روايات

رواية صوت من المجهول الفصل الثامن 8 بقلم زينب ماجد

رواية صوت من المجهول الفصل الثامن 8 بقلم زينب ماجد

رواية صوت من المجهول البارت الثامن

رواية صوت من المجهول الجزء الثامن

صوت من المجهول
صوت من المجهول

رواية صوت من المجهول الحلقة الثامنة

ضليت اباوع عليه .. محترك وعصبي ويضرب لوحده ..
شفت شخصيته .. وشفت هيبته
وشفت شكد الناس تحترمه وتحسبله احساب
وشفت جوانب من شخصيته تجاهله وعصبيته
شنو الجوانب اللي لازم اشوفها بشخصيته واتعرف عليها وراح اكدر اتعايش ويا هيج انسان .. ما احترم ولا قدر اكصر ليلة خاصة بحياة أي اثنين .
رجع دخل.. يباوع بوجهي توقعني كاعد ابجي
بس ما جنت ابجي .. صح الشعور من داخلي متأذية
بس دمعتي اصعب منو تنزل بأي موقف مو بسهولة ابجي
تعداني وراح اخذ الريموت ونصى التلفزيون ع الصفر
كانه جواب اعتذار على اللي سواه .. بس بطريقة غير مباشرة
وكعد ع القنفة حاط اديه فوك راسه وكأنما هموم الدنيا كلهت فوگ ظهره .
اندكت الباب ..
كام من مكانه هو وراح للباب ..
واجه كال : بس حجابج يريدون يدخلون العشا ..
جريت الحجاب والعباية حطيتهم على راسي ودرت وجهي للحايط وانطيتهن ظهري .. سمعت صوت عمه يكله : شنو ما مبدل بعدك بالبنطرون
– هسه اتعشى وابدل ..
دخل النادل مال الفندق حط العشا
وايوب برا عمه كاعد يحجي ويا دقايق قليلة سد الباب
ودخل .. حجه : كومي اتعشي
ما رديت عليه
كمت من مكاني نزعت العباية وصفطتها بمكانها وجريت الحجاب وصفطته فوكه .. عباله راح اتقرب اتعشى .. اتجاهلت ورجعت فتحت البطانية وكعدت ع الجرباية
ضل يباوع عليه .. ما انطيت ردة فعل
رجع كعد ع القنفة ومرجع راسه .. اني رجعت ظهري للسرير وتجيت راسي ليورا كمت اصفن بالتلفزيون بدون انتباه .. عقلي يفكر ويحاول يفسر اللي ديصير
شي بداخلي يكولي اخابر امي واسولفلها واكلها رجعيني واعبر النهر ما دامه ضيك وما اتورط بهيج انسان .. تصرفاته واسلوبه مو طبيعي .. اريد اترك الجمل بما حمل واكول ما مجبورة اتعامل بهالشكل باكثر ليلة لازم يحترمني ويقدر وضعي وخوفي وغربتي وطلعتي من اهلي ..
شي بداخلي يكلي ما مجبورة تتحملين خابري امج
يجي ابالي الصوت واتذكر وهو يكلي دربج طويل وصبرج عند الله جهاد
اخذت نفس واتنهدت .. ربي موجود اني مو وحدي
حتى لو امي ماكو ولا خواتي ولا احد من اهلي موجودين واني ويا هذا الإنسان الغريب .. ربي موجود وديحيطني من كل مكان .. ما لازم اخاف ..ما لازم اتصرف اي تصرف بتهور اصبر واشوف ربي شيحكم بهالامر وبيش يجري الامور اصبر واوكل اموري اله هو يجريها افضل ما اتهور واخربط على نفسي .. اصبر واترك ربي ياخذ مجرى حياتي برؤيته وحكمته افضل مما اني اسير اموري ..
غمضت عيويني واني اردد لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
من ذكرت ربي وكمت اردد الحوقلة احس شي من الطمئنينة جاس گلبي وهديت .. وراحت عيوني تغفي ..
انتبهت على صوت خفيف فتحت عيني
لكيته ديكلب بالتلفزيون وصوت الريموت خفيف وهو يدوس ..
طلعتله قناة المجد للقرأن الكريم .. حطه ورفع الصوت ٣ درجات ورجع راسه للقنفة
رجعت عيوني تغفي ..
غفيت ما ادري شكد وفتحت عيني صدت بالتلفزيون
الأية المكتوبة بالتلفزيون ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) ابتسمت
مصادفة جميلة بس راح اعتبرها مسج من ربي حتى لو اني نايمة ولو اني بأي حال اني بعيون ربي اللي ما تنام ولا تغفل عني .
درت وجهي عليه لكيته غافي
الاكل على حطيته مكشوف .. تمن وفوكاه كومة لحم ودجاج وكباب وسلطات وعصاير وحلويات وبقلاوة .. طلعت من العلاليك اللي بالجنطة خواتي حاطات بيها ملابسي ومكياج وهيج حطيته فوك الاكل لان حرام نعمة الله تبقى مكشوفة ومحد كاعد ومحترمها .. بقيت اغطي بيها ..
