رواية ضحكات الأموات الفصل الثالث 3 بقلم علاء جمال
رواية ضحكات الأموات الجزء الثالث
رواية ضحكات الأموات البارت الثالث
رواية ضحكات الأموات الحلقة الثالثة
/ طب احكي يا عماد واوعي تكدب عليا علشان ورينا هعلقك من رجليك لو كدبت علشان انا القضية دي تعبتلي اعصابي ومش ناقص أي حوارات خالص.
/لا هحكي لحضرتك كل حاجة بالظبط . الساعة اتنين بالليل بتبقى الدنيا هاديه دايما ومفيش اي حاجه خالص علشان كده بستغل الوضع ده و بريح شوية على الكرسي قدام الشاشة، بعد ما صحيت على الساعه سته الصبح كده ببص في الكاميرات قدامي لقيت الجثة مرمية على الأرض اترعبت ومكنتش عارف اعمل ايه و ركبى كانت بتخبط في بعض راجعت الكاميرات علشان افهم ايه اللي حصل وشفت شخص لابس اسود في اسود ولكنه شكله إنسان عادي بس كان لابس قناع ومغطي وشه وكان شايل الجثة دي وحطها علي الأرض وابتدأ يخلع عنها ملابسها كلها وسابها زي ما ولدتها أمها وبعدين ومد ايده ناحية وشها وسحب حاجة كده مقدرتش اشوف ايه هي مكانتش واضحة اوي في الكاميرا ولكنها والله اعلم تشبه القناع كده و بعدها اخرج كاميرا من شنطته وابتدا يصور الجثة ومشي بكل هدوء ولا كأنه عمل حاجة خالص .
/وبعدين كمل ، جبت حكاية الوحش دي منين؟ انت بتتفرج على افلام كتير ولا ايه ؟
/ ولا افلام ولا حاجة حضرتك بس لما مكنتش عارف اعمل ايه اتصلت بمراتي لاني دائماً بشورها في كل حاجه بعملها . قولت يمكن يكون عندها حل علشان مروحش في داهية ويقولوا كان نايم وسايب شغله ويمكن اتحبس فيها.
كلمتها وحكيت لها اللي حصل ولكن هي كان عندها راي تاني ، اخترعت لي قصة الوحش دي وقالت احكيها ولما الناس هتعرف هتتشهر اوي والكل هيعوز يسمع منك القصة وبكده نتشهر ويبقى معانا فلوس كتير واهي فرصة مكناش نحلم بيها وجت لحد عندنا . ولازم نستغلها كويس . اقتنعت بكلامها وقررت إني انفذ الفكرة ولما حضرتك سألتني اضطريت اكدب عليك واحكيلك قصة محصلتش..
بعد صمت طويل يتحدث الضابط حسن
/الله يخربيتك انت ومراتك ، خلتوني عمال افكر وكنت هتشل لأني مش مصدق الكدب اللي انت كنت بتكدبه وكنت هشيلك انت الجريمة بسبب عبطك وطمع مراتك.
/يانهار اسود ابوس ايدك يا بيه أنا معملتش حاجة ابوس ايدك متودينيش في داهية .
/امشي يا عماد امشي قبل ما اولع فيك انت ومراتك.
أثناء خروج عماد يدخل العسكري محمد ليبلغ الضابط حسن بأن هناك جثة أخري وجدت متروكة في جراج سيارات عمومي ، ليهب الضابط حسن منفعلا.
/طب فرحني وقولي إن الجراج ده كان فيه كاميرات .
/ ايوه يا فندم الجراج كان فيه كاميرات مراقبه وفي كمان مفاجاة هتبسط حضرتك.
يذهب الضابط حسن مسرعاً إلى موقع الجريمة وهو يشعر بأنه قد اقترب من حل ذلك اللغز الذي حيره في الفترة الأخيرة وقبل ان يذهب الى الجثة يذهب مباشرة الى كاميرات المراقبة ، ليشاهد ما حدث. ثم يجد نفس الشكل أمامه رجل يرتدي الأسود الكامل ويحمل امرأة بين يديه ثم يلقيها علي الأرض ويقوم بنزع كل ملابسه ثم يخرج كاميرته ليلتقط لها الصورة المعتادة ولكن قبل أن يقوم بالتقاط الصورة كعادته يخرج حارس الجراج من خلف إحدى العربات ويضرب القاتل بعصاة على رأسه من الخلف . يقع القاتل أرضا ثم يحاول الحارس الامساك به فإذا بالقاتل يباغته بضربة سكين في قدمه ثم يهرب بعدها مسرعا..
لينظر الضابط حسن اللي العسكري محمد ويقول.
/مفاجاة ايه بقي اللي هتفرحني ما القاتل هرب اهو قدام عينك .
/مش دي المفاجأة اللي انا قصدي عليها حضرتك انا قصدي علي ده.
ثم يخرج محمد قناع غريب الشكل ويعطيه للضابط حسن.
/الظاهر يافندم إن القاتل لما اتشاجر مع الحارس خاف وارتبك ونسي القناع ده اللي كان بيحطه على وشوش الجثث بتاعته بس بصراحة معرفش كان بيعمل كده ليه
/هنعرف كل حاجة يا محمد متقلقش كده القضية ابتدت توضح قدامي. مفيش جريمة كاملة لازم القاتل يغلط في حاجة علشان نمسكه .. تعالي نشوف الحارس بتاع الجراج جايز يفيدنا بحاجة..
/عامل إيه يابطل ، لو كنت كملت جميلك ومسكت الحيوان ده كنت بقيت بطل فعلاً وجايز كنت اديتك الشارة بتاعتي وتبقي انت الظابط الجديد..
/ههههه شكراً يافندم
/قولي بقي مشوفتش اي حاجه غريبة تقدر توصلنا للي بيعمل كده.
/والله يافندم انا كان نفسي امسكه واخلصكم من الموضوع كله لكني مقدرتش .
/طب احكيلي كده ايه اللي حصل بالظبط؟
/انا كنت بمر على المكان كعادتي في الوقت ده وفجأة لقيت القاتل داخل الجراج ومعاه الجثة رماها علي الأرض وقلعها كل هدومها وانا واقف مذهول من اللي بيحصل مكنتش مصدق إن الوحش اللي الناس كلها بتتكلم عنه كان واقف قدامي كده وكنت منتظر الفرصة المناسبة علشان امسكه.
/يعني بعد ما قلعها هدومها محاولش يعمل اي حاجه غريبة يعني يغتصبها او يعتدي عليها..
/لا حضرتك هو كان عايز يصورها وبس ولكن كان في حاجة غريبة شوية ظهرت عليه و لاحظتها فيه رغم إنه كان لابس قناع إلا إنه مقدرش يخفي…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحكات الأموات)