رواية صغيره على العشق الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيره على العشق الجزء السابع والثلاثون
رواية صغيره على العشق البارت السابع والثلاثون
رواية صغيره على العشق الحلقة السابعة والثلاثون
كانت تقترب منه بطريقه مغريه ..لين جميله حقا لا يمكن لأي احد الصمود أمام جمالها …خللت أصابعها بشعره وهي تقترب منه..
استسلم لثواني مغمضا عينيه ليغرق معها في هذا الإثم الذي تاب منه منذ زمن بعيد….فجأه ظهرة صوره شروق أمامه لينهض بفزع يدفع الأخرى بغضب …يلوم نفسه…
كيف…
كيف له أن يسمح لها بالتمادي …
بأن يجعلها تصل معه لهذه المرحله….
مالك ياعمر قالتها بضيق. لخسارتها هذه المره…
خلل عمر أصابعه بشعره مرددا بجديه اطلعي براااا
عمر انا..
اطلعي براااا قالها بغضب وصورت مرتفع وصل للجميع .
خرجت لين بحرج من فعلته هذه وهي تتوعد بداخلها ستوقعه…متوقعه بشباكها لننتظر ونرى…
أمام عمر جلس يأخد أنفاسه بضيق يلوم نفسه ويعاتبها كيف له أن يفعل ذلك ويضعف…
*************سبحان الله وبحمده
أنه موعد نومها وزيارته لها الوقت متأخر أنه بعد منتصف الليل…
دخل إلى غرفتها بتوجس..وجدها نائمه…لكنها عابسه..
وجهها عابس….
الحزن بادٍ عليها…
ارتسمت ابتسامه على شفتيه اقترب منها بهدوء …
مسح على وجهها بهدوء تلك الدموع التي جفت على وجنتيها…
إصابته بالجنون مسح شعرها كعادته….
انحنى هامساً : مين اللي معيطك ياروحي…؟؟
مين اللي نزل دموعك…؟؟؟
طبع قبلة على جبينها يستنشق رائحتها.. التى ادمنها…
ليسمع شهقاتها …
كانت مستيقضه على غير العاده…
انهارت باكيه…
لم يعلم مالذي يفعله….
لكنه احتضنها احتضنها وشدد باحتضانها محاولا احتوائها….
أما هي استسلمت لدموعها ولشهقاتها…
استسلمت لذراعيه التي احاطتها بقلق وخوف ….
يربت على كتفها يهدئها…
يعلم جيدا بأن هناك سبب لهذا البكاء…
لكن ماهووو…
عيسى بقلق : مريم انتي كويسه …
مين اللي زعلك….
حد عملك حاجه..
كانت صامته شهقاتها تخرج منها بقهر….
زاد قلقه وحيرته…
تركها تخرج كل تلك الضغوطات بالدموع التي تنزل منها بغزاره…
ابتعدت عنه بحرج لكنه منعها من الابتعاد اكثر…
أحاط وجهها بكفيه ..مسح دموعها بريبه …
يتسائل بحيره ..بتعيطي ليه.
مريم…..
عيسى مين اللي زعلك يامريم انت بس قولي اسمه..
وحياتك هبكيه دم بدل الدموع….
عيناها تناظران إليه…باختناق ..
هز رأسه بأيجاب مرددا اتكلمي ..اتكلمي يامريم مين اللي زعلك..
مريم بشهقات ااانا بكرهم …ببببكرهههم…..
مسح شعرها وهو هما مين اتكلمي انتي خايفه من ايه…
هزت رأسها بالنفي لتقول هما خاينين…
هما مين اتكلمي يامريم بلاش تقلقيني عليكي…
مريم ماما …ماما وعممممر..خاينين..خاينين قالتها لتنهار باكيه هما. …هما اللي وصلوو بابا للسجن ..هما اللي غدروا بيه.
تنهد بضيق مرددا ابوكي ده…انتي مش عارفه طينته ايه..يامريم بلاش تدافعي عنه عشان هتندمي…
دفعته بقهر اطلع برااا…برااا مش عايزه اشوفك…متتتلكمش على بابا كده.. متغلطش فيه ..
اششش خلاص حقك عليا..قالها وهو يجذبها إليه مرة أخرى يحتضنها بحنان …
مرددا معلش يامريم حقك عليا مش قصدي والله … لكن صدقيني في حجات انتي مش عرفاها بلاش تحكمي على امك اكده…وتظلميها…
مريم …..
عيسي كل حاجه هتبان. هتبان لوحدها ..لكن انتي متحاوليش تغلطي مع امك ..متحاوليش تزعليها عشان متندميش…ماشي…
مريم…
عيسى بابتسامها : ايه رأيك تنامي عشان ترتاحي…
نظرت إليه مريم .بضيق…
عيسى..
وهو يجذبها إليه ويستلقي…يضع رأسها على صدرها….
مرددا بحب هتنامي بحضني…مش عارف اي اللي حصل…
كل اللي عارفه اني لازم تنام فحضني مش لازم اسيبك لوحدك النهارده عفضل جمبك … مش هسيبك حتى لو عملتي ايه ….
حاولت أبعاده عنها بضيق لكنه شدد باحتضانها مغمض عينه بارتياح ..كم اشتاق اليها …
لأخذها بين أحضانه…
للنوم وهي بالقرب منه هكذا…..
وهي على صدره…تسمع نبضات قلبه التي تنبض بعشقها….
غفت مريم…لقد كان يوما شاقا بالنسبه لها .يوما مليئا بالدموع. كانت بحاجه للنوم حقا….للنوم بعمق للاسترخاء بعد المشادده تأتي حدثت بينها وبين والدتها شروق بسبب ادهم والدها….
*************لا اله الا الله وحده لا شريك له….
عاد عمر إلى المنزل متأخر كان تائها.. حتى أنه كره الرجوع إلى المنزل شروق أصبحت لاتطاق…لكنه مازال يحبها….فهي من أخرجته من الظلام الى النور ..شروق التي أخرجت منه عمر جديدا …رجل حقيقي بعد أن كان يعيش حياته..
دون هدف ولا عائلة…
أصبح مع شروق اب وزوج واخ وحبيبي حقيقي …
ابتعد عن علاقته السابق…
التى كانت تأخذه من متاهه إلى أخرى…
لكنه حقا بهذه الفتره تسبب له ضغوطا لاتحتمل حقا…
تحمله اثقال لايستطيع حملها ….
وجدها منهارة تبكي ..
فور دخوله ارتمت بين أحضانه تسرد له …
احداث يومها ومهاتفتها لمريم التي انتهت بشجار حاد بينهما ..
واتهام مريم بأنها خائنه وتسببت بضياع والدها…
كانت شروق تمر بأصعب ايام حياتها…
غير مدركه مالذي تسسببه من إيذاء واختناق لعمر الذي أصبح حقا تائها بسببها وبسبب ضياعها….وقلة اهتمامها بأطفاله..وكأنها ليس لديها سوى مريم ..مهملة أطفاله الصغار…
لكنه مازال عمر السند الذي لا يميل…
كتف تستند عليه شروق بكل محنه .
أخذ يهدئها وقرر إنهاء هذا الخلاف بين الأم وابنتها…
وفعل شيء لينهي هذه المعضلة التي تنغص حياته…
لكن مالذي سيفعله….
************الله اكبر….
أنه صباحا مختلف…
اجمل صباحا على الاطلاق بالنسبه لعيسى…
ف مريم بين أحضانه بعد مرور أيام من البعد الجفاء…
قريبه منه جدا…تغفو … بسلام….
ابتسامه متسعه ترتسم على وجهه وهو يراقب ملامحها الهادئه وهي نائمه …
لكنه سرعان ما اغمض عينيه عندما تملمت بنعاس…
رفعت نظرها إليه لتجده نائمه ..بقيت للحظات تناظره بعشق ..تسللت يدها الصغيره تتحسس لحيته الكثيفه…
ووجهه الذي دائما ماكان عابس لكنه اليوم هادئ من غير ملامح الغضب أو التشتت التي كانت تراها دائما على وجهه .
ابتسمت وهي تحرك كفها على وجهه…تناظره بعشق وهيام…
لتشعر بالحرج وتصدم به عندما فاجأها بي……
**************لا حول ولا قوة الا بالله
استيقظ استيقظ عمر بانهاك …وتعب فهو حقا يستنزف كل طاقته بهذه الفتره ..استيقظ على لمسات شروق الناعمه وهمساتها له. .
عمر ..عمر ..حبيبي اصحى الوقت اتأخر…
فتح عينيه باستغراب ليجد ابتسامه ترتسم على وجهها…
شروق صباح الخير…
صباح الورد اي الرواق ده .حصل ايه.
شروق بابتسامه مش هتفطر النهارده حضرتلك الفطار…هنفطر بالاوضه هنا النهارده ..
نظر إليها مضيقا عينيه …في ايه .
بابتسامه ايه…
وشك منور النهارده .كده ليه…
اخص عليك انا دائما منوره…
والله بجد انتي دائما منوره حياتي
طب مش هتفطر…ليجذبها وتسقط بين أحضانه بشهقه..
شروق بدلال عمر مش هتفطر…
عمر وهو يدفن وجهه بعنقها..هفطر هفطر عسل احلا فطار بالدنيا
عشان محروم مالفطار ده بقالي كتتتير ليقربها إليه ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيره على العشق)