فتحت كنتور صغير بالغرفة لكيت بيه ديباج ابيض ثاني
جريته وفتحته ورحت يم ايوب هو نايم بالبنطرون والفانيلة الداخلية حطيت البطانية عليه دا اغطي فز هو بسرعة .. اخذها من ايدي وكعد : اعشيتي ؟
اتجاهلته ورحت لفراشي تمددت واتغطيت هو بقى كاعد احس بيه حركة تنفس تنهد .. اني غمضت عيوني وغطيت بنومي .. حسيت من نومي وهو يدخل ينام بالجرباية بس بالشورت والفانيلة بقيت نايمة صفح ورجعت لنومتي مهتميتله ..
ورا شوية حسيت باوعت هو كدامي متمدد يمي ورافع ايده على راسه ومنتجي صافن بالتلفزيون رغم بعدا القران يقرا ومبين ما مركز بالايات باله يسولف وملامحه تحجي حزن وقهر ما اعرف سببهم .
تركته ورجعت غمضت عيوني بس هالمرة غطيت بنومتي حيل ما اغفي واكعد .. حسيت نمت هواية ..بعز نومتي ما احس الا احد ديجرني بقوة .. فتحت عيوني .. الغرفة ظلمة هندس حتى التلفزيون مطفي
احاول ابعده عني بس هو اقوى واكبر مني بنية وجسد
مدا اكدر اسحب ايده لو اوخره عني .. جرني بقوة .. احس الوجع بجسمي احس شي غريب صارلي وكاعد اتأذى واحاول ابعده .. بس ما ديتجاوب ويايا اخذني بقوة وبظلمة وتمم ليلته وكام مني
ما مستوعبة شنو صار وشديصير
نايمة واتقربني وظلمه لا اشوف لا احس بس بالاذية ..
رغم كام بس بقيت اتلوى بمكاني .. اتأذيت كلش
فتح باب الحمام ضوا الحمام ضرب ع الغرفة .. كمت من مكاني
احس بين دم .. كأنما اجتني العادة وحسيت فراشي بيه دم .. بس الالم عندي اقوى من شعور الخوف من الدم اريد اروح للحمام بس هو بيه اسمعه ديسبح .
خواتي علموني ووصوني ودلوني على قماش ابيض حاطي بجنطتي بس اريد اندل واوصل للجنطة الوجع وظلمة الغرفة مدا يخلوني اندل وادور شي
اريد اعرف افتح ضوا منين ما اندل
كمت افردش بالغراض مال الجنطة لحد ما طلعت القماش الابيض نظفت نفسي بيه .. هو طلع من الحمام … مجرد ما شفته طلع اني رحت للحمام تعديته وفتت وقفلت الباب .. اباوع الروب مال النوم بيه نقاط دم متلوث
فتحت الدوش ووكفت جواه .. كام يجري المي عليه وعلى ثوبي
احس الموضوع صار اكبر من طاقتي .. اللي صار اغتصاب مو مقاربة زوجية .. اني ما متزوجة كبل وما اعرف هالامور شلون تصير ولا بعمري اتفرجت هيج امور لو عندي رغبة لهالسوالف كلش بعيدة عنهم بس افهم ان الانسان لازم يقارب زوجته بمشاعر او اقل تقدير برضاها ..
اللي صار ويايا اغتصاب حتى لو جان من زوجي
زوجي وعاقد عليه وحلاله افتهم … بس اني بعدني ما اعرفه وهو بالنسبة اليه غريب يجي بهالطريقة يتقربني ويأذيني هذه مو بس اغتصاب عدم احترام وعدم تقدير .. وعدم محبة .. لو يقدر ويحبني او على الاقل يحترمني ميسوي بيه هيج .. يكول هاي صغيرة وهالليلة صعبة عليها ميعاملني بهالأسلوب .
بقيت بالساعة بالحمام اريد استوعب الصار واهضم الموقف
مدا اكدر .. اخابر امي .. لو شسوي .. اتحمل هيج انسان اذاني باول ليلة الي وياه .. اطلع اكوله رجعني لاهلي .. شسوي اني ما اريد هيج زواج احس حيل اتورطت .. رجعوني لاهلي راضية احمد يصكع فوك راسي اقلها جان عندي امي تديرني تحميني ويا هالبشر هذا منو الي ؟
اندكت الباب ما فتحت
رجع دك الباب .. وكال : بس ملابسج هاي
فتحت الباب شوية مديت ايدي اخذت ملابسي
بدلت .. وطلعت مشغل ضوا بس باردة حيل مشيت للجرباية لكيته جار الجرجف … بيه دم وشامره بالكاع وهو كاعد ع القنفة لابس تراك ومدنك ..
جريت البطانية وكعدت بس متأذية .
ارتفع اذان الفجر من تطبيق حقيبة المؤمن بتليفونه
جره يباوع بيه .. وكام من مكانه مد سجادته يصلي .. كمل صلاته وفتح اديه لرب العالمين وساكت .. بس حسيت كانما بجى .. مسح وجهه وكال ( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )
اجا كعد ع الجرباية
كمت من مكاني كام يباوع عليه ديشوف وين اروح رحت كعدت ع التخم
وافكر .. انترنت ما عندي واكو دم قليل يصير اصلي لو حكمها مثل العادة ولازم ما اصلي شلون راح استفسر ..
حجه : السجادة موجودة اذا تحبين تصلين
ما ادري شلون قرا افكاري اني اريد اصلي
جاوبت : عندي دم
– دم الدخلة ما يمنع الصلاة اتوضي وصلي واذا غاسلة غسل الجنابة يجزي عن الضوء .
عقدت حاجبي ( غسل الجنابة شنو هاي محد معلمني عليها ) بس ما اريد اسأله واستفسر بقيت كاعدة حجه : تعرفين تغسلين ؟
ما جاوبته ، حجه من ذاته : غسل الجنابة مثل الغسل من العادة بس بعد كل مقاربة بين الرجل والمرة تبطل الصلاة اذا ما غسلتي واذا حاطة زيت على شعرج او شي على رموشج او صبغ اظافر لازم تزيلين كلشي يلا تغسلين .. تنهد .. غير هيج يبطل وتبقين على نجاسة وصلاتج تبطل
ضليت صافنة بالموضوع
كمت رجعت للحمام غسلت من جديد
ورجعت للغرفة لكيته متمدد ع الجرباية وحاط ايده فوك وجهه وغافي
صليت صلاة الصبح
وكعدت دا ادعي ربي بس واني اشيل عيوني للسما واريد انطق كانما حظيت باحد من اهلي دموعي جرن .. استحيت احجي البداخلي واللي احس بيه حتى لربي صرت بس ابجي واكله ربي تفهمني !؟ مالي غيرك انقذني ساعدني قويني .
لما حسيت هو كاعد يتحرك ورايا .. استحيت
لميت سجادتي وكعدت … لكيته كاعد على حيله احس بحلكه حجي يريد يحجي يسأل بس مجاي يطلع من عنده شي وسكوتي محيره
جان فجر .. فتحت الباب مال البلكون وبقيت اباوع …
حجه : ما راح تنامين
ما جاوبته
رجع راسه ورجع ينام ..
بقيت اتامل طلوع الشمس لحد ما ارتفعت الشمس وعلت ..
اني بعدني على وضعي .. انداريت لكيته وراي .. حجه : المفترض عدنا سفرة لجزيرة كيش انت شنو ابالج
مجاوبته .. تنهد
ما جوعانة .. ما رديت
احاجيج .. اتجاهلت
لزم ايدي : غفران
وخرت ايده وانداريتله : اذا متعود بحياتك السابقة تغلط وتجي بعد الغلط كأنما ما صاير شي فاعرف هذا الموضوع كلش يستفزني وما اقبله وخليني لازمني عنك العيب وومخابرة اهلي وارجع واخلص من رجال اغتصب مرته باول ليلة الها وياه
– اغتصاب ! اي اغتصاب انت مرتي
– لو جنت انسان تقدر الزواج وتقدر مرتك متسوي اللي سويته ويايا اللي صار اغتصاب مو حق مشروع .
عفته ومشيت .. اندار : شنو المطلوب مني هسه اعتذر ؟
– ترجعني للبيت
– يا بيت
– البيت اللي اتشوفه مناسب الي .. بيت اهلي بيت اهلك .. ويا ريت لو بيت اهلي .
تنهد : ان شاءالله
دخل للحمام غسل وجهه وطلع يكولي : شوفيلي البنطرون والقميص مالتي بالجنطة
احس كلبي صار هالكبره منه شنو من بشر هذا رغم كل السواه مستمر يتأمر … بودي اشيل الماعون واركعه براسي وابرد كلبي ..
بس السويته بدون كلام فتحت جنطته طلعتله بنطرون وقميص على صفطتهم حطيتهم اله الميز ورحت للحمام غسلت وجهي رجعت هو كاعد يلبس لفيت الربطة ورحت الملم غراضي
حجه : هذا الاكل تاخذي لو شنسوي بيه لا اني ولا انت اكلنا حرام
ما رديت عليه كمت الملم غراضنا
لميت جنطته وجنطتي وحطيتهن ع القنفة وجريت المعاصم لبستها
ولبست عباتي .. رحت للباب دا اريد افتحها صاح : لحظة
وكفت كال : تليفونج ع الميز جيبي
مشيت اخذ تليفوني هو اخذ الجنط ومشى كدامي واني وراه اباوع مناسين شي انداريت حتى نطلع .. مفاتح الباب ترك الجنط من ايده
– ما اتمنيت الليلة تكون بهشكل
ادري بروحي غلط من فوك ليجوا … اسف غفران
موشحة عيني عنه وساكتة مجاوبته
تقرب من عندي لزم راسي واني لابسه عباية .. وكف ويايا طول بطول تنهد ودنك حط راسه على راسي وهمس : انت اكثر وحدة ما تستاهلين من عندي هيج تصرف بنت اصول وناس وادري ما راعيتج بس الكدامج حيله مهدود وما عنده من بعد الله غيرج طريق يغير حياته ويكلب صفحة جديدة .. مو من حقي اطلب تتحمليني بس اترجاج .
مد اديه وحضني باثنين اديه لصدره
بقيت على وضعي لا تحركت ولا بادرت وحظنته
رجع لزم راسي باثنين اديه وباسني .. وابتعد عني وشال الجنط
طلعنا من الغرفة ..
داس ع الدكمة مال المصعد وباوعلي ما باوعتله
انفتح باب المصعد اشرلي افوت كدامه .. فتت وهو فات ووكف كدامي
داس ع الدكمة انسد الباب طوله كبلي .. ومشاعري مختلطة احبه اكره اريده ما اريده .. ما اعرف
نزلنا كال : بس انتظري بالرسبشن
كعدت انتظر وهو راح يكمل الاجرائات مال الخروج من الفندق
واجا كعد جابوله الاكل البقى كله سفري وبعلاكة .. حجه : يلا
كمنا هو يمشي واني وراه
صعدنا بالسيارة .. شغل السيارة واندار باوع عليهما انطيت ردة فعل
حجه : اني ما رايد اظلمج وانت ما مجبورة تتحمليني وتتحملين وضعي .. وضعي صعب وراح يتعبج حيل .. اتمنى تظلين وياي وما تعوفيني .. بس بنفس الوكت ما اريد اظلمج بيه ..
اذا تريدين بيت اهلج وتكولين ما اتحملك وما اتحمل وضعج حقج والصوج بيه واني اروح لاهلج واكلهم اني مو زلمة ما كدرت اصونها .. واذا ….
قاطعته : اني صرت زوجتك وامري بيدك واللي ترضاه راح ارضاه
باوعلي ابتسم .. اخذ ايدي لزمها بقوة
الله يحفظج .. داس ومشى بالسيارة صف اباب بيت اهله الساعة ٨ وعشرة
دك الباب .. امه فتحت الباب متخبله : شجابكم هسه ؟
– شلون يعني ما نرجع
فات واني سلمت عليها متعجبه .. حجت : صاير شي ؟
– لا
دخلنا جوا .. فات للاستقبال ابوه المبتورة رجله استغرب من شافه : ها بويه خير شو مغبشين
– اشتاقيتلك يابه
باس راسه ودنك اخذ ايده وباسها حجه : الله يرضى عليك ابني شبيكم صاير شي
تقربت من عنده سلمت عليه وهم بست راسه
انقهرت من شفت رجله مبتورة وحسيته من اهل الله ، كال : الله يرضى عليج بنيتي كون سوالج شي
ابتسمت : احنه بخير
ردت امشي اكعد ع القنفة
كال : تعاي كعدي يمي بنيتي .. تشبهين عصام انت الله يرحمه اصيل
– الله يرحمه
كعدت يمه ع السرير
حجه : اذا سوالج شي لو اذاج كليلي اشوي على اذانه بصل انت الغالية بت الغالي وهذا مو بيت عيالج اني ابوج اعتبريني وهذا بيت ابوج مو بيت غريب
كلماته احسهم مثل النسمات اجو على كلبي صدق الرسول لما كال ( الكلمة الطيبة صدقة ) كلماته شكد ما جنت ضايجة وخايفة شلون راح اعيش ببيت غريب من استقبلني هيج اشتقبال احس مي بارد سرى بدمي
دمعت عيوني وكتله : الله يحفظك حجي
هو مرجع راسه للقنفة وبعده القهر بملامحه ..
حجت امه : صاير شي شو ايوب وجهه مكلوب
حجيت : ما ارتاح بالفندق معرف ينام فكالي خلي نرجع انام ابيتنا احس ما تاخذنا نومة هنا .. كتله اللي تشوفه واجيتا بس هو هيج لان ما نايم من البارحة
حجه ابوه : غير عريس شلون ينام
شلونك عريس باوعله ابوه .. انداريت لايوب هز راسه
هو وابوه كاعد يحجون بالعيون ..
حجت امه : اهون عبالنا صاير شي لو متعاركين
حجيت : لا اسم الله نتعارك اول يوم عرسنا شنو السالفة
– شمدريني بعد
باوعتله .. مايل راسه واني احجي وما ينطي اي ردة فعل حجت امه : اصعد نام ما طولك تعبان كبل لا يجون خطار .
ما جاوبها ولا انطى ردة فعل
اندارت عليه : ليش لابسه العباية انت عروس لو لابستلج جبة حلوة
حجه ابوه : انت شبيج ما تستحين شنو ليش لابسة العباية اكو احلى من العباية
– بعدها صغيرة مكمطة روحها بالعباية تكول عجوز
– تخبل تغارين منها والله يابويه وجهج جنه كمر تخبلين مالج غرض بيها عمتج هاي السانها يذب سم
ابتسمت وكتله : حشاها بس بعد رأيها وهي متحب العباية
– اي والله ما احب العباية امهات العبي ما ارتاحلهن من الله من فوك هالله هالله ومن جوا يعلم الله
اندارلها عمي يخزر بيها : روحي سوي الريوك بسرعة وعوفي هالحجي الماصخ
عافت الفراشات من ايدها وراحت لايوب كوم ييمه كوم ارتاح شوف شصاير بيك الله يعلم شصاير وهذا حالك .. تعبتك ؟
عاف امه وكام وهي راحت وراه
حجه عمي : اهلج شلونهم اخوتج اعذريني ما اجيتكم لا اجيت بخطبتكم ولا حتى بعرسكم بس الله يعلم بالحال
– زينين .. نريد بس سلامتك عمو
بقى يسولف ويايا ويحجي حبيت سوالفه
حسيت بيه شي من روح ابويه ملامحه حجاياته طيبته حتى عقيدته وايمانه رغم جريح بس متحسر لان رجله مكطومة وما يكدر يرجع للساتر يجاهد .
كعدوا خواته واجوا يسلمون عليه …
نجلاء الجبيرة عدها بنية رابع ابتدائي بس مطلقة من زوجها
علياء الاخت الوسطانية متزوجة وموظفة وعدها اثنين اطفال بنية وولد وباقية عدهم من البارحة خطار .. والصغيرة سرى طالبة كلية مرحلة ثانية ما متزوجة .
رحبوا بيه وصاحوني وياهم ع الريوك كعدت وياهم
ارتاحيت نوعا ما البنات حسيتهم حبابات وطيبات ونفسيتهم طيبة
حسيت جمعتهم وسوالفهن مثل جمعتي ويا خواتي وسوالفنا .. ان شاءالله اتوالم وياهن ويصيرن خواتي.
دنتريك وهن سوالفهن اتضحك واضحك وياهن صاحت امهن : كومن اجا عمجن وابنه تراكضن من الصينية اني كمت بس الخبز مطشر
جريت عباتي لبستها وحطيتها على اكتافي وادنيت الم الخبز
طب عمهم .. شافني كدامه سلم عليه مد ايده
حطيت ايدي على صدري وكتله : كل الهلا بيك عمو
هو تقرب وباس راسي : هلا وكل الهلا بالاصيلة بت الاصول هلا بيج بعد عمج .. شني جااين من وكت
هو يحجي واني سلمت على مرت عمه
حجيت : اي والله ما ارتاحيتا هناك كلنا نجي يمكم
– يا هلا ومية هلا .. بغفران .. غفران اسمج مو
– اي
ضرب عمي على رجله كاله : ها العار بعدك ما ميت
– هلا ابو نور هلا خوية
كعدت مرت العم واخذتني يمها شلونج عمه شلون وضعكم كون ارتاحيتو
صاح ابو نور : مالج غرض لا تسألين ارتاحو ما ارتاحو معليج اذا ما ارتاحوا اليوم يرتاحون باجر بس فكيهم
– يا واحنه شگلنا
– اي لا تكولين
– انت شني كاعد على الساني
– ابو عرب وين
حجيت : صعد فوك
حجت امه : ما موجود فوك طلع
– وين طلع
– علمي علمك هو يسمع لاحد يبلغ احد مخلي احساب لاحد ايوب
خابر عليه حجه : ما يرد الهالي يلا هسه يجي وين يروح اي شلونكم بويه .. شلونه ايوب وياج
– وردة
– والله يا عمي انت الوردة الله يحفظج لشبابج
ابتسمتله ولميت الصينية وشلتها دخلت بيها جوا
مشايفة بيتهم بس حلو بناءه حديث ومرتبين .. بس ما اندل المطبخ منين حجت سرى : منا منا تعاي
وكفت بالمطبخ نزعت عباتي وسرفنت ارداني لان اكو امواعين هواية باقية اتعذرت مني : هاي البارحة اني وخواتي جعنا وسوينا اكل ب٣ بالليل واتعاجزنا نغسل
– هم احنا وخواتي هيج ناكل بالليل والصبح من نكعد ننظف عادي
– كعدي كعدي اني اغسله
– اني وياج حتى نخلصه بسرعة
حطيت زاهي وكمت اغسل وهي تلملم وتحط كدامي ونسولف عن كليتها وقسمها واني كتلها على دراستي وكالت : مو كالوا مبطلة
كتلها : لا ممبطلة بس ما اعرف اذا ايوب يقبل اكمل امتحاناتي مال الوزاري اول
– ان شاءالله يقبل
– ان شاءلله
بقينا نسولف اجت امه : روحي ابنيتي اصعدي لغرفتج رتبي غراضج ورتبي نفسج واح يجونا خطار يلا يمه
– ان شاءلله خالة بس ما اندل الغرفة
سرى : اني جاية وياج
صعدت للغرفة .. دخلت
الغرفة جبيرة وتركية بيضة جديدة .. واكو نص تخم صاير ع اليمين .. وابلازمة جبيرة .. سبلت كنتوري .. بردات لونهم جوزي من الاطراف والباقي كله تور ابيض .. اكو ميز يم البردة مثل المكتبة وكدامه كرسي مكتبي الفرار .. والميز مصفطين ع الكتب تصفيط ماكو مكتبة يحط الكتب بيهن الظاهر بعده مجايب ..
سرى وصلتني وراحت كعدت ع الكرسي اكلب بالكتب
صارن عيوني قلوي المحب من شفتها كتب دينية وجان بنفسي تصير عندي فلوس واشتريهن ..
شفت فوك الكتب هم حاطين لابتوب ..
دسته شغلته اشتغل سديته بسرعة خاف مال احد وبيه اسراره واجي اني العب بشي ميخصني مو حلو عيب
فتحت الكنتور ملابسه مصفطات فوك ملابسي .. والكنتورين اللي منا ومنا طبخ متعلكات ملابسه وملابسي .. طلعتهن كلهن وسويت كنتور اله وكنتور الي .. علكت ملابسه .. واجيت اعلك ملابسي ماكو تعاليك هواي .. صفطتهن وحطيتهن هيج كلت عود من يجيب اكمل
المكياج حاطي بالميز .. اشكال والوان وحرام لو اعرف احط من عنده شي
ما افتهم بيه .. بقيت اتفقد الغرفة وارتبها شلون ما احب
اندكت الباب .. صحت : تفضل
دخلت نجلاء : خطار جايين عليج انزلي
– اي
– بس لا تنزلين بهالملابس مال طلعة البسي دشداشة جايبة دشداشة صبحية عرسكم
– اي
– البسيها وحطي مكياج وانزلي
لبست ونزلت بدون مكياج بس الحجاب حاطته على راسي
حجت امه : وجهج ابيض ليش ما حاطة مكياج
– ما اعرف وما احبه
– شنو ما تحبين ناس وعالم تجينه تكابليهم بهذا وجهج
– شبيه لعد ؟
– دروحي نجلاء وينج نجلاء اصعدي وياها مكيجيها شوفي وجهه
– مو كتلج مكيجي
– ما احب المكياج
– دصعدي خل احطلج
صعدت وياها بدون رغبة كامت تجيب وتحط بوجهي .. باوعت لروحي اخرع ولا احب المكياج ميلوكلي احس جني مهرج
– بس محلو
– اي لعد شسوي قابل تنزلين هيج
– وشبي وجهي ؟
– ميصير حبيبتي انت عروس لازم تحطين مكياج عيب تنزلين هيج
ضجت .. عافتني وراحت
كمت اخفف بالمكياج .. بقيت اسم كلش خفيف
نزلت وراها شافتني ماسحته دلغمت ..
شافتني امه صاحت : يا نجلاء مو كتلج مكيجيلها
صاحت: يمه مكيجت وماسحته شسويلها جنتج عنيدة ما تنرد
كامت تخزر بيه ..
ذوله شلون بشر !؟ دا يجبروني احط شي محابته هم اذا ما عاجبهم شكلي شكو اجوا خطبوني .. لا هم ولا ابنهم ينطاقون واحدهم اضرب من اللاخ
كعدت شوية ويا الخطار
كلهن يتنادسن وياي ويستفسرن ها شصار شسويتو
ضجت منهم حيل واني ما اجاوب بس ابتسم .. كمت من عدهم .. صعدت فوك اخذت كتاب من الكتب وكعدت اقرا ..
دك تليفوني كمت اشوفه.. امي
يا يمه يا ريحة هلي حسيت ابواب الجنة انفتحتلي من شفت امي اتصلت واخيرا واحد من اهلي .. رديت عليها بودي ابجي اشكي افتح كلبي
اتصلت : مبارك يعروس والف مبارك شلونج
– هلا ماما مشتاقتلج حيل
– وين تشتاقيلي التهيتي بعد بالحّبيب
– انت الاصلي والباقي كلهم دغش
– هاه .. لا ابو عرب صويحبي وخوش ابو عرب شلونج يمه شلون عرسج
– زينة الحمدلله
– بعدكم بالفندق لو رجعتوا
– لا رجعنا من الصبح
– عليش لو ضالين غاد ماخذين راحتكم شعدكم مستعجلين
– بعد صار
– شنهي خواتج كالن عافج بالفندق وراح صدك
– لا ما عافني
– من رحتو للفندق
– ها عنده مشاكل بالشغل بس رجع بسرعة
– اي خطية اعذري يمه هو خوش ازلمة اني احبه والله رجولتج خواتج فلا اواطيهم بس ابو عرب طب كلبي
ضحكت : اي
– اجيج بالليل ان شاءلله انا واخيج نشوفج
– ان شاءالله
– يلا يمه اخذي راحتج خاف زلمتج يمج بعدج عروس ما نشغلج
– ماشي ماما سديته
بس اختنكت .. احس بروحي كبرت لدرجة كمت اضم همومي ومشاكلي عن امي اللي جانت هي الحامي الوحيد .. هسه حتى هي ما اكدر احجيلها وتدافعلي وتطالب بحقي .. احس اللي دا اعيشه مرحلة انتقالية بحياتي .. بصعوبة دا اعيشها .. لازم اتحمل كلشي وحدي واحكم امري واتصرف بحكمة لوحدي .
ضحكت تكلي ميصير اشغلج ما تدري هو اصلا ماكو مموجود والله يعلم وينه !
رجعت لزمت الكتاب واقرا .. اندكت الباب
صحت : تفضل
دخلت سرى : امي تريدج
– اي
تركت الكتاب ونزلت ..
شافتني بالدشداشة : بتي ليش دشداشة ترا محد عدنا بالبيت البسيج شي حلو
– شبيها دشداشتي
– ما جايبة اتراك حلو وياج
– بصباحية عرسي البس اتراك مو كلت خاف يجينا خطار
– واذا خوما يشوفج بدشادشة بعدج صغيرة
– ان شاءالله
عفتها وكعدت .. ضلت تباوعلي واندارت على بتها : هاي شبيها تغشم روحها لو تغلس
علياء : ميخالف يمه بعدها جديدة .. اسكتي
نجلاء : لا عنيدة
حجيت : مو عنيدة بس كل انسان يسوي المقتنع بيه هي اله رأيه اني لازم احترمه بس مو لازم امشي بيه ما احب البس اتراك كدام الغربة حتى لو نسوان احنا هيج ابيتنا فكتلها ان شاءلله
– هذا مو بيتكم .. عادات بيتكم تنسيها هنا حالج حال بناتي تلبسين
-ان شاءلله بالجايات خالة
ضاجت مني حيل ..
يعني شكلها خواتي جايباتلي دشداشة غالية كالوا تلبسيها بصباحية العرس وعمامهم وولد عمهم رايحين جايين وكل ساع فايت واحد بالغلط .. ما احب البس تراك كدامهم من يخف البيت عود البس براحتي
.. خطارهم هواية
كل خطار جاي حاط ظرف بيدي مال فلوس
ورايح .. غير الخرفان الجابوها ٤ خرفان ويسالون عليه وماكو ..
تقريبا ٤ اظرف وصلوني بيها
غير الي يحطون فلوس بيدي .. الاظرف جانوا بيها ورق .. الظرف بيه ١٠٠ دولار .. والفلوس العراقي صارن ١٥٠ .
من راد يصير المغرب ..
رحت صعدت فوك صليت وكملت ونزلت ..
ورا العشا هم كومة ناس اجوا لعبت نفسي حيل
لازم اكعد واجامل واضحك اني ما احب هيج جمعات وسوالف وكل العجايز والنسوان حشريات كلساع ويسالني : شصار على ليلتكم
– اكولها الحمدلله
تكلي يعني كملتو .. اي شعليج كملنا لو لا
كملنا او ما كملنا شراح يستفادون !؟ امه نفسها ما سالتني على ليلتنا
وهن كل ساع حطن راسهن يمدنه وها بشري
شوية وكالوا : اجت امي
طرت من الفرحة من عرفت اجت
بس شفتها دمعن عيوني حضنتني وباستني ودخلت يمي بالهول : شلونج مرتاحة
– مشتاقتلكم حيل
– والله البيت بلياج ييمه ما يسوى ،
سلمت هي واحمد على عمي وعمتي وعمه وكعدوا بالاستقبال ، حجت امي : جا ابو عرب وين ما هو ؟
اني بسرعة حجيت : هستوا طلع ما ادري شراح يجيب
امه وعمه وابوه كلهم ابتسموا بخجل لان هو من الصبح لهسه ما مبين
كعدوا اهلي يسولفون وعمي يسولف وياهم واتوالموا بالحجي اخر شي كالوا : ما نكدر نتاخر اذا اجا ابو عرب سلمولنا عليه
كتلها : يوصل
انطتني هديتي بيدي كالت : هاي هديتي الج واخوتج وخواتج هداياهم تجيج بالسبعة ان شاءالله
من رادت تروح راحت روحي احس اريد اكولها خل ارجع وياج حيل ما حابة العيشة هنا بس شي بداخلي منعني بقيت بس ساكتة بس دمعت عيوني باستني هي ومشت وصلناهم للباب وراحو
حجه ابو نور عمهم : تعاي بتي
مشيت وراه : ابو عرب خابرج وين هو
– لا
– ما تعرفين وين راح
– لا
– بت اصول يعمي ما سودي وجوهنا كدام اهلج
حجه عمي : اها جا بتمن هي غير بت الطيب .. التطلع من بيت عصام شتريدها غير بت اصول
– وامها اصيلة حيل عجبتني
– ناس اجاويد عمي
– لو ما ابنك يفشلنا وياهم طول الكعدة كاض كلبي بيدي كلت هسه يسالوا على ابو عرب شنكول ما يرد .. عاف عروسته اول يوم شجاله ابنك
حجيت :- عمو خاف صار عنده ظرف الغايب عذره وياه
– ان شءالله بنيتي اصعدي ارتاحي بغرفتج تحبين اودي وحدة من البنات تبقى يمج خاف تخافين
– لا عادي ما اخاف
سلمت عليهم .. وانداريت اصعد وصلت الدرج
حجت امه : الظروف الاستلمتيها اليوم والفلوس الحطوهن بيدج نزليلياهن
– ان شاءالله خالة
رحت جبتهن كلهن وحطيتهن بيدها ومشيت لغرفتي
كمت اجرب بالضوا .. طفيته وشغلت التيبلام اللي يم الجرباية واتغطيت انام ..
بقى بالي يجيب ويودي ..
وينه ليش تركني باول يوم الي وياه ومشى هاي نص الليل وما اجا وين معقوله يروح .. معقولة متزوج بالسر ! وزوجته سوت بنفسها شي وراحلها .. لو ين راح ..
صح بالي مشغول وينه بس ما ماكلني ذاك القلق او الاهتمام
احس اكو لا مبلاة من داخلي يجي واعرف وين راح .. الفكرت والتعبت تفكيري لا راح اجيب ولا راح اودي
ما اعرف من وين اجتني هالقدرة من اللا مبالاة وعدم الاهتمام بس احس افضل ما اريد اهتم واكعد اكل روحي بالتفكير خليني هيج لا مبالاة احسن
انام احسنلي
الفراش جان طبي يصعد وينزل ويايا والاسفنج مالته كلش مرن نومته حيل مريحة اباوع بغرفتي حلوة والي غرفة خاصة .. واكو كرسي مكتبي واذا كدرت اجيب مكتبة واسويلي عالم بوحدي حتى لو ماكو امي بس المهم صارتلي غرفة وكنتور وامور خاصة بي ..
نمت نومة دافية وعميقة ما حسيت على روحي غير
سرى تندهني فزيت كتلها : شكو
– امي كالت صعدي كعديها الساعة ب٩
فزيت : صدك بالتسعة خرب انه صلاة الصبح مصليتها
– صلي وانزلي منتظريج على الريوك
ركضت توضيت وصليت قضاء بس كلش اتضايقت لان ما صحيت لصلاتي احس اليوم حيل ثكيل صار عليه وممرتاحة وضايق صدري
نزلت تريكت وياهم ..
اكامن ع البيت .. كمت وياهن كالت سرى : بعدج عروس لتشتغلين
كتلها : لا احسن من الملل
كمت نظفت وياهن البيت وصعدت سبحت وبدلت ثوب ومشطت وحطيت حمرة شوية لشفايفي .. ولخدودي وسويتهم بالفرجة وكمت اخفف بيهم .. حطيت كحل بس احس الكحل ميلوكلي كمت اخفف بيه
نزلت جوا جان نفس الروتين ماكو شي جديد
بس عنتي ما عاجبها العجب تتامر وتعيب وهذا لتسويها وهذا ممنوع
وشفت اسلوبها هذا حتى ويا بناتها تصيح وتغلط عليهن .. فكلت عادي مرة جبيرة اتحملها
بس الضايقني غياب ابو عرب
الكل يدوره ويخابره وما يرد .. احس ابوه وعمه حيل مستحين مني لان عايفني وحدي بس امه تصيح : يعني رجال عنده ظرفه اكيد شوف شصار عنده عريس يعني يبتلي
بس لليل من ما اجا قلقوا عليه حيل ..
عمامه ولد عمه .. كلها ضجت عليه .. نمت يوم ثاني بغرفتي وهو ماكو
كعدت ثاني يوم ابوه اعصاب كلش وكاعد يتوعد بس يجي وبس يجي .. وهيج منه وهيج من اليوم الصار عليه.. ابوه صار اعصاب نار
للظهر عدنا خطار واكفة اني وسرى بالمطبخ وعمه وولد عمه موجودين
شفته طب من باب الحوش .. ندست سرى واشرتلها .. هو مشى للاستقبال .. بس اني مدري شبية من شفته طار كلبي عليه احسه شخص من اهلي واجا
عفت المطبخ ورحت يم باب الاستقبال كبت العيطة
عمه وابوه انداروا عليه يتصايحون وياه وهو يصيح طلع من باب الاستقبال صرت كدامه تعداني ومشى صعد عمه طلع وراه يصيح ويغلط من شافني عمه استحى .. ودخل جوا مستحي مني
اني عفتهم ورحت اركض لغرفتي ..
دخلت .. ما موجود .. وين راح لعد مو صعد ؟
انداريت اريد امشي للباب جان يفتح الباب بقوة ويصير بوجهي فزيت من كل گلبي عاكد وجهه وعيونه تنكط شرار ووضعه مو طبيعي ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صوت من المجهول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى