روايات

رواية صفقة مختلفة الفصل التاسع 9 بقلم زينب سمير توفيق

رواية صفقة مختلفة الفصل التاسع 9 بقلم زينب سمير توفيق

رواية صفقة مختلفة الجزء التاسع

رواية صفقة مختلفة البارت التاسع

صفقة مختلفة
صفقة مختلفة

رواية صفقة مختلفة الحلقة التاسعة

شئ كهذا كان متوقع أن يحدث، أخبرتك الضغوطات التي تحوم حول باريوم لا تُطاق، لا تستسلمي بسهولة لي يا لي..
كلمات جاك لسة بتتردد في عقلها من أمبارح، أخدت نفس عميق وأخدت قرارها، طالاما بدأت طريق هتكمله
بصت لنفسها في المراية لمرة أخيرة وأخدت نفس عميق، هي على موعد لمقابلة الشباب دلوقتي ومستنينها
نزلت لقيتهم مستنينها في مطعم الفندق، هللوا لما شافوها
– لي يا لي.. تبدين جميلة اليوم
أبتسمت بإحراج وهي بتقعد معاهم و شون – طلبنا لكِ طعام الأفطار على ذوقنا نتمنى أن يعجبك
كمل جاك بحماس – بعد أن ننتهي سنذهب لمقر فرقتنا لتري الأجواء هناك..
اومأت بأستحسان للفكرة وبدأت تاكل فطارها وهما معاها وسط هزارهم وضحكهم، وقف الزمن لما لمحته داخل المطعم وعيونه عليهم خاصةً عليها كأنه محدد وجهته
بعدت عيونها عنه وكأنها ملمحتوش
قرب لحد ما وصلهم، بصوله الشباب وحيوه ببسمة
– أهلًا يا رفاق
بصلها و – تعالي معي
– ماذا تريد؟
– تعالي لأخبرك
– لا أريد
قالتها بنبرة باردة وهي بتتظاهر إنها مشغولة في الكلام مع سون، همس بضيق – يكفي عنادًا وتعالي لي يا لي هناك حديث لم يُكمل منذ الأمس
– بالنسبة لي لا حديث أخر يجمعنا باريوم، لذا رجاءًا عُد من حيث أتيت
قرب منها ومسكها يسحبها من قعدتها عن الكرسي، يقول بغضب.. بصوت حاول يتحكم في نبرته – لا تحدثي الضجة وتعالي
وقف الشباب ومد جاك أيده يمسك كفها ويبعد أيد باريوم عنها و – لا تحدثها هكذا.. ولا تلمسها هكذا
جن جنونه لما لمحه حاضن كفها بأيده، ضربه على يده اللي مسكاها علشان يفلتها وقال بصراخ – لا تجرء على لمسها حتى
قرب جاك خطوة منه، وبص في عيونه بتحدي و – وما الذي يمنعني؟
بص باريوم لعيونه بجمود والتاني بيتابع بسخرية – أنت؟ بأي حق
تدخل سون مهدى الأوضاع – يكفي يا شباب لا داعي لحديثكم هذا
بص لليالي و – لي يا لي هل تريدين أن تذهبي معه؟
– لا
قالتها بسرعة و هي بتبعد عيونها عن عيونه
بصلها بغضب مكتوم وبعد بخطواته، حاول شون يمسكه لكنه نفض أيده بعيد عنه ومشى.
وسط نظرات عيون الشباب المتحسرة والمتضايقة
****
في صرح شركة فخم جدًا وكبير جدًا، واقف باريوم عند حائط زجاجي كبير بيبص للشارع من خلاله باين عليه الشرود، حس بأيده بتتحط على رقبته وصوت جين – حبيبي..
لف وبصلها، حاول يرسم بسمة على شفايفه و – متى أتيتِ لم أشعر بكِ
زمت شفتيها و – نعم.. تبدو شاردًا سكرتيرتك بالخارج قالت أيضًا إنك غاضب منذ الصباح، ماذا بك؟ منذ الأمس وأنت لستُ على زيجتك
بتوتر رد – لا شئ، بعض الأعمال تشغل بالي
همست بإغراء – ما رأيك أن تخرج معي لنتناول الغداء سويًا وسأغير لك مودك..
– كم أود ذلك لكني مشغول بالفعل جين، لا تنسي لدينا حفل غدًا هام جدًا فيجب أن أنتهي من الأعمال كي أتفرغ له
– حسنًا.. سأبقى هنا لأسليك إذن
– كما تشائين
قالها وقعد على مكتبه وبدأ يشتغل وهي بتحوم حواليه كل شوية..
رن منبة في تليفونه بصله وقام
– إلى أين؟
– لحظات وسأعود
قالها وهو بيخرج من مكتبه وعيونها بتتابعه بعدم فهم.
****
– أصبح لا يُطاق حقًا
قالها جاك بضيق وعصبية و – رأيتم كيف بات مغرورًا ووقحًا! نحن المخطئين إننا ما زلنا نبقي على مصلحته..
سون بنبرة هادية – فترة عصيبة يمر بها وعلينا تحمله جاك
– إلى متى؟ يبدو غارقًا كالنخاع في أسلوب حياته الجديد ومقتنع به، إذن فلنتركه يفعل ما يشاء
– أنت تعلم إنه ليس سعيد بتاتًا
– لا يبدو عليه ذلك، يبدو إنه تكيف مع الوضع وبات راضيًا
– تعلم إنه يجيد التمثيل وإخفاء ما يحزنه
زفر جاك بضيق و – انا لم أعد أعرف شيئًا حقًا
سـاد صمت طويل عليهم لحد ما زفر شون وقطع الصمت بتسأل – إذن ما الحل؟ ماذا سنفعل؟
– حفلة الغد مدعوون فيها.. سنذهب ونرى ما سنفعله بعدها
قرب جاك من ليالي و – أعلم إن ما حدث أحزنك.. اعتذر عن ذلك بشدة
– لا عليك، لا تعتذر عن أخطاء غيرك جاك
على صوت رنين هاتف سون في الارجاء مسكه وظهرت الدهشة على وشه بصلهم و – باريوم يتصل
– رد عليه وأفتح مكبر الصوت
أمره جاك، وألتفوا كلهم حوالين الفون، و – صباح الخير سون.. كيف حالك؟
– بخير
– والرفاق؟ كيف تسير أموركم؟ جهزتم لحفل الغد؟
سون بتأنيب – على اساس انك تهتم حقًا بنا
وصلهم تنهيدته العميقة قبل ما يجيله صوته بتردد – عن ما حدث صباحًا اعتذر للشباب كنت غاضبًا ومضغوطًا وخرج الأمر عليهم
– لا عليك عندما يهدءون سيتفاهمون
– و.. بالنسبة لـ لي يا لي.. ماذا تفعل هنا؟ سون أرجوك أن كانت هنا لأجلي أجعلها تعود من حيث أتت
غمضت ليالي عيونها بآلم لما سمعت كلامه
تابع هو – لن يطولها إلا الآذى مني وبسببي.. أجعلها تعود حيث أدراجها أخبرها إني أريد ذلك، أخبرها أي شئ قد يجعلها تكرهني حتى لكن أجعلها تغادر أرجوك.. رؤيتها تجعلني اتألم
تنهد سون و – لو فقط تخبرني ما بك.. وكيف نساعدك
– انا بخير تمامًا، رئيس ووريث إحدى أكبر الأمبراطوريات الأقتصادية، الأبن المدلل الأن للعائلة وخاطب فتاة جيدة.. لا شئ قد ينقصني الأن
– الراحة والحب
– تلك تراهات لا معنى لها في عالم المال.. أنت تعلم ذلك جيدًا
– حسنًا باريوم أفعل ما تراه صحيحًا وبالنسبة لـ لي يا لي فهي ليست هنا لأجلك
كأن اصابته خيبة أمل، رد بصوت خائب – إذن لما هي هنا؟
– لا أعلم.. جاك كان سبب مجيئها، هو مَن أصر عليها بأن تأتي دون سبب، لكن دعني أخبرك شئ في السر أعتقد إنه معجب بها فهو منذ عودتنا لا يتوقف عن الحديث عنها
– ماذا!!!
الكلمة مخرجتش بس من باريوم
بل باريوم وشون وجاك وليالي!!!
شاورلهم بالصمت وتابع كلامه معاه – ظل يقنعها أن تأتي بحجة أن تزور كوريا كتعويض وشكر عن ما فعلته معنا.. لكن كما ترى هذا ليس سبب مقنع يبدو كحجة حتى تكون قربه مرة اخرى
من غير ما يشوفوه توقع الكل غضبه المكبوت اللي بيحاول يسيطر عليه، أسنانه المطبوقة بغل، وكف أيده المضموم بقوة..
– اا..
معطهوش سون فرصة للكلام وتابع – رأيت اليوم كيف وقف في وجهك لأجلها.. منذ متى جاك يغضب هكذا لأجل فتاة!
– معك حق..
قالها بتقرير وكأن الأحداث السابقة رجعت تترسم قدام عيونه تاني
– والأن بينما أحادثك، هو معها في غرفة الموسيقي منذ ساعتين تقريبًا في حوار خاص وصوت ضحكاتهم يرتفع بين حين وأخر
– بمفردهم!
– والباب مغلق عليهم، جاك قال إنه يريد بعض الخصوصية
– وهي لم تغضب؟
– أغلقته بنفسها
– حسنًا سون سأغلق الأن لدي الكثير من العمل
سون بتفهم – بالطبع بالطبع أتفهمك أنت رجل أعمال الأن وليس متفرغ لأحديثنا التافهة تلك لن أشغل بالك بحوارهم.. سأتصل لأعزمك عند موعد زفافهم
وقفل في وشـه!
تعالى صوت ضحكهم قبل ما تقول ليالي بدهشة – لما أخبرته تلك الكذبات!
– هذة الكذبات هي ما ستضبط الأمور بينكم، انتظري وسترين
بسمة عبث ظهرت على ملامح جاك و – أنت ماكر سون.. وخبير حب أكثر مما ظننت، أعجبتني خطتك بشدة
– ستنفذها إذن؟
– على اكمل وجه.
****
قفل باريوم الفون ورمـاه على المكتب بقوة، عيونه بيظهر فيها الغضب والغل، صوت أنفاسه عالية بيبص حواليه بتوهان وضيق، حاسس بكتمة
أتفتح الباب في اللحظة دي ودخلت سكرتيرته – سيد باريوم.. السيد كيم جاك يريدك في مكتبه الأن
– أخبريه إني آتي
خرجت وسابته زي الأسد الجريح، حاول يضبط أنفاسه وخرج علشان يروح لمكتب والده.. رئيس مجلس الأدارة السابق والمستشار حاليًا في الأمور الأدارية.. فهو قرر التقاعد وترك كل زمام الأمور لأبنه
خبط على الباب ودخل – أخبروني أنك تريدني
– نعم أجلس
كان في أيده ورق بيقرأه تابع قرايته وباريوم مستنيه يخلص
شوية وبصله – كيف يسير العمل؟
– على ما يرام
– جيد.. كنت أعرف أنك ستكون على قدر كافي من ثقتي.. لكن هناك شئ لا تفعله بطريقة جيدة
بصله بأستفهام فتابع كيم جاك – جين.. تشتكي من برودك معها
– انا! انا أفعل كل ما طلبته منى أشاركها كل الحفلات والخروجات.. حتى أهتماماتها التافهة تلك أشاركها فيها.. ماذا تريد أيضًا!
– تقول إنك جامد معها وبارد، كأنك في مهمة رسمية ليس رجل مع خطيبته وحبيبته
– ليست حبيبتي وأنت تعرف هذا جيدًا
ضرب على مكتبه بأيده ونطق بغضب طفيف – ستكون حبيبتك وزوجتك وكل ما لك.. أفهم هذا جيدًا وتكيف معه
زفر بضيق و – حسنًا يا أبي، سأتصرف معها، الأن أعذرني لدي عمل
– أذهب
****
أخذ نفس عميق قبل أن يرفع فونه ويضغط زر الأتصال، لحظات وجاءه صوتها – باري..
بلع ريقه قبل أن يقول – حبيبتي كيف حالك؟
بصوت سعيد – بخير تمامًا
– كنت أهاتفك لأعرف إني كنتِ متفرغة سأمر عليكِ لنذهب لنتعشى سويًا ونسهر قليلًا
– متفرغة بالطبع، مر عليِ
– حسنًا ساعة وسأكون عندك
بعد ساعتين في مكان سهرة فاخر، كان قاعد معاها ظاهر عليه الملل بيحاول يسيطر عليه وهو بيكلمها وبيحاول الأندماج وإن السأم والضيق ميظهرش عليه
تعالت صوت موسيقى في المكان، قالت بحماس وهي بتقف وتمسك أيده – أحب تلك الأغنية بشدة، تعال لنرقص باريوم
حاول يسحب أيده منها لكنها ماعطتش ليه فرصة
تنهد بأستسلام ومشى معاها
غير مدرك لكاميرا الصحفي اللي كان موجود وأغتنم الفرصة في إنه ياخد سبق صحفي خاص لسهرة رجل الأعمال الشهير وخطيبته
الزواج اللي بينتظره عالم المال كله..
بعد ساعة كمان، كانت عربيته قدام بيت جين وبيودعها، قالت ببسمة خفيفة – بالصباح كنت حزين للغاية حتى إني أشتكيت لعمي كيم لكنك جعلتني سعيدة للغاية الأن شكرًا لك باريوم
أبتسم دون رد، كملت هي – أراك غدًا، سأشتاقك حتى الصباح
قربت منه علشان تبوسه لكنه بعد وشـه عنها ورجع خطوة لورا يقرب من باب عربيتها مد أيده من الشباك وخطف شنطتها والجاكت بتاعها ومـد أيده ليها بيهم و – أووة كنتِ ستنسيهم معي
أخدتهم منه وشكرته.. مشت لحد ما أختفت من قدام عينيه وهو بيبص لمكان اختفاءها بجمود وشرود.. دام للحظات لحد ما فاق لحاله وركب عربيته.. يمشي بيها وهو مش عارف أي طريق يمشي فيه ويضمه.. هو وحيرته!
****
كانت بتجهز خلاص علشان تنام، الساعة تعدت الثانية ليلًا! تفاجئت بتليفون الأوضة بيرن من الفندق
ردت – مسار الخير
– مساء الخير سيدة ليا لي.. هناك زائر يرغب برؤيتك
– زائر لي أنا!
– نعم
تساءلت بفضول – ألم يخبرك بهويته؟
– يرفض البوح بها لكِ، هل تريدين مقابلته سيدتي أم نجعله يغادر؟
– لا عليكِ سأنزل الأن لمقابلته حالًا
– حسنًا سأجعله ينتظرك في بهو الفندق
بعد لحظات، وصلت لمكتب الأستقبال و – أنا ليالي.. أخبرتوني ان هناك ضيف يريدني
شاورت لـ الكراسي اللي موجودة في بهو القصر، واحد منهم قاعد عليه شخص معطيها ضهره و – هذا السيد
– حسنًا
قربت منه وهي بتبص لضهره بعيون ضيقة، حاسة إنها عرفاه.. لف بوشه ليها، تنهدت بضيق كانت حاسة!
وصلت ليه ووقفت قدامه – ما الذي تفعله هنا بهذا الوقت المتأخر؟
– أريد التحدث معكِ
– لا حديث يجمعنا باريوم، عُد من حيث جئت
مشيت خطوة بعيد عنه قبل ما يسحبها ببعض القوة ويقعدها غصب في كرسي جنبه وبنبرة حادة – لن أغادر قبل أن نتحدث، توقفي عن الجدال وأصغي لي
زفرت بضيق، وضمت أيديها لصدرها، تسأله بغضب مكبوت – حسنًا أسمعك.. أخبرني بترهاتك..
– أنتِ التي ستخبريني ما الذي بينك وبين جاك؟
تفاجئت من السؤال، متوقعتش الهجوم والكلام في الموضوع دا، فكرته هيبرر!!
بعند ردت – لا يخصك
قرب بوشه منها وبغضب – لا تغضبيني وتدفعيني لفعل أشياء مجنونة هنا ليا لي، أخبريني ما الذي يجمع بينكم.. كيف تحادثينه وتتصرفين معه بتلك الحميمية! تجلسين معه في غرفة بمفردكم! هل جُننتي؟
– وما دخلك انت في ما نفعله! وما يجمعني به؟ ربما أحبه أو حتى أتزوجه، ما الذي يغضبك أنت في هذا؟
صرخ – كل ما تقولينه الأن يغضبني
بص حواليه وزفر بضيق ورجع يوطي صوته – لا تقولي كلمات مجنونة ك تلك ثم تقولين ما الذي يغضبك وتتظاهرين بالغباء.. أياكِ أن أراكِ بقربه ليالي سأقتلك وأقتله، لا تقربي أي رجل أخر سواي، هل تفهمين؟
– لا.. الحقيقة لا أفهمك، ساعدني لأفهمك! كيف من ناحية تخبرني أن أعود من حيث جئت، وأتك لا تحبني، كما أنك خاطب وتبدو سعيد بخطبتك ثم الأن تأتي لتأمرني ألا أحادث غيرك، هل تظنني سأرهب كل الرجال بعدك؟ سأكتفي بحبك؟ إذن فلقد جُننت، ربما كنت أفعل أن كنت تستحق حبي لك، رجل كالرجال يوعد ويوفي.. لكنك لستُ كذلك فلا تستحق مني أي وفاء أو حب، سأحب غيرك باريوم وأُخطب له وأتزوجه سأنجب له أبناءه حتى وسأعيش…
صرخ وهو بيمسكها من كتفاها ويضغط عليهم بعنف – توقفي واللعنة
بتحدي – لا سأتحدث لتفهم هذا جيدًا لست انا الفتاة الشكاءة البكاءة التي ستبقى عليك وتبكي لأجلك العمر كله، انا لستُ كالفتيات التي تحوم حولك وتموت عليك، انا سأمحيك من ذاكرتي وكأنك لم تزورها قط.. أفهم ذلك جيدًا
أستنت هوجة من الغضب منه، لكنها اتفاجئت بأن عيونه غامت بحزن عميق، سابها وأتعدل في قعدته و – لم اعتادك قاسية هكذا
– انا أصبحت هكذا بفضلك.. الأن غادر من فضلك
أوما كام مرة براسه وهو بيقف، باصص في الأرض، أكتافه منحنيه، كأنه هُزم وخسر في أهم معاركه.. معركة الحب
– حسنًا.. سأذهب، وداعًا ليا لي.. تلك المرة وداعًا
عيونها دمعت لكنها حاولت التماسك و – وداعًا باريوم
مشى وطلعت هي أوضتها
من غيى ما ينتبهوا للمصور اللي كان بيراقبه من لما كان مع جين لحد ما وصل هنا ليتفاحئ بسبق صحفي ناري أكبر مما توقع
مشى وهو بيفكر في عنوان مناسب
‘ رجل الاعمال جاك باريوم على علاقة غرامية بفتاة عربية.. يودع خطيبته ثم يذهب ليقابلها.. لكن يبدو إنهما على خلاف شيق تلك الأيام! ‘
والشائعات تتكاثر..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صفقة مختلفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى