روايات

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل العشرون 20 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل العشرون 20 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني الجزء العشرون

رواية صوتها الباكي هز كياني البارت العشرون

رواية صوتها الباكي هز كياني الحلقة العشرون

وصل يڪن إلىٰ شرڪته مبتسم علىٰ غير عادته، وڪأن لقاءه معها ڪان سلامه من ڪل الحروب التي خاضها وسيخوضها؛ لا شيء يمر أمام عينيه سوى حُمرة وجهها بعد تلڪ القبلة التي سلب بها أنفاسها ليبُث بداخلها مايُعانيه من أوجاع….
_ دخل يڪن مڪتبه وسط همهمات الحاضرين التى لم يلتفت لها إلا عندما سمع إحداهن تقول لصديقة لها: أظن أن ما قيل عنه صحيح التمساح أصبح عاشق… وصل لڪرسي مڪتبه بعد أن أغلق الباب جيدًا وهو لا يفهم لماذا ڪل هذا الفرح بلقبه الجديد وڪأن لقب عاشق وسام عظيم أُضيف له، هو الذي لم يتصور يومًا أن يذهب عقله هباءً أما عشق امرأة وعن أي امرأة سقط في العشق هو؛ تلڪ الحورية التي دخلت عالمه واقتحمت قلبه أسقطته عاشق يشتعل إثر اقترابها، يموت شوقًا إذا غابت عنه…
دخل عادل بعد أن استأذن لتتبدل ملامح يڪن إلىٰ الجمود والصلابه ليعود التمساح القديم ڪما ڪان وڪأنه لم يڪن هو الولهان المبتسم منذ قليل….
عادل: محمد بلغني إنڪ محتاجني ضروري، والموظفون في الشرڪة ڪلامهم النهارده زايد عن إنڪ داخل مبسوط وسعيد وشڪلڪ عاشق في أي يابني حالڪ اتغير وڪل ساعة في حال حصلڪ أي يابن السويسي طمني.
يڪن: أنا محتاج إجابة واضحة يا أيوة يا لا للسؤال الهسأله دلوقتي، وبخصوص الموظفين وحالي فڪل شيء هيوضح ويستقر في أقرب وقت لڪن رڪز معايا دلوقتي.
عادل: خير أنا سمعڪ اتفضل.
يڪن: اشتغلت ما خالد السويسي سنين طويلة وڪنت خزنة أسراره وتعرف العائلة ڪويس عشان ڪدا عاوز أعرف بحڪم خبرتڪ ومعرفتڪ ب أحمد السويسي، تفتڪر أحمد ممڪن يوصل بيه الجشع والغرور لقتل أخوه؟
عادل: نڪس رأسه بعد أن تبدلت تعابير وجهه ڪمن لدغته حية منذ بُرهة.
يڪن: عادل أنا ماسألتش السؤال عشان أسمع صوت صمتڪ، أنا محتاج إجابة واضحة.
عادل: ليه يا ابني تفتح في أبواب الماضي ما خالد مات وعلاقتڪ بعمڪ إلىٰ حد ما ڪويسة ليه عاوز تولع الدنيا.
يڪن: دا رد أنا ماطلبتهوش، بطل تلف وتدور ياعادل وجاوب بوضوح يا اه يا لا.
عادل: طيب ما تسأل سؤالڪ بطريقة أوضح مين اتڪلم معاڪ عن عمّڪ خلاڪ تسأل السؤال دا.
يڪن: الواضح من ڪلامڪ إن الوصل لي صحيح وعشان ڪدا أنت بتلف وتدور وأنا هختصر عليڪ الطريق ياعادل عشان تبطل لف ودوران.
عادل: يا ابني لا لف ولا دوران ليه بس بتقول ڪدا.
يڪن: أحمد قتل خالد صح؟
عادل: هبّ واقفًا بعد أنا تصلب جسده ڪما لو صعقه البرق من السماء؛ خرجت حروفه بغير تفڪير، أنت مين حڪالڪ الحوار دا.
يڪن: احمرت عيناه وأصبحت ڪالجمر وتحولت ملامحه ڪما لو تجسد في صورة شيطان، أنت ڪنت عارف إن أحمد قتل أبويا وخبيت عليا.
عادل: خالد الله يرحمه وصاني إنڪ ما تعرفش.
يڪن: يعني أي وأزاي ڪان عارف؟
سقط يڪن فوق ڪرسيه ممسڪ بعقله لا بفهم شيء وڪأن ڪل شيء عاشه مجرد ڪذبة……
في فيلا الحسيني..
أحمد: أحنا شرڪاء يعني المفروض تشارڪني ڪل حاجة بتوصلها أول بأول مش ڪل مرة تعاملني ڪإني عيل صغير؛ قولت عارف يڪن بيحب مين يبقى قولي عشان مش هستنى.
منصور: بهدوؤ تفوه: محدش بيرفع صوته في بيت الحسيني غير ڪبير الحسيني، ومش عايز تصبر امشي؛ وصحيح أنت مش عيل أنت شيطان ملعون عارف خطتڪ خلت الحسيني عمل ايه وفڪر معاڪ أزاي.
أحمد: استند بظهره علىٰ الأيڪة لتتجلى علىٰ ملامحه ابتسامة خبيث ليردف قائلًا: قصدڪ علىٰ موت خالد أخويا الله يرحمه.
منصور: قصدڪ قتل أخوڪ خالد الله يرحمه…… ڪاد منصور أن يروي ما حدث في ذاڪ اليوم لڪن رن هاتفه برقم الرجل المڪلف بمراقبة حور ليترڪ منصور المڪتب ويخرج تحت أنظار أحمد النارية التي ڪادت تخترق هاتفه ليعرف من السبب في رسم تلڪ البسمة علىٰ وجهه…
منصور: يارب تڪون جايب أخبار ڪويسة.
مجهول: والله ياباشا أنا مش عارف الأخبار هتزعلڪ ولا هتفرحڪ بس هي أخبار تهم جنابڪ.
منصور: أنت هتصاحبني أرغي عندڪ أي؟
مجهول: التمساح ڪان عند الهانم في الجريدة وطول عندها حبتين والراجل البينقل لي الأخبار قال إنه ڪان داخل عندها غضبان جدًا ولما خرج ما ڪلمش حد ولما دخلوا يطمنوا عليها بعد ما مشي ڪانت ملامحها مخطوفة وشڪلها مش مُتزن.
منصور: ڪدا بيحفر قبره بإيده، تفضل مڪانڪ ماتتحرڪش وتبلغني ڪل حاجة أول بأول مهما ڪانت هي أي.
مجهول: تمام يا باشا….. أغلق معه الهاتف ليتصل بطرف آخر قائلًا:
ڪل المعلومات الأمرت إنها توصل للحسيني وصلت.
…: حلو أوي استنا مني باقى التعليمات.
في جريدة صوت الشعب ڪانت تجلس حور منهڪة بعد أحداث اليوم واجتماعاتها الڪثيرة بعدما أصبحت مبيعات الجريدة تتزايد وتتألق بين الجرائد الڪبرى…
أستندت برأسها علىٰ ڪرسي مڪتبها وهي تُمسڪ بهاتفها لتتصل به فمنذ أن ذهب وهي لا تعرف عنه شيء وتتصل به ولا يجيب والخوف يأڪل قلبها فظلت تتصل وتتصل حتى تملڪها اليأس وهمت لتجمع أشياءها وهي عازمة علىٰ الذهاب له في شرڪته ضاربه تحذيره له من الذهاب إلىٰ هناڪ بعرض الحائط.. ڪانت منهمڪة في جمع الأشياء ولم تنتبه لذاڪ الواقف وعيناه ڪالصقر تراقبها بتدقيق ڪما لو أنا من عجائب الدنيا، ڪانت الجريدة خالية إلا منهما ليأتيها صوته الأجش قائلًا:
أنا واثق إنڪ ڪنت طفلة جميلة جدًا عشان ڪدا باباڪِ سماڪِ حور.
استدارت له والذعر يتجلى علىٰ وجهها لتنطق بتوتر:
أستاذ منصور حضرتڪ بتعمل أي هنا في الوقت دا، لو محتاج حاجة بخصوص الشغل ممڪن تنورنا بڪرا لڪن النهاردا وقت العمل انتهى.
منصور اقترب منها وهو يبتسم بمراوغة قائلًا:
لڪن أنا مش جاي للشغل أنا جاي عشان……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صوتها الباكي هز كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى