وبطمنيني دايما يا ندي.
_ يالا نامي شويه يا عروسه عشان متحمسه لبليل بصراحه.
“بعد ما ندي مشت ، نمت علي السرير بتعب ، كُنت بتمني ابقي عروسه حلوه ، لكن ده مُش هيحصل ، بس المهم اكون مرتاحه مُش عاوزه حاجه تاني من الدنيا.
_ عائشه.
_ اي يا ماما سبيني نايمه شويه.
_ كُل ده نوم قومي.
_ سبيني نايمه حتي النوم مبتسيبونيش اتهني بيه.
اتكلمت ندي بعصبيه وهيا بتضحك بخُبث:
_ وسعي كده يا طنط سيبهالي ، هدلق كوبايه المايه دي عليها.
_ انتِ حيو__انه يا ندي والله.
_ حبيبتي قومي يالا عشان تجهزي.
“قومت بعصبيه ، مبحبش اكون نايمه وحد يقاطع نومي ، انا انسانه بتحب النوم ، يمكن انام اسبوع عادي بس للاسف مبيدعموش الموهوبين اللي زيي بعد ما فوقت شهقت بفرحه”
_ ده الفستان اللي عجبني مين جابه ؟!.
_ رسلان ما هو اكيد اهم يوم في حياتك مُش هيعدي بالساهل كده لا ومُش بس ده حجزلك عند الميكب ارتيست اللي كان نفسك تعملي عندها ومُش بس كده ده هيا اللي هتيجي لحد عندك .
اتكلمت بحماس:
_ ده طلع جود بوي والله ثانيه هو عرف منين.
_ سبحان الله نسيت اسأله.
_ ندي.
_ انا اللي قولتله بس هو اللي سألني والله ، يالا عشان نجهزك يا عروسه.
“بدأت اجهز وبعد ما خلصنا وقفت قدام المرايه بفرحه ، كُل حاجه كانت بيرفيكت ، ميكب سيمبل ، ديزاين الفستان ، الهيلز ، الباب خبط وندي فتحت ، وانا كُنت بلف بالفستان فرحانه بيه زي الطفله.
لفيت اشوف مين بيخبط اتصدمت لما شوفت رسلان كان واقف مصدوم ، في عنيه لمعه غريبه ، كان مبهور بيا ، قرب مني بابتسامه ومدلي بإيديه بوكيه الورد خدته بابتسامه خجوله وانا بستنشق ريحته ، مُش هتصدقوني لو قولتلكم يمكن دي احسن حاجه حصلتلي في عمري، اكتر من اللي حلمت بيه.
قربت مني ماما بابتسامه مليانه دموع:
_ انتِ اجمل من القمر والله.
حضنتها بدموع:
_ بتعيطي لي الوقتي.
_ دموع الفرحه انا كده ارتاحت كده اقدر انام وانا مبسوطه مُش شايله الهم ، انا واثقه ان رسلان هيسعدك ، وبعدين ده هو واخد زينه البنات مُش هيلاقي زيك انتِ اللي هتملي حياته بهجه وسعاده.
اتكلمت ندي بدموع:
_ خلاص يا جماعه ده انتوا نكديين.
“ضحك رسلان وقرب مني ومسك ايدي وخرجنا ، اهل رسلان كانوا لطاف جدا ، بيعاملوني زي بنتهم بالظبط ، المأذون كان وصل ، بدأ كتب الكتاب وانتهي بجُمله بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير ، كُنت مبسوطه ومكسوفه وخايفه مشاعر كتير ممتزجه ف بعض استغربت رسلان
لما قام وقف وشدني اقف اتفاجأت من حضنه ليا كُنت مصدومه لكن بادلته الحُضن بابتسامه ”
اتكلمت ندي بضحك:
_ عقبالي يارب بدل ما انا قلقاسه كده ، كفايه يا جماعه عشان جالي جفاف عاطفي.
بعدت عنه بخجل لكن قاطع السعاده دي اخويا ادهم ولحسن الحظ انه جه بعد ما خلصنا بدقايق:
_ الله الله ممكن تفهموني اي اللي بيحصل هنا ده.
اتكلمت ندي بخُبث:
_ فرح زي ما انتَ شايف كده.
_ انتِ بتقولي اي.
_ اجبلك الجاتوه عشان تصدق.
قرب مني لكن رجعت ورا ادهم بخوف فاتكلم بزعيق :
_ بتتحامي ف مين اطلعي انتِ ليلتك سوده.
_ بتتحامي في جوزها.
_ جوز مين انتَ اختي مخطوبه ؟!.
_ مخطوبه لمين ، لصاحبك اللي ميتسماش راجل !!.
“قرب يشدني من ورا ادهم بعصبيه لكن ايد ادهم سبقته وضربته:
_ عيب لما تمد ايدك علي مراتي ، انا عاملك احترام عشان اختك بس لكن تفكر تمس شعره من شعرها اقت_لك فيها وساعتها مش هيرفلي جفن ولا هيهمني حد ، عائشه خط احمر فكر بس تبصلها بصه متعجبنيش ولا تكلمها كلمه.
“كُنت مذهوله من رد رسلان معقول بيدافع عني ، عيني دمعت لاول مره حد يقفله ويحميني قاطع شرودي وهو بيمسح دموعي بكفوف ايده وبيبوس جبيني”:
_ دموعك متنزلش علي ناس متستاهلش وبتإذيكي ، وبعدين انا هنا عشان احميكي.
“بعد ما ودعنا ماما خدني ومشينا ، قبل ما نروح علي بيتنا ، خدني علي البحر ، كان الكافيه شكله جميل ، متزين بالورد ، قرب وشدلي الكرسي عشان اقعد طب والله جنتل مان ، بصتله باحراج:
_ المكان جميل اوي.
_ عملته عشانك.
ابتسمت:
_ انتَ عملتلي حاجات اكبر من احلامي.
_ اتمني انتِ بس.
مدلي ايده بقطعه جاتوه اكلتها منه بكسوف وبادلته:
_ انتَ طلعت طيب اوي كُنت فكراك شرير.
ضحك وبصلي:
_ لازم اكون شرير مع الناس ، بس انتِ برضوا مُش اي حد.
_ مكُنتش فاهمه قصده بس ابتسمت بهدوء.
“قومت وقفت ومسكت ايده ، ووقفنا قدام البحر ، مسكت عصايه وبدأت ارسم قلب علي الرمل ، وهو كتب اسامينا علي الرمل ، عملنا بإيدينا قلب وخدنا صوره وده كان احلي us للذكره نحتفظ فيها.
“كُنت ملاحظه نظراته ليا وابتسامته بين الفتره والتانيه ، خدني وروحنا البيت ، غيرنا ، وصلينا ركعتين”
_ اقلعي الاسدال ؟!.
_ افندم ؟!.
_ اقصد عشان تكوني مرتاحه اكتر.
_ لا انا مرتاحه.
_ لا الجو حر اكيد مخنوقه متتكسفيش انا بقيت جوزك.
“بس ده مكنش السبب اللي مخليني لابسه الاسدال انا دايما بلبس اكمام عشان الكدمات والجروح اللي في جسمي ، قلعت الاسدال بحرج كُنت لابسه بيجامه تحته ، بصلي بابتسامه ممتزجه بالصدمه كُنت قادره اشوف شكله كويس قرب مني واتكلم بخوف:
_ عائشه اي الكدمات دي ؟!.
حاولت ابلغ الغصه اللي جوايا واتكلمت بخنقه:
_ بسبب ضرب اخويا ليا ، انا هلبس الاسدال تاني.
“مسك ايدي وقعدني جنبه شال شعري علي جنب ، بدأ يبوس كُل كدمه فيا مسح دموعي برفق”:
_ انتِ جميله بكُل الحالات متعيطيش ، انا هعالج كُل جروحك والندوب اللي في قلبك ، وهنعالج الكدمات دي هتخف وبعدين والله شكلك جميل بيها .
“بصتله بابتسامه مليانه حب ، مخافش مني ولا اضايق بل بالعكس بيحاول يخفف عني وشايفني جميله مكسرنيش بكلامه هو ازاي كده”.
_ عائشه انا عاوز اعترفلك اعتراف.
بصتله باستغراب:
_ اتفضل.
_ انا بحبك متسألنيش امتي وازاي يمكن اوقات كنتِ بتشوفي تصرفاتي مُش مفهومه بس انا فعلا بحبك عمري ما اتعاملت كده غير معاكِ ولا بقيت عادي وبتعامل طبيعي الا معاكِ انتِ.
_ وصاحبتك ندي عارفه هيا قدرت تلاحظ ده ، وانا قولتلها ، ولما شوفتك لابسه دبله ، كُنت هو_لع فيكِ وفيه بس حاولت اتمالك واهو خدتك برضوا في الاخر.
“صدمه احتلتني ، مَكُنتش قادره اصدق كُل اللي بيحصل ده، كانت جوايا مشاعر غريبه لكن كُنت فرحانه ، كُنت عاوزه اطير زي الفراشه ، حضنته بتلقائيه ، وقولتله:
_ انا كمان بحبك ، وحتي لو مُش بحبك هحبك ، ازاي محبش حد زيك ابقي غبيه.
“عدت الايام وحياتي مع رسلان كانت جميله وهاديه ومُستقره ، ورسلان ساعدني بإن نخلي اخويا ادهم يتعالج ويروح المص_حه ، ودايما بيثبتلي ان اختارت صح وانه مينفعش يتقارن مع حد ، كُنت بتواصل مع ندي ، واوقات كانت بتجيلي ، كُنت بسمع منها مشاكستها ليا وان هيا كانت عارفه حاجات كتير وكانوا بيخططوا من ورايا هيا ورسلان .
كُنت بكلم ندي فون لكن سمعت صوت رسلان وهو بينده بنبره غريبه عليا:
_ اقفلي انتِ الوقتي يا ندي هكلمك بعدين.
_ في اي يا رسلان.
_ ممكن تفهميني اي ده.
بلعت ريقي بتوتر واتكلمت بتعلثم:
_ ده..ده شريط منع الحمل ؟!.
اتكلم بزعيق لدرجه اتنفضت من مكاني:
_ وبيعمل اي عندك في الدولاب.
_ انا هفهمك.
_ انتِ مُش عاوزه تخلفي مني يا عائشه.
اتكلمت بدموع:
_ مُش كده بس انا خوفت.
“بصلي بعصبيه وحرك ايده افتكرت انه هيضربني فرجعت لورا ، قرب مني وطبطب عليا وده بيثبتلي انه حنون حتي وقت الخلاف:
_ متخافيش مُش هضربك ، تتقطع ايدي قبل ما اعمل كده ، وبعدين مفيش راجل يضرب مراته.
ابتسمت من بين دموعي:
_ انا خوفت من ان انا اجيب نُسخه مصغره مني وتعيش اللي عيشته.
_ بس انا مُش زيهم وانتِ دايما بتقوليلي كده.
قرب ومسح دموعي برفق فتابعت كلامي:
_ الافكار مُش سيباني في حالي ، لقيت نفسي بعمل كده من وراك بس خوفت اقولك عشان عارفه انك هتزعل.
_ بس انا برضوا زعلان وانتِ كده غلطانه برضواا.
_ انا فعلا غلطانه يا رسلان مُش هنكر غلطي وبعدين انا واثقه ان انتَ هتبقي اب عظيم.
خدني في حضنه وقالي:
_ انا لسه زعلان منك بس انا عارف انه غصب عنك.
“عدت الايام والشهور والسنين ، واخويا ادهم خرج من المص_حه منتصر ، اخيرا فاق لنفسه وتصرفاته، جالي لحد البيت واعتذرلي وفضل يعتذر وهو بيبكي وندمان ومهما كُنت زعلانه منه فالماضي فسامحته لانه اخويا لكن لا اخفي عليكم سرا علاقتي بيه مُش زي الاول ، رجع لينا تاني بين اهله وناسه واللي بيحبوه ، اتبسطت لفرحه ماما”
” والنهارده تحديدا ”
“بحتفل بعيد ميلادي ال٢٥ انا وعيلتي الصغيره ابني اللي لسه مجاش ورسلان جوزي ، وماما واخويا ادهم وصاحبتي ندي ، النهارده انا مُش لوحدي وده كُله بفضل ربنا ثم رسلان جوزي و كُل الشكر لوقفه ندي جنبي ومساعدتها لينا ”
_ كُل سنه وانتِ طيبه يا اجمل شعنونه ودايما منوره حياتي.
ابتسمت وانا ببصله:
_ وانتَ طيب يا قره عيني.
_ حبيبتي قطعي البطيخه بقي قصدي التورته.
_ انتَ بتتريق عليا يا رسلان ما هو ابنك ؟!.
_ ذله لسان سكتوها يا جماعه ل هتفتح وصله النكد.
_ انا نكديه انا.
قطع قطعه من التورته خدتها منه بابتسامه:
_ شكولاته بتاكل شكولاته.
_ ثبتني ، ثبتني عشان منكدش عليك بس شاطر اجازه من النكد لمده اسبوع.
_ بعد اذنكم هناخد احنا التورته وكملوا فقره النكد بتاعتكم.
_ اقولك سر.
_ قولي سر.
_ كُل ما بتكبري كُل ما بتبقي اجمل واصغر في عيني.
النهايه

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية أهلي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى