رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الجزء الأول
رواية صقر الصعيد (قضية شرف) البارت الأول
رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الحلقة الأولى
في احدي المدن الصعيديه كان ييقف هذا الشاب ومعه الشرطي ينظر الي تلك الفتاه الممدده علي الفراش شبه عاريه وبجانبها شاب ينظر بخوف حتي ردد هو:
انا عايزكم تاخدوها يا حضرت الظابط… انا بتهم مرتي انها بتخوني وعايز ارفع جضيه ز’نا
نظرت الفتاه اليه بدموع واقترب منها العساكر ومسكوا يديها بغضب وهم يرددون:
يلا يا بنت انتي جدامنا
القي العسكري كلماته وهو يسحبها خلفه بعدما غطت جسدها بهذه الملايه وقبل ان تخرج من الغرفه اقتربت من زوجها ورددت ببكاء وتوسل:
يا صقر حرام عليك انا مرتك بتعمل فيا اكده لييه… ابوس يدك بلاش اكده…. عايز الناس تتكلم عني لييه بس… انا عملتلك اي دا انا بحبك جووي والله ومستحيل ابص لراجل غيرك
نظر صقر اليها بغضب واقترب منها وهمس في اذنيها مردفا؛
انتي واحده خاينه حقيره… جسما بالله العظيم ما هسيبك… انا هحبسك احمدي ربنا اني مجتلتكيش… واحده زيك تستاهل الجتل مكانها…. انا هخليكي تندمي علي الساعه ال خونتيني فيها
القي صقر كلماته وخرج وفي صباح يوم جديد كانت تجلس في الحجز وهي تبكي بشده حتي دخل العسكري واخذها وذهب وبعد دقائق دخلت الي غرفه الظابط ووجدت ابنه عمها وهي تنظر اليها بصدمه واستاذن الظابط وخرج فاقتربت عشق من ابنه عمها وتحدثت ببكاء:
زهراء… خرجيني من اهنيه بالله عليكي… جسما بالله العظيم انا مظلومه معملتش حاجه… معرفش مين ال عمل اكده ولا مين الشاب دا والله وروحي لـ صقر… جوليله اني مظلومه.. والله انا مظلومه
زهراء بعصبيه؛
انتي لسه بتفكري فيه بعد ال حوصل… ما تسيبيه بجااا يفكر ال يفكره.. اهلك عملوا عزاكي وجالوا انك موتي بالنسبالهم ومنعوا اي حد يتكلم عنك… الكل مبجاش عايز يسمع اسمك ما عادا جده صقر… هي الوحيده ال مصدجه انك مظلومه
عشق ببكاء:
والله مظلومه… صدجيني يا زهراء انا معملتش حاجه ابوس يدك اعملي اي حاجه
نظرت زهراء اليها بحزن واقتربت منها واحتضنتها وفي المساء كان يجلس صقر علي الفراش عاري الصدر وبجانبه هذه الفتاه التي تلامس وجهه حتي اقتربت منه وقبلته علي عنقه ورددت بابتسامه؛
تعرف انك واحشتني جوووي… انا مكنتش مصدجه نفسي وانت بتتصل بيا… اول ما جولتلي اجي سيبت كل حاجه وجيتلك علطول
انتهت الفتاه وهي تقبله علي عنقه ووجهه حتي ابتعد عنها ونهض من علي الفراش واشعل سيجارته وهو يردد:
كفايه اكده يا فاتن… يلا روحي بجا علشان متتأخريش
ابتسمت فاتن واقتربت منه وهي تحتضنه وتردد؛
حاضر بس هتكلمني تاني صوح
صقر وهو يبتعد عنها :
ايوه طبعا هكلمك… يلا يا حبيبتي روحي بجا
ابتسمت فاتن وارتدت ملابسها وخرجت فركل صقر الكرسي بغضب وهو يصرخ:
اي ال انا بعمله دا… ازاي المس واحده تانيه… ازاي اعمل اكده… ازاي المس واحده تانيه… لع لع… اكده غلط مينفعش…. مينفعش
القي صقر كلماته وذهب الي الحمام وفتح صنبور المياه ووقف تحته وبعد فتره خرج وهو يلتف بمنشفه حول خصره حتي جاءه اتصال هاتفي وعندما اجاب تحدث بصدمه:
مستشفي… مستشفي اي عاااد.. انا جاي حالا
القي صقر كلماته وابدل ملابسه وذهب بسرعه وبعد فتره كان يركض في المستشفي بلهفه حتي دخل احدي الغرف ووجد طفل صغير وبجانبه فتاه تبكي بشده فاقترب منه وتحدث بلهفه:
حبيبي…. انت كويس يا جلبي اتكلم جول اي حاجه بالله عليك
الفتاه ببكاء؛.
الولد بيمووت يا صقر…. ابنك بيمووت…. هو جتله… جولتلك كتير كفااايه… جولت كفايه
صقر بغضب:
اخرررسي انتي… اكتمي مش عايز اسمع صوتك يا حنان
القي صقر كلماته ثم اقترب من الصغير مره اخري ولامس وجهه وردد بلهفه؛
حبيبي… رد عليا بالله عليك… جول اي حاجه
الطفل بتعب:
بابا… واحشتني جووي… انا كنت مستنيك… بس هو…. هو ضربني بالعربيه
صقر بلهفه:
انا جيت اهه يا حبيبي ومش هسيبك تاني خلاص
الصغير بتعب:
متسبنيش تاني يا بابا… انت بتوحشني جوي و
لم يكمل الصغير كلماته وفجاه اعلن جهاز القلب عن التوقف فنظر صقر بصدمه وصرخ علي الاطباء الذي دخلوا بسرعه الي الغرفه واقتربوا منه وحاولوا انعاش قلبه حتي فقدو الامل وغطوا وجهه وردد احدهم:
البقاء لله
صرخت حنان ببكاء وهي تصفع وجهها بانهيار فأقترب صقر من الصغير واحتضنه وهو يردد بصوت غاضب وعيون مشتعله بالانتقام مردفا:
مش هسيبكم… جسما بالله العظيم لـ هحرق جلوب الكل في البلد… انا مش هسيب حد منكم مرتاح
القي صقر كلماته وهو يحتضن ابنه وفي صباح يوم جديد كان يجلس صقر في قصره وامامه احدي السيدات وهو يردد:
عايزكم تكسروها…. مش عايز حته فيها سليمه… عايزها متجدرش تتحرك اربع خمس شهور علي الاقل… هتجدري ولا لع
السيده:
هنجدر طبعا يا بيه دا شغلي… صدجني انا هتصرف وهعمل الشغل زي ما انت عايز
صقر بضيق:
بس هي دلوجتي في الحجز… لازم تتصرفوا وتخلصوا شغلكم من غير ما حد يمنعكم…. انا عايز اسمع الخبر انهارده بس اوعوا تجتلوها.. انا عايزها تتأذي مش تتجتل وخدي الفلوس دي
القي صقر كلماته فأقتربت السيده منه واخذت الفلوس وذهبت فتنهد صقر بضيق ونهض ولكن قبل ان يذهب تلقي صفعه قويه علي وجهه من هذه العجوز التي تنظر اليه بغضب وهي تردد:
انت بتعمل اي هااا… انت ميين اصلا.. انت صقر الشريف حفيدي؟! ولا واحد شوارعي مجرم ملوش اهل…. بجا انت الحكيم ال كان بيساعد الكل… اتحولت لشيطان محدش عارف يوجفه.. انت مييين… فين حفيدي الحكيم المشهور الطيب ال كان بيساعد كل اهل البلد
صقر بحده:
اتجتل…. الحكيم ال بتجولي عليه دا اتجتل من زمان… من اللحظه ال اغتصبو*ا فيها مرته وجتلوها جدام عيونه….. من اللحظه ال جتلوا فيها ال كان زي ابنه ورباه من وهو صغير… من اللحظه ال شوفت فيها كل ال حواليا بيروحو مني… عرفتي حفيدك راح فين يا حجه… حفيدك اتجتل مع مرته يا حجه شريفه
شريفه بدموع:
يا ابني انت خدت بتارك… خدته من الكل… انت كمان جتلت الكل… انت جطعت نسل ال عملوا في مرتك اكده.. يتمت اطفالهم ورملت نسائهم.. اي حد لمس مرتك انت عاقبته
صقر بعصبيه:
لسه… انا لسه معملتش حاجه… لسه مخدتش بتاري… السبب الرئيسي وال عمل كل دا لسه عايش وبينتجم يا حجه… وانا مش هسكت غير لما اجيبه اهنيه تحت رجلي
شريفه بعصبيه:
وعشق ذنبها اي… حرام عليك يا صقر هي مش خاينه… دي بتحبك جووي هي ضحت بكل حاجه علشانك… ابوس ايدك يا ابني خرجها من الجضيه دي
صقر بحده:
هبجي اخرجها بس مش دلوجتي… ولع هي خاينه… هي خاينه ولازم تتعاقب
القي صقر كلماته وجاء ليذهب ولكن قاطعته جدته التي تحدثت بلهفه:
عشق حامل يا صقر…. البنت حامل
نظر صقر اليها اليها بصدمه واقترب منها وهو يردد:
حامل؟! حامل كيييف عااد… ازاي انا مانعها من الخلفه
شريفه بدموع؛
البنت حامل يا ابني والله العظيم حامل و
لم تكمل شريفه كلماتها حتي قاطع صقر صوت رنين هاتفه وعندما اجاب تحدث بصدمه:
لع… مستحيل و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صقر الصعيد (قضية شرف))