رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي
رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الجزء التاسع
رواية صقر الصعيد (قضية شرف) البارت التاسع
رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الحلقة التاسعة
الفصل التاسع
صقر الصعيد “قضيه شرف”
كان يسير في الشارع وهو شارد الذهن وعيونه حمراء من كثره البكاء وشعره مبعثر حتي وصل الي قبر امينه وجلس امامه وهو يردد ببكاء وتعب:
انا خسرت تاني…. خسرت تاني كل حاجه يا امينه…. انا اسف…. لحد لوجتي معرفتش اخد بتارك… معرفتش امسكه الحجه كمان ماتت… هي راحت بسببي.. بسبب غبائي اني وثقت في بنت علام… ياريتني كنت موت معاكي في اليوم دا…. انتي واحشتيني جوووي… بالله عليكي ارجعيلي… ارجعيلي مره واحده بس…..انا غلطان.. واستاهل كل ال يوحصلي.. ياريتني ما كنت عرفتها ولا دخلتها بيتي…. امينه انتي سامعاني
القي صقر كلماته وهو يبكي بشده وفي صباح يوم جديد كان يقف شاهر بغضب امام الحرس وهز يصرخ بشده مرددا:
ازاي مش عارفين هو فيين هااا… يعني اي بجالنا اربع ايام مش لاجينه اومال انتوا بتعملوا اي…. انا مشغلكم لييه عندي…. مشغلكم ليييه روحوا دورو عليه يلا تاني وتالت وعاشر
القي شاهر كلماته ودخل الي البيت فاقتربت منه عشق ورددت بلهفه:
شاهر انتوا عرفتوا مكانه… عرفتوا عنه اي حاجه و
لم تكمل عشق كلماتها وقاطعها شاهر الذي ردد بصراخ:
وانتي مااااال اهلك هاااا… انتي مال اهلك لاجيناه ولا لع… انتي مييين اصلا علشان تتكلمي وتسألي.. مش كفايه ال حوصل بسببك… عايزه مننا اي تاني ما تخرجي من حياتنا بجا
نظرت عشق اليه بدموع وجاءت لتتحدث ولكن فجاه قاطعها صوت هذه السيده وهي تردد:
فين صقر يا شاهر….. جوز اختك فين
نظر شاهر وانصدم عندما وجد خالته القادمه من القاهره فاقترب منها واحتضنها وهو يردد:
خالتي… واحشتيني جووي.. كنتي جولي انك جايه
حنان بلهفه:
خااالتي.. الف حمد لله علي سلامتك
امينه وهي نفس اسم ابنه اختها زوجه صقر:
فين صقر هااا… راح فيين انتوا مش لاقينه ازاي يعني.. الولد راح فين
شاهر بحزن؛
هنلاجيه والله العظيم احنا بندور عليه في كل مكان
امينه بعصبيه’:
روووح دور يلا واقف قدامي بتعمل اي…. امشي ومترجعش غير وانت جايبه
نظر شاهر بحزن وجاء ليخرج ولكن قاطعه دخول الحارس الذي ردد:
شاهر بيه فيه عسكري بره بيجول ان صقر بيه في المستشفي
عشق بصدمه:
صقر
القت عشق كلماتها وركضت بسرعه وبعد فتره في المستشفي كان يقف الجميع ينظرون اليه وهو ممدد علي الفراش بتعب حتي تحدثت امينه بضيق:
يا دكتور… قولي حالته اي بالظبط.. في اي
الطبيب:
حالته مش مستقره.. هو من الواضح انه اتعرض لصدمه نفسيه كبيره جووي غير ان جاله جلطه خفيفه بس الحمد لله عدت علي خير الله اعلم اي ال ممكن يوحصل لو جاتله تاني… هو محتاج رعايه اربعه وعشرين ساعه
القي الطبيب كلماته وذهب فجاءت عشق لتدخل الغرفه ولكن مسك شاهر يديها وردد بغضب:
انا مش عايز اشوف وشك جدامي تاني… امشي…. يلا امشي
عشق بدموع:
انا عملت اي.. انت عارف كويس جووي اني بحبه ومجدرش اعيش من غيره والله العظيم ما اعرف ان. كل دا هيوحصل
حنان بعصبيه:
ما تمشي بجااا وتبعدي عننا.. امشي انتي من وجت مادخلتي حياتنا وكل حاجه راحت.. منك لله يا شيخه… حسبي الله ونعم وكيل فيكي… ربنا ينتجم منك… ان شاء الله مش هتشوفي يوم واحد كويس في حياتك
امينه بعصبيه:
بس… بس كلكم.. هي حامل في ابن صقر… واحنا عايزين الولد… لازم تفضل اهنيه لحد ما تولد اسكتوا بجا كلكم
القت امينه كلماتها ودخلت الي الغرفه واقتربت من صقر المدد علي الفراش ولامست خصلات شعره بحزن فنظر شاهر وردد بحده:
جسما بالله العظيم.. ما هخلي راجل حد فيكم عايش يا ولاد علام
القي شاهر كلماته وذهب وبعد فتره عند زهراء كات جالسه في غرفتها تستنشق هذا المخدر حتي دخل مهران فانفزعت من مكانها واقترب هو منها واخذ هذا المخدر وتحدث:
مخدرات…. انتي مدمنه يا بت… يا نهار اسود.. مدمنه… الله يخربيتك.. والله لـ هجتلك
القي مهران كلماته وسحبها من خصلات شعرها وردد بغضب:
والله ما انتي جاعده فيها… انا مش عايزك اهنيه.. عايزه الناس تجول عليا اي… عايزه تجيبلنا العار
دفعت زهراء مهران بعصبيه ورددت بغضب:
وانت ماالك.. انت اصلا عمي مش ابوووي وحتي لو ابوي.. كلكم عرر…. كل ال في دماغكم ولادكم الشباب وبس…. بجا انا ال جيبتلكم العار برده… اومال توفيق وصلاح جابولك اي الدكتوراه… هو انت بجد طبيعي… انت مش شايف نفسك.. هو انتوا اي شياطين.. ربنا ينتجم منكم… سيبني انا اصلا عايزه امشي من البيت دا من زمان
القت زهراء كلماتها وجاءت لتذهب ولكن صوب مهران سلاحه عليها وردد:
هتطلعي من اهنيه جثه علشان اغسل عارك بايدي… انا غلطان اني اتهاونت معاكي… انتي كان لازم تموتي من زمان
ابتسمت زهراء ورددت بضحك:
يلا…. انا مش ههرب.. والله دي هتبجي اول حاجه كويسه تعملها في حياتك يا عمي… مش انت شايف ان انا ال جيبت للعيله العار…. خلص بجا واجتلني
نظر مهران اليها بغضب واطلق رصاصه اصابت يديها وجاء ليطلق الاخري ولكن فجاه تلقي عدت طلقات اوقعته علي الارض غارقا في دماءه وظهر شاهر الذي اقترب من زهراء وردد بلهفه:
زهراء انني كويسه… زهراء
نظرت زهراء اليه بتعب وفقدت وعيها بين احضانه فحملها شاهر ونظر الي مهران الذي يقع علي الارض جثه هامده وردد:
راس الشر انتهي.. ان شاء الله ابنك هيحصلك جريب جوووي
القي شاهر كلماته واخذ زهراء وذهب وكانت تمر الايام وحاله صقر في تحسن ولكن رافض ان يري عشق وفي يوم جديد كانت تجلس امامه بدموع وهي تنظر اليه بدموع حتي فتح عيونه وعندما رائها جاء ليخرج ولكن مسكت عشق يده ورددت بلهفه:
بالله عليك استني بجااا… كلمني… انت ليه مش شايف الا انا فيه انا كمان.. انا خسرت كل حاجه زيك واكتر منك كمان.. انا خسرت ابن عمي وابووي… وبنت عمي مش بتكلمني ولا ليها اي صله بيا والله انا كمان خسرت… واكبر خساره ليا هي انت…. انا بحبك يا صقر… بالله عليك افهمني ابوس يدك… احنا ممكن نصلح كل حاجه ونبجي كويسين.. انا خلاص هولد جريب جووي فيها اي لما نعيش كلنا مع بعض مع ابننا وخلاص
صقر باستغراب:
خلاص؟! خلاص اي عااد هااا… هو اي ا خلاص… عايزاني انسي اي بالظبط.. انسي مرتي ال اخواتك اغتصبو”ها جدام عيوني وجتلوها وكانوا هيجتلوني لولا اني للاسف عيشت… ولا انسي موت جدتي ال ملهاش ذنب في اي حاجه وال دايما كانت هي الوحيده ال بتدافع عنك… ولا انسي شاهر ال فضل شهور يتعالج بعد موت اخته وال حوصلها… ولا انسي خيانتك ليا ومساعدتك دايما لاخواتك واهلك… ولا انسي اني عايش مع واحده غداره.. انتي ضربتيني بالسكينه وانا سكت ومتكلمتش…. كل مره تغدري بيا واسكت…. طيب افرضي اني نسيت دا دا كله… عايزاني انسي ازاي انك انتي ال هربتي اخواتك يوم الجريمه… انا كنت في الارض بين الحيا والموت ومرتي جمبي ميته هي وابني ال في بطنها وانتي جيتي مع الحرس بتوعكم وهربتيهم.. انتي حتي متصلتيش بالاسعاف وبالرغم من كل دا بغبائي حبيتك… بس انا ال استاهل… انا استاهل كل ال يوحصلي… علشان فضلت مكمل مع واحده واطيه زيك.. انا بكرهك يا عشق… بكرهك
عشق بدموع؛
بس انا. ندمت… والله العظيم ندمت… وندمت جووي كمان… سامحني دا ربنا بيسامح… بالله عليك
صقر بحده:
مستعد اسامحك بس بشرط… انك تجوليلي مكان اخوكي.. غير اكده ملكيش عندي سماح
القي صفر كلماته وخرج من الغرفه فنظرت عشق بدموع وهي تردد:
والله العظيم انا بحبك جوي… بس خلاص مبجاش ليا غيره… مينفعش اسيبك تجتله مهما حووصل سامحني يا صقر.. انت لو تعرف انا بحبك ازاي مكنتش عملت اكده.. انا مستعده اموت علشانك والله
القت عشق كلماتها وذهبت وفي المساء كانت تقف في احدي الشاورع الجانبيه حتي ظهر توفيق فتحدثت بحده:
خد الفلوس دي وابعد عني بجا وامشي من البلد دي كلها ومش عايزه اشوف وشك تاني
توفيق بسخريه:
مين جالك اصلا اني عايز ابجي اهنيه.. انا مش عايز اشوف وش حد منكم تاني بس بتار ابوي هاخده
عشق بغضب:
وجتها جسما بالله العظيم انا ال هجتلك… والله هجتلك يا توفيق بأيدي ومش هيهمني و
لم. تكمل عشق كلماتها وفجأه انصدمت عندما سيارات تحاصرهم من كل اتجاه ونزل منها صقر الذي ردد بسخريه’:
شاطره يا عشق و
توقعاتكم ورايكم لاخر فصلين ويا تري اي ال هيحصل ومين الصح عشق ولا صقر واي ال ممكن يحصل في اخر فصل ورايكم في ال عشق بتعمله وتفاعل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صقر الصعيد (قضية شرف))