رواية ضحايا الماضي الفصل الخامس 5 بقلم شهد الشورى
رواية ضحايا الماضي الجزء الخامس
رواية ضحايا الماضي البارت الخامس
رواية ضحايا الماضي الحلقة الخامسة
بقصر الجارحي
على طاولة الطعام حيث يجتمع الجميع لتناول طعام العشاء بتوتر و نظرات رهبة تصوبها على ادهم قالت هنا :
انا موافقه يا جدو على جوازي من ادهم !!!
ابتسم أدهم بمكر و هو يتذكر ما حدث الليلة الماضية عندما استغل خلود الجميع للنوم متوجهًا لغرفتها ثم دلف لغرفتها بدون ان تأذن له انتفضت من على فراشها تصرخ عليه بحدة :
انت ازاي تدخل من غير ما تخبط
دفعها للحائط الذي خلفها مكممًا شفتيها بيده قائلاً بغل و غضب :
بكره تقولي للكل انك موافقة على جوازك مني و لو سمعت غير كده ماتلوميش غير نفسك
هنا بنفي و هي تدفعه بعيدًا عنها :
مستحيل أوافق على جوازي منك
أدهم بسخرية و قسوة :
الحال من بعضه انا مش بطيق ابص في خلقتك اصلا بس معنديش استعداد اخسر كل اللي وصلت ليه في السنين دي كلها بسبب واحدة طماعة و ماشية على حل شعرها زيك
رفعت يدها حتى تصفعه بعد أن اهانها بتلك الطريقة :
أخرس يا قليل الادب
لكن علقت يدها بالهواء بعدما التقطها أدهم قبل أن تنس صدغه قائلاً بقسوة و هو يضغط عليها بقوة :
يبقى جرى لعقلك حاجة لو فاكرة انك ممكن ترفعي ايدك على ادهم الجارحي و يسكتلك فوقي لنفسك يا حلوة و اعرفي انت واقفة قدام مين
هنا بدموع و هي تسحب يدها التي يضغط عليها بقسوة مت بين يديه :
لو انت اخر واحد على وش الأرض انا مستحيل أوافق عليك يا أدهم
اخرج هاتفه واضعًا شاشة الهاتف أمام وجهها قائلاً بقسوة و هو يلقى عليها نظرات اشمئزاز و احتقار :
يا توافقي يا الصور دي تروح لجدي و تتفضحي انتي و امك و تطلعوا بره القصر ده
توسعت عيناها بصدمة و هي ترى صور لها تنام على فراش عارية لا يسترها سوى شرشف خفيف بل و صور أخرى باوضاع غير لائقة نظرت له قائلة بغضب و صدمة :
صور ايه دي…..دي كدب مش حقيقة !!!!
أدهم باحتقار :
لا حقيقة و مش كدب و بلاش تعملي الشويتين دول قدامي لان محدش في البيت ده فاهمك قدي انتي و امك
نفت برأسها عدة مرات تقسم ان تلك الصور لا تخصها و لا تعرف كيف تم التقاطها بينما هو بقى يلقى عليها محتقرة
نظرت له قائلة بدموع :
اطلع بره
ضحك بسخرية قائلاً بتهديد و أعين قاتمة بثت الرعب بداخلها :
بكره مع كلمة مش موافقة في نفس اللحظة الوصر دي هتروح للكل و تتفضحي فاهمة
خرج من الغرفة لتنهار هي ارضًا تبكي بقوة هي تردد بقهر :
بكرهك يا أدهم بكرهك
افيق من شروده على سليم و هو يقول بجدية :
على خيرة الله الفرح بعد اسبوعين تكون الامتحانات اسبوعين و طبعا هما هيعيشوا معانا هنا الجناح الفاضي اللي فوق هيتوضب ليهم و الشغل قاسم هيمسكه لحد ما ترجعوا من شهر العسل
هل فكرت معذبي بأن الحب تضحية وإيثار تفاهم واستقرار وأمان معك اعيش الصدمات…الخوف والبكاء لي في الحياة رغبه..وهي ان اعيش حره حتى لو للحظة اكون انا صاحبة قرار انا الان…
بينما أدهم يفكر كيف سيخبر سمر خطيبته بتلك الزيجة التي لم يكن يتوقع ان تحدث !!!
………
بمنتصف الليل بقصر الجارحي
كانت تجلس بغرفتها تتحدث بالهاتف بغل :
دي اخر مرة هساهدكم فيها يا ثريا لاني مش ناسية اللي حصل زمان و احمدي ربنا اني لسه ساكتة لحد دلوقتي
ثريا بسخرية :
انتي ساكتة لحد دلوقتي يا هدير عشان عارفة انك هتشيلي الليلة لوحدك انتي اللي خبطيها بالعربية يومها و بسببك ماتت يعني احنا ملناش دخل
ثم تابعت بتهديد :
يعني انتي اللي تحمدي ربنا ان احنا ساكتين لحد دلوقتي و ما بلغناش عنك
هدير بغل :
اه يا ولاد……
قاطعتها ثريا قائلة بتحذير :
بلاش تغلطي في الكلام عشان منزعلش سوا و انتي عرفاني زعلي وحش
هدير بغل و غضب :
انا غلط زمان لما سيبته ليها كل السنين دي و غلط لما سمحت لواحدة زيك تاخده مني تاني على حياة عيني و زي ما قتلت ليلى زمان عندي استعداد اقتل تاني فخافي مني !!!!!!
ثريا بغضب :
خافي انتي مني يا حلوة و اعرفي اني مش بتهدد انتي كبرتي يا هدير و مش حمل مرمطة و سجن على اخر الزمن و مش عايزة افكرك اني الكاميرات اللي قدام القصر انا اللي حذفت منها تسجيل الحادثة بس لسه معايا اعتقد انك مش هتحبي انهم يظهروا و خصوصا لو اتبعتوا لولاد ليلى في رسالة من مجهول طبعا هما ما هيصدقوا
صمتت هدير تكور قبضة يدها بغل لتتابع الآخرى بغرور و سخرية :
مش قولتلك خافي مني !!!!
……..
في صباح اليوم التالي ذهب كلاً منهم لعمله و لا
احد يعلم ما ينتظره !!!!
بمستشفى الجارحي
بتوتر كانت تطرق باب مكتبه و ما ان سمح بالدخول دخلت بتوتر شديد و هي تنظر للارض قائلة :
شكرا انك ساعدتني و اسفة ع اللي حصل بسببي
نظر لها بتساؤل لتتابع هي قائلة :
يعني عشان الكلام اللي قاله ليك ابيه إلياس و مازن متزعلش منهم ده بس من خوفهم
ابتسم بهدوء قائلاً :
اولا مفيش داعي للشكر لان اي حد كان هيعمل اللي عملته….ثانيا مش انتي اللي غلطتي عشان تعتذري
سألته بدون مقدمات :
ريان هو انت بتكرهني
قطب جبينه مرددًا ما قالت :
بكرهك !!!
ثم تابع بتساؤل :
ليه السؤال ده
نظرت للأسفل قائلة بحزن :
عشان مش بتتكلم معايا و علطول إجابتك مختصرة كأنك مش طايق تتلكم معايا كلمة واحدة كمان قولتلي شيلي الالقاب و كمان عشان انت بتكره عليتنا
ابتسم على طريقة حديثها الطفولية التي تروق له قائلاً بابتسامة جذابة :
انا مش بحب الكلام الكتير و لما طلبت منك ما ترفعيش الالقاب بينا كان قصدي وقت الشغل و كمان انا مش بكره عيلتكم كلها يعني الكره اللي جوايا لأشخاص محددين اكيد انتي مش منهم لاني معملتيش حاجة تأذيني لا انتي و لا والدتك و لا والدك
ثم تابع بتساؤل و مكر :
بعدين هتفرق معاكي بكرهك او لأ
بتوتر و هي تقوم بالضغط باسنانها على شفتيها :
اه…..اه يفرق لأنك ابن عمي…و كمان لاني…
– لانك ايه يا ندا
وضعت يداها الاثنان خلف ظهرها
قائلة بتوتر و خجل :
معرفش بس مش عايزاك تكرهني
ضحك بخفوت قائلاً :
حاضر مش هكرهك
تأملت ضحكتها لأول مرة باعجاب و هيام ليتابع هو بابتسامة قائلاً :
لسه زي ما انتي لما كنتي صغيرة كنتي تقفي و ايدك ورا ضهرك لما تكوني متوترة اوي مش عارفة تقولي ايه
بخجل أجابت :
انت لسه فاكر
تنحنح قائلاً بجدية جعلتها تتعجب أليس هو من كان يضحك و يتحدث معها قبل قليل :
يلا على التدريب يا دكتورة و ياريت المرة دي ما تفقديش وعيك لاني معنديش استعداد اخد كلمتين من اخوكي لو دخلت البيت و انا شايلك !!!
غادرت سريعًا بينما هو ابتسم و هو ينظر لاثرها بحب ثم تابع عمله مرة أخرى !!!
……..
بقصر الجارحي
كان يصعد الدرج المؤدي لباب القصر الداخلي و بداخله يتمنى ان لا يتلتقي بها لكن ها هي تفتح الباب له بابتسامة سعيدة سألته :
ادم عامل ايه
تنحت جانبـًا لكي تسمح له بالدخول ليجيبها قائلاً ما ان دخل للداخل :
كويس…..جدي و خالي فين
– في المكتب
حولت فتح أحاديث معه قائلة :
حياة و أمير و اوس و ريان عاملين ايه
جاءها رده البارد كالعادة :
كويسين الحمد لله
كاد ان يتوجه للمكتب فأوقفته قائلة :
انتوا مش بتيجوا هنا ليه بقالكم كتير
– مشغولين
قالها ثم دخل للمكتب غير مباليًا بها لتتنهد بحزن كبير و الم و هي ترى بوضوح عدم رغبته بمشاركتها اي حديث و جفاءه بالحديث معها صعدت لغرفتها تلقى بجسدها على الفراش تبكي بقوة
بالأسفل….بعد وقت خرج ادم من المكتب تاركـًا الاثنان بصدمة كبيرة لم تقل عن صدمته هو ايضًا ببداية معرفته !!!!!
………
بالأعلى…..كانت تجلس بالغرفة مع والدتها التي تقوم بقراءة تلك المجلة الخاصة بالازياء
هنا بتساؤل :
ماما ايه رأيك في جوازي انا و أدهم
هدير بسخرية :
عملتي اخيرا حاجة عدلة في حياتك و عرفتي توقعيه عشان نفضل عايشين في العز ده
هنا بحزن من كلماتها و من أدهم و ما يفعله بها :
أدهم مش بيحبني
هدير معنفه اياها :
بلاش كلام فارغ هتعملي ايه بالحب
هنا بدموع و حزن :
الفلوس مش كل حاجة
هدير بغضب و غل :
لا الفلوس كل حاجة عشان الفلوس انا قبلت زمان اتجوز ابوكي اللي كان أكبر مني بعشرين سنة عشان معيش فلوس زمان خسرت الوحيد اللي حبيته الفلوس بتحقق حاجات كتير
هنا بدموع :
مش هبقى مبسوطة معاه أدهم مش بيطيقني ده حتى اجب…….
قاطعتها والدتها قائلة بقسوة :
الفلوس هتخليكي مبسوطة و لو حاولتي تبوظي الجوازة دي يا هنا مش هيكفيني موتك انا اصلا كنت ناوية اعمل اي حاجة عشان اخرب خطوبته بس هي جت من عند ربنا و هو اللي طلب
قالتها ثم غادرت الغرفة و تركتها تبكي بقوة و هي تتذكر كلماته القاسية لها مثلما تفعل هي تمامًا
………
بشركة الأدم
بمكتب أمير…..كان يجلس على الاريكة الجلدية الموجودة بمكتبه شاردًا بالنظر لهاتفه الذي قام بفتحه على احد الصور الذي التقطها لها خلسة دون علمها يناظر صورتها بحزن و عشق
كان شاردًا لم ينتبه لحياة التي طرقت الباب ثم دخلت عندما لم تسمع الأذن بالدخول منه لتقع عيناها عليه و هو يجلس على الاريكة شاردًا بالنظر إلى صورتها تنهدت بحزن قائلة :
ما تقولها و تريح قلبك و قلبها
اغلف هاتفه سريعًا و التفت لها قائلاً :
حياة
جلست بجانبه قائلة بحزن لأجله :
قولها و ريح قلبك و قلبها يا أمير
تنهد بحزن قائلاً :
خايف عليها
– من مين !!
نظر للفراغ شاردًا و هو يردد :
مني و من انها تتأذي بسببي
ربتت على كتفه قائلة بابتسامة :
انت بتحبها و عمرك ما هتأذيها
ابتسم بسخرية قائلاً :
ما هو كمان كان بيحبها و اذاها و اذانا
حاوطت وجهه بيديها قائلة :
هو عمره ما حبها يا أمير انت مش هو بلاش تخلي مخاوفك تتغلب عليك و تخسرك فرح
ابتلع غصة مريرة بحلقه عندما قالت :
هتبقى مبسوط لو ضاعت من ايدك و بقت لغيرك
اخفض وجهه قائلاً بحزن و غيرة :
نار في قلبي بتأيد كل ما بفكر في كده
ثم تابع بحزن و الم :
عارف انها بتحبني بس خوفي اكبر اللي حصل زمان مش سهل و محدش فينا احنا الخمسة ينكر انه سبب عقدة و خوف لكل واحد فينا محدش يقدر ينساها طول العمر
ربتت على يده قائلة بتشجيع :
قولها ع اللي جواك احكيلها اللي حصل و هي هتقف جنبك و تعدوا كل ده سوا يمكن وجودها جنبك يمحي الخوف ده
نظر للفراغ بحيرة لتتابع هي :
خوفك من أنك تأذيها اكبر دليل على حبك ليها و طالما بتحبها اتأكد انك مش هتأذيها لان اللي بيحب عمره ما بيأذي انت مش يوسف العمري و لا هي ماما صوابعك مش زي بعضها و مش معنى ان هو وحش و فشل انه يكون اب و زوج انك هتفشل و تكون زيه
سألها بحيرة و حزن :
طب و لو اذيتها و خسرتها
تنهدت قائلة بابتسامة و هي تربت على
وجنتيه بحنان :
ليه نفترض الوحش عيش اللحظة و خليك في النهارده و ما تفكرش في بكره قربك منها طالما هيسعدك و يسعدها يبقى ما تتأخرش لحظه في أنك تاخذ الخطوة دي يا أمير
ثم تابعت بتشجيع و هي ترى تأثره بكلماتها :
روح و صارحها بكل اللي في قلبك قولها على كل اللي جواك انت و هي تستحقوا تعيشوا الحب ده و تكونوا مبسوطين
نظر لها لتخرك رأسها بنعم مشجعة اياها على اتخاذ تلك الخطوة ليبتسم لها بحنان و سعادة مقبلاً وجنتها بحب قائلاً بحب :
احلى اخت في الدنيا رينا يخليكي لينا
ابتسمت بسعادة و هي تراه يخرج راكضًا للخارج مأكد سيذهب لها دعت لهم بالسعادة ثم توجهت لمكتبها المتواجد بالشركة التي بدأت العمل بها منذ أن كانت بالسنة الأولى لها بجامعة الهندسة بناءًا على طلب شقيقها
……..
لم يكن ليصدق ان كل ما رأه مجرد تخيلات و ليس بحقيقة بمنتصف اليوم أخذته قدمه للفيلا اليوم يتمنى حقًا ان تكون حقيقة ترجل من سيارته يبحث بعنياه يمينًا و يسارًا ثم دخل للداخل تحت نظرات تعجب من جميع الحراس الذي يحاوطون الفيلا
دخل للداخل و ما ان دخل و وقعت عيناه عليها توسعت عيناه بصدمة و تصنم جسده و هو يرها تجلس أمامه على الاريكة و امامها على الطاولة العديد من الكتب تضم شفتيها و تصب كامل تركيزها على ما بيدها افيق هو من شروده بها و كذلك هي من تركيزها على صوت رحمة
قائلة بسعادة :
اوس ازيك يا بني واحشني اوي انت و اخواتك مش ناوين ترجعوا البيت بقى
أوس بصدمة و لا يزال ينظر تجاهها :
مين دي !!
رحمة بابتسامة :
دي مهرة بنت اختي مش قولتلكم انها هتيجي مع بنتي نوران يعيشوا هنا
اومأ له قائلاً و لا زالت عيناه ترفض التوقف عن النظر لها :
اه معلش نسيت
جاء صوت نوران من الداخل تنادي على والدتها التي ذهبت إليها سريعًا بينما هو اقترب منها قائلاً :. انتي اسمك مهرة
اومأت له قائلة بابتسامة رقيقة أسرت قلبه :
حضرتك اسمك أوس مش كده
اومأ لها قائلاً بابتسامة و هو يجلس على
الاريكة خلفه :
اقعدي واقفه ليه
اخفضت وجهها قائلة بحرج :
ما يصحش حضرتك
– اقعدي يا مهرة
سألها بفضول :
انت في سنة كام و عندك كام سنة
نظرت له قائلة بابتسامة :
انا في أولى جامعة و عندي ١٨ سنة
– كلية ايه
– فنون جميلة
سألها بفضول و هو يتأمل لو خصلات شعرها الأحمر الناري :
هو ده لون شعرك حقيقي
اومأت له بخجل ليتابع هو بتساؤل :
انتي مصرية صح
ابتسمت و هي ترجع خصلات شعرها خلف
اذنها قائلة :
اه مصرية و لو قصدك يعني عشان لون الشعر فجدتي من ناحية ماما مش مصرية و انا وارثة منها الشعر الاحمر
نظر لها مرددًا بغزل و إعجاب :
هي جدتك كانت جميلة كده
انتفضت واقفة قائلة بتوتر و خجل :
انا هروح اشوف خالتو
كادت ان ترحل ليمسك يدها قائلاً باعتذار :
انتي زعلتي من اللي قولته انا مكنش قصدي اسف لو ضايقتك ان……
لكن قاطع حديثه صراخ فرح بأسم أخيه ركض الجميع لغرفتها ليجدوها فاقدة للوعي !!!!
……..
على الناحية الأخرى
يقود سيارته متوجهًا لها عازمًا على اتخاذ تلك الخطوة و ليحدث ما يحدث فشقيقته محقة حين قالت ” ليه تفترض الوحش عيش اللحظة و خليك في النهارده و ما تفكرش في بكره قربك منها طالما هيسعدك و يسعدها يبقى ما تتأخرش لحظه في أنك تاخذ الخطوة دي يا أمير ”
اخرج هاتفه ليعرف اين هي حتى يذهب لها وضع الهاتف على اذنه ما ان سمع صوتها أراد أن يوقف السيارة لكنه لم يجد بها فرامل ابتلع ريقه بصعوبة قائلاً بحب و هو يرى نهايته أمام عينيه خاصة بعد ظهور تلك الشاحنة أمامه من بعيد :
فرح
اغنض عينيه قائلاً بحب :
انا…انا بحبك و عمري ما حبيت في حياتي غيرك خليكي دايمًا عارفة ده و سامحيني لو وجعتك بأي تصرف مني بس صدقيني غصب عني يا حبي
الاول و الاخير
كادت ان تجيب لكن بدون مقدمات أستمعت لصوت تصادم و صريخ لتصرخ بعلو صوتها قبل أن تسقط فاقدة للوعي :
أميييير !!!!
…….
كانت تأخذ الغرفة ذهابًا و عودة و الاخر يجلس على الفراش ينظر لساعة يده من الحين للآخر بانتظار وصول تلك الرسالة المصحوبة بفيديو مصور لسيارة تلتهمها النيران مرسلة له على احد مواقع التواصل الاجتماعي…..سألته ثريا بلهفة :
ها عملت ايه !!!
ابتسم قائلاً بمكر و هو يضع شاشة الهاتف أمام وجهها :
حصل مستحيل يطلع من الحادثة دي حي
التمعت عيناها بسعادة قائلة :
عقبال ما نخلص من الباقين !!!!!
……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحايا الماضي